الرئيس الأوكراني زيلنسكي، رجل الدولة، يؤدي بشكل جيد الدور الذي أسنده إليه الغرب في مسرحية كتبت صورتها النهائية مسبقًا. بالنسبة لرئيس أوكرانيا، فإن الإعلام الجديد ليس غريباً، وهو يحاول تكريس نفسه في وعي العالم من خلال أفكار الحرية والصمود ومقاومة الغزاة والتضحية. لكن الغرب يحب إراقة دماء الآخرين على مذبح مثله العليا. غياب الحبيب , صور مكتوب عليها كلام عن غياب الاحبة - افضل جديد. فشلت جهود البحث عن الأبطال وصور النصر القائمة على الصور والرموز في إخفاء الأسس القاتمة للواقع الحقيقي الأقل تمثيلا في الصور وأكثر واقعية في شوارع كييف وخاركيف وأوديسا وخيرسون ومدن أخرى في أوكرانيا. هذه حقيقة بعيدة كل البعد عن عالم الرموز، العالم نفسه (عالم الرموز) الذي تسبب في قيام الزعيمين الرئيسيين بإدارة الأزمة من خلال المنطق الغربي؛ الأول، رئيس الولايات المتحدة، الذي أخطأ التقدير فيما يتعلق بتصميم روسيا على الحفاظ على مصالحها الوطنية، والثاني زيلنسكي الذي يحمل بشكل مجازي شعلة الحرية للاستفادة من الفترة التي تسبق الاتفاق على وقف الحرب. غطرسة بايدن وقادة العالم الغربي والعمى الاستراتيجي الذي يتمتع به زيلنسكي مع الكثير من التعاطف باعتباره حاملًا لعلم الرموز الجميلة وإنجيل المقاومة، جعلت الرئيس الأوكراني يلعب وحده ضد خصم يلعب بواقعية ويحدد قواعد اللعبة.
يتسللون داخلنا ويمتلكوا قلوبنا فأتنفس بهم ونرى بأعينهم وننبض بقلوبهم ونشعر بأجسادهم ونتكلم بحروفهم ودون أن ندرى يصبحوا لنا الحياة ونكتشف أننا لهم مجرد أداه لإسعاد قلوبهم. لعن الله المسافات التي تفرق بين القلوب المتحابة، وجزى الله الحنين. هل للوداع مكان أم انه سفينة بلا شراع يا ليت الزمان يعود واللقاء يبقى للأبد ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين وستبقى الذكريات قاموس تتردد عليه لمسات الوداع والفراق.. والموت هو البقاء. كلمات عن البعد والغياب وورد. المسافات لا تُقرّب أحداً ولا تُبعدُ أحداً ، القلوبُ هي التي تفعل. اللقاء ليس إلا بداية الفراق من يحبك سيبقى معك لو وجد ألف سبب لفراقك، ومن يتظاهر بحبك سيدير ظهره عند أول سبب. تركتني ورحت أنظر إلى صورتك أمامي، أسترجع ذكرياتي الجميلة، واللحظات الحلوة التي جمعتنا معا، كم فرحنا، وكم بكينا، وكم واجهتنا صعوبات اجتزناها معا، لكن علمني هذا الزمان أن الحياة ليست إلا مجموعة صور. تموت الحياة في قلوبنا عندما نفقد القدرة على الحب بفراق من كنا نحبهم. أكثر ما أخاف منه في علاقاتي أني أفارق الشخص بعدما احبه وأتعلق به. الفراق مجرم يقتل القلوب ويقطعها. الحب ليس الحب الذي يتغير مع التغيير ، أو يتحرك مع المسافة.
عبارات عن بعد الحبيب الفراق أصعب من الموت كما يقول الكثيرون، والفراق قد يكون فراق حبيب أو صديق، أما عن فراق المحبوب فهو متعب جدا لكلا الطرفين فهو يجعل المحب يصاب بحالة هستيريا من الحزن والضيق والإكتئاب، وهذة الحالة لا يشعر بها الا من خاضها لانها حالة لاتوصف، ومن أصعب أنواع الفراق عندما يكون الفراق فراق روح لروح كفراق الحبيب لمحبوبه ، فيما يلي تجدون عبارات عن بعد الحبيب. فراقك عجيب وبعدك رهيب.. تركت فراغا لا يملأه صديق ولا قريب.. المكان والعيون تفتقدك أيها الحبيب.. كل اللحظات الساحرة في بعدك عن فؤادي تغيب.. حجبت ببعدك عني النور وكل شخص آراه غريب.. لم أآلف سوى وجهك وليت يجمعنا من جديد نصيب. عذبني فراقك وتحرقني النيران واللهيب.. يا لوني المفضل في هذا الكون العجيب.. كنت اتشتت عند مرآك وعيناي كانت دوما لك رقيب. كلمات عن البعد والغياب للاطفال. يقتلني الشوق وقلبي يخفق لعلي آراك عن قريب.. بعيد كنت أم قريب أنت كنت دوما اغرب واعجب حبيب. كثير من الأشخاص لا يعلم ما معنى الفراق ليس فراق الحبيب لحبيبتة هاذا فقط هراء الفراق هو الشعور الذي يحسه الشخص عندما يعلم أنه لا مجال لعودة من يحب. كنت أعرف منذ البداية أن كل حب كبير هو مشروع فراق.
