مصحف حفص عن عاصم | Hassan Saleh مصحف حفص عن عاصم – Hassan Saleh
8 ألف سورة التين 18. 2 ألف سورة العلق سورة القدر 23. 4 ألف سورة البينة سورة الزلزلة 24. 9 ألف سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر 16. 7 ألف سورة العصر 20. 3 ألف سورة الهمزة 18. 5 ألف سورة الفيل سورة قريش 17. 4 ألف سورة الماعون 16. 5 ألف سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة المسد سورة الإخلاص 35. 5 ألف سورة الفلق 27. 9 ألف سورة الناس 31. 9 ألف
فقال: أقرأتك بما أقرأني به أبو عبدالرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه وأقرأت أبا بكر بما أقرأني به زر ابن حبيش عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. وروى القراءة عنه عرضاً وسماعاً خلق كثير منهم حسين بن محمد المروزي وحمزة بن القاسم الأحول وسليمان بن داود الزهراني وحمدان بن أبي عثمان الدقاق وعمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح وأبو شعيب القواس وغيرهم وتوفى رحمه الله سنة 180هـ " ثمانين ومائة " على الصحيح غفر الله لنا وله وللمسلمين قاطبة بمنه وكرمه آمين - انتهى ملخصاً من ابن الجزري غاية النهاية جـ1 ص254. التعريف بالإمام عاصم بن أبي النجود الكوفي: هو عاصم بن أبي النجود وقيل اسم أبيه عبدالله وكنيته أبو النجود واسم أم عاصم " بهدله " ولذلك يقال له عاصم بن بهدله وكنيته أبو بكر وهو أسدي كوفي وأحد القراء السبعة وتابعي جليل وقرأ عاصم على أبي عبدالرحمن عبدالله بن حبيب بن ربيعة السلمي الضرير وعلى أبي مريم زر بن حبيش بن حباشة الأسدي وعلى أبي عمرو سعد بن الباس الشيباني - وقرأ هؤلاء على عبدالله بن مسعود وقرأ زر والسلمي أيضاً على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما - وقرأ السلمي أيضاً على أبي بن كعب وزيد بن ثابت وقرأ ابن مسعود وعثمان وعلي وزيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حول موقع السبيل يمد موقع السبيل الزائر بالمقرئين المشهورين في العالم الإسلامي لتلاوة القرآن الكريم، كما يمكن الموقع من تحميل القرآن الكريم و التمتع بالأناشيد الدينية و الإستفادة من مجموعة غنية من الدروس الدينية.
7 ألف سورة الزخرف 17. 2 ألف سورة الدخان 24. 3 ألف سورة الجاثية 15. 6 ألف سورة الأحقاف سورة محمد 23. 5 ألف سورة الفتح 33. 3 ألف سورة الحجرات 18. 3 ألف سورة ق 36. 9 ألف سورة الذاريات 15. 7 ألف سورة الطور 17. 9 ألف سورة النجم 22. 3 ألف سورة القمر 19. 9 ألف سورة الرحمن 111. 6 ألف سورة الواقعة 124. 5 ألف سورة الحديد 22. 4 ألف سورة المجادلة 15. 9 ألف سورة الحشر 23. 8 ألف سورة الممتحنة 18. 4 ألف سورة الصف 14. 8 ألف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن 16. 9 ألف سورة الطلاق 21 ألف سورة التحريم 16. 2 ألف سورة الملك 121. 5 ألف سورة القلم 19. 4 ألف سورة الحاقة 23. 1 ألف سورة المعارج 16. قراءة حفص عن عاصم. 3 ألف سورة نوح 24 ألف سورة الجن 40. 3 ألف سورة المزمل 21. 6 ألف سورة المدثر 20. 1 ألف سورة القيامة 20. 8 ألف سورة الإنسان سورة المرسلات 16. 8 ألف سورة النبأ 30 ألف سورة النازعات سورة عبس 19. 1 ألف سورة التكوير 23 ألف سورة الانفطار سورة المطففين سورة الانشقاق 19 ألف سورة البروج سورة الطارق 19. 6 ألف سورة الأعلى سورة الغاشية 30. 4 ألف سورة الفجر 28. 7 ألف سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الشرح 22.
