هكذا هزموا اليأس غرقت السفينة، ونجا أربعة فقط ، قادتهم الأمواج إلى جزيرة... بعد ثلاثة أيام... لم ينتظر الأول معجزة إلهية فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة وبالتالي... لا تمطر معجزات، فقام بصنع قارب صغير يستطيع من خلاله تحدي الأمواج بفكرة بسيطة أتته بعدما أجهد عقله في البحث عن حل.
*إن مفتاح الفشل، هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه. كتاب كل أسبوع؛ هكذا هزموا اليأس – شبكة ابو نواف. *إن النجاح ليس كل شيء، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء. لا تطفئ الشموع أبدا عندما احتفل مانيدلا بعيد ميلاده الخامس والثمانين، ورفض إطفاء الشموع في الحفل قائلا: (إنني كرست حياتي لإضاءة الشموع لا العكس). وحين سئل إن كان يعتقد أن التاريخ كان منصفا بالنسبة له أجاب: (لا يعنيني التاريخ لأنه ليس حالة مجردة، بل إنه حالة معقدة وأحيانا صارخة، وأحيانا أخرى عقيمة، ما يعنيني هو الناس، أولئك الذين يفترض أن يعيشوا أفضل وبحرية). للتحميل كتاب هكذا هزموا اليأس
المفكرة الدعوية:أنشطة و أفكار دعوية و مسابقات و استشارات الجمعة 27- رمضان- 1443 هـ الجمعة 29 أبريل 2022 السنة الخامسة بحمد الله الحقوق محفوظة لكل مسلم مع ذكر رابط المفكرة الدعوية
كتاب قيم غزير المعاني ، يبعث في النفس الأمل والتفاؤل بأن الغد أفضل ، وأن الفشل ليس سوى خطوة في سبيل النجاح ، ينير الروح بمعاني سامية أهمها الإيمان بالله ، وبالتفاؤل ستجد الخير ، ومع العسر سيكون اليسر ، وكلما زاد الضيق اقترب الفرج ، فمثلما عرف الإنسان بالسواد اللون الأبيض ، فقد شعر بالكرب والغم بنعمة السعادة ووجد لذة الحياة... تناولت الكاتبة قصص عظماء التاريخ والبشرية من الرسل والصحابة والتابعين ، وعرضت حياة علماء الغرب وما عانوه في تحقيق أهدافهم ، فقد حاولوا مئات المرات للوصول إلى إخترعاتهم واكتشافاتهم ولم تلقمهم سحابة اليأس والتشاؤم. لم يصف توماس أديسون فشله في اختراعه للمصباح الكهربائي 999 مرة ، بل قال: "لقد اكتشفت 999 طريقة لا توصلني للحل السليم!! ملخص كتاب هكذا هزموا اليأس ..!. " وهنري فورد أفلس خمس مرات قبل أن ينجح أخيراً وينشأ شركة فورد. ووصف أساتذة نيلز بور بأنه أغبى طالب في الفيزياء ولكن ثقته بنفسه لم تهتز أبداً ، وفيما بعد أصبح الدانماركي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل للفيزياء. وهلين كلير تلك الفتاة العمياء الصماء منذ طفولتها تمثل أروع إنجاز في حقل تأهيل المعوقين ، فبالرغم من إعاقتها فقد أكملت دراستها الجامعية وحصلت على الدكتوراه في العلوم والدكتوراة في الفلسفة ، ومن أشهر أقوالها: "لا تحنِ رأسك لمشاكلك ولكن أبقه عالياً ، وحينها سترى العالم مستقيماً أمامك" فسبحان الله رأت نور الأمل وهي العمياء فماذا عنا نحن الأصحاء ؟!!
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: «إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلانا، فأحْبِبْهُ، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً، فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القَبُولُ في الأرضِ». وفي رواية لمسلم: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فَأَحْبِبْهُ، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القَبُولُ في الأرضِ، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، ثم تُوضَعُ له البَغْضَاءُ في الأرض». حديث «إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح إن الله -تعالى- إذا أحب شخصًا نادى جبريل، وهذا تفضيل له على الملائكة، إني أحب فلانًا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، وهم الملائكة، ثم يوضع له القبول في الأرض فيحبه أهل الأرض من أهل الإيمان والدين، وإذا أبغض الله أحدًا فمقته وكرهه نادى جبريل: إني أبغض فلانًا فأبغضه، فيُبغضه جبريل، تبعًا لبغض الله له، ثم ينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يبغض فلانًا فأبغضوه، فيبغضه أهل السماء، ثم يوضع له البغضاء في الأرض، فيبغضه ويكرهه أهل الأرض.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا (96) يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات ، وهي الأعمال التي ترضي الله - عز وجل - لمتابعتها الشريعة المحمدية - يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين مودة ، وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه. وقد وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير وجه. قال الإمام أحمد: حدثنا عفان ، حدثنا أبو عوانة ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: يا جبريل ، إني أحب فلانا فأحبه. قال: فيحبه جبريل ". قال: " ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلانا ". قال: " فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإن الله إذا أبغض عبدا دعا جبريل فقال: يا جبريل ، إني أبغض فلانا فأبغضه ". قال: " فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ". قال: " فيبغضه أهل السماء ، ثم يوضع له البغضاء في الأرض ". ورواه مسلم من حديث سهيل. اذا احب الله عبدا حبب الناس فيه. ورواه أحمد والبخاري ، من حديث ابن جريج ، عن موسى بن عتبة عن نافع مولى ابن عمر ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم بنحوه.
