انتهى. والحاصل أن صلاة الأوابين هي (صلاة الضحى) لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب، وهي صلاة الأوابين" رواه ابن خزيمة والحاكم، وحسنه الألباني في صحيح الجامع من حديث أبي هريرة (2/1263). صلاة الأوابين حين ترمض الفصال،..... - منتدى قصة الإسلام. أما مشروعية صلاة الضحى، فقد جمع الإمام ابن القيم رحمه الله الأقوال في حكمها فبلغت ستة أقوال، وأرجح الأقوال أنها سنة مستحبة، كما قرره ابن دقيق العيد، والصنعاني في سبل السلام، والشوكاني في نيل الأوطار، قال الشوكاني: ولا يخفاك أن الأحاديث الواردة بإثباتها قد بلغ مبلغاً لا يقصر البعض منه عن اقتضاء الاستحباب. انتهى (3/60). والله أعلم.
:a14::a14::a14: صفتها كان صلى الله عليه وسلم يخفف فيها القراءة، مع إتمام الركوع والسجود، فهي صلاة قصيرة خفيفة، فعن أم هانئ رضي الله عنها في وصفها لصلاته لها: "... فلم أر قط أخَـفًّ منها، غير أنه يتم الركوع والسجود". وفي رواية عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: "لا أدري أقيامه فيها أطول أم ركوعه أم سجـوده، كل ذلك يتقارب". :a14::a14::a14: وقتها من ارتفاع الشمس إلى الزوال. أفضل وقتها عندما ترمض الفصال، لحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال". قال النووي رحمه الله: (تَرْمَض بفتح التاء والميم، والرمضاء الرمل الذي اشتدت حرارته من المشمس أي حين يبول الفصلان من شدة الحر في أخفافها). وقال: قال صاحب الحاوي: وقتها المختار: إذا مضى ربع النهار). :a14::a14::a14: حكمها صلاة الضحى سنة مؤكدة، وهذا مذهب الجمهور، منهم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد، وعند أبي حنيفة مندوبة. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وجمع ابن القيم في الهدي الأقوال في صلاة الضحى فبلغت ستة) ملخصها: 1. مستحبة. 2. لا تشرع إلا لسبب. 3. لا تستحب أصلاً. 4. يستحب فعلها تارة وتركها تارة بحيث لا يواظب عليها، وهذه إحدى الروايات عن أحمد.
:a14::a14::a14: الحكمة في عدم مواظبته صلى الله عليه وسلم على صلاة الضحى العلة والحكمة في عدم مواظبته ومداومته على صلاة الضحى هي نفس العلة التي من أجلها لم يداوم على صلاة التراويح في جماعة، وهي خشية أن تفرض على الأمة، وكان يحب لأمته التخفيف، وبهذا يُجمع بين الأحاديث التي وردت في فضلها والآثار التي نفت مداومته صلى الله عليه وسلم عليها. قال النووي رحمه الله: ( قال العلماء في الجمع بين هذه الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يداوم على صلاة الضحى مخافة أن تفرض على الأمة فيعجزوا عنها كما ثبت هذا في الحديث، وكان يفعلها في بعض الأوقات كما صرحت به عائشة في الأحاديث السابقة، وكما ذكرته أم هانئ، وأوصى بها أبا الدرداء وأبا هريرة. وقال الحافظ ابن حجر: (وعدم مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها لا ينافي استحبابها لأنه حاصل بدلالة القول، وليس من شرط الحكم أن تتضافر عليه أدلة القول والفعل، لكن ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم على فعله مرجح على ما لم يواظب عليه). قول ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهم أنها بدعة لا يدفع سنية ومشروعية صلاة الضحى خرَّج البخاري في صحيحه عن مُوَرِّق العجلي قال: "قلت لابن عمر رضي الله عنهما: أتصلي الضحى؟ قال: لا.
كن على يقين بأن من يتقى الله يجعل له مخرجا. الرزق على الله وليس على العباد. فإن الله هو الرزاق وهو خير الرازقين وما من دابة إلا على الله رزقها وإن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره ومن حكمة الله تعالى أن فارق بين العباد في أرزاقهم كما فارق بينهم في خلقهم وأخلاقهم فهو تعالى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر أن يوسع الرزق على قوم. وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال. اسعد الله مسائكم الرزق على الله وليس على العباد. الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة ورضي لنا الإسلام دينا وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله العزيز الحكيم والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي. وليس بيد العباد. فيا عباد الله إن الله لا يخفى عليه شيء يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلی الله عليه وسلم قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم. يقول الله تعالى فى القرءان الكريم فى سورة الأنبياء. الرزق على الله وليس على العباد وجند شداد. فالواجب على المسلم الصادق في ثقته بالله تعالى أن لا يلحقه. 17052013 لقد خلق الله المخلوقات وأحصاها عددا ورزقها من فيض خيره فلم ينس من فضله أحدا ومن المعلوم أن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى وأن الواجب على الإنسان أن يسعى وأن يأخذ بالأسباب وكل ميسر لما خلق له كما جاء في الحديث.
