* * والحديث عن الإصلاحات التي تتم في عهد الملك سلمان ويقودها ولي عهده الأمين أكثر من أن نحصيها في مقالة محدودة المساحة والكلمات، فأمامنا الدرعية وما يجري من عمل فيها، وتذكروا القدية والعلا ونيوم وجدة القديمة وجزر البحر الأحمر، وتذكروا أن هذه بعض إنجازات هذا العهد الزاهر، وأنها بداية لما هو أشمل من مشروعات كبيرة وعظيمة قادمة إن شاء الله، فنحن في عهد ملك وولي عهد لا حدود لطموحاتهما، طالما كان هذا الشيء لصالح البلاد، وفي خدمة المواطن. * * لاحظوا ما تم من دعم للرياضة، والثقافة، والسياحة، والترفيه، وكيف أصبحت المملكة قبلة للزائرين والسائحين، وكل من يريد الاستمتاع بأجواء فنية وسياحية ورياضية وثقافية حالمة، وكيف بدأت المملكة بمؤسساتها هذه من حيث انتهى الآخرون لا من حيث بدؤوا، مع تطوير المطارات، وتسهيل تأشيرات الدخول، ومساحة كبيرة من الحرية في التجول والتسوق، وحيث أقيمت أفضل المقاهي، والمطاعم، وأسواق التسوق بخدمات متميزة. * * وإن نسيتم فلا تنسوا أن المرأة تم تمكينها من العمل إلى جانب الرجل، وحفظ حقوقها كاملة من قيادة السيارة إلى حقها في اختيار زوجها، إلى سفرها دون محرم، إلى المشاركة في المناشط الرياضية وحضورها، فالعمل كقيادية وسفيرة، إلى إتاحة الفرصة لها للعمل بالقضاء وبالسلك العسكري، وما زال هناك الكثير ما زال يتوالى لإنصافها، بعد سنوات من تهميشها، وحرمانها من بعض حقوقها.
وأكد العرادي أن اللجنة الطبية تعمل على مدار الساعة لفحص اللاعبين سواء عند وصولهم سواء لمقار السكن أو الصالة الرياضية أو أثناء البطولة من أجل إيجاد بيئة آمنة في منافسات البطولة، وأيضا متابعة الحالات التي تستدعي تدخل الفريق الطبي. وقال العرادي أن اللجنة تعمل على أكثر من جانب لتأمين سلامة جميع الوفود في مقار السكن ولاعبي المنتخبات في المنافسات وعبر معايير صحية وأسس تتطلبها مثل هذه البطولات ويحددها النظام العام للاتحاد المنظم، وواصل حديثه بقوله: "اللجنة والفريق يعملون على تهيئة المناخ الطبي الملائم والمناسب في البطولة ووفق رؤية وبرنامج الاتحاد الاسيوي واللجنة المنظمة"، مؤكدا أن فريق العمل يتكون من جميع الاختصاصات الخاصة من ممرضين وأطباء وغيرها من الجوانب الصحية. وقال العرادي: "اللجنة الطبية وضعت في برنامج عملها الكثير من النقاط والخطوط والأهداف والتي ستساهم في الوصول للنجاح المنشود وتشريف المملكة، ولدينا الكثير من الخبرات في مجال استضافة البطولات القارية والدولية وما يعزز فرص نجاحنا الكفاءات والطاقات التي نمتلكها في المجال الطبي"، مؤكدا أن مملكة البحرين معروفة باستضافاتها الناجحة في العديد من البطولات وحصلت المملكة على الكثير من الإشادات من أكبر وأهم الشخصيات العالمية.
