مقال ناري للشويقي مؤيدا فتوى البراك وفاضحا صحافتنا المؤدلجة!.. شكرا شيخ بندر! الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ... في خضم الجعجعة الإعلامية - الصحافية تحديدا - عن فتوى الشيخ البراك بخصوص " الاختلاط " خرجت أصواتٌ من طلبة العلم العارفين بمقصود الشيخ مؤيدةً للفتوى ، وفي المقابل كانت أصوات المذبذبين تتراوح يمنة ويسرة " مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء ". وضمن سلسلة المؤيدين لفتوى الشيخ البراك التي نشرت بعضا منها هنا خرج أحد طلبة الشيخ ، وهو الشيخ بندر الشويقي بمقال ناري كشف فيه مَنْ المقصود بفتوى الشيخ ؟ وفكفك ما أشكل على من استعصت عليه فهمها ، إلى جانب أنه فضح أدلجة الصحافة في التعامل معها ، وكيف أنها كالت بمكايل السوء مع غيرها! شكرا أبا عبد الله على فضحك للجهلة من الصحافة والمذبذبين بكلام بقية سلسلة العلماء الكبار الشيخ البراك الذي كان له وزنه وقدره عند العلماء الكبار كالعلامة ابن باز والعثيمين – رحمهما الله -. الســـــلطه الــصـحيـه ..... الشيخ بندر الرويتعي - YouTube. وقد نُشر مقاله في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. الاختلاطيون المخلِّطون توقف أبو أسامة، أخي عبدالعزيز قاسم، عند قولي إن فتيا الشيخ البراك (فتيا ذهبية)، فطلب شرحاً وتوضيحاً لكلام الشيخ، ومراده من تلك الفتيا – أيده الله ومتع به -.
الشيخ بندر بن عوض الرويتعي - YouTube
ومع أن هذه الفتيا –أيضاً- خاطئة بنسبة (100%) إلا أن وسائل الإعلام المدجَّنة المهجَّنة تناقلتها بالقبول الحسن، ولم تبدِ أيَّ تحفظٍ عليها. أما فتيا الشيخ البراك التي تحملُ نسبةَ صحة تصل إلى (101%)، فما كان إعلام (الاختلاطيين) ليتركها تمرُّ دون إقامة معركةٍ عالميةٍ عليها. ولعل هذا من جميل تدبير الله لعبده البراك، فقد تسببت تلك المعركة الإعلامية المفتعلة في نشر الفتيا على أوسع نطاقٍ، فجاء مفعولها بحمد الله أبلغ مما كان متوقعاً. عـــلاج أمــراض الاطــفــا ل من الــعــيـن .. الشيخ بندر الرويتعي - YouTube. الجميل في هذا كله أن من أظهر خصال شيخنا البراك الثبات وقوة الشكيمة، فتلك الحملات الإعلامية لا تحرك فيه شعرةً واحدةً. ولقد ضحكت ملءَ فيَّ حين قرأت لمراسل صحيفة (خاشقجي) أنه طلب من الشيخ تصريحاً، فأجابه الشيخ: لا مزيد لديَّ على ما قرأتم. فالشيخ بهذا المسلك الذكيِّ فوَّت على صحافة التزوير فرصة العبث بكلامه. وبالمناسبة فقد نسيتُ أن أستأذن الشيخ إبراهيم السكران في استعارة مصطلح (الاختلاطيين)، فقد راقتني هذه التسميةُ كثيراً، إذ هي لقبٌ مشتقٌّ يطابق أبرز أوصاف هؤلاء الذين تميزوا عن العقلاء الأسوياء حين سوَّغوا ما شهد العقل والنقل والواقعُ بفساده وضرره. طيلة الأيام الماضية، كنت أتحاشى كتابة شيءٍ حول أولئك (الاختلاطيين) (المخلطين)، لأن كتابتي عن هؤلاء لن تكونَ هادئةً أبداً.
كما ألقى مدير قناة الطيب الفضائية، الشاعر والإعلامي معيض الحارثي، كلمةً تحدث فيها عن مجريات المسابقة ومراحلها، وقال إنها تتكون من خمس حلقات، ويستمر التصويت للشعراء الثلاثين عقب الحلقة الأولى حتى بداية الحلقة الثانية التي ستكون اليوم الأربعاء؛ إذ يتم إعلان أسماء شعراء الحلقة الثانية؛ لتشمل ٢٤ شاعرًا، فيما يغادر ٦ شعراء لم يحالفهم الحظ والأقل تصويتًا المسابقة، وتتوالى الحلقات حتى الحلقة الخامسة التي سيكون فرسانها ثلاثة شعراء فقط، يتسابقون على نيل اللقب والجائزة. الشيخ بندر الشويقي عن فتوى العلامة البراك (فتيا ذهبية) / عبد الله زقيل - ملتقى الخطباء. مشيرًا إلى أن جوائز المسابقة جوائز قيمة؛ إذ يحصل الفائز الأول على بيرق شاعر الحجاز وجيب لكزس موديل ٢٠١٧. بعد ذلك بدأت الحلقة، وشهدت حضور المنشد راجح الحارثي الذي ألهب المسرح، وأشعل فتيله بعدد من الشيلات التي نالت استحسان الحضور، وتفاعلوا معها. وستشهد الحلقة القادمة حضور المنشد حسين آل لبيد، الذي سيصدح بعدد من الشيلات خلال الحلقة الثانية. أخبار قد تعجبك
أعلن مجلس إدارة قناة الطيب الفضائية أسماء الشعراء المتأهلين للمرحلة الثانية من مسابقة شاعر الحجاز في نسختها الرابعة، التي يرعاها الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بحسب تصويت الجمهور ورأي لجنة التحكيم. وقد بلغ عدد المتأهلين ٢٤ شاعرًا، وغادر المسابقة ٦ شعراء.
