أقراء ايضا: ادعية على الظالم مستجابة و سريعة الاجابة حديث نبوي كيف اترك المعاصي والذنوب واجاهد نفسي حسن الظن بالله وتاكد ان الله يفرح بتوبه العبد, وترك المعاصي بل ويعينه كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم أنَّه قال: ((لَلهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلَته بأرضٍ فَلَاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيسَ منها، فأتى شجرةً فاضطجَعَ في ظلِّها قد أيس من راحِلَته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخِطامها، ثمَّ قال مِن شدَّة الفرح: اللهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شِدَّة الفَرح)). يجب ان يضع الانسان امام عينيه هدف ترك المعاصي والذنوب والتقرب من الله, بكافة العبادات والاعمال الخيرية فيجد الله خير معين له فعند استعانه العبد بربه يعينه الله. كثرة الدعاء بنية ترك المعاصي والذنوب فان الدعاء اساس العبادة, كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: "قال اللهُ يا بنَ آدمَ إنَّك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أُبالي يا بنَ آدمَ لو بلغتْ ذنوبُك عِنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتني غفرتُ لك ولا أُبالي يا بنَ آدمَ إنَّك لو أتيتني بقِرابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتني لا تشرِكُ بي شيئًا لأتيْتُك بقِرابِها مغفرةً".
[5] تفسير ابن كثير ج1. [6] صرخة للعصاة؛ محمد عبدالملك الزغبي ص 57. [7] سلوكيات مرفوضة المؤلف. [8] سبيل النجاة من شؤم المعصية؛ محمد عبدالله الدويش. [9] الفوائد لابن القيم ص41. [10] الفوائد لابن القيم ص41. [11] التوبة لابن أبي الدنيا ص 134. [12] جامع العلوم والحكم ابن رجب ص176.
[10] الاستغفار يُنجي من عذاب الله وسخطه؛ فقد قال الله تعالى لنبيّه محمد - صلى الله عليه وسلم -: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ). [11] التوبة حتّى يَترك العبدُ المعصيةَ ولا يَعود لها يجب عليه أن يتوب منها ويَعزم أن لا يعود لها مطلقاً، ويشترط في التوبة لقبولها الآتي: [12] أن يجد العبدُ التائب في قَلبهِ حُرقةً على ما بَدَر منه من الذنوب والمعاصي. أن يعلم أنه قد قَصَّر بحقّ الله. أن يُعيد الحقوق إلى أصحابها إذا كانت المَعصيةُ تتعلّق بحقّ آدمي.