سورة الممتحنة - إبراهيم الأخضر - YouTube
سورة الممتحنة الشيخ إبراهيم الأخضر - YouTube
القران الكريم استماع, قران ناو, قران كريم اون لاين إبراهيم الاخضر: مرتل.
بقلم: طارق طلال – آخر تحديث: 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2020 1:21 مساءً من الذي قال إنني لا أهتم عندما أقتل مسلماً. إن سؤال طلابنا الأعزاء عن موضوع من قال إنني لا أهتم عندما أقتل مسلماً من أهم القضايا التي تواجه الطلاب في دراستهم ، حيث يجهل الكثير من الطلاب إجابة هذا السؤال ، و هذا هو السبب في أننا في موسوعة المحيط ، بناءً على مسؤوليتنا تجاه طلابنا ، سنقدم إجابة شاملة على السؤال الذي طرحه طلابنا كثيرًا تحت عنوان من يقول: "لا يهمني عندما أقتل مسلمًا. " إرضاء طلابنا ، لذا تعال معنا للإجابة على السؤال الذي تم طرحه. من قال لا يهمني عندما أقتل مسلما قال الصحابي العظيم رضي الله عنه بيت الشعر: لا أبالي عندما أقتل مسلماً.. ولست ابالي حين اقتل مسلما - احلى بنات. وفي أي جانب قتل الله. وهو الصحابي خبيب بن عدي رضي الله عنه ورضي عنه. في نهاية هذا المقال يسرنا في موسوعة المحيط أن نقدم إجابة مرضية على السؤال الذي طرح تحت عنوان من يقول لا يهمني عندما أقتل مسلما ، ويسعدنا أيضا في الموسوعة من المحيط لتلقي أسئلة طلابنا الأعزاء حتى يكونوا دائمًا عنوانًا للنجاح والتميز في حياتهم الأكاديمية..
قال ابن هشام في السيرة النبوية: " فكان خبيب بن عدي أول من سنَّ هاتين الركعتين عند القتل للمسلمين، قال: ثم رفعوه على خشبة، فلما أوثقوه، قال: اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك، فبلغه الغداة ما يصنع بنا، ثم قال: " اللهم أحصهم (أهلكهم) عددا، واقتلهم بَدَدَا (متفرقين)، ولا تغادر منهم أحدا "، ثم قتلوه رحمه الله ". وفي موقف خبيب ـ رضي الله عنه ـ إشارة ودلالة على عظم حب الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقد قال سعيد بن عامر: " شهدت مصرع خبيب وقد بضعت قريش لحمه ثم حملوه على جذعة فقالوا: أتحب أن محمدًا مكانك؟، فقال: والله ما أحب أني في أهلي وأن محمدًا شيك بشوكة "، ونقل مثل ذلك عن زيد بن الدثنة ـ رضي الله عنه ـ، وكان لهذا الموقف وغيره الأثر الكبير في نفوس المشركين، لما رأوا من حب وتعظيم الصحابة للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، حتى قال أبو سفيان ـ رضي الله عنه ـ قبل إسلامه: " ما رأيت أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمدٍ محمدا ". إن السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي فيهما الكثير من مواقف الصحابة الكرام ـ رضوان الله عليهم ـ، في الثبات على دينهم، والتضحية من أجل نصرته، والتي يجدر بنا أن نقف معها للاستفادة منها في حياتنا وواقعنا، ومن هذه المواقف: موقف خبيب ـ رضي الله عنه ـ في الثبات والتضحية..
محمد عبدالقادر أبو فارس, 1987. ثلة من الأولين. عمان -الاردن. دار الارقم للنشر و التوزيع
صلاة ركعتين، والدعاء على الكافرين: في موقف خبيب ـ رضي الله عنه ـ وصلاته ركعتين قبل مقتله مشروعية صلاة ركعتين عند ذلك، ففي رواية أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ لهذه الحادثة أن خبيباً ـ رضي الله عنه ـ صلى ركعتين قبل قتله، وقال أبو هريرة: ( وكان خُبَيْبٌ هو سَنَّ لكلِّ مُسلمٍ قُتِلَ صَبْرًا) رواه البخاري ، ومعنى ( قُتِلَ صبرًا): قال ابن الأثير: " صبرتَ القتيل على القتل: إذا حبسته عليه لتقتله بالسيف وغيره من أنواع السلاح وسواه، وكل من قُتل أيَّ قِتلة كانت إذا لم يكن في حرب ولا على غفلة ولا غِرة فهو مقتول صبراً ". ففي صلاة خبيب ـ رضي الله عنه ـ ركعتين عند قتله مشروعية وسُنية ذلك، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما علم بما حدث مع خبيب ـ رضي الله عنه ـ وما فعله من صلاة ركعتين أقرَّ هذا الفعل ولم ينكره، فصارت صلاة هاتين الركعتين مشروعة عند القتل، بعد إقرار النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ لهما، والسنة كما قال الشاطبي وغيره: " السنة ثلاثة أنواع: قول، وفعل، وإقرار ". والسنة التقريرية: هي أن يقال قول أو يفعل فعل أمام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيراه أو يسمع به فيسكت عنه، لأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مُشرِّع لا يجوز سكوته على معصية، ولذلك يعتبر سكوته عن هذا الفعل أو القول إقراراً بمشروعيته.
من القائل ولست ابالي حين اقتل مسلما