شاهد أيضاً إغلاق صحة و جمال افضل حبوب لتنزيل الدوره ومعلومات يجب انت تعرفها كل امرأة 08/12/2020
إقبال قدوح «قواعد العشق الأربعون»، رواية صوفية للكاتبة التركية إليف شافاق، وتدور أحداث الرواية حول سيدة اسمها «إيلا روبنشتاين»، التي بقيت حياتها علی مدی أربعين سنة كالمياه الراكدة، إلى أن داهم الحب حياتها بغتة علی نحو عنيف، فكان كحجر جاء من مكان مجهول، وضرب بركة حياتها الهادئة. «إيلا» التي وُظّفت في إحدی دور النشر الأدبية، كان واجبها الأول، قراءة رواية «تجديف عذب» لمؤلف أوروبي مغمور، علی أن تكتب تقريراً مفصّلاً عنها. «قواعد العشق الأربعون»، رواية ما أحوجنا إلى قراءتها والغوص في ما تحمله من سموّ معاني الحبّ الخالص من دون أي مقابل، إذ تحلّق الأرواح في ذلك العالم الروحاني العميق بكل نقاء وصفاء. تجمع الكاتبة علی أن لا اختلاف بين القرنين الحادي والعشرين والثالث والعشرين. ففي تلك الحقبة كان عصر الصراعات الدينية حيث فقد الأمان وحلّ الخوف وسوء التفاهم في مفهوم الثقافة الدينية والأخلاقية. ثلاثة محاور للرواية في زمنين مختلفين تحكي عن شمس التبريزي مجترح قواعد العشق الأربعين، الذي استطاع أن يؤثر جذرياً في حياة جلال الدين الرومي الفقيه الخطيب الذي كان يحظى بالمحبة والتقدير والاحترام، وكانت له هيبته بين الناس، والذي تحول علی يد ذلك الصوفيّ التبريزي إلی إنسان عاديّ ترك كل الرفاهية والعزّ، مفضّلاً العشق الإلهي علی مُتع الحياة.
عندما التقى الرومي الدرويشَ الجوّال، تحوّل من رجل دين إلی شاعر عاطفيّ وصوفيّ ملتزم، وأنشأ طقوساً صوفية تتمثل برقصة الدراويش، وتحرّر من القيود التقليدية كافة. كان واضحاً في دعوته إلی جهاد النفس وقهرها. لكن الناس حاربوه ولم يفتحوا قلوبهم للمحبّة، وأصبح موضع ذمّهم وافترائهم عبر بثّ الشائعات. المحور الآخر تبلوَر في تغيير حياة «إيلا» التي كانت تعاني من الروتين والملل في حياتها العائلية، والتي انقلبت حياتها بعد قراءتها رواية المؤلف «زد»، «زاهارا»، فتحولت حياتها من بركة هادئة إلی بحر متلاطم، إذ فضّلت هجر كل شيء، والتحقت بمؤلف الرواية بعدما تعرّفت إليه عبر البريد الإلكتروني، فكانت كما الرومي مع التبريزي عاشقة ومُحبّة. أخيراً، ومن أجمل ما يمكن أن يقع عليه قارئ «قواعد العشق الأربعون»: أن السبيل إلی إدراك الحقيقة عملٌ من أعمال القلب لا العقل. دع قلبك يرشدك أولاً لا عقلك، التقِ نفسَك وتحدّاها، وبالتالي سيطِر عليها بقلبك. إن معرفتك بنفسك ستقودك إلی معرفة الله. ما من جمال يدوم إلی الأبد علی وجه الأرض، إن المدن تشيّد علی أعمدة روحية، وهي تعكس قلوب سكانها، شأنها شأن المرايا العملاقة، فإذا اسودّت تلك القلوب وفقدت إيمانها، فإن المدن ستفقد بهاءها بدورها!
هامش: خفاء أشعر كما لو أنها تريد أن تقول لي شيئا. قبلها، قمتُ بمراجعة مكتب الأمن عند مدخل المستشفى حيث يعمل الحرّاس المداومون في الموقع. سألتهم عما إذا كنت سأعمل الليلة كحارس موفد من الخارج في عنبر المرضى النفسانيين، أم سأذهب لمراقبة أولئك المصابين بداء الصدر؟ بالنسبة لي، كغريبٍ ظلّ يعيش على أعصابه العارية طويلا، بدا الأمر، دوما، كمسألة أن أختار ما بين طريقتين للموت! مع ذلك، كان وجودي، إلى جانب أولئك المصابين بعطب ما في عقولهم، أو بخلل ما في جهازهم العصبيّ، يجعلني أشعر، في كل مرة، أحضر فيها إلى المستشفى هكذا، كحارس زائر، أو موