وقد تكون أعراض اضطراب ما بعد الصدمة مُربكةً بشكلٍ كبيرٍ، وغالبًا ما يكون مفيدًا جدًا للأشخاص والأحباء أن يفهموا كيف يمكن أن تشتمل الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة على أعراض تبدو غير ذات صلة. وتعد طرائق تدبير الشدّة ، مثل التنفُّس والاسترخاء، مهمَّة. يمكن للتمارين التي تُقلِّل من القلق أو تضبطه (مثل اليوغا والتأمُّل) أن تُخفِّفَ الأَعرَاض، كما تُهيِّئ الأشخاص للعلاج الذي ينطوي على التعرُّض إلى ذكريات الصدمة التي تُحرِّضُ الشدة. في العلاج بالتعرُّض ، يجعل المعالجُ المرضى يتصوَّرون أنَّهم في حالات أو ظروف أو مع أشخاص يتجنَّبونهم، بسبب أنَّ ذلك يربط بين هذه الحالات أو الظروف والأشخاص وحدوث الصدمة؛فعلى سبيل المثال، قد يُطلب من المريض تخيُّل زيارة الحديقة حيث جَرَى الاعتداء عليه فيها. قد يساعد المعالج الناس على إعادة تخيل الحدث الصادم نفسه. اضطرابُ ما بعد الصدمة أو الكرب (PTSD) - اضطرابات الصحَّة النفسيَّة - دليل MSD الإرشادي إصدار المُستخدِم. وبسبب القلق الشديد الذي غالبًا ما يرتبط مع الذكريات المؤلمة، يمارس العلاج النفسي الداعم دورًا مهمًّا بشكلٍ خاص في المعالجة. قد يكون الأشخاصُ الذين تعرّضوا لصدمة نفسية حسّاسين بشكلٍ خاص للرضوض مرّة أخرى، لذلك يمكن أن تتوقف المعالجة إذا سارت الأمور بسرعة كبيرة.
وجود تاريخ مرضي للإصابة بحالات مرضية نفسية، مثل القلق والاكتئاب. السمات الشخصية الموروثة التي غالباً ما تُسمى بالمزاجية. طريقة تنظيم الدماغ للهرمونات والمواد الكيميائية التي يفرزها الجسم استجابةً للتوتر. عوامل خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة توجد بعض العوامل التي يؤدي توفرها إلى زيادة احتمالية الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بعد حادث صادم، ويمكن ذكر هذه العوامل على النحو التالي: [٤] المعاناة من صدمة شديدة أو طويلة الأمد. التعرض لصدمات في سن صغير، مثل العنف ضد الأطفال. العمل بوظائف تزيد من خطر التعرض لأحداث صادمة، مثل الوظائف العسكرية. الإصابة بمشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب. تعاطي المخدرات أو الإفراط في شرب الكحول. عدم تلقي دعم كافٍ من العائلة والأصدقاء. أعراض الصدمة النفسية - الامنيات برس. تُعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة من الرجال، ويلعب العامل الجيني دورًا مهمًا في جعل بعض الناس أكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة من غيرهم. [٣] أعراض اضطراب ما بعد الصدمة تنقسم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة إلى أربع فئات، بحسب شدّة الأعراض، ويمكن شرح كل من هذه الفئات على النحو التالي: [٥] إعادة الذكريات: (بالإنجليزية: Intrusion)، حيث يعود الشخص بشكلٍ لا إرادي إلى الذكريات المؤلمة والأحداث الصادمة التي مرّ بها، وقد يرى أحلامًا مُزعجة.
