بسم الله الرحمن الرحيم مغتسل بارد وشراب (التكامل بين عافية الظاهر والباطن) استغاث النبي الصابر الأواب، بربه الرحمن الرحيم، فأجاب الله تعالى دعاءه، وهيأ لشفاء عبده أسبابه، وقال له: ﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾ [ص: 42]. ونقل الطبري عن الحسن في قول الله: (اركض برجلك): "فركض برجله، فنبعت عين فاغتسل منها، ثم مشى نحواً من أربعين ذراعاً، ثم ركض برجله، فنبعت عين، فشرب منها، فذلك قوله: ﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾ [ص: 42]. وعنى بقوله (مغتسل): ما يغتسل به من الماء، يقال منه: هذا مغتسل، وغسول للذي يغتسل به من الماء. وقوله (وشراب) يعني: ويشرب منه، والموضع الذي يغتسل فيه يسمى مغتسلاً. " (1) وقال ابن كثير: " عند ذلك استجاب له أرحم الراحمين، وأمره أن يقوم من مقامه، وأن يركض الأرض برجله ففعل، فأنبع الله تعالى عيناً وأمره أن يغتسل منها فأذهبت جميع ما كان في بدنه من الأذى. ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر فأنبع له عيناً أخرى، وأمره أن يشرب منها، فأذهبت جميع ما كان في باطنه من السوء. وتكاملت العافية ظاهراً وباطناً، ولهذا قال تبارك وتعالى: ﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾ [ص: 42]. "
مشاركات اليوم قائمة الأعضاء التقويم المنتدى ساحة أهل البيت (عليهم السلام) قسم الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. لا يوجد إعلان حتى الآن. مشاركات جديدة عضو ماسي تاريخ التسجيل: 20-09-2010 المشاركات: 7774 هذا مغتسل بارد وشراب 24-09-2013, 12:54 AM كان للمرجع الديني الورع آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي من كبار علماء حوزة قم؛ ثلاث وقائع فاز فيها بلقاء مولانا صاحب الزمان (أرواحنا فداه). وقد دون آية الله السيد المرعشي هذه الوقائع بخطه ولكن لم يطلع عليها أحد في حياته، بل نشرت بعد وفاته (قدس سره الشريف) وإن كان قد بغث أحداهما للسيد الشهيد آية الله عبد الحسين دستغيب رحمه الله فنشرها رضوان الله عليه في كتابه القصص العجيبة ولكن السيد المرعشي لم يفصح عن إسمه فيهل بل اكتفى بذكر أنه جرت لسيد من طلبة العلوم الدينية. نقل آية الله السيد المرعشي النجفي (قدس سره الشريف) في الواقعة الاولى انه ذهب في أيام شبابه وأيام دراسته للعلم الديني في حوزة سامراء لزيارة مرقد السيد الجليل محمد بن الامام علي الهادي (عليهما السلام) على بعد قرابة أربعين كيلومتراً عن مدينة سامراء.
فالإِشارة إلى ماء لأنه الذي يغتسل به ويشرب. ووصْف الماء بذلك في سياق الثناء عليه مشير إلى أن ذلك الماء فيه شفاؤه إذا اغتسل به وشَرب منه ليتناسب قول الله له مع ندائه ربّه لظهور أن القول عقب النداء هو قول استجابة الدعاء من المدعو. و { مغتسل} اسم مفعول من فعل اغتسل ، أي مغتسل به فهو على حذف حرف الجر وإيصال المغتسل القاصر إلى المفعول مثل قوله:... تَمرُّون الديارَ ولم تعُوجوا ووصفه ب { بَارِدٌ} إيماء إلى أن به زوال ما بأيوب من الحمى من القروح. قال النبي صلى الله عليه وسلم " الحُمى من فَيْح جهنم فأطفئوها بالماء " ، أي نافع شاف ، وبالتنوين استُغني عن وصف { شراب} إذ من المعلوم أن الماء شراب فلولا إرادة التعظيم بالتنوين لكان الإِخبار عن الماء بأنه شراب إخباراً بأمر معلوم ، ومرجع تعظيم { شراب} إلى كونه عظيماً لأيوب وهو شفاء ما به من مرض. قراءة سورة ص
نعد الليالي والليالي تعدنا... الشاعر--. عبدالله بن زويبن الحربي - YouTube
هاهو العام 2011م يطب علينا في طرفة عين أو هكذا يخيل إلينا..! كنا بالأمس في عام قبله لكننا مع ذلك المثل: - نعد الليالي والليالي تعدنا - إنه عام جديد تستقبله الدنيا.. والدول والشعوب والأفراد من كل لون وجنس بالطبل والزمر ويشترك في الاحتفال كل عام العديد من الدجالين وهناك الفلكيون والمنجمون ونحن نأمل أن تتحقق الأمنيات السعيدة الخاصة والعامة وأن يسود الخير والسلام. - من يتابع حركة الأيام والبشر يظن أنه أمام مسرحية عجيبة يشارك الناس في صنعها ووضع أدوارها غير السعيدة وبعد ذلك يبكون في نهايتها المحزنة إنها تهريج في تهريج وها هو العام الجديد تراق فيه - دماء ودموع..! لقد ودع العالم عام 2010م.. بالتوجع لأنه كان عاماً سيئاً وقعت فيه حروب ومظالم وكوارث وويلات كبيرة ولكن أحداً لم يسأل من الذي يلطخ وجه الزمن بهذا السواد..! شيء جميل أن تكون أمنية الضعيف أن يقوى والجائع أن يشبع والمجتهد أن ينجح والسقيم دون أن يتوفر له العلاج والحب أن يسعد في حياته وأن لا تعتريه طريقة الأهوال.! نعد الليالي والليالي تعدنا - YouTube. وشيء رائع أن تعمل الدول الضعيفة على التغلب على مصاعبها الاقتصادية وتحقق الرفاهية لشعوبها وأن تنتصر على تخلفها ولكن كيف يتحقق هذا المطلب العسير والدول القوية تريد عكس ذلك.
قال المعزب للدرويش خذ باقي القرص تعش ، قال شبعت.. قال كيف قال: الدرويش شبعنا وشبع الذر من سورنا............ وللذر من زاد الرجال معاش يعطي العطا من كان ضاري بالعطا.............. ويهاب العطاء من كان خاله لااش. تابع نمو هذه العائلة،، نعد الليالي والليالي تعدنا... - مجالس العجمان الرسمي. وأوقد علي نارك من صم الحطب.......... ولااتحط عليها من الشعيب قشاش من لايعرّب منسبه قبل منشبه................. تروح عليه المقبلات بلاش بعد ماقال الدرويش هذه الأبيات.. قال أبو الولد لولده يا الله مشينا قال وين يايبه قال ما سمعت قصيدة الدرويش: قال إلا وش فيها.. قال يقول عن عمك الي تبي تاخذ بنته ردي ولو خذيت بنته جاء ولدك ردي مثله قال الولد أفا يبه وصارت القصيده مضرب مثل تحياتي وتقديري لك وللجميع
والليالي في البيت تعبير عن الدهر والزمان وكثيراً ما يُعبّر شعراء النبط عن هذا المعنى بهذه الكلمة لأسباب مختلفة، ليس هذا مقامها، ولعل أجمل ما في البيت زيادة على معناه العميق هو تلك الاستعارة القائمة على المشاكلة في قوله: (والليالي تعدّنا)؛ فهو تعبير مُشاكِلٌ لما قبله من حيث الصياغة, لكنها مُشاكلة مغلّفةٌ بالرعب؛ فعدُّنا للأيام عدٌّ بريء وعدُّها لنا عدّ تربّص وختل! والأيام لا تَعُدّ لكنها تُوقّت وتحدّد أيامَنا بتقدير العزيز العليم ومُضيّ الأيام وفق مسيرة الكون كأنه عدٌّ يشبه عدَّنا. ثم لاحظ جمال هذا التقسيم اللذيذ المرتكز على المقابلة بين الجزأين في الشطرين: فالناس الذين عبّر عنهم بضمير المتكلم في (نعدّ - تعدّنا) تارة وبكلمة (العمر) تارة أخرى؛ يقابلهم (الليالي). وكلمة (يفنى) يقابلها (بزايد) أي بتزايد.. والتحول من العام وهو (نحن) إلى الخاص وهو (العمر) لم يكن تحوّل اضطرار موسيقي ولا تحوّل تنويع لفظي بل هو تحوّلٌ مقصود عميق؛ فالكلمة هنا هي مدار الفكرة والركيزة التي قام عليها البيت؛ فهي الواقعة تحت دائرة الضوء وقديماً قال الحسن البصري - رحمه الله -: (يا ابن آدم, إنما أنت أيام.. من قصايد الخلاوي - مجالس الفرده. كلما ذهب يومٌ ذهب بعضُك فكيف البقاء؟!