من هو شاعر مصري حافظ
* لم نَجد ما يفي بقدرك في المجد فَيهدي إلى حِماكَ الكَريم فَبعثنا إليك بإسمك مَكتوبا على صفحةِ الولاء المُقيم. * هَنيئأ ايها الملك الاجل لَكَ العَرشُ الجديد ومَا يظل تَسمَ عَرش إسماعيل رَحباَ فانت لصولجانِ المُلكِ أهل وَحصنهُ بإحسان وعَدلِ فَحصنُ الملُك إحسانٌ وعدلُ. * قد قَراناكمُ فَهشت نُهانا فاقتبسنا نوراَ يُضي السبيلا فأقرأونا وَمنْ لنا ان تُصيبوا بين أفكارنا شُعاعاَ ضَئيلا. شاعر مصري حافظ. * أضحى نَجيبُ وَكيلا لَنا ونَعم الوَكيلُ فَلينعمِ الشعرُ بالاَ فالِشعر فَنُ جَميلُ
لضروف العمل إضطر خال حافظ إبراهيم، الى الإنتقال إلى مدينة طنطا للعمل فيها بهندسة التنظيم، حيث صار ملزما على مرافقة خاله إلى طنطا، التي أكمل تعليمه الثانوي فيها، والتي كان يتغيب عنهادذائما لعدم حبه لها، بسبب عدم إتفاقها مع الدروس التي كان يتعلمها في المسجد الأحمدي المتواجد بالمذينة، وكان يشارك في حلقات الدروس الخاصة بالأئمة الذين يدرسون الشريعة والفقه وعلم اللغة، كما أصبح من المهتمين بالشعر، فبدأ بقراءة الدواوين الشعرية الخاصة بالشعراء الدذامى، حيث أصبح بعد وقت قصير يكتب الشعر وينظمه، فبدأ يسطع في أعين العديد من الأدباء والشيوخ في طنطا. الأسلوب الشعري عنذ حافظ إبراهيم: شارك شغف حافظ إبراهيم للقراءة وقوة ذاكرته، في تشكيل حجر الأساس الأول لأسلوبه الشعري، حيث تمكن من حفظ الكتير من الأبيات الشعرية وقصائد الشعر العربي، وكان ينتهي من قراءة الدواوين والشعر والكتب في وقت قصير، ومع مرور الأيام أصبح واحدا من أبرز شعراء الشعر العربي، حيث تميز بموقفه الثابت المدافع عن اللغة العربية ضد السياسة الإستعمارية، حيث بان ذلك في كتاباته للعديد من القصائد الوطنية المهمة. إهتمامات حافظ إبراهيم: إهتم حافظ إبراهيم بالكتابة في العديد من المواضيع الشعرية، منها التاريخ الإسلامي، حيث أحسن الثناء على الصحابة رضوان الله عليهم، وبسبب ثقافته الإسلامية المتابعة للعديد من الأحدات في تاريخ الإسلام، استمر حافظ إبراهيم في الإنتاج ، بل وبرع في الشعر المعتمد على الوصف، مما مكنه من الغدو من الأسماء التي استحودت شهرة كبيرة في البيئة الوطنية المصرية، فانجذبت الكثير من الأنصار له، و أضحى يزور مجالس العديد من الزعماء المصريين، مثل: الشيخ محمد عبده وسعد زغلول ومصطفى كامل.
ويتمتع تمر "العجوة" بقيمة غذائية عالية كغيره من التمور، ولها مكانة خاصة لدى المزارعين والمستهلكين، فبعد نضوجه واستوائه يبدأ المزارعون بجني محصول تمر "العجوة" عبر تصنيف حبّاتها بحسب حجمها وجودتها، حيث تصنّف تمور العجوة إلى درجات متفاوتة فيبلغ وزن حبة تمر العجوة المصنفة كدرجة ممتازة 9 جرامات ويعادل 55 حبة لكل 500 جرام، فيما يقدّر وزن تمرة العجوة المصنّفة من الدرجة الأولى 7 جرامات بواقع 71 حبة لكل 500 جرام، في حين يبلغ وزن تمرة العجوة المصنفة كدرجة ثانية 5 جرامات بواقع 100 حبة لكل 500 جرام. ويشهد سوق ومواقع بيع التمور بالمدينة المنورة هذه الأيام توافد كميات وفيرة من تمور العجوة بشكل يومي، ورغم تدني حجم المبيعات مقارنة بالأعوام الماضية بسبب الظروف الاستثنائية المتعلقة بتعليق قدوم الحجاج والزائرين إثر جائحة كورونا إلا أن الطلب على العجوة يظل قائماً حيث يباع في محلات بيع التمور على مدار العام، وفي الغالب لا تخلو حقائب زائري المدينة المنورة من "العجوة" الذي يباع بشكل تقليدي أو بتغليفه بأشكال وأحجام متفاوتة لحفظ هذا النوع من التمور. وتتميز ثمرة "العجوة" بفوائد كثيرة نظراً لقيمتها الغذائية، فمعظم محتواها من السكر على هيئة سكريات أحادية جلوكوز وفركتوز، كما تستمدّ أهميتها وبركتها من الجانب الإيماني ومنه أن يتناول سبع تمرات تنفيذاً للتوجيه النبوي، وتصديقاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الإمام النووي: فضيلة تمر المدينة وعجوتها وفضيلة التصبّح بسبع تمرات منه، وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها وعدد السبع من الأمور التي علمها الشارع ولا نعلم نحن حكمتها، فيجب الإيمان بها، واعتقاد فضلها، والحكمة فيها.