إذا أحب الله عبداً - If God loves a slave - YouTube
فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ ».. حفظك من شرور الدنيا ، فقد روى الترمذي في سننه ( عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِى سَقِيمَهُ الْمَاءَ »... وفقك للعمل الصالح وقبضك عليه ، ففي مسند أحمد وغيره ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْراً عَسَلَهُ ». قِيلَ وَمَا عَسَلُهُ قَالَ « يَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ عَمَلاً صَالِحاً قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ ». وفي رواية لأحمد: (وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ « يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ »… – وإذا أحبك الله.. يستعملك فيجعلك من خدامه ، قال الامام الغزالي: وإذا أحب الله عبدًا أكثر حوائج الخلق إليه، وقال ابن القيم: "إذا أحب الله عبدًا اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته، فشغل همه به ، ولسانه بذكره ، وجوارحه بخدمته " (الفوائد).. اذا احب الله عبدا ابتلاه. حَسَّن أخلاقك ووهبك الرفق.
حديث: إذا أحب الله العبد نادى جبريل... شرح مئة حديث (3) ٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببْه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض))؛ متفق عليه. ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻰ، ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﺐ الأﺳﻤﻰ، ﻭﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ الأﺳﻨﻰ، ﻓﻤﻦ ﺣﺎﺯ ﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﺣﻔﻆ، ووُقي، ﻭﻛﻔﻲ، ﻭﻫﺪﻱ، ﻷن ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻪ، ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺴﺪﺩﻩ، ﻭﻳﺤﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﺍلاﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺨﻄﺄ والزلل، ﻓﻤﺎ ﺃﻋﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﺔ! ما صحة حديث اذا احب الله عبدا ابتلاه - اجمل جديد. ﻭﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﻃﻴﺒﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﺛﻤﺎﺭ ﻳﺎﻧﻌﺔ ﻭﻓﻴﺮﺓ! ﻭﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴﺔ! ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻭالإﻛﺮﺍﻡ، ﻳﺎ ﺣﻲ ﻳﺎ ﻗﻴﻮﻡ.
كيف يعرف الإنسان أنّ ما أصابه ابتلاء أم عقوبة؟ إنَّ للمصائب والابتلاءات في القرآن والسنة سببين اثنين، وهذين السببين إلى جانب حكمة الله تعالى في قضائه وقدره، وهما كما يأتي [١٤]: الآثام والذنوب التي يرتكبها العبد، سواءً كانت كفرًا أو كبيرة من الكبائر أو معصية مجرَّدة، فإنَّه سبحانه يبتلي صاحبها لتكون عقوبة عاجلة له، يقول الله عز وجل:{ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [١٥]. رفع درجة العبد، فيبتليه الله عز وجل بالمصيبة حتى يصبر وينال أجر الصابرين في يوم القيامة، ويٌكتب من الفائزين عند الله، وإنَّ البلاء مرافق لحياة الأنبياء والصالحين دائمًا، فقد جعله سبحانه وتعالى بمثابة جائزة لهم ليحصلوا على الدرجة العليا في الجنة، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلَّم: ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ) [١٦]. ما هي علامات حب الله تعالى للعبد؟ يمكن ذكر مجموعة من العلامات التي تدلُّ على حبِّ الله تعالى لعبده على النحو الآتي [١٧]: محبة الناس له وقبوله في الأرض، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ( إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض) [١٨].
الحديث صحيح: وفيه أكثر من رواية: 1- فعن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أحب الله عبدا عسله) قالوا: ما عسله يا رسول الله؟ قال:( يوفق له عملا صالحا بين يدي رحلته، حتى يرضى عنه جيرانه) أو قال "من حوله". رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم، والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم (3358). - عَسَله: من غير تشديد. 2- وفي حديث آخر: ( إذا أَراد الله بعبد خيرًا عَسَلَه في الناس) صححه الألباني 3- في الحديث الآخر: ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْد خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ. اذا احب الله عبدا استعمله في طاعته. فَقِيلَ: كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: ( يُوَفِّقُهُ لِعَمَل صَالِح قَبْلَ الْمَوْتِ). رواه الإمام أحمد ، ورواه الترمذي وقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. ورواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وله شاهد بإسناد صحيح. وصححه الألباني. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين. - يتبين لنا مما سبق من الأحاديث السابقة أن درجة الحديث صحيح. - أما المعنى العام للأحاديث السابقة: - أن الله تعالى أراد بعبده خيراً يفتح له من الخير والعمل الصالح بين يدي موته - بحيث يرضى عنه من يعرفه ومن هم حوله من أهله وجيرانه وأصحابه، ويثني عليه ثناء طيباً.