ضجّ الشارع العام المصري، خلال الأيام الماضية، بمجموعة من الفيديوات الجنسية التي طالت عدداً من الممثلات والمخرج المصري الشهير #خالد_يوسف. خاصة الفيديو الذي جمع يوسف بالفنانتين منى فاروق وشيماء الحاج، والذي أظهره وهو يجامعهما سوياً، واعترفت الفنانتان بأنهما كانتا متزوجتين من يوسف عرفياً. وبعيداً عن المسار القانوني للموضوع، ظهرت عدة تساؤلات حول مشروعية مجامعة زوجتين في فراش واحد، وهو ما بحثه موقع "ارم نيوز" السعودي الذي سأل علماء الفقه حول هذه المسألة، وهكذا كانت أجوبتهم: الدكتور عبدالهادي زارع، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، قال: إن الجمع بين الاثنتين في فراش واحد سلوك بشري غير إنساني، وابتذال للحكم الشرعي. وأضاف زارع أنّ كل سيدة لها خصوصيتها، ولا يجوز الانكشاف أمام بعضهما البعض، لافتًا إلى أنّه لم يأتِ فيه نصّ صريح، لكنه غير مستحب، حيث يرفضه السلوك الإنساني، والستر في هذه الحالة أوجب". بدوره، علّق الدكتور أحمد خليفة، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، على الموضوع عينه قائلاً: "لا يجوز أن يجامع الرجل زوجتيه، الواحدة أمام الأخرى"، لافتًا إلى أنّ للاثنتين عورات مغلظة، ولا يجوز للمرأة أن تنظر إلى عورة الأخرى، فما بالك في حالة ضعفها، وهو ما اعتبر أنه أمر عبثي.
فإن خاف شيئاً من هذا: فليقتصر على واحدة ، أو على ملك يمينه ، فإنه لا يجب عليه القسم في ملك اليمين. ( ذَلِك) أي: الاقتصار على واحدة أو ما ملكت اليمين: ( أَدْنَى أَلا تَعُولُوا) أي: تظلموا. وفي هذا أن تعرض العبد للأمر الذي يخاف منه الجور والظلم ، وعدم القيام بالواجب - ولو كان مباحاً- أنه لا ينبغي له أن يتعرض له ، بل يلزم السعة والعافية ، فإن العافية خير ما أعطي العبد. " تفسير السعدي " ( ص 163). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا كَانَ عِنْدَ الرَّجُلِ امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ سَاقِطٌ). وفي رواية: ( أَحَدُ شِقَّيْهِ مَائِلٌ). رواه الترمذي ( 1141) وأبو داود ( 2133) والنسائي ( 3942) وابن ماجه ( 1969). وصحح الألباني الروايتين في " صحيح الترغيب والترهيب " برقم ( 1949). قال الشيخ المباركفوري رحمه الله: قال الطيبي في شرح قوله ( وشقه ساقط): أي: نصفه مائل ، قيل: بحيث يراه أهل العرصات ليكون هذا زيادة في التعذيب. " تحفة الأحوذي " ( 4 / 248). ومن رأت من زوجها ميلاً للأخرى على حسابها ، أو ظلماً لها في حقها: فلتبادر لنصح زوجها بالتي هي أحسن ، ولتذكره بما أوجبه الله عليه من العدل ، وبما حرَّمه الله عليه من الظلم ، ولتبادر – كذلك – لنصح أختها لئلا تقبل بالظلم ، ولا بأخذ ما ليس لها من حق ، وعسى الله أن يهديه لإقامة العدل ، وإعطاء كل ذي حق حقَّه.
[٢] شروط التوبة النصوح من أذنب ذنبًا ثم عائد نادمًا تائبًا تاب الله تعالى عليه، ولو كان ذنبه الشرك بالله، ولكن عليه أن يتوب توبة مشتملة على الشروط الشرعيّة، فإنّ الله يتوب -عز وجلّ- يتوب عليه، فقد جاء في قوله تعالى في سورة الزمر: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، [٤] وأجمع المفسرون والعلماء أن الفئة المقصودة من هذه الآية هم التائبون، وشروط التوبة النصوح هي كالآتي: [٥] الندم على ما فات، والحزن بسبب اقتراف المعصية. الإقلاع عن الذنب خوفًا من الله تعالى، وتعظيمًا له سبحانه، العزم بكلّ صدق على عدم العودة إلى هذا الذنب، أمّا الندم على الذنب والاستمرار في فعله فهذا خلل في أحد شروط التوبة النصوح، ولن يقبلها الله سبحانه وتعالى. تتعلق الشروط الثلاث السابقة بحقّ الله سبحانه غلى عبادة، أمّا إن كان الذنب في حقّ أحدٍ من عباد الله كاغتصاب حق، أو سرقة مال، فلا تُقبل توبة العبد حتّى يتحلل من حقوق الناس وهذا من شروط التوبة النصوح إلى الله ولا تصح بدونه.
