سئل إعرابي من هو الذكي ؟ - YouTube
وشاركت منى السابر متابعيها صورة لها على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام" ، أمس قبل ساعات من دخولها السجن لمدة عام كامل. وعلقت السابر على الصورة بحكمة مقتضبة وقالت: "سُئل إعرابي من هو الذكي؟ فقال: هو الفطن المتغافل الذي يرى الأخطاء ولا يراها، ويرى حاسده ولا يهتم ،ويرى عدوه ولا يلتفت".
السياسي-وكالات تصدر الثنائي، الفنان السوري تيم حسن وزوجته المذيعة المصرية وفاء الكلاني، ترند الظهور على مؤشر البحث (جوجل)، بعدما نشر المدون اللبناني إيلي باسيل، خبراً مفاده إنفصال الزوجين وتحويل مبلغ مليون دولار للكيلاني عبر البنك الأهلي المصري فرع الإسكندرية، كمؤخر لها. هذا الخبر قوبل بالصمت الشديد من الزوجين، فلم يخرجا لنفي أو إثبات الخبر، ولكن كليهما منشغل حالياً بالاستمرار بنجاحتهما، فالكيلاني تقدم حالياً برنامج (السيرة)، وحسن منشغل بمسلسل (الهيبة)، الذي اختارت إدارة إنتاجه تحيده عن المارثون الرمضاني. سئل اعرابي من هو الذكي برو. الكيلاني احتفلت مؤخراً بإنطلاق (الهيبة) -المسلسل الذي صوره زوجها مؤخراً وببطولة مطلقة له-، على الطريقة المصرية، عبر تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حيث كتبت "ووووسع للكبير، الهيبة بكرة، كل التوفيق تيم". و بدأت وفاء بالخروج عن صمتها، بتمرير رسائل مبطنة، عبر تغريدات متفرقة على (تويتر)، فنشرت تغريدة تقول فيها: "أكثر الناس حرصاً على عدم إثارة الفزع في قلوب الطيور، هو الصياد، ليقتلها، فلا تنخدعوا"، هذه التغريدة جاءت مبطنة، فهل قدت بها تيم أم المدون إيلي الذي روج للخبر، هذا الأمر لم تجزمه الكيلاني.
صحيفة البيان
(دار لكِ لـ تحفيظ القرآن - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 04-12-2010, 04:24 PM #1 قوله تعالى: { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} لما نزل الموت بمحمد بن المنكدر أخذ يبكى بكاء شديدا فأحضروا له أبا حازم. فسأله أبو حازم عن سبب بكائه فقال: سمعت الله عز وجل يقول: { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} فأخاف أن يبدوا لى من الله ما لم اكن احتسب فأخذ ابو حازم يبكى معه. فقالوا له: أتينا بك من أجل أن تخفف عنه فزدت فى بكائه فأخبرهم بما قال.
». قال القشيري رحمه الله في تفسير ﴿ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾: « في سماع هذه الآية حَسَراتٌ لأصحاب الانتباه »..... ويقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير آية: ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾ أي: من الخير الكثير، والنعيم الغزير، والفرح والسرور، واللذة والحبور، كما قال تعالى على لسان رسوله صلي الله عليه وسلم: ( أعددت لعبادي الصالحين: ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر) البخاري 4779 عن أبي هريرة رضي الله عنه.
