أدر مهجة الصبح وصب لنا وطناً في الكؤوس يدير الرؤوس واسفح على القوم قهوتك المرة المستطابة وقلّب مواجعنا فوق جمر الغضى ثم هات الربابة، هات الربابة..
في زمن غياب الشعر الحقيقي يموت فكر التنوير ويصاب العقل بالضمور وتشيع ممارسات التسطيح، الأمر الذي يفرض نمطًا سلبيًا لآلية التفكير التي يكون مُخرجها تدني مستوى الذائقة الشعرية، وخفوت الحس المرهف. إن وجود الشاعر أصبح عملة نادرة نظير المعايير الصارمة التي أبرزها الجمع بين الشاعرية الصافية والثقافة الماتعة؛ لكي يضطلع بدوره الريادي في الارتقاء بمشاعر الرقة والعذوبة. يرقد سيد البيد – وسيد البيد لمن لا يعرفه هو الشاعر الكبير: محمد الثبيتي – منذ أمدٍ غير طويل على السرير الأبيض في اختبار– نحمد الله عليه – يرقد وهو حاضر جسدًا على سريره، وروحًا في قلوب مُحبيه الذين يتألمون لألمه، وينتظرون الساعة التي يفيق فيها ليحكي لهم – شعرًا – ينفث من خلاله مرارة الجحود ونشتّمُ منه رائحة النكران الكريهة ونستشعر معه ألم النسيان الذي زاد ألمه ألمًا أشد وأمضى. سيد البيد أدر مهجة الصبح - هوامير البورصة السعودية. نعم أبا يوسف لقد استشرفت مكانك عندما وصفت ذات يوم بسمتك المرسومة على شفتيك بالعطشى، وكأنك تقول لنا هاأنذا عطشان احتاج إلى تقريب نبضات المسافات لتُعضِّد نبضات قلبي الموسوم بوردي العبارات، والذي ناشدته في – الأسئلة – أن يستريح لكي تُفرِغ الكأس بين ناريك. يلتحف سيد البيد البياض – كما هي سريرته – بعد أن لوى عنق النقد إعجابًا قبل مشتغليه، وأشعل بورصة الربح الحقيقي بين مُحبيه من الخليج إلى المحيط دون أن يُسوِّق لبضاعته المُزجاة، مُتكئًا على مستوى الذائقية الرفيعة في أسلوب العرض والطلب.
لا، فَالذي عَتَّقتهُ رمالُ الجزيرةِ واستودعتْهُ بكارتها يرِدُ الماءَ يا وارد الماء عِلّ المطايا وصُبَّ لنا وطناً في عيونِ الصبايا فما زالَ في الغيبِ مُنتجعٌ للشقاء وفي الريحِ من تعبِ الرَّاحلينَ بقايا إذا ما اصْطَبَحْنَا بشمسٍ مُعتَّقةٍ وسكرنا برائحة الأرض وهي تفورُ بزيتِ القناديلِ يا أرضُ كفِّي دماً مُشرَباً بالثآليلِ يا نَخلُ أَدْرِكْ بنا أول الليلِ ها نحن في كبدِ التيهِ نَقْضِي النوافلَ ها نحن نكتبُ تحتَ الثرى مطراً وقوافلَ يا كاهن الحيِّ طالَ النوى كلَّما هَلَّ نجمٌ ثَنَينَا رقابَ المَطيِّ لِتَقْرأَ يا كاهنَ الحيِّ فَرَتِّلْ عَلَينَا هَزِيعاً مِنَ اللَّيلِ والوطَنِ المُنْتَظَرْ. من ديوان: التضاريس
حيثُ تمتدُّ جذور الماءِ تنفضُّ إشتهاءات الترابْ يا غراباً ينبش النارَ.. يواري عورة الطينِ وأعراس الذبابْ. حيث تمتدُّ جذور الماءِ تمتدُّ شرايين الطيورِ الحمرِ ، تسري مهجة الطاعونِ ، يشتدُّ المخاضْ يادماً يدخل ابراج الفتوحاتِ وصدراً ينبت الاقمارَ والخبز الخرافيَّ وشامات البياضْ..
يمكنك أيضا التأمل في السماء أثناء الشروق أو الغروب وتردد كلمات إيجابية لنفسك وتشكر الله علي هذا اليوم. إذا اتبعت هذه العادة كل يوم سوف تلاحظ مدي الاطمئنان والسلام النفسي الذي سوف تشعر به. الاهتمام بالنفس والمكافآت الفورية الاهتمام بنفسك – إذا قمت بحب نفسك سوف تغير حياتك للأفضل لا تنسي أن تعامل نفسك برفق وأن تكافئها كلما أنجزت مهمة ما، وكن علي علم بأنك إذا قمت بتقدير نفسك واحترامها وحبها سوف يحبك الناس كثيراً. أما إذا أهملتها ولم تحبها وألقيت عليها كلمات سلبية وقاسية، فلا تنتظر أن يحبك أحد، فالناس بطبعهم يحبون الشخص الذي يثق بنفسه ويقدرها. اليك بعض الأفكار التي تدلل بها نفسك: قم بعمل مشروبك المفضل فهذا يساعد علي تحسين مزاجك للغاية. كافئ نفسك بعد مذاكرة كل فصل بقطعة حلوي. يمكنك أن تشاهد فيلما في نهاية اليوم إذا أنهيت كل المهام التي عليك. اشتري لنفسك شيئا جديدا ارتدي أكثر ملابس تحبها وتشعرك بالثقة عند خروجك من المنزل. مارس هوايتك المفضلة أو حتي قم بتعلم هواية جديدة. 10 طرق لتحسين نمط حياتك. طبّقيها!. انظر إلي المرآة ووجه إلي نفسك كلمات إيجابية. عادة كتابة اليوميات كتابة اليوميات تخلصك من شتات الفكر حينما تستيقظ من نومك يكون مزاجك معتدلاً وعقلك صافياً، ولكن كلما مرت ساعة واحدة امتلأ عقلك بمخزون من المعلومات، وتغير مزاجك مع الوقت.
بداية جديدة • بعد القليل من الغشّ، احرصي على رسم بداية أسبوع صحيّة ونظيفة. حضّري لها منذ يوم الأحد مع الشريك أو مع من تحبين والتزمي بها منذ صباح الإثنين مباشرة. لا تضغطي على نفسك إلى حدّ الإرهاق في القيام بما لا ترغبين القيام به فيما تدفعك بعض الظروف والضغوط الى ممارسته. كوني مرتاحة ومتصالحة مع ذاتك واتخذي قراراً حاسمًا بوقف ما لا ترغبين فيه من دون مراعاة مشاعر أحد. من قال إن الجنون يدفعك دائمًا الى القيام بأفعال شنيعة. فالهدوء قد يكون عدوّك أيضًا في كثير من الأحيان، لذا فإن بعض الحركات الجنونية قد تنتشلك من الملل وترسم أمامك نمط حياة جديد. هذه هي بعض النصائح المفيدة... طبقيها ثم شاركينا رأيك عبر "حياتك". الصورة: Shutterstock ©