وهو سبحانه يتفضل على من يشاء، فيشرح صدره، ويعينه على الهداية، ويثبته على الحق، وهذا فضله. والله سبحانه يأمر عباده بالسعي في الأرض، وابتغاء الرزق، فمنهم من يجد ويجتهد وينجح ويجمع المال والغنى، ومنهم من يتوانى ويكسل ويرضى بالفقر والضعف، وهذا عدل. وهو سبحانه يتفضل على من يشاء، فيبارك له، وييسر له الأسباب، ويوفقه لتجارة رابحة، أو عمل مثمر، وهذا فضل. ورابعاً: أن تعلمي أن الله هو الرب العليم الحكيم الذي لا يُسأل عما يفعل. فلا يقال للرب: لم أعطيت فلانا ولم تعط فلانا؟ ولا يقال للرب: لم خلقت هذا جميلا وهذا دميما؟ ولو كان الرب يُسأل، لما كان فرق بين الرب والعبد! الرزق على الله وليس على العباد – لاينز. ولكن تأملي حكمة الله، فإنه قد يعطي الجمال والمال، فيطغى العبد ويكون مصيره إلى النار. وقد يعطي الجمال والمال، فلا يشكره العبد، فيكون ذلك سببا لبلائه وشقائه. وقد يسلب الجمال، ويعطي الهداية، ويقذف في القلب الرضى، فيكون صاحبه من أسعد الناس! وقد يجمع لعبده الجمال والهداية والسعادة، وهذا فضله يؤتيه من يشاء. وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ الشورى/27.
وخامساً: أن تعلمي أن عطاء الله، لمن أعطاه من عباده، ليس لأجل كرامة من أعطاه، أو فضله، أو صلاحه. الرزق على الله وليس على العباد - Vmuslim.com, Vmuslim | Muslim Prayer. وأن منعه، لمن منعه من عباده، ليس لأجل هوانه عليه، أو سوء حاله، أو فساده. بل لحكمة بالغة، يعلمه اللطيف الخبير، لا يحيط العباد بكنهها، وأسرارها. قال الله تعالى: فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا الفجر/15-17. كلا؛ يعني: ليس الأمر كما تقولون، وتقدرون، من أن الإنعام بمال أو رزق: كرامة، والحرمان من ذلك إهانة؛ بل لحكمة بالغة للحكيم الخبير، يبتلي بذلك من يشاء من عباده.
أن تهاجر لطلب الرزق هو ليس حرام كما يعتقد الكثير، انظر كيف وصف الله الفقر، بل من الممكن إن لم تهاجر لطلب الرزق، فإن البعض يستغلك في مكان اقامتك. هل اهاجر لطلب الرزق؟ نعم هاجر إن وجدت رزقاً طيباً حلالاً، وتذطر أن الظلم ظلمات، دائما توكل على ربك الكريم وتوكل في طلبك لرزقك. هل الرزق يزيد وينقص الرزق يزيد وينقص طبعاً، يوجد أنواع للرزق منها ما هو رزق ثابت لايتغير، ومنها ما أمر الله به ملائكته في إن قام العبد بصلة رحمه فيبسط له الله في رزقه. كما أن العبد المطيع لله تعالى يغير له في زيادة الرزق، والعاصي ينقص له، وهناك اختلافات في أمر العاصي المرزوق والطائع المحروم. تنبثق في الإختبارات والحساب، أمور ربانية لا نستطيع أن نناقش حكمة الله تعالى بها، رزق يزرد ورزق ينقص بيده سبحانه وتعالى. وأعلم أخي أن السعي للزق ينقسم في السعي بالتجارة والزراعة، والسعي في الدعاء لله تعالى، وكيفية أن تكون عوناً وسنداً للأخرين، من صفات حميدة. الرزق على الله وليس على العباد شله. قصص السعي في طلب الرزق يوجد العديد من قصص السعي في طلب الرزق، على سبيل المثال عندما أخبرنا النبي علية أفضل الصلاة والسلام، عن الأعرابي الذي جاء يسأله المال. فقال له النبي الكريم اذهب واعمل، في وصف صريح للسعي في طلب المال والرزق، حيث ذهب هذا الرجل وعمل في جمع الحطب وبيعه.
وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا طه/112. وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ البقرة/281. وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ يونس/54. وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ الأحقاف/19. وثالثا: أن تعلمي الفرق بين العدل والفضل. فالعدل ألا يظلمك. وأما الفضل فيؤتيه من يشاء. فهو سبحانه لا يظلم عباده شيئا، ولكنه ذو الفضل العظيم يتفضل على من يشاء، وهو أعلم بمن يستحق فضله، كما قال: وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ البقرة/105. وقال: قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ آل عمران/73، 74. وقال: ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا النساء/70. فالله سبحانه يرسل رسله، وينزل كتبه، ويبين أمره ونهيه، فمن شاء آمن ومن شاء كفر، ومن كفر كان مصيره النار، وهذا عدله.