حدثني علي بن داود ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( مذموما) يقول: ملوما. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد) قال: العاجلة: الدنيا.
فقيد الأمر تقييدين: أحدهما: تقييد المعجل بمشيئته، والثاني: تقييد المعجل له بإرادته. وهكذا الحال، ترى كثيرا من هؤلاء يتمنون ما يتمنون ولا يعطون إلا بعضا منه، وكثيرا منهم يتمنون ذلك البعض وقد حرموا فاجتمع عليهم فقر الدنيا وفقر الآخرة وأما المؤمن التقى فقد اختار مراده، وهو غنى الآخرة فما يبالى أوتى حظا من الدنيا أو لم يؤت. فإن أوتى فبها شكر، وإن لم يؤت صبر، فربما كان الفقر خيرا له، وأعون على مراده. وقوله لِمَنْ نُرِيدُ بدل من لَهُ وهو بدل البعض من الكل، لأن الضمير يرجع إلى من وهو في معنى الكثرة ومفعول نريد محذوف. أى: لمن نريد عطاءه. وقوله: ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً بيان لسوء مصير هذا المريد للعاجلة في الآخرة. ويَصْلاها أى: يلقى فيها ويذوق حرها وسعيرها: يقال: صليت الشاة: شويتها. وصلى فلان بالنار- من باب تعب- إذا وجد حرها. ومَذْمُوماً من الذم الذي هو ضد المدح. ومَدْحُوراً من الدحور بمعنى الطرد واللعن. يقال: دحره دحرا ودحورا، إذا طرده وأبعده. أى: من كان يريد بسعيه الدنيا وزينتها أعطيناه منها ما نشاء إعطاءه له، أما في الآخرة فقد جعلنا له جهنم يدخلها، ويصلى حرها ولهيبها، حالة كونه «مذموما» أى مبغوضا بسبب سوء صنيعه، «مدحورا» أى: مطرودا ومبعدا من رحمة الله- تعالى-.
وقال -صلى الله عليه وسلم- ( … فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه). • وهذه الآية مقيدة عند كثير من العلماء بقوله تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً). (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ) يعني الدنيا (عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ) لا ما يشاء هو (لِمَنْ نُرِيدُ) فقيد المعجل والمعجّل له. • قال ابن الجوزي: أكثر العلماء على أن هذا الكلام محكم، وذهبت طائفة إلى نسخه بقوله تعالى (مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ) والصحيح أنه محكم، لأنه لا يؤتى أحد شيئاً إلا بقدرة الله ومشيئته. ومعنى قوله تعالى (نؤته منها) أي: ما نشاء، وما قدرنا له، ولم يقل: ما يشاء هو. (وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا) أي: ومن قصد بعمله الدار الآخرة أعطاه الله منها مع ما قسم له في الدنيا. (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) ولم يذكر جزاءهم، ليدل ذلك على كثرته وعظمته، وليعلم أن الجزاء على قدر الشكر، قلة وكثرة وحسناً.
(ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها) يقول: ثم أصليناه عند مقدمه علينا في الآخرة جهنم، (مَذْمُوما) على قلة شكره إيانا، وسوء صنيعه فيما سلف من أيادينا عنده في الدنيا (مَدْحُورًا) يقول: مبعدا: مقصى في النار. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ) يقول: من كانت الدنيا همّه وسدمه وطلبته ونيته، عجَّل الله له فيها ما يشاء، ثم اضطرّه إلى جهنم، قال ( ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا) مذموما في نعمة الله مدحورا في نقمة الله. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني أبو طيبة شيخ من أهل المصيصة، أنه سمع أبا إسحاق الفزاري يقول ( عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ) قال: لمن نريد هلكته. حدثني عليّ بن داود، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (مَذْمُوما) يقول: ملوما. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ) قال: العاجلة: الدنيا.