[٦] محمد هو أشهر وأخصّ اسمٍ من بين كلّ الأسماء، وقد رد ذكره في القرآن الكريم أربع مراتٍ في أربع سورٍ، وهي: آل عمران، ومحمد، والفتح، والأحزاب، وأصل محمد من الحَمْد، بمعنى أنّه المحمود في كلّ مرةٍ يُذكر فيها اسمه، أو أنّه الذي تكاملت فيه الصفات الحسنة المحمودة، وهو -عليه الصلاة والسلام- محمودٌ في الأرض والسماء، وفي الدنيا والآخرة، وفي خَلقه وخُلُقه وأحواله جميعها، واسم محمد هو الوارد في كلمة التوحيد، وهو الاسم الذي ينادي نفسه فيه، ويناديه الله -عزّ وجلّ- وملائكته به. اسم نبينا محمد كامل. [٧] وكان يعرّف به بنفسه في رسائله، فيقول: "من محمّد رسول الله إلى.. "، ويذكره به عيسى -عليه الصلاة والسلام- في الآخرة حين يبعث الناس إليه من أجل الشفاعة، وناداه جبريل -عليه السلام- باسمه محمد في الإسراء والمعراج، وكذلك إبراهيم حين سمّاه في حديث الإسراء والمعراج، وملك الجبال حين نادى عليه بعد دعوته لأهل الطائف، ويسمّي نفسه به أثناء دعوته للإسلام، ويناديه الأقوام به، ويعرّف بنفسه بذات الاسم لخازن الجنة كي يفتح له بابها. [٧] أحمد هو تفضيلٌ من الحمد، أي كثير الحمد والثناء، بُشّر به في الإنجيل، وهو الاسم الذي ذكره موسى -عليه السلام- حين بشّر به قومه أيضاً، ولم يذكره الإنجيل وسيدنا موسى إلّا باسم أحمد، وعَرَفه الناس بذلك الاسم خاصّة بعد أن صار رسولاً، ويعود ذلك إلى أنه اختصّ به في مرحلة دعوته، ولم يُشاركه فيه أحدٌ من الناس، فكان حين يُذكر لا يُقصد به غيره.
[4] ولقد بعث الله تعالى رسوله في أفضل القرون وأحسنها وأشرفها، هذا الأمر ثابتٌ ومعروفٌ في السّنّة النّبويّة المباركة، ولقد كرّم الله تعالى أجداد رسول الله بأن كانوا يتزوجون بالعقد الشّرعيّ ولم يكونوا يصيبون الزّنا والأفعال الجاهليّة، فأولادهم كانوا من الأنساب الطّاهرة، حتّى جاء رسول الله من صلب عبد الله وآمنة اللّذان كان زواجهم صحيحًا محفوظًا من أدران الجاهليّة.
[6] "نظرية الشعر مرحلة مجلة شعر" صدر باللغة العربية في 365 صفحة. [7] "نظرية الشعر مرحلة الاحياء والديوان" عن وزارة الثقافة في الجمهورية السورية، نشر عام 1997م، صدر باللغة العربية في 384 صفحة. [8] [9] "قضية الفلسفة" عن دار الطليعة الجديدة، صدر بتاريخ الأول من يناير عام 1998م، باللغة العربية في 601 صفحة. [10] [11] [12] "قضية المرأة: القسم الأول" عن وزارة الثقافة بسوريا، صدر بتاريخ الأول من يناير عام 1999م، باللغة العربية في 461 صفحة. عدد أسماء الرسول - موضوع. [13] "قضية المرأة: القسم الثاني" عن وزارة الثقافة بسوريا، صدر بتاريخ الأول من يناير عام 1999م، باللغة العربية في 437 صفحة. [14] "تكوين النهضة العربية 1800-2000" عن دار الطليعة الجديدة، صدر بتاريخ الأول من نوفمبر عام 2002م، باللغة العربية في 220 صفحة. [15] "نظرية النقد: القسم الأول من البلاغة إلى 1870 - 1940" عن وزارة الثقافة بسوريا، نشرت بتاريخ الأول من يناير عام 2002م، باللغة العربية في 349 صفحة. [16] "نظرية النقد: القسم الثاني مقالات نقدية 1970 - 1940" عن وزارة الثقافة بسوريا، صدر بتاريخ الأول من يناير عام 2002م، باللغة العربية في 415 صفحة. [17] "صور قديس مجهول" عن دار الطليعة الجديدة، صدر بتاريخ الأول من غشت عام 2004م، باللغة العربية في 85 صفحة.