في ذكرى مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليًا للعهد تطوف بأذهاننا، وأمام أنظارنا، وبكل حواسنا، قصة حب، وحالة شغف، تناغمت مع إنجازات هائلة، مع تغيير غير مسبوق، وإرادة قوية، وعزم لا يلن، وإصلاحات شاملة، مست كل شيء في بلادنا، ودون أن نغمض أعيننا، أو لا نصغي بالسمع لها. بالفيديو.. الأمير محمد بن سلمان يغادر المدينة المنورة. شاهدنا وسمعنا واستمتعنا بكل جميل خلال السنوات التي مضت وانقضت من عمر محمد بن سلمان في ولاية العهد. * * في ذكرى مبايعته وليًا للعهد تغير الكثير، وأصبحت البلاد ورشة عمل في كل مناحيها، بأفكار خلافة، ورؤى جاذبة، وعمل لا يتوقف، وحركة لا تهدأ، ما أبهر العالم، وشد انتباهه نحو ما يجري في المملكة، مثمنًا ومقدرًا ومحاكيًا التجربة الجديدة لمقومات الحياة في بلادنا، كونها تقدم نموذجًا جديدًا لا يحاكي الآخرين في تجاربهم، ولا يقلدهم بما عملوا أو سيعملون. * * قصة جميلة من الإبداع في هندسة البلاد من جديد، في التجديد والابتكار التي تمر به الآن، حيث لا حدود للطموحات التي يقودها قائد التغيير محمد بن سلمان بتوجيه من الملك، ولا مجال للتراخي في تنفيذها، أو التسامح فيمن يعطلها، ولا قبول لمن لا يتفاعل معها، أو لمن لا يعطيها من اهتمامه وعمله ما تستحق من جهد وعطاء، فالعين تراقب، والدعم لا يتوقف، والمحاسبة حاضرة للمقصر، وكل شيء عند محمد بن سلمان لا يقبل التأجيل، ولهذا نجح سموه، وأبدع، وتفوق، ونال التقدير والثناء في الداخل والخارج.
وختم الشيخ خلف المطلق داعياً: الله الله في التنافس في هذا الشهر، فلم يحثنا القرآن على التنافس في تجارة إلا في تجارة الآخرة لما ذكر الجنة وما أعد لها فقال تعالى: {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}، وقال: "لمثل هذا فليعمل العاملون". التفاصيل على الرابط التالي:
تسلم الشيخ خلف بن محمد المطلق عمله عضواً للإفتاء في فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المنطقة الشرقية خلفاً للشيخ علي بن سعد الضويحي المستقيل. ووفقاً لـ "الرياض"، فإن المطلق باشر مهامه الجديدة بناءً على تكليف من قبل المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر في التسهيل على الناس وتيسير الحصول على الفتوى في أسرع وقت ممكن. يشار إلى أن تعيين الشيخ المطلق إثر تقديم الشيخ علي بن سعد الضويحي استقالته من منصبه الأربعاء الماضي، اعتراضا على تصريحات للرئاسة العامة للإفتاء تتعلق بأن المفتين المعينين بالمناطق هم أعضاء إفتاء وليسوا مفتين للمناطق، وأن هذا فيه انتقاص من شخص العلماء.
كما ذكر الشريف أن مشروع نبراس اعتمد مسابقات توعوية في أكثر من 30 مسجدًا في مختلف مناطق المملكة خلال شهر رمضان الكريم، كما ستكون هناك محاضرة مهمة لسماحة المفتي العام تتناول ظاهرة المخدرات وأحكامها وكيفية الوقاية منها في السابع والعشرين من الشهر الجاري. من جانبه بيَّن الشيخ خلف بن محمد المطلق عضو الإفتاء سفير مشروع نبراس أن الوازع الديني هو صمام الأمان في توقي الإنسان الشر والإسراع إلى الخيرات، موضحاً أن مكاتب الجاليات مكاتب تطوعية من أجل السعي إلى نشر قيم الخير والفضيلة في المجتمع، وهناك تعاون وثيق بين هذه المكاتب وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإسلامية لحماية وتوعية أبناء هذا الوطن والمقيمين فيه. وأضاف فضيلته أن الأمانة والمسؤولية الوطنية والاجتماعية تحتم علينا السعي للحفاظ على أبنائنا والأجيال القادمة، واحتواء من زلت بهم القدم في هذا الطريق المظلم، من خلال خطة متكاملة بتنسيق وتعاون الجهات المعنية لتنفيذ البرامج الوقائية وفق الضوابط الموضوعة وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية ومكاتب الدعوة بعيداً عن الجهود الفردية التي لا تؤتي ثمارها المطلوبة. على الصعيد ذاته أشار الشيخ حامد الشمري مدير مكتب التوعية بالنظيم إلى نجاح الملتقيات الدعوية من خلال مناشطها ومحاضراتها في استقطاب بعض الشباب الذين رجعوا عن طريق المخدرات، وأعلنوا توبتهم وأصبحوا أعضاء يقدمون النصيحة وتوضيح خطورة هذه الآفة، وعرض تجاربهم المريرة التي عاشوها خلال الإدمان، واستطاعتهم التغلب على هذه المحنة والانعتاق من قيود الإدمان ومخالبه، والعودة إلى الحياة الطبيعية من جديد.