من الواجب على كل مسلم أداء الصلوات الخمس في موعدها، ولكن لو تعذر أداءها فيمكن الصلاة في الأوقات المتاحة، ولكن لا يجوز التعمد بالصلاة في الأوقات المنهي عنها، وحدد النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
ثانيا: أن النهي مخصوص بغير ذوات الأسباب من الصلوات، وأما ما كانت ذات سبب فيجوز أداؤها ولو في أوقات النهي، كتحية المسجد، وصلاة الاستخارة، وصلاة الكسوف وغيرها، واستدلوا بصلاته صلى الله عليه وسلم سنة الظهر بعد العصر. أحاديث الأوقات المنهي عن الصلاة فيها وما يعارضها - موقع مقالات إسلام ويب. ثالثا: وذهب آخرون إلى القول بالنسخ، وقالوا بأن أحاديث النهي منسوخة بأحاديث أخرى مثل حديث: ( من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس، ومن أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس)، واستدلوا أيضا بحديث صلاته صلى الله عليه وآله وسلم لركعتي الظهر بعد العصر، واستدلوا أيضا بحديث رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود وابن خزيمة في صحيحه عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تصلوا بعد العصر، إلا أن تكون الشمس بيضاء نقية". وهذا القول يخالف القاعدة المشهورة التي تدل على أن الجمع بين الأخبار أولى، وأنه لا يصار إلى النسخ إلا عند تعذر الجمع والترجيح كما ذهب إليه جمع من أهل العلم فليس هناك نسخ في أي منهما ولا ينسخ أحدهما الآخر. وبهذا يتبين أن بعض هذه النصوص عامة وبعضها خاص، ولا تعارض بين العام والخاص؛ إذ يحمل العام على الخاص، فالأحاديث التي تدل على كراهة الصلاة بعد صلاة العصر والفجر عامة، وحديث يزيد بن الأسود في إعادة الجماعة بعد العصر، وحديث علي المتقدم ( إلا أن تكون الشمس بيضاء نقية)، وقضاء سنة الظهر بعد العصر، وسنة الفجر بعده، كلها أحاديث خاصة، وأدلة النهي عامة؛ وعليه فتكون الصلاة منهيًّا عنها، إلا ما خصصته الأحاديث السابقة، والله تعالى أعلى وأعلم.
ومنها: إباحة أداء الصلاة التي نسيها العبد، أو نام عنها؛ بدليل ما في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم: « مَن نَامَ عن صلاة أو نسيَهَا فليصلِّها إذا ذكَرَهَا ». ومنها: إباحة أداء ركعتي الطواف؛ بدليل قول النبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام: « يا بَنِي عَبدِ مَنَافٍ، لا تمنعوا أحداً طَافَ بهذا البيتِ وصَلَّى فيه أيَّةَ ساعةٍ شاءَ مِن ليلٍ أو نهارٍ ». ومنها: إباحة إعادة الصلاة لأجل الجماعة، ولو كان في وقت النهي، ويدل على ذلك حديث يزيد بن الأسود قال: ( شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف، فلما قضى صلاته وانحرف فإذا هو برجلين في آخر القوم لم يصليا معه، قال: عليّ بهما، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا؟ فقالا: يا رسول الله إنا كنا قد صلينا في رحالنا، قال: فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم، فإنها لكما نافلة) رواه الترمذي وأبو داود والنسائي. توجيهات العلماء للتعارض بين هذه الأحاديث: أولا: جمع بعضهم بتخصيص أحاديث النهي بما إذا كان المصلي يتحرى هذه الأوقات للصلاة فيها، وأما من صادفته الصلاة فصلى من غير تقصد لهذه الأوقات بعينها فلا يحرم عليه الصلاة فيها، واستدلوا بما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: وهِم عمر إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتحرى طلوع الشمس وغروبها، وبما رواه البخاري عن ابن عمر أنه قال: أصلي كما رأيت أصحابي يصلون ولا أنهى أحدا يصلي بليل أو نهار ما شاء غير أن لا تحروا طلوع الشمس ولا غروبها.
Aug 19 2020 صيام يوم عاشوراء له فضل عظيم وحرمة قديمة وصومه لفضله كان معروفا بين الأنبياء عليهم السلام وقد صام نوح وموسى عليهما السلام يوم عاشوراء فقد جاء عن أبى هريرة – رضى الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال. محمد العريفي قصة عاشوراء. صيام يوم عرفة يكفر - موقع محتويات. ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- في فضل صيام يوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب سنة ماضية وكان النبي -عليه السلام- يتحرى صيامه دائما وقال ابن عباس-رضي الله عنه- في ذلك. صيام عاشوراء من الأحكام الفقهية التي اختلف فيها وذلك لأنها من الأحكام المنسوخة أي التي كان لها حكم معين ثم غير حكمها بتشريع آخر وقد كان صيام يوم عاشوراء أول ما كان فرض ولكن حكمه تغير بعد فرض صيام شهر رمضان حيث خرج من الفرضية إلى الاستحباب.
He asked: What is the position of one who fasts two days and does not fast one day? وفي الحديث الثاني الدلالة على شرعية صيام الست من شوال، وأنه يُستحب أن تُصام، سواء متتابعة، أو مُفرَّقة: مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر، ولو فرَّقها فلا بأس عبادة عظيمة لها آثارها الجليلة، وهي لا تقتصر على الواجب كرمضان، بل تتعدى ذلك إلى المستحب والمندوب كصيام الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وصيام عاشوراء، وذلك حتى يبقى المؤمن على اتصال بمولاه من خلال هذا الباب العظيم، طمعاً في القرب منه، والفوز بمحبته ورضاه: « وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه» رواه
المجموع شرح المهذب ج6 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وَتَكْفِيرُ الطَّهَارَةِ, وَالصَّلاةِ, وَصِيَامِ رَمَضَانَ, وَعَرَفَةَ, وَعَاشُورَاءَ لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ. الفتاوى الكبرى ج5. والله أعلم.
11- مباهاة الله بأهل عرفة أهل السماء قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء) رواه أحمد وصحح إسناده الألباني. 12- التكبير: فقد ذكر العلماء أن التكبير ينقسم إلى قسمين: التكبير المقيد الذي يكون عقب الصلوات المفروضة ويبدأ من فجر يوم عرفة قال ابن حجر- رحمه الله -: ولم يثبت في شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث وأصح ما ورد عن الصحابة قول علي وابن مسعود - رضي الله عنهم - أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى). وأما التكبير المطلق فهو الذي يكون في عموم الأوقات ويبدأ من أول ذي الحجة حيث كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهم يخرجون إلى السوق يكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما) والمقصود تذكير الناس ليكبروا فرادى لا جماعة. 13- فيه ركن الحج العظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة) متفق عليه. هذا ما تيسر جمعه سائلا الله أن يتقبل منا ومن المسلمين أعمالهم وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
وفي هذا الحَديثِ مِن رِوَايَةِ شُعْبَةَ قالَ: وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ؟ فَسَكَتْنَا عن ذِكْرِ الخَمِيسِ لَمَّا نُرَاهُ وَهْمًا. [وفي رواية]: بمِثْلِ حَديثِ شُعْبَةَ غيرَ أنَّهُ ذَكَرَ فيه الاثْنَيْنِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الخَمِيسَ.