وخلال الأشهر التسع الأولى من العام، أفادت وزارة الداخلية بوقوع 1212 جريمة جنائية ضد اللاجئين وطالبي اللجوء، و210 جريمة ضد أماكن إقامة طالبي اللجوء. إلا أن السلطات الاتحادية وسلطات الولايات ظلت تتقاعس عن تنفيذ استراتيجية تقييم شاملة للوقوف على مخاطر الاعتداء على أماكن إيواء اللاجئين، من حيث توفير الحماية الشرطية الكافية في حالة الضرورة. عدد السوريين في مصر 2021. وفي يونيو/حزيران، وعقب عملية تشاور كامل مع منظمات المجتمع المدني، اعتمدت الحكومة الاتحادية "خطة العمل الوطني" لمكافحة العنصرية وغيرها من ضروب التمييز، بما في ذلك كراهية "مجتمع الميم". التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة ظلت السلطات على كل من المستوى الاتحادي ومستوى الولايات تتقاعس عن إنشاء أي آلية مستقلة للشكاوى تتولى التحقيق في سوء المعاملة من جانب الشرطة. وواصلت منظمات المجتمع المدني الإبلاغ عن قيام الشرطة بفحص هوية أبناء الأقليات العرقية والدينية بصورة تنطوي على التمييز. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، شرعت "الوحدة المركزية للتحقيقات" في هامبورغ في التحقيق في عدد من الشكاوى المقدمة ضد 109 من ضباط الشرطة؛ بسبب ما زُعم عن استخدامهم القوة بصورة غير مشروعة في أثناء التظاهرات الرافضة لقمة "مجموعة العشرين" التي عقدت في هامبورغ في شهر يوليو/تموز.
حقوق "مجتمع الميم" في يوليو/تموز، مرر البرلمان الاتحادي قانوناً يجيز للأفراد من نفس الجنس الزواج وتبني الأطفال. وظل الأطفال والبالغون الذين لديهم تفاوت في الخصائص الجنسية يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان. حيث ظلت الإجراءات الطبية الجراحية، والإجراءات الطبية غير القابلة للإلغاء تتخذ في حالة الأطفال ذوي التفاوت في الخصائص الجنسية؛ مما يعود عليهم بالضرر طوال حياتهم. عدد اللاجئين السوريين و العراقيين في مصر .. تفاصيل وأرقام | موقع مراسلون. ولم يتم على نطاق واسع تطبيق التوجيهات الإرشادية لمعالجة الأفراد ذوي التفاوت في الخصائص الجنسية، التي وضعها النشطاء والمهنيون الطبيون العاملين في مجال ازدواج الجنس. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قضت المحكمة الدستورية الاتحادية بضرورة السماح للأفراد باختيار نوع قانوني للجنس غير الذكر والأنثى بحلول نهاية عام 2018.
"قبل تزايد أعداد النازحين السوريين في مصر كانت الأسرة تحصل على 400 دولار شهريًا، أما الآن فقد تحصل على 400 جنيه، ولكل طفل فيها مائة جنيه"... منذ اندلاع الثورة السورية نزح ما يقارب 330 ألف سوري إلى عدد من الدول أهمها دول الجوار (تركيا، لبنان، الأردن، مصر) وغيرهم ويتوقع أن يصل العدد إلي 700 ألف بحلول آخر العام الجاري؛ لا سيما وأن معدل الشهداء آخذ في الارتفاع، إذ أصبح المتوسط اليومي مائتي شهيد! رفض اللجوء ملايين الأسر السورية رفضت ترك بلادها رغم القصف المتواصل بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي، ورغم تهدم المنازل على رؤوس ساكنيها. وفي اتصال هاتفي أعربت الناشطة إسلام الزعبي من محافظة درعا عن رفضها مغادرة سوريا مع أطفالها، موضحة أن النظام ما يريد إلا ذلك، بهدف تفريغ البلاد لغرض في نفسه. عدد السوريين في ر. وقالت: "إننا نربي جيلاً جديدًا هنا فوق أرض سوريا وتحت سمائها، ولو ذهبنا إلى أي مكان فلن نستطيع أخذهما معنا". ووقفت "البيان" على واقعة إحدى الأرامل السوريات خشيت الإفصاح عن هويتها، رفضت مغادرة سوريا؛ حتى قصف بيتها في حمص، فنزحت مع أطفالها الأربعة إلى دمشق عند أقربائها، حتى قصف بيتهم الكائن في حي الميدان، فما كان منها إلا أن عادت إلى حمص مجددًا.
فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم اشترى بهذا التبسُّم قلوبَ الناس والقبائل والشعوب، قال الله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]. عباد الله.. ومن هنا نعلم أن الفرح المحمود هو الفرح بنعمة الله تعالى وتوفيقه للطاعات والقربات، أو بانتصار الحق على الباطل؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الروم: 4، 5]. قارن بين الفرح المحمود والفرح المذموم - البسيط دوت كوم. ومن ذلك فرح الصائم بفطره - الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: « لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا؛ إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ » رواه البخاري. فالفرحة الأُولى فرحة دنيوية عاجلة؛ حيث أباح الله له الأكل والشرب والجماع فقد تركهم طاعةً لله تعالى، وفَرِحَ أيضاً لأن الله تعالى وفَّقه لإتمام صيام ذلك اليوم، وأما الفرحة الكبرى فهي عند لقاء ربه تبارك وتعالى، نسأل الله تعالى من فضله ورحمته، وكرمه وإحسانه. والمؤمن يفرح أيضاً ويبتهج: إذا نال نعمةً خالصة أو أمنية تُعينه على طاعة الله تعالى، أو مَنَّ الله تعالى عليه بتمام الصحة والعافية، أو بنعمة الولد، أو رَزَقَه رزقاً حلالاً من حيث لا يحتسب، لكنه يعمر فرحته بذكر الله تعالى الذي أتمَّ عليه هذه النعمة والمنة، ورَزَقه من الطيبات، وهيأ له كثيراً من أسباب البهجة والسرور.
وكثير من الناس يُنعم الله تعالى عليهم بنعمٍ شتَّى، ولكنهم لا يلتزمون السكينة حال الفرح؛ بل يتجاوزون في ذلك إلى ما لا يُحبه الله تعالى؛ كما قال قوم قارون له: ﴿ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾ [القصص: 76]. فرق بين الجدال المذموم والجدال المحمود - أفضل إجابة. فالله تعالى لا يُحب الفرحَ الذي ينقلب إلى فسقٍ وفجور، وفسادٍ واعتداء، وإنما المطلوب هو الفرح المعتدل المنضبط بضوابط الشرع والعقل، فالإنسان في حال الفرح محتاج إلى السكينة؛ لئلاَّ يتحوَّل فرحه إلى فرح يُبغضه الله تعالى، ولا يُحبه ولا يحب أهله. وقدوتنا هو النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان فرحه منضبطاً بضوابط الشرع الحنيف، فليس بالضَّاحِك الذي أسرف على نفسه، وليس بالذي تقمَّص شخصية الحزن والكآبة، فهو وسطٌ في الحزن والفرح، وفي كل شيء، وكان ضَحِكُه صلى الله عليه وسلم ابتساماً، وكان يبتسم كثيراً، والضحك نادر في حياته، وأكبر ضَحِكِه - كما ورد في الحديث - أنه « ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ » رواه البخاري ومسلم. قال جرير بن عبد الله - رضي الله عنه: « مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي » رواه البخاري ومسلم.
فأذية المسلمين عند الله عظيمة، وإثمها كبير، سواء كان الاعتداء على المال أو العرض بالسب أو القول الفاحش أو التحريض على الفجور ونحوها. قارن بين الفرح المحمود والفرح المذموم - تعلم. وهذا كله ليس من الفرح المحمود، ولا من فرح المؤمن بشريعة ربه، وأمره ونهيه، بل من الفرح المذموم، والذي يولد الأشر والبطر والمعصية، وهو نتاج الغفلة والخواء الروحي، والواجب أن يضبط الإنسان انفعالاته وسلوكه وخلقه، فلا ينجرف وراء العواطف وغمرة الفرح فيقع في حفرة من النار والعياذ بالله تعالى. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والحمد لله رب العالمين. محمد الحمود النجدي من كبار السلفيين في الكويت مقتفياً أثر وطريقة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله في طريقة الشروح العلمية وفي التركيز على الأدلة الصحيحة 7 3 60, 652
ويشتد الأمر خطورة: حينما يفرح الإنسان بما لم يفعل، من باب الرياء والتكبر، ففي مثل هؤلاء يقول الله تعالى: ﴿ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنْ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 188]. ومثل ذلك في الخطورة: فَرَحُ الإنسان بتقصيره في طاعة الله، أو بتخلُّفِه عن ركب الصلاح والاستقامة ﴿ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ * فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [التوبة: 81، 82]. ومن علامات النفاق: الفرح بمصيبة المؤمنين، والتضايق من مسراتهم ﴿ إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَهُمْ فَرِحُونَ ﴾ [التوبة: 50].
وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ، قَالَ: فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا، وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا، فَفَتَحَتِ الْبَابَ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَبْشِرْ، قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ، وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ. رواه مسلم. أيها المسلمون.. إنَّ الفرح المذموم هو الذي يُوَلِّد الأشر والبطر؛ كما يحصل في بعض الأعراس أو الاحتفالات والمناسبات، فمثل هذا الفرح المذموم لا يُرضي الله تعالى؛ إذ يتجاوز فيه الفِرحون إلى المعاصي والمنكرات، والتي تكون وبالاً على أصحابها في الدنيا والآخرة، وليس من شأن المسلم أن يكون مِفراحاً إلى درجة الإسراف. وأسوأ من ذلك: فَرَحُ المرء بعمله الصالح وإظهاره للناس والتسميع والمراءاة به، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « مَنْ سَمَّعَ؛ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى؛ رَاءَى اللَّهُ بِهِ » رواه مسلم.