هذه آية تخيف وترعب، وتنذر وتتوعد، وتهز القلب هزا، ويحتاج المسلم أن يطيل تردادها والتأمل في معانيها، لا سيما مع طول الأمد، وقسوة القلب وتوالي الغفلة، وإحسان الظن بالنفس، وامتلائها بأمراض القلوب المهلكة. هذه آية تخيف وترعب، وتنذر وتتوعد، وتهز القلب هزا، ويحتاج المسلم أن يطيل تردادها والتأمل في معانيها، لا سيما مع طول الأمد، وقسوة القلب وتوالي الغفلة ، وإحسان الظن بالنفس، وامتلائها بأمراض القلوب المهلكة. فما هذا الذي بدا للعبد من الله رب العالمين؟ وأي هول وويل وعذاب يلاقيه؟ وأي خزي وحسرة وخيبة أمل ينتظره؟ ولماذا يفاجأ الإنسان بما لم يكن يتوقع قط فيخيب ظنه، ويضل سعيه، ويبدو له ما لم يكن قط في الحسبان؟ لعل السبب أنه عاش حياته في وهم كبير طويل عريض..! وهم أنه صالح مطيع، وأنه تقي نقي، وأن الله راض عنه ومتقبل لعمله، وأنه داخل الجنة ومنعم فيها.. وقد زين له هذا الوهم مكر النفس وتزيين الشيطان ، وربما غره ستر الله لباطنه وخفايا عمله، وثناء الناس وإعجابهم بظاهره المتجمل، وسوء فهمه لمعنى حسن الظن بالله دون عمل. ثم ماذا؟! جاءت القيامة وبانت الخفايا، وبليت السرائر، وظهرت الحقيقة الصادمة في الآخرة { وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} [الزمر: 47].
4- وذكر ذو النون المصري رحمه الله: رأيت شابا متعلقا بأستار الكعبة، وهو يقول: يا ربّ، اعف عني عما فعلته في أيام غفلتي، فقد فني جسمي، فهتف به هاتف وهو يقول: إنا لا نؤاخذ العبد بما فعله في أيام غفلته. 5- وكان أحد الصالحين لا ينام الليل، ولا يأكل سميناً، ولا يشرب ماءً بارداً، فلما مات رؤي في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: أنا محبوس عن الجنة بإبرة استعرتها فلم أردّها لصاحبها. 6- وقال بعض الصالحين: رأيت صبياً ليلة الخميس وهو يبكي، فقلت له: ما يبكيك؟ فقال: يا عم، هذا يوم الخميس أتاني، وهو يوم العرض، وأعرض على المعلّم وأنا أخاف من زلة أو غلطة، فقلت في نفسي: هذا صبي صغير خائف من عرضه على معلّمه، وهو بشر مثله، كيف حال من يعرض على مولاه بالقبائح والزلات. اقرأ أيضا: سبعون ألف يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.. تحب ان تكون منهم؟.. تعرف على صفاتهم
وقد يُناقش الحساب فيُطلب منه شكر النعم، فأصغرها تستوعب أعماله كلها، وتبقى بقية النعم، فيطالب شكرها فيعذَّب، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: « من نوقش الحساب عُذِّب أو هلك ». وقــــــــــد يكون له سيئات تحبط بعض أعمــــــــــاله سوى التوحيد فيدخــــــــــــــــل النار. وفي سنن ابن ماجة: « إن من أمتي من يجيء بأعمال أمثال الجبال فيجعلها الله هباء منثوراً ». وفيه: « هم قومٌ من جلدتكم ويتكلمون بألسنتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ». وفي حديث سالم مولى أبي حذيفة مرفوعاً: « ليجئ يوم القيامة أقوام معهم من الحسنات مثل جبال تهامة، حتى إذا جئ بهم جعل الله أعمالهم هباءً ثم أكبهم في النار ». قال سالم: خشيت أن أكون منهم. قال: « أما إنَّهم كانوا يصومون ويصلون ويأخذون هنيهة من الليل، لعلهم كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه، فأدحض الله أعمالهم ». وقد يحبط العمل بــــ آفة من رياء خفيٍّ وعُجْب به ونحو ذلك ولا يشعر به صاحبه. قال ضيغم العابد: إن لم تأت الآخرةُ المؤمنَ بالسرور، لقد اجتمع عليه همان، هم الدنيا وشقاء الآخرة. فقيل له: كيف لا تأتيه الآخرة بالسرور هو يتعب في دار الدنيا ويدأب؟ قال: كيف بالقبول، كيف بالسلامة؟ كم من رجل يرى أنه قد أصلح همته يُجمع ذلك كله يوم القيامة ثم يضرب به وجهه.