شروط التوبة النصوح التي من رحمة الله سبحانه وتعالى أن أكرم العبد بعبادات تمحو كل ذنب ومعصية يقترفه في حياته الدنيا، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على مفهوم التوبة وحُكم التوبة وما هي شروط التوبة النصوح، وما هو دعاء التوبة النصوح، وكيفية صلاة التوبة، في هذا المقال.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواضح جدًّا أنك مصاب بالوسوسة، ونحن ننصحك بالإعراض عن الوساوس, وعدم الالتفات إليها، ثم اعلم أن التوبة عمل قلبي، فمتى وجد من الشخص الإقلاع عن الذنب, والعزم على عدم العودة إليه, والندم على فعله فهو تائب, وإن لم يتلفظ بلسانه، وأما الاستغفار باللسان فهو طلب للمغفرة, فإن لم تصحبه توبة القلب لم يستلزم الإجابة، وانظر الفتوى رقم: 123668. ومن وجد منه الندم الحقيقي لم يتصور أنه لم يقلع عن الذنب, ولم يعزم على عدم العودة إليه، وأي شروط التوبة وجد أولًا فالتوبة صحيحة متى استوفت الشروط المذكورة واستجمعتها, فلم يتخلف منها شرط، ومن ثم فإن توبتك التي استوفيت فيها شروطها من الإقلاع عن الذنب, والعزم على عدم العودة إليه, والندم على فعله, صحيحة مقبولة - إن شاء الله - أيًّا كان الشرط الذي وجد أولًا. وأما الذي تاب على يديك من الردة: فإن شرط صحة توبته أن ينطق بالشهادتين، فإن كان لم ينطق بهما إلى الآن - وهذا مستبعد جدًّا - فإن أمكنك أمره بذلك فافعل. شروط التوبة النصوح - سطور. ولا يلزم من كان بالمدينة أن يخرج منها ليتوب. ولا يلزم من كان داخل المسجد أن يخرج منه ليتوب.
[٧] جاء معنى التوبة في القرآن الكريم بمعنى الإنابة والرجوع إلى الله تعالى، وكان ذلك في قوله تعالى في سورة البقرة: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ}. [٨] وجاء معنى التوبة في القرآن الكريم بمعنى الندم على المعصية، وورد ذلك في قوله تعالى في سورة البقرة: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا}. [٩] وقد وردت التوبة على لسان نبي الله هود -عليه السلام- في حديثه لقومه ودعوته لهم، وجاء ذلك في قوله تعالى في سورة هود: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}. كيف أتوب إلى الله من جميع الذنوب ؟ وأهم شروط التوبة النصوح - موقع فكرة. [١٠] وجاء ذكر التوبة على لسان نبيّ الله صالح -عليه السلام- في القرآن الكريم في دعوته لقومه، وذلك في قوله تعالى في سورة هود: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ}.
محاولة إصلاح ما يمكن مما فات من الذنوب: بالاستغفار ورد الحقوق إلى أصحابها. فضائل التوبة في القرآن والسنة ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تبيّن أهمية التوبة إلى الله عز وجل وفي ما يلي بعض منها: التوبة تُبدل سيئات العبد إلى حسنات: كما جاء في قوله تعالى: " إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا " [سورة الفـُـرقان: 70]. التوبة دليل عدم القنوط والثقة بالله تعالى: فقد قال عز وجل في كتابه العزيز: " قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" [ سورة الزُّمـَـر: 53]. التوبة سبيل للفلاح: إذ قال عز وجل: " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [سورة النـُّـور: 31]. التوبة سبب لمحبة الله تعالى: فقد قال في كتابه العزيز: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" [سورة البَقـَـرَة: 222].