السؤال: بعد ذلك ننتقل إلى سؤال لأحد الإخوة يقول: من أكل سبع تمرات في اليوم؛ منع من السحر ما صحة هذا الكلام؟ الجواب: هذا ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة وفي اللفظ الآخر: مما بين لابتيها -يعني: المدينة- لم يضره سحر، ولا سم هذا ثابت في الصحيح، حديث صحيح من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة وفي لفظ: مما بين لابتيها رواه مسلم، وأصله في الصحيحين: لم يضره سحر، ولا سم هذا ثابت، نعم. فتاوى ذات صلة
نعم صحيح: ( العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكَمْأَةُ مِنَ المنِّ ، وماؤُها شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ) رواه الترمذي والنسائي وأحمد والدارمي وصححه الألباني في صحيح الجامع. والعجوة: نوع من أنواع التمر وهو من أَجْوَد التمرِ بالمدينة المنورة. - وهذا الحديث يؤكد على أهمية هذا النوع من التمور ، وأن أصل هذه الشجرة ( نخيل العجوة) من الجنة ، فطعامها حلو ويزيل المرض والسم والأذى والتعب كأنها من الجنة!! - وفي هذه مبالغة في إختصاصها بالمنفعة والبركة. - والعجوة: هي أفضل أنواع التمور على الإطلاق وأغلاها سعراً ، ومعروفة اليوم فعندما نطلق اسم العجوة - يتبادر إلى الذهب فوراً عجوة المدينة المنورة - فهي غذاء كامل وشفاء لكثيرمن الأمراض وخاصة سموم الجسم ، وتعالج حالة التسمم مباشرة. ما درجة حديث (العجوة من الجنة ) وما هو معناه - أجيب. - والتمور أنواع كثيرة منها: ( البرحي والصقعي والمجدول والمجهول والسكري والإخلاص والخضري وغيرها الكثير) - ويعتبر التمر غذاء كامل فقد كان رسول الله.... - وفي حديث: ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) رواه مسلم وكان أغلب طعام النبي عليه الصلاةوالسلام الأسودين وهما التمر والماء، لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: أنها قالت لعروة إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار فقلت يا خالة ما كان يعيشكم قالت: الأسودان (الماء والتمر)أما التمر فأسود وهو الغالب على تمر المدينة فأضيف الماء إليه ونعت بنعته إتباعاً،
الشيخ: نحن قلنا: إنه إذا كان التصبح بسبع تمرات ليس على الإطلاق، فإنه لا يضره بناءً على أن اللفظ المطلق يجب الأخذ بإطلاقه ويكون اللفظ المقيد، إذا كان مطابقاً للمطلق في حكمه ليس ذلك على سبيل القيد، وإنما هو ذكرٌ لبعض الأفراد بخلاف من أراد أن يتخذ شيئاً سنة، ولم يرد به نص فإنه لا يوافق على هذا؛ ولكن هذا قد ورد فيه نصٌ مكتمل، فهنا نقول: ما دام النص مكتملاً؛ فإن كان الإنسان بأكله التمرات السبع موافقاً لما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم فذاك، وإن لم يكن موافقاً، فإنه لا يضره.
والله تعالى أعلم.
تاريخ الإضافة: 17/2/2013 ميلادي - 7/4/1434 هجري الزيارات: 433195 حديث: من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذاك اليوم سم ولا سحره شرح مائة حديث (96) ٩٦ - عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من تصبَّح سبع تمراتٍ عَجْوَة لم يضره ذاك اليوم سمٌّ ولا سِحْر))، العجوة: نوع من تمور المدينة؛ متفق عليه.
انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (6/ 2) بترقيم الشاملة. وينظر جواب السؤال رقم: ( 115801). ثانيا: قوله في الحديث الأول: ( أَوَّلَ الْبُكْرَةِ عَلَى الرِّيقِ) ، هو بمعنى قوله في الحديث الثاني: ( مَنْ تَصَبَّحَ... ) والمقصود بذلك: من تناول من ذلك التمر سبع تمرات على الريق صباحا ، قبل أن يأكل شيئا لم يضره سم ولا سحر. قال النووي رحمه الله: " قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَوَّلَ الْبُكْرَةِ) هُوَ بِمَعْنَى الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى (مَنْ تَصَبَّحَ) " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (14/ 3). وقال ابن الجوزي رحمه الله: " معنى تصبح: أكلهن وقت الصباح قبل أن يأكل شيئا ". انتهى من "كشف المشكل" (1/ 235). والبكرة في اللغة: أول النَّهَار إِلَى طُلُوع الشَّمْس. "القاموس المحيط" (ص1317) ، "المعجم الوسيط" (1/ 67). وقال المناوي رحمه الله: " أول اليوم: الفجر ، وبعده الصباح ؛ فالبكرة ، فالضحى ، فالضحوة ، فالهاجرة فالظهر ، فالرواح ، فالمساء ، فالعصر ، فالأصيل ، فالعشاء الأول ، فالعشاء الآخر ، وذلك عند مغيب الشفق " انتهى من "فيض القدير" (2/ 103). والظاهر ، والله أعلم: أن الأمر فيما بين طلوع الفجر الصادق ، إلى طلوع الشمس: واسع ؛ فكل هذا يطلق عليه أنه: الإصباح ، أو البكرة ، ومن أكل في ذلك الوقت التمر: فقد تصبح به ، وأكله بكرة ، إن كان أول ما أكل ، على ما سبق.