رغم كل ذلك قالت دولة الاحتلال بأنها حذرة في إعادة علاقاتها مع أنقرة، فأردوغان لا يمكن الوثوق به فهو يرقص على كل الحبال، ولكن يبدو بأن الظروف قد نضجت، بحيث بات أردوغان لا يحتمل البعد عن "المحبوبة"، فالوضع الاقتصادي في تركيا بات على درجة عالية من الصعوبة، الليرة التركية تفقد 40% من قيمتها وتضخم يرتفع إلى 32%، ولذلك لا بد من الانتقال سريعاً من ضفة إلى أخرى، فالعرش والمصلحة أهم من أي حلفاء وأصدقاء، وخاصة بأن أردوغان هو من حول الحكم في تركيا من برلماني إلى رئاسي جامعاً كل السلطات بيديه بعد فوزه في انتخابات حزيران/2018. في الوقت الذي كانت فيه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا و"إسرائيل" تتطور وتنمو باستمرار، كانت العلاقات السياسية تمر بالعديد من الأزمات، فأردوغان كان يريد الاستمرار في خداع وتضليل العرب والمسلمين بأنه القائد الذي يتخذ مواقف متشددة من دولة الاحتلال والتطبيع معها. واستخدم كل "البروباغندا" والصخب الإعلامي من أجل "الضحك على ذقونهم"، لدرجة أننا لحالة العجز التي نمر بها فلسطينياً وعربياً صرنا نرفع صورة في شوارعنا ومحلاتنا التجارية وفي مسيراتنا واعتصاماتنا، والبعض منا بلغ منه الحماس مبلغه ليشبه هذا الأردوغان بصلاح الدين والفاتح للقدس… وهنا في هذه المقالة سأسرد عليكم حول عاطفتنا حادثة في فترة السبعينات كان الأسرى الفلسطينيون في سجن رام الله المركزي يستعدون لخوض خطوة نضالية للمطالبة بحقوقهم، ووقف عمليات قمع وتنكيل إدارة السجن بهم.
ولنعد للتاريخ لكي نستحضر الغرام التركي- الإسرائيلي، فتركيا هي أول دولة إسلامية اعترفت بدولة الاحتلال في آذار / 1949، وهي العاصمة الإسلامية الأولى التي استضافت رئيس وزراء الاحتلال آنذاك بن غوريون عام 1958، ليبحث مع رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس "تفاصيل التنسيق والتعاون ضد العدو المشترك"، وكان آنذاك مصر وسوريا المدعومتين من قبل الاتحاد السوفياتي، اليوم التاريخ يعيد نفسه لكي يصفع بقوة وجوه العرب والمسلمين وفي المقدمة منهم القسم التائه والمضلل والمغرر به من شعبنا الفلسطيني، الذي يصدع رؤوسنا ليل نهار بالخليفة أردوغان ومآثره وبطولاته ودعمه للشعب الفلسطيني وحبه للأقصى والقدس. وقبل الغوص في التفاصيل، لا بد من القول بأن من "هرول" لتطبيع علاقاته وإعادتها إلى وضعها الطبيعي مع دولة الاحتلال، هو أردوغان وأركان حكومته، مرة متصلاً بصديقه هيرتسوغ معزياً بوفاة والدته، وأخرى مستفسراً عن صحة وزير خارجية دولة الاحتلال لبيد بعد إصابته ب "جائحة" كورونا، وكذلك شكر صديقه هيرتسوغ له لتدخله الشخصي في الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين على خلفية اتهامهما بالتجسس على تركيا، وكذلك شكره على كشف المخابرات التركية لشبكة مزعومة من "الجواسيس" الإيرانيين كانت تعد لاغتيال أحد رجال الأعمال الإسرائيليين الأتراك.
احجز الفندق بأعلى خصم: Share
تسلم اخي واشكر ايضا موصول الى أخي الكريم مهاجر على الصورة الجميلة ولكم تحياتي وتقديري. #8 اخي العزيز.. ابوعلاء وانت بألف خير.. مشكور أخوي.. تسلم والله تحياتي
هذه بذرة مقالة عن جسر في البحرين بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.