عدم الاستسلام لشعور الوحدة والحزن. عدم تتبع الطرف الآخر على مواقع التواص الاجتماعي. الاهتمام بالنفس وتغيير المظهر للأحسن، وتغيير روتين اليوم للتمكن من التغلب على الاكتئاب. ممارسة الرياضة، لأنه يعطي شعورًا بالتحسن. دكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية
تغيّر في ردود الفعل العاطفيّة والجسميّة، وتجرى مُلاحظتها فيما يأتي: صعوبة في التركيز. صعوبة في النوم. الخوف والذعر من أبسط الأمور. مُمارسة بعض الأعمال المؤذية للذات؛ كتعاطي المُخدّرات، أو إدمان المشروبات الكحوليّة. تصرّفات عدوانيّة والغضب من أبسط الأسباب. يُذكر أنّ الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 6 سنوات قد يختبرون الأعراض الآتية أيضًا بالإضافة إلى الأعراض السابقة: [١] إعادة تمثيل تفاصيل الحادثة أثناء اللعب. رؤية الأحلام المُخيفة، سواء أكانت مُرتبطة بالحادثة أم لا. أسباب الإصابة بما بعد الصدمة النفسية جميع اللحظات أو الوقائع المُخيفة أو التي تُفقِد الأمل أو الأمان والطمأنينة لدى الشخص قد تُعرّضه للإصابة بصدمة نفسيّة ومُعايشة أعراضها فيما بعد، ومن أمثلة ذلك: [٢] الحوادث الخطرة. الهجمات الإرهابيّة. أعراض ما بعد الصدمة النفسية - استشاري. التعرّض للاعتداءين الجنسي أو الجسمي. الحروب، والمواجهات العسكريّة. الحوادث، والكوارث الطبيعيّة. فُقدان شخص عزيز. تعرّض المريض لكونه ضحيّة في حدث ما. تشخيص المريض بمرض أو حالة خطرة مُهدّدة لحياته. أما ما يُعرّض بعض الأشخاص أكثر من غيرهم للإصابة بما بعد الصدمة النفسية فيعتمد على عدّة عوامل؛ منها: [٢] [٤] مشاكل عقليّة أو جسميّة مُسبقة لدى المريض.
قد تُثار الأعراض عند المحاربين القدامى بالألعاب النارية، مثلًا، في حين أن أعراض الضحية المسطو عليها قد تكون ناجمة عن رؤية مسدس في فيلم. يتجنَّب المرضى باستمرار الأشياء ـــ الأنشطة أو الظروف أو الأشخاص ـــ التي تذكرهم بالصدمة؛فعلى سَبيل المثال، فإنها قد يتجنَّبون الدخولَ إلى حديقة أو مبنى للمكاتب حيث جَرَى الاعتداء عليهم، أو يتجنَّبون التحدُّثَ إلى أشخاص من نفس عرق المعتدي. وقد يحاولون تجنُّبَ الأفكار أو المشاعر أو المحادثات حولَ الحدث الصادم. قد تصبح طريقةُ تفكير المرضى في الحدث مضطربة، ممَّا يؤدِّي بهم إلى إلقاء اللوم على أنفسهم أو الآخرين عمَّا حدث. كما أنَّ الشعورَ بالذنب شائع أيضًا؛فعلى سبيل المثال، قد يشعرون بالذنب لأنهم نَجوا بينما لم ينجوا الآخرون. وقد لا يشعرون إلا بالمشاعر السلبية فقط، مثل الخوف أو الرعب أو الغضب أو العار، وقد لا يكونون قادرين على الشعور بالسعادة أو الرضى أو الحب. قد يجد المرضى صعوبةً في النوم أو التركيز. وقد يصبحون متيقِّظين إلى حدٍّ مفرط بالنسبة إلى علامات التحذير من المخاطر. وقد تكون مُجفِلة بسهولة. وقد يصبحون أقلَّ قدرةً على السيطرة على ردود أفعالهم، ممَّا يؤدِّي إلى سلوك متهوِّر أو نوبات من الغضب.
09-11-2005, 12:41 AM مستشار تاريخ التسجيل: 07-11-2005 عدد المشاركات: 3, 123 آخر نشاط: 02-05-2013 05:16 PM جنس العضو: ذكر الدولة: عدد النقاط: 487 الامير الشاعر محمد الاحمد السديري في سطور 1 [بسم الله الرحمن الرحيم شاعرنا في هذا الموضوع هو الامير الراحل / محمد بن احمد السديري.. من اهالي محافظة الغاط شمال منطقة نجد ولد فيها عام 1915م ، وقد صدر له عدة مؤلفات منها ( الملحمة الزايديه) و كتاب ( الدمعة الحمراء) وكتاب ( ابطال من الصحراء). محمد الأحمد السديري - شطر. كان يعد رحمه الله قبل وفاته ديواناً باسم (( حداوى الخيل)) ولكنه توفي قبل إتمامه وصدر له بعد وفاته ((ديوان محمد السديري)) يحوي مجموعة لا بأس بها من أشعاره. وقد توفي رحمه الله في1979م.
المُقدمة الثانية كتبها مُحقق الكتاب الأستاذ الحديثي وتحدث فيها عن مسألة نشوء فكرة هذا الإصدار، وبيّن أن الأمير محمد السديري رحمه الله لم يعمد إلى تأليف هذا الكتاب لكن الكم الجيد من المرويات - المُسجلة أو التي وُجدت مكتوبة - وما تحمله من قيمة وفائدة ولّدت فكرة الإصدار وأغرت بجمعها والانتقاء منها وإتاحتها للمهتمين. وأشار المُحقق أيضاًَ إلى منهجه في تحقيق المرويات ويتلخص في: "وضع مداخل بخط أصغر من خط السالفة الأصلية التي رواها المؤلف ووضع عناوين وهوامش تتضمن التراجم والشروح والتعليقات وكذلك إيراد المرويات بلهجة راويها" ما عدا بعض الاستثناءات، ومن العناوين الكثيرة التي وضعها المُحقق للمرويات: (من أخبار وأشعار تريحيب بن شري)، (قصة هادي بن شريعة الشمري مع محبوبته)، (من أخبار وأشعار عجلان بن رمال)، (من أخبار غريّب الشلاقي ووالده)، (شعراء السدارا في الدولة السعودية الثانية)، (قصيدة حربية للدروز)، (من أخبار وأشعار الشعلان).. وغيرها.
--------------------------------------- و مشكور يا خشم العرنيه على أطلاعك ودخولك في المنتدى -------------------------------------- تحيتي,,, 10-11-2005, 04:43 AM 4 الشكر موصول للجميع على المشاركة والردود والزيارة
ولمن اطلع على الكتاب جدير به أن يطرح مثل هذا التساؤل: كيف لو لم يصدر مثل هذا الكتاب وضاعت مادته التاريخية مثلما ضاع غيرها من مواد تُشكّل رافداً مهماً من روافد ثقافتنا الشعبية؟! ولبيان أهمية هذا الكتاب، فقد احتوى على أكثر من ألف أحدية، منسوبة إلى أكثر من ألف حاد في الجزيرة العربية والعراق والشام. وجُل هذه الحداوي، أو قل كلها، لم تُنشر من قبل، بل كان أقلها محفوظاً في الذاكرة، ومنسوباً إلى أكثر من حاد، لذلك فإن نشرها جاء حِفظاً لها قبل أن تخترم الذواكر، وقطعاً للجدل حول نسبة هذه الأحدية لهذا الحادي أو ذاك. تميّز الكتاب بالريادة، التي عبّر عنها محقق الكتاب، في أنه لم يسبقه سابق في هذا المجال، ومن مارس التأليف يعرف مدى صعوبة الريادة، ولاسيما في موضوع يتطلب عملاً ميدانياً وتنقلاً من مكان إلى آخر، بحثاً عن هذه الأحدية أو تلك. أضف إلى ذلك الشمولية التي نهجها السديري، فهو لم يقصر عمله على منطقة بعينها أو قبيلة بذاتها، بل امتد وتوسّع، ما أمكنه ذلك، ليشمل أغلب مناطق الجزيرة العربية والشام والعراق والأردن، وقد غطّى الكتاب أحديات لفرسان عاشوا خلال قرنين من الزمان. الامير الشاعر محمد الاحمد السديري في سطور. المطلع على الكتاب سيجد أحديات لفرسانٍ أشاوس، وأبطالٍ ركبوا الجياد وصالوا وجالوا فوق الهضاب.
وأخيراً ليس لدينا من قول سوى تكرار ما قاله ابو عبدالرحمن في مجلة عالم الكتب: ".. فلعل أخي مشعل السديري يحيي آثار والده الجليلة، وذلك بنشرها فكم من متشوق وكم فيها للمستزيد من غنى".