وُلِد إسماعيل نبيًا صلى الله عليه وسلم ، وقال العرب إنهم لا يعرفون أسماء من خلف معاد بن عدنان ، ويتمسك الناس بهذا الخط. إسماعيل بن إبراهيم رحمه الله ، ولكن العلماء لم يجدوا الرواية الصحيحة في هذا الموضوع ، لكنها معروفة ومثبتة. ليبلغ نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم وخليل عليه السلام وأشهرهم الله ورسوله. اسم سيدنا محمد كامل - مقال. [2] إقرأ أيضا: استعلام عن طلب زياره مقدم الى وزارة الخارجيه السعودية تصحيح اسم الرسول صلى الله عليه وسلم اسم والدة الرسول صلى الله عليه وسلم عُرفت أمينة ، والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بزهرة قريش لأصلها وتراثها. مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان ، ونسبها أيضا من إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهم السلام ، وكانت من أجمل وأجمل نساء قريش وكان والدها. أحد مشايخ قريش ونبلاءها. حملت من صاحب الخلق – صلى الله عليه وسلم – وتوفي عنها زوجها ، وماتت بعد وفاة زوجها بست سنوات ، ومرضت أثناء عودتها من الزيارة. قبر زوجها في يثرب ، وقد دفنت بالأبوة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في السادسة من عمره. [3] شرف ذرية الرسول بعد الحديث عن الاسم الكامل للنبي محمد ، لا بد من الحديث عن سكر ذريته صلى الله عليه وسلم ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأشد.
زوجته: رقية بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. اسمه: اختلف الرواة في نطق اسمه، فقال بعضهم: هو مُسْلِمْ (بضم الميم الأولى وكسر اللام)، وقال آخرون: بل هو مَسْلَمْ (بفتح الميم الأولى واللام)، وذهب طرف ثالث - وهو الأقل حضورا واعتدادا - إلى أنه مُسَلَّمْ (بضم الميم الأولى وفتح السين واللام المشددة). ولد مسلم بن عقيل بن أبي طالب في المدينة المنورة سنة (22 هـ) على أرجح الأقوال. الحروب التي شارك بها كان مسلم بن عقيل محاربا فذا اتصف بالقوة البدنية فتصفه بعض المصادر "وكان مثل الأسد ، وكان من قوته أنه يأخذ الرجل بيده فيرمي به فوق البيت" [1]. ذاك فضلا عن كونه يشبه الرسول محمد فعن أبي هريرة أنه قال: "ما رأيت من ولد عبد المطلب أشبه بالنبي (ص) من مسلم بن عقيل. [2] [3]. وكان مسلم بن عقيل مناصرا لعمه الامام علي بن ابي طالب. فشارك في معركة صفين عام 37هـ وجعله الامام على ميمنة الجيش مع الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر الطيار. مسلم بن عقيل سفيرا للحسين بالكوفة مقدمة بعد وفاة معاوية وتنصيب يزيد حاكما بدله.
الاسم عقيل بن أبي طالب بن عبدالمطّلب [١] تاريخ الولادة 43 قبل الهجرة تاريخ الوفاة بعد سنة 41 هجري قمري كنيته أبو يزيد، أبو عيسى [٢]. نسبه الهاشمي، القُرشي [٣]. طبقته صحابي [٤]. عقيل بن أبي طالب بن عبدالمطلب هو أخو أمير المؤمنين علي عليه السلام لأُمه وأبيه [٥] ، وابن عم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله. أبوه عبد مناف المعروف بأبي طالب، وأُمه فاطمة بنت أسد بنت عم أبي طالب [٦]. وأمّا إخوته وأخواته [٧] ، فهم: علي عليه السلام وجعفر وطالب وأُم هانئ (فاختة) وجمانة [٨]. كان عقيل أعور، يكاد يخفى ذلك عن متأمّله، فعده ابن قتيبة في المكافيف [٩]. وهو أكبر من عليعليه السلام بعشرين عاماً، ومن جعفر بعشرة أعوام، وأصغر من طالب بعشر سنين [١٠]. وكان لعقيل عدد من الأولاد، وهم: مسلم وعبداللَّه ومحمد وعبدالرحمان وحمزة وعلي وجعفر ويزيد وعثمان وسعيد ورملة وزينب وفاطمة وأسماء وأُم هانئ [١١]. ومسلم بن عقيل هو الذي بعثه الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام من مكّة يبايع له الناس، فنزل بالكوفة على هانئ بن عروة المرادي، فأخذهما عبيداللَّه بن زياد وقتلهما [١٢]. كما وخرج وُلد عقيل مع الحسين عليه السلام، فقُتل منهم تسعة أنفار [١٣].
