الطفل الذي يعيش في أجواء الأمن يتعلم الثقة بالنفس. الإفراط في الثقة بالنفس مجلبة للخطر. إذا شككت بنفسك تكون واقفا على أرض مهتزة. الثقة بالنفس هي روح البطولة. حكم عن الثقة بالنفس دلالة على مدى تحضُّر كلمات وحروف وعقول القدماء، إذ أن الجمال الداخلي يفرض نفسه على الجميع وليس فقط على من ينجذبون إليه، فهو لا يحتاج إلى إثبات ودليل خير من كبرياء كلمة واعتزاز بها.
91 مقولة عن حكم عن الثقة بالنفس:
أروع أقوال وحكم الفلاسفة والمفكرين الكبار عن الثقة - YouTube
إذا رأيت من غيرك خلقا ذميما فتجنب من نفسك أمثاله. صبرك على المصيبة يخفف الرزية ويجزل المثوبة. الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان. لو كان لربك شريك لأتتك رسله. من أفضل المعروف إغاثة الملهوف. أحسن أفعال المقتدر العفو. أجمل ما قاله الإمام علي إبن أبي طالب وقد جاء في موضوعنا أجمل ما قاله الإمام علي بن أبي طالب أنه قال: أفضل الأمانة الوفاء بالعهد. بالإحسان تملك القلوب بالسخاء تستر العيوب. إياك والظلم فإنه أكبر المعاصي وأن الظالم لمعاقب يوم القيامة بظلمه. بكثرة التواضع يستدل على تكامل الشرف بكثرة التكبر يكون التلف. عليك بالعدل في الصديق والعدو، والقصد في الفقر والغنى. من نصر الحق أفلح. من وقر عالما فقد وقر ربه. شر الإيمان ما دخله الشك وشر أخلاق النفس الجور. ظلم الضعيف أفحش الظلم. مسرة الكرام في بذل العطاء ومسرة اللئام في سوء الجزاء. دول الفجار مذلة الأبرار. خذ الحكمة أنى كانت فإن الحكمة ضالة كل مؤمن. إذا مطرت التحاسد نبتت المفاسد. العلم خير من المال العلم يحرسك وأنت تحرس المال. إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك. بالعافية توجد لذة الحياة. سوء الجوار والإساءة إلى الأبرار من أعظم اللؤم.
إنّ النّفس لجوهرة ثمينة، من صانها رفعها ومن ابتذلها وضعها. اللّئيم إذا قدر أفحش، وإذا وعد أخلف. يجب عليك أن تشفق على ولدك من إشفاقك عليه إن الله جعل مكارم الأخلاق و محاسنها وصلا بيننا و بينه قد يهمك أيضا: أقوال جميلة جدًا للإمام أحمد بن حنبل بهذا نكون قد قدمنا أقوال علي بن أبي طالب عن الثقة بالنفس وقدمنا أقوال وحكم لعلي بن أبي طالب رضي الله عن الكثير من الأمور ومنها العلم والصبر.
ح. ذو العقل يشقى (مسرحية) - قرطاس الأدب. م من يقرأ العنوان سيتذكر فورا البيت الشعري لأبي الطيب المتنبي الذي يقول فيه "ذو العقل يشقى في النعيم بعقله، وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم".. والواقع أن هذا البيت يلخص لنا سريعا ما عشناه سنواتٍ وعقوداً، من إهانة مقصودة للعلم والعلماء، مقابل الانتصار للجهل والجهلاء! أمّا سبب هذا الكلام، فمردّه ما نواجه حاليا من نتائج وتداعيات وخيمة بسبب زلزال كورونا، حيث تحوّلت "العطسة" إلى أخطر من "حزام ناسف"، وباتت "الكمّامة" أهمّ لدى الشعوب والحكومات من الصاروخ والدبّابة، كما تحوّل الأطباء ومختلف أفراد الطواقم الصحية إلى رقم مهمّ جدا في معادلة مكافحة كورونا، أهمّ حتى من السياسيين وكبار المسؤولين، بل ومن الملوك والأمراء والجنرالات! وفي هذا الوقت بالذات، ليس غريبا أن تقترح أمريكا تأشيرات استثنائية ومفتوحة لهجرة الأطباء والعلماء والممرّضين إليها، فهي وبعد ما تحولت إلى بؤرة جديدة للوباء، لم تعُد قادرة على احتواء الأعداد الكبيرة للمصابين، وما زاد الطين بلة، إدارة الرئيس ترامب للأزمة بتلك النرجسية المختلطة بالغباء، تماما مثل صديقه بوريس جونسون في بريطانيا، فلم يعد الحل سوى الاستنجاد بالعقول والكفاءات مهما كان سعرُها أو مكانها أو جنسيتها!
