طرق علاج الجهاز الهضمي والكبد في مركز دكتور حاتم خليل أمراض الجهاز الهضمي والكبد يختلف علاج الجهاز الهضمي والكبد حسب نوع المرض والتاريخ المرضي للمريض وتشمل أمراض الجهاز الهضمي القولون العصبي: الذي يعد واحداً من أكثر المشاكل شيوعاً لدى الجميع عسر الهضم: وهو ما يسببه تناول الطعام بسرعة الانتفاخ والغازات: نتيجة تناول الكثير من البقوليات وبعض الخضروات مثل القرنبيط التهاب المعدة والأمعاء: هو العدوى البكتيرية والتسمم الغذائي الناتج عن تناول الأطعمة الملوثة مرض السيلياك: وهو أحد الاضطرابات الهضمية وخلل في المناعة. وتشمل أمراض الكبد اضطراب في وظائف الكبد نتيجة المرض، ويعتبر الكبد هو المسؤول عن العديد من الوظائف الحرجة داخل الجسم ويؤدي إصابته المرض فقدان تلك الوظائف مما يسبب ضرراً كبيراً في الجسم مرض الكبد هو مصطلح واسع يغطي جميع المشاكل المحتملة التي تسبب فشل الكبد في أداء وظائفه المعينة. وقد يرافق التهاب الكبد ألم في الربع العلوي الأيمن من البطن والغثيان والقيء واصفرار في لون البشرة، وقد يكون هناك ميل إلى النزف بشكل مفرط أو كدمات بسهولة لأن الكبد غير قادر على تصنيع عوامل تخثر الدم بكميات كافية.
الخطبة الثانية إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عبدُهُ ورسولُهُ. من اسماء النبي صلي الله عليه وسلم في الوورد. أمَّا بعدُ: (فإنَّ خَيْرَ الحديثِ كِتابُ اللهِ، وخيرُ الْهُدَى هُدَى مُحمَّدٍ، وشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثاتُها، وكُلُّ بدعَةٍ ضَلالَةٌ)، و(لا إيمانَ لِمَن لا أَمانةَ لَهُ، ولا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ). أما بعد: مِن أسمائه صلى الله عليه وسلم: الأمين، قال صلى الله عليه وسلم: (أَنا أَمِينُ مَنْ في السَّمَاءِ) متفقٌ عليه، قال ابنُ فارس: (وكانت العَرَبُ تُسمِّيه قبلَ أنْ يُبعث الأمين، لِما عاينُوا مِن أمانتهِ وحفظه لها) انتهى، قال ابنُ القيِّم: (وأمَّا الأمينُ: فهوَ أَحَقُّ العالَمِينَ بهذا الاسْمِ، فهوَ أمينُ اللهِ على وحْيهِ ودِينِهِ، وهوَ أمينُ مَنْ في السماءِ، وأمينُ مَنْ في الأرضِ، ولهذا كانُوا يُسَمُّونَهُ قبْلَ النُّبُوَّةِ: الأمينَ. وأمَّا الضَّحُوكُ القَتَّالُ: فاسْمَانِ مُزْدَوِجانِ لا يُفْرَدُ أحَدُهُمَا عنِ الآخَرِ، فإنهُ ضَحُوكٌ في وُجُوهِ المؤمنينَ غيرُ عابسٍ ولا مُقَطِّبٍ ولا غَضُوبٍ ولا فَظٍّ، قَتَّالٌ لأعداءِ اللهِ لا تَأْخُذُهُ فيهِمْ لَوْمَةُ لائِمٍ.
ويلحق بهذه الأسماء: الشاهد، والمبشِّر، والبشير، والنذير، والقاسِم، والضَّحوك، والقتَّال، وعبد الله، والسراج المنير، وسيد ولد آدم، وصاحبُ لواء الحمد، وصاحب المقام المحمود، وغير ذلك من الأسماء، لأن أسماءه إذا كانت أوصاف مدح، فله من كل وصف اسم، لكن ينبغي أن يفرق بين الوصف المختص به، أو الغالب عليه، ويشتق له منه اسم، وبين الوصف المشترَك، فلا يكون له منه اسم يخصه. وقال جبير بن مُطْعِم: سمَّى لنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفسه أسماء، فقال: « أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا المَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللهُ بِي الكُفرَ، وأنا الحَاشِرُ الَّذِي يُحْشرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، والعَاقِب الَّذِي لَيسَ بَعْدَهُ نَبيٌّ ». من اسماء النبي صلي الله عليه وسلم في. وأسماؤه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نوعان: أحدهما: خاص لا يُشارِكُه فيه غيره من الرسل كمحمد، وأحمد، والعاقب، والحاشر، والمقفي، ونبي الملحمة. والثاني: ما يشاركه في معناه غيره من الرسل، ولكن له منه كماله، فهو مختص بكماله دون أصله، كرسول الله، ونبيه، وعبده، والشَّاهدِ، والمبشِّرِ، والنذيرِ، ونبيِّ الرحمة، ونبيّ التوبة. وأما إن جعل له مِن كل وصف من أوصافه اسم، تجاوزت أسماؤه المائتين، كالصادق، والمصدوق، والرؤوف الرَّحيم، إلى أمثال ذلك.
[1] زاد المعاد لابن القيم (1/ 84 - 85). [2] صحيح البخاري برقم 3532، وصحيح مسلم برقم 2354 دون قوله: (لي خمسة). [3] شرح السندي للمسند (9/ 490). [4] فتح الباري (6/ 556). [5] برقم 2355. [6] برقم 2125. [7] سنن أبي داود برقم 1516، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (1/ 283) برقم 1342. [8] صحيح مسلم برقم 2278 ، وفي رواية أحمد: ولا فخر (19/ 451) برقم 12469. [9] زاد المعاد لابن القيم رحمه الله (1/ 91 - 94) باختصار وتصرف. [10] تهذيب الأسماء واللغات (1/ 22). [11] تنوير الحوالك (2/ 263). أسماء النبي صلى الله عليه وسلم. [12] معجم المناهي اللفظية (362 - 363) بتصرف. [13] شرح كفاية المتحفظ لابن الأجدابي ص51. [14] زاد المعاد لابن القيم (1/ 86).
ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم: الْمُقَفِّي، قال صلى الله عليه وسلم: (فواللهِ إني لأَنا الحَاشِرُ، وأنا العَاقِبُ، وأنا الْمُقَفِّي) رواه ابنُ حبَّان وصحَّحه الألبانيُّ، قال ابنُ القيم: (هُو الذي قَفَّى على آثارِ مَنْ تَقَدَّمَهُ، فَقَفَّى اللهُ بهِ على آثارِ مَنْ سَبَقَهُ مِنَ الرُّسُلِ) انتهى.
روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً، فَقَالَ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ» [5].