أمّا علماء أهل السنّة فلصحبته فإنّ منزلته الروائية تُعرف من ذلك، وأمّا علماء الشيعة فقد عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب ورواة عليعليه السلام [٢٠] ، وأورده ابن داود في القسم الأول من كتابه ضمن المعتمدين عنده، ووصفه بالمعظّم [٢١]. وأمّا المامقاني فقد سكت عنه [٢٢] ، ولم يتعرّض المحقّق الخوئي لجرحه أو تعديله [٢٣]. يبدو من بعض الروايات أنّ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله كان يحبّ عقيلاً، وأنّ علياً قال يوماً لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «يا رسول اللَّه، إنّك لتحبّ عقيلاً؟» قال: «إي واللَّه، إنّي لأحبّه حبّين: حبّاً له، وحبّاً لحبّ أبي طالب له. وإنّ ولده لمقتول في محبّة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين، وتصلّي عليه الملائكة المقرّبون» ثم بكى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حتّى جرت دموعه على صدره، ثم قال: «إلى اللَّه أشكو ما تلقى عترتي من بعدي» [٢٤]. وفي رواية أخرى: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال للإمام علي عليه السلام: «وإنّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنّة إخواناً على سرر متقابلين» [٢٥]. وسأل يوماً معاوية عقيلاً: كيف تركت علياً وأصحابه؟ قال: «كأنّهم أصحاب محمد، إلّا أنّي لم أر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فيهم، وكأنّك وأصحابك أبو سفيان وأصحابه، إلّا أنّي لم أر أبا سفيان فيكم».
وبالفعل حدث ذلك بعد مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام) حيث تحول دمه ودماء أهل بيته إلى شعار سياسي وقوة محركة ضد الحكم الأموي. فقامت ثورة التوابين الذين رفعوا شعار التوبة والتكفير عن تخلفهم من نصرة الحسين ( عليه السلام). وكذلك قامت ثورة المختار بن عبيدة معلنة شعار ( يالثارات الحسين) ، وظلت هذه الحركات تـقوّض كيان الحكم الأموي ، حتى زال في عام ( 132هـ).
(مقاتل الطالبيّين: 15، وانظر: شرح ابن أبي الحديد 1: 15). ↑ أضاف ابن سعد إلى أخواته: «ريطة» (الطبقات الكبرى 8: 51). ↑ أنظر: عمدة الطالب: 31، قاموس الرجال 7: 230. ↑ الطبقات الكبرى 4: 42، الدرجات الرفيعة: 154، سير أعلام النبلاء 3: 99. ↑ الطبقات الكبرى 4: 42. ↑ المصدر السابق. ↑ المعارف: 204. ↑ عمدة الطالب: 32. ↑ أُسد الغابة 3: 423. ↑ الدرجات الرفيعة: 154، الطبقات الكبرى 4: 43. ↑ أُسد الغابة 3: 422، 423، تهذيب التهذيب 7: 227. ↑ سيرة ابن هشام 4: 135. ↑ أنظر: الاستيعاب 3: 1079، أُسد الغابة 3: 423. ↑ رجال الطوسي: 48. ↑ رجال ابن داود: 134. ↑ تنقيح المقال 2: 255. ↑ معجم رجال الحديث 12: 174. ↑ أمالي الصدوق: 111، وانظر: مستدرك الحاكم 3: 576، كنز العمال 13: 562، المعجم الكبير 17: 191، تاريخ الخلفاء 1: 81. ↑ مجمع الزوائد 9: 173. ↑ تاريخ الإسلام 4: 85، سير أعلام النبلاء 3: 100، وانظر: الإمامة والسياسة: 81، الاستيعاب 3: 1079، أُسد الغابة 3: 423، عمدة الطالب: 31، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 10: 250 وقال: «الصحيح الذي اجتمع ثقات الرواة عليه أ نّه لم يجتمع بمعاوية إلّا بعد وفاة أميرالمؤمنين عليه السلام».