كثيرا ما يؤرقني التفكير ويستوطن قلبي الحزن لحال امتنا، فأتذكر قول المتنبي "ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ… وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ" وأرد عليه في نفسي: صدقت.. مرت عقود وعالمنا العربي يعيش ظروفا صعبة كانت الشعوب تصبر عليها على أمل التغيير المنشود يوما ما. وكان الناس يتطلعون إلى ما يقوله المتعلمون والمثقفون بصفتهم المنقذ الذين يفهم جيدا أمور السياسة والصحافة والإعلام.. وكان كثير من المثقفين على تنوع مشاربهم جادين في البحث عن حلول لأزمات الشعوب الخارجة لتوها من براثن الاستعمار، فمنهم من قدم لشعبه ومنهم من تغير بعد ذلك. لكن الأمور كانت بسيطة أكثر من أيامنا هذه. د.عمار ابوزنيد: ذو العقل يسعد بعقله. كان الجهل ببعض الأمور للبسطاء يجعلهم يعيشون رغد العيش، لأنهم لم يكونوا يتطلعون لما هو أفضل، كانوا يعتقدون أن من يسوسونهم قدر منزل، فيستسلمون لواقعهم ويرضون بقدرهم. " من كان يتضامن مع أخيه الفلسطيني الذي يجابه كل يوم الاحتلال الصهيوني أو تدمع عيناه لحال أخيه العراقي الذي عانى من الاحتلال الأمريكي، قد صار اليوم أكثر وعيا أنه أيضا لا يملك زمام أمره. "
هكذا تحوّل الأطباء إلى رقم صعب في المعادلة العالمية، ومحليا، راسلهم الرئيس تبون قائلا إنهم يجاهدون لأجل البلاد والعباد في مثل هذه المرحلة الدقيقة، كما تناقل الجزائريون فيديوهات لعدد من أفراد الطواقم الطبية وهم يقفون على "مسافة صفر" في مواجهة الموت، لكن وماذا بعد؟ لا شك أن كورونا سينتهي، لكن بأيّ نتيجة وبأيّ سيناريو؟ لا أحد يعرف. ومع تفاوت الآراء والتوقعات في هذا الإطار، لابد أن نتفق على شيء واحد، أننا أهملنا دور العلم والعلماء في حياتنا، كما لم نمنح قطاعي الصحة والتعليم ما يستحقان من اهتمام وأموال وبرامج وسياسات. والدليل أنه في الوقت الذي تغازل فيه أمريكا الأطباء، بحّت أصواتُنا طيلة سنوات وسنوات، مرددة بكل أسى، أرقام الأطباء الذين هاجروا بلدهم تحت ضغط التهميش والفقر واللامبالاة، وهؤلاء تجاوزوا الـ10 آلاف طبيب جزائري مختصّ في فرنسا وحدها! مسرحية "ذو العقل يشقى" - قرطاس الأدب. سنواتٌ طويلة ونحن نتأسف ونتأسف دون جدوى، لاحتلالنا المرتبة الأخيرة في البحوث الخاصة بالصحة على مستوى إفريقيا، والمركز الـ101 عالميا في الدول الأكثر اهتماما بالقطاع! سنوات ونحن نندّد بالسياسات الحمقاء والتهميش المقصود، والفساد المستشري والتكفل الناقص وغياب وسائل العمل وكثرة قضايا المحسوبية وغياب إستراتيجية واضحة لدى وزارة أطلقوا عليها اسم "إصلاح المستشفيات" زورا وبهتانا!
ولعل الحديث يطول، ولكن نكتفي بهذا ولننتقل إلى مثال التفريط.
هل يوجد معنى للحياة بدون تحدي ،ومثابرة ومصارعة الزمن، ومواجهة الأمواج العالية والتصدي للرياح العاتية، والصبر أمام لسعات البرد وأعمدة المطر، وقهر أشعت الشمس ، و رفض الخطاء والثبات على قول الحق؛ مهما أدى ذلك لشقاء جسمك. فسعادة الناس في أرواحهم وليست في أطراف جسمهم أو شهواتهم. ذو العَقلِ يَسعد في النّعيمِ بعَقْلِهِ أ. عمار ابو زنيد ابو حذيفة 13/4/2013