مثلما أنها كانت التدشين لميلاد الأساطيل البحرية العسكرية الأمريكية عبر المحيطات. وأنه على قدر ما تطورت النظم السياسية والعسكرية الغربية الأروبية في اتجاه خيار «الإستعمار» للجغرافيات العالمية (خاصة بإفريقيا وآسيا) تنفيذا لقرارات مؤتمر برلين لسنة 1884، على قدر ما كانت واشنطن تسجل اختلافها عن ذلك التوجه الأروبي بما تراه يخدم حماية «الحرية التجارية» عبر البحار.
هكذا فقد كانت الدول التي حضرت إلى مؤتمر برلين هي: ألمانيا، البرتغال، إنجلترا، فرنسا، روسيا القيصرية، تركيا العثمانية، بلجيكا، النمسا، إسبانيا، السويد، الدنمارك، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا. والذي انتهت جلساته العشر إلى إصدار ما عرف ب «الميثاق الإستعماري»، الذي حدد مجالات نفوذ كل قوة من تلك القوى الغربية في القارة الإفريقية أساسا وفي باقي القارات بالإستتباع، الذي جاء متضمنا لثمانية وعشرين بندا، وقعته كل تلك الدول المشاركة عدا الولايات المتحدة الأمريكية التي رفضت التوقيع. هذا الرفض الأمريكي، سيتبلور أكثر في بداية القرن 20، ليصل تتويجه إلى صدور المبادئ 14 للرئيس الأمريكي «وودرو ويلسون» سنة 1918، التي ستصبح عمليا هي المرجعية الكبرى للنظام العالمي للقرن كله. والخلاصة هنا، هي أن أمريكا جديدة قد بدأت تولد على الساحة العالمية، غير أمريكا القرن 19 بمبادئ مونرو الحمائية والإحتياطية والتحرزية. وكان من عناوين ذلك البروز دخولها في حرب مع المملكة الإسبانية سنة 1898، انتهت بتحرير واشنطن لكوبا وللفلبين، الذي اعتبر التدشين لنهاية التواجد الإسباني في بحر الكرايبي وفي المحيط الهادئ، الذي امتد لأربعة قرون.
الغلاف الجوي يتكون الغلاف الجوي من مجموعة من الغازات المحيطة بالكرة الأرضية والمجذوبة إليها بسبب الجاذبية الأرضية ، والتي تساعد على حماية الأرض من تحرر الغازات داخلها، ويحتوي الغلاف الجوي على 78% من غاز النيتروجين، و21% من غاز الأكسجين، و1% آرجون، و0. 04% ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء وهيدروجين وهيليوم ونيون وزينون، وقد يصل ارتفاع الغلاف الجوي إلى ارتفاع عشرة آلاف متر عن سطح الأرض، ويحمي الغلاف الجوي الأرض من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، ويسبّب اعتدال درجات الحرارة على سطح الأرض، ويصل حجم الماء الموجود في الغلاف الجوي حوالي 12. 900 كيلو متر مكعب. اول طبقات الغلاف الجوي. [١] أول طبقات الغلاف الجوي فيما يأتي طبقات الغلاف الجوي: [٢] طبقة التروبوسفير: هي أولى طبقات الغلاف الجوي، وأهمها للأرض ، وهي طبقة سميكة يصل سمكها إلى ثمانية عشر كيلو متر، وتتعرض هذه الطبقة للتغيرات المناخية وحركة العواصف وحركة الرياح والغيوم، وتنخفض فيها درجات الحرارة والضغط الجوي كلما ارتفعنا لأعلى. طبقة الستراتوسفير: ثاني طبقة من طبقات الغلاف الجوي، وهي طبقة مستقرة تستخدمها الطائرات وقت الطيران، تحتوي على غاز الأوزون وتمنع الأشعة فوق البنفسجية من الوصول للأرض، وتزداد درجة الحرارة فيها وتسمى بطبقة الأوزون، وتوجد على ارتفاع 25 كيلو متر، وتمتص جزيئات الطبقة أخطر الأشعة الشمسية، وتعد من الطبقات الجافة التي تحتوي على نسبة 99% من الهواء، وتتميز بأنها تحتوي على نسبة من غاز الكبريت.
الأيونوسفير الأيونوسفير ليس طبقة متميزة مثل الآخرين ولكنها عبارة عن سلسلة من المناطق في أجزاء من الغلاف الجوي والغلاف الحراري حيث أطاح الإشعاع عالي الطاقة من الشمس بالإلكترونات فضفاضة من ذراتها وجزيئاتها ، تسمى الذرات والجزيئات المشحونة كهربائيًا التي يتم تشكيلها بهذه الطريقة أيونات ، مما يمنح الأيونوسفير اسمه ويمنح هذه المنطقة بعض الخصائص الخاصة. [1]
يعمل على التطور المستمر في مورفولوجيا كوكب الأرض للمحافظة على التضاريس. يحمي الأرض من تراكمات المواد الفضائية. يحافظ وينظم دورة المياه على الكوكب باستمرار. يعمل كمصفاة لتقنية الأشعة الفوق بنفسجية واشعة إكس والأشعة الكونية…وغيرها. الأصوات بأنواعها لايمكن سماعها بدون الغلاف الجوي، حيث أنها لا تسمع في الفراغ. يعد الأساس في تباينات الطقس وتجوية الصخور. طبقات الغلاف الجوي يتكون الغلاف الجوي من خمسة طبقات كالتالي: طبقة التروبوسفير هي أقرب طبقة من مستوي سطح الأرض، وتمتد من سطح الأرض بما يقارب ١٠ كيلو متر مربع حتى مستوى سطح البحر. الستراتوسفير هي الطبقة الثانية في الاقتراب من الأرض ليصل بعدها من سطح الأرض بحوالي ٥٠ كيلو متر، كما تتميز باعتبارها على طبقة الأوزون، كما تحوي العديد من الأقمار الصناعية. اول طبقات الغلاف الجوي وتعريفه - موقع كنتوسة. اليزوسفير هي ثالث طبقات الغلاف الجوي وامتدادها يكون لمسافة ٨٥ كيلو متر من مستوي السطح، وتوجد بها درجات حرارة وطفس منخفض، كما تحرق بها النيازك. الثيرموسفير تعد رابع الطبقات وأعلاهم ارتفاع في درجات الحرارة، وترتفع بقدر ٥٠٠،١٠٠٠كيلو متر بعد عن مستوى الأرض. الاكسوسفير هي طبقة رقيقة متشابهة مع الغلاف الخارجي، حيث تقل كمية الهواء بها، وتبعد ١٠٠.