عبد الستار الخويلدي Read more المركز الإسلامي الدولي للمصالحة والتحكيم (المركز) رؤية شرعية عصرية لفض النزاعات المالية أغسطس 3, 2019 في بعض المبادئ التحكيمية التي كرسها القضاء الإجراءات المؤسسية لإدارة العملية التحكيمية أغسطس 3, 2019 أغسطس 3, 2019 Read more
لمحة عن الدكتور عمر عبد الستار عربي قحطاني وسليل عائلة معروفة تعود لها مشيخة عشائر الدليم في ديالى ويتصل نسبه بالصحابي الجليل عمرو بن معد كرب الزبيدي رضي الله عنه مواليد محافظة ديالى عام 1956 وفيها اكمل دراسته الابتدائية والثانوية عام 1973 من الاعدادية المركزية في بعقوبة
فأي إجرام فوق هذا؟ وأي تكذيب يزيد على هذا؟" ومن الويل عليهم أنهم تنسد عليهم أبواب التوفيق، ويحرمون كل خير، فإنهم إذا كذبوا هذا القرآن الكريم، الذي هو أعلى مراتب الصدق واليقين على الإطلاق. { فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} أبالباطل الذي هو كاسمه، لا يقوم عليه شبهة فضلا عن الدليل؟ أم بكلام كل مشرك كذاب أفاك مبين؟. فليس بعد النور المبين إلا دياجى الظلمات، ولا بعد الصدق الذي قامت الأدلة والبراهين على صدقه إلا الكذب الصراح والإفك المبين ، الذي لا يليق إلا بمن يناسبه. تفسير قوله تعالى: والمرسلات عرفا. فتبا لهم ما أعماهم! وويحا لهم ما أخسرهم وأشقاهم! نسأل الله العفو والعافية [إنه جواد كريم. تمت].
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 27814 - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب, قَالَ: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ مُسْلِم, قَالَ: كَانَ مَسْرُوق يَقُول فِي الْمُرْسَلَات: هِيَ الْمَلَائِكَة. 27815 - حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل بْن أَبِي إِسْرَائِيل, قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْر بْن شُمَيْل, قَالَ: ثَنَا شُعْبَة, عَنْ سُلَيْمَان, قَالَ: سَمِعْت أَبَا الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوق, عَنْ عَبْد اللَّه فِي قَوْله: { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا} قَالَ: الْمَلَائِكَة. 27816 - ثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا جَابِر بْن نُوح وَوَكِيع عَنْ إِسْمَاعِيل, عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله: { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا} قَالَ: هِيَ الرُّسُل تُرْسَل بِالْعُرْفِ. الباحث القرآني. * - حَدَّثَنَا عَبْد الْحَمِيد بْن بَيَان السُّكَّرِيّ, قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بْن يَزِيد, عَنْ إِسْمَاعِيل, قَالَ: سَأَلْت أَبَا صَالِح عَنْ قَوْله { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا} قَالَ: هِيَ الرُّسُل تُرْسَل بِالْمَعْرُوفِ. قَالُوا: فَتَأْوِيل الْكَلَام وَالْمَلَائِكَة الَّتِي أُرْسِلَتْ بِأَمْرِ اللَّه وَنَهْيه, وَذَلِكَ هُوَ الْعُرْف. وَقَالَ بَعْضهمْ: عُنِيَ بِقَوْلِهِ { عُرْفًا} مُتَتَابِعًا كَعُرْفِ الْفَرَس, كَمَا قَالَتْ الْعَرَب: النَّاس إِلَى فُلَان عُرْف وَاحِد, إِذَا تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ فَأَكْثَرُوا.
والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالمرسلات عرفا، وقد ترسل عُرْفا الملائكة، وترسل كذلك الرياح، ولا دلالة تدلّ على أن المعنيّ بذلك أحد الحِزْبين دون الآخر، وقد عمّ جلّ ثناؤه بإقسامه بكل ما كانت صفته ما وصف، فكلّ من كان صفته كذلك، فداخل في قسمه ذلك مَلَكا أو ريحا أو رسولا من بني آدم مرسلا.