وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما جبرائيل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه. فقال هذا باب من السماء فتح لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته رواه مسلم والنسائي والحاكم وقال صحيح على شرطهما. فضل سور القرآن العظيم (فضائل السور).. فضل قراءة بعض سور القرآن الكريم - شاهد بسرعة - YouTube. فضل سورة البقرة و آل عمران عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة رواه مسلم والنسائي والترمذي. وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة قال معاوية بن سلام بلغني أن البطلة السحرة رواه مسلم.
(28) فضل سورة الأعلى: عن علي رضي الله عنه فال كان رسول الله "صلي الله عليه وسلم": يحب هذه السورة (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) (29) فضل سورة الكافرون: عن فروة بن نوفل عن أبيه أن رسول الله "صلي الله عليه وسلم": قال له (ما جاء بك قال جئت لتعلمني شيئاً أقوله عند منامي) قال أقرأ: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ثم نم علي خاتمتــها فإنها براءة من الشرك. والله أعلم بما هو خير ونافع لكل إنسان، عالم الغيب وما فى الصدور، كل ما نزله من آيات وذكر فى القرآن الكريم هو شفاء لما في الصدور...
بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فهناك من الأحاديث التي نقلت في فضل سور القرآن ، حتى وضع مريم بن نوح أحد الوضاعين أحاديث لكل سور القرآن ، فكثير من الوارد في فضل سور القرآن إما أن يكون ضعيفا أو موضوعا ، وهذه نخبة من الأحاديث التي ترتقي إلى الحديث الصحيح أو الحسن ، أو على الأقل وجدت في كتب السنة الموثوق بها. فضل سورة الفاتحة – عن أبي سعيد بن المعلّى رضي الله عنه قال: كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أُجبه قلت يا رسول الله كنت أصلي قال: " ألم يقل الله استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكُم " ثم قال: " ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ؟ " فأخذ بيدي فلما أردنا الخروج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال: " الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتُهُ ". فضائل بعض السور القرآنية. رواه البخاري وأبو داود – وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب في السماء فُتح اليوم ولم يُفتح قطُّ إلا اليوم فنزل منه مَلَك فقال هذا مَلَك نزل إلى الأرض لم ينزل قطُّ إلا اليوم فسلَّم وقال أبشر بنورَين أوتيتَهُما لم يُؤتَها نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها إلا أُعطيتُه.
فوائد سور القران الكريم في العلاج مثبتة بالأدلة القرآنية فقال الله تعالى في محكم التنزيل: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا" كما أن هناك آثار في السنة الشريفة تؤكد ذلك، بجانب الرقية الشرعية عن النبي صلى الله عليه وسلم، هذا ما سنتناوله في ذلك الموضوع على موقع زيادة. فضل سور القرآن - إسلام أون لاين. الشفاء من الأمراض بالقرآن الكريم يعاني الكثير من الناس من الأمراض المختلفة، منها البسيط ومنها المستعصي، يلجأ البعض إلى أساليب مختلفة للعلاج والسعي وراء الشفاء، إلا أنه في كثير من الأحيان تكون الطرق الطبية غير مجدية، مما يجعل البعض يفكر في اتباع طريقة أخرى، وهي الشفاء بالقرآن الكريم. حيث أن هناك الكثير من الأمراض المستعصية المنتشرة بين الناس بشكل كبير، ولا يجد الطب حتى الآن علاج مناسب لها يقوم بتحقيق الشفاء الكامل والتام للمريض، مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، الزهايمر، أنواع السرطانات المختلفة، وغيرها، حيث أن الطب يقدم بعض الأدوية التي تعمل على تخفيف حدة أعراض المرض فقط. إلا أن آيات القرآن الكريم تستطيع شفاء المريض من هذه الأمراض بشكل كامل، والدليل على ذلك قوله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: "ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا".
إن القرآن الكَريم كَلام الله تعالى أنزل على سيّدنا محمد - عليه الصلاة والسلام - وهو خاتم الكتب السماوية ، و هداية للناس أجمعين، و شفاءٌ ورحمةٌ للعالمين، و به أُخرِجَ الناس من الظُّلُمات إلى النور. و القرآن نافع في الدنيا و القبر و الآخرة. و للقـرآن كلـه فضل عظيم، و هناك بعض السور منه أظهرت فضائلها بما ورد من السنة النبوية الشريفة وروايات أهل البيت الأطهار. عنْ عبدالله بن مسعود - رضيَ الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ قَرَأَ حرفًا مِن كتابِ اللهِ، فلَهُ به حسنة، والحَسَنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقول {آلم} حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حَرْف، ومِيم حَرْف))؛ رواه التِّرْمذي، وقال: حديث حسن صحيح. عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عنِ النَّبي - صَلَّى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((خَيْرُكم مَن تَعَلَّمَ القرآن وعلمه))؛ رواه البخاري. عن عائشة - رضيَ الله عنها - قالتْ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الذي يَقْرَأُ القُرآن، وهوَ مَاهِرٌ بِه مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتعْتَعُ فِيهِ - وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ - لَهُ أَجْرَانِ))؛ متَّفق عليه.
عنِ ابن عباس - رضيَ الله عنهما - قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الذي لَيْسَ في جوفِه شيءٌ منَ القُرْآن؛ كالبيت الخَرِب))؛ أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال: سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ: « اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » أخرجه مسلم. عَن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال: سمِعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ: «يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقَرَةِ وَآل عِمرَانَ ، تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا » [ أخرجه مسلم] ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يُقال لصاحب القران اِقرأ وارْتق ورَتِّل كما كُنت تُرتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها). سنن الترمذي: الجامع الصحيح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (لو أن القرآن في إهاب، ثم أُلقي في النار، ما احترق). رواه أحمد وحسّنه الألباني في السلسلة الصحيحة.
آية الكرسي: من يحافظ على تلاوة آية الكرسي يوميًا يحفظه الله تعالى من كل سوء ويمنحه الصحة والعافية ويشفيه من الأمراض، "اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ". سورة الإخلاص: سورة الإخلاص من أعظم سور القرآن الكريم، وتعادل ثلث القرآن، وهي سورة قرآنية لها دور فعال في الشفاء من الأمراض، حيث أن الله تعالى جميع فيها الصفات التي تدل على وحدانيته، "قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد"، ويفضل تلاوة سورة الإخلاص إحدى عشر مرة يوميًا. المعوذتان: أي قراءة سورة الفلق وسورة الناس، حيث أن العبد المسلم عندما يقرأ هاتين السورتين يحميه الله من الشرور ويشفيه من كافة الأمراض، والدليل على ذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ما تعوَّذ الناسُ بأفضلَ منهما".
السؤال: كثيرًا ما نسمع في الدعاء: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، ما صحة هذا؟ الجواب: هذا الدعاء الذي سمعته: اللهم إنَّا لا نسألك رَدَّ القضاء وإنما نسألك اللُّطف فيه - دعاء محرَّمٌ لا يجوز، وذلك لأن الدعاء يردُّ القضاء؛ كما جاء في الحديث: «لا يَرُدُّ القَدَرَ إلا الدعاء» [1] ، وأيضًا كأن هذا السائل يتحدى الله يقول: اقض ما شئتَ ولكن الطف، والدعاءُ ينبغي للإنسان أن يجزم به، وأن يقولَ: اللهم إني أسألك أن ترحمني، اللهم إني أعوذ بك أن تُعذِّبَني، وما أشبه ذلك. أمَّا أن يقول: لا أسألك ردَّ القضاء.. فما الفائدة من الدعاء إذا كنتَ لا تسأله ردَّ القضاء؟! والدعاء يردُّ القضاء؛ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع، فالمهم أنَّ هذا الدعاء لا يجوز، يجب على الإنسانِ أن يتجنَّبه وأن ينصحَ من سمعه بألَّا يدعو بهذا الدعاء. المفتي: سماحة الشيخ محمد بن عثيمين - «ألفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعة» (المسألة 111) [1] أخرجه بزيادة فيه: أحمد في المسند (5 /280)، والترمذي (2139) وقال: (حسن غريب)، وابن أبي شيبة في مصنفه (29867)، والحاكم في المستدرك 1 /670 (1814)، وصححه ووافقه الذهبي.
18-03-2012, 06:41 PM # 1 زائر بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: أخر زيارة: 01-01-1970 (03:00 AM) المشاركات: n/a [ لوني المفضل: Cadetblue تنبيه قول: اللهم إني لا أسألك رد القضاء! ّ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في كتاب الإيمان بالقضاء والقدر للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147: السؤال: ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعض الناس: "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه ". الجواب: الحمد لله هذا الدعاء يجري كثيراً على الألسنة ، وهو دعاء لا ينبغي ، لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء. ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً في صحيحه قال فيه: ( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وقوله تعالى: ( قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق) الفلق/1-2,, وقال الشيخ مشهور بن حسن – حفظه الله تعالى: في الفتاوى الشرعية [ أشرطة رقم 29]: " اللهم لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه " هذا دعاء آثم خاطئ ، وهذا له علاقة بطفرة النظام ، بل يجوز الدعاء ، فهذا عمر رضي الله عنه يقول " اللهم إن كنت قد كنت كتبتني شقيا ، فامحني واكتبني سعيدا" أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه بإسناد جيد كما ذكر ذلك ابن كثير في كتابه " مسند الفاروق" انتهى بتصرف. ''
القضاء والقدر أمر محتوم لا محالة فيه وهناك أمور كتبها الله تعالى للعبد، ولكن مقولة الدعاء يغير القدر فسرها الكثير أن هناك بعض الأقدار المعلقة لدى إنسان يقضيها الله تعالى وفقا لعمل الإنسان ودعاءه وتقربه اليه. وهناك من يقول أن الدعاء لا يغير من قدر الله، وانما الدعاء نفسه من قضاء الله تعالى الذى كتبه لعبده، فبالتالى ما ينتج عن هذا الدعاء من اجابة باذن الله تعالى فهذا من القضاء المكتوب. وهناك من يقول أن شدة دعاء العبد وتقربه الى الله تعالى يجعل المولى عز وجل يلطف به ويمنحه قضاء أفضل من الذى كان مكتوب.. والله أعلم بذلك من الجميع. ولكن ما علينا هو ان نعطي العبادة حقها فى القران والصلاة والدعاء والذكر والسنن والفرائض وكل شئ يؤى الى التقرب الى الله فهو خير معين للإنسان فى هذه الدنيا. وفى نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى من فضله لنا ولكم وأن يجنبنا فواجع الأقدار، ويمنحنا خير الأقدار وأن يعفو عنا ويلطف بنا فى قضاءه وقدره وأن يجلب لنا ولكم من فضله ، ويمنحنا خير الفلاح. و نرجو أن يكون من صالح الأعمال وان يعم بالخير والفائدة علينا وعليكم ، وندعو الله عز وجل أن يحفظنا وإياكم من كل شر نص دعاء اللهم إنا لا نسألك رَدَّ القضاء وهذا هو قضاء الله تعالى الذى قدره لعباده، وبالتالي فما يحدث للإنسان من نفع أو ضرر فهو من عند الله تعالى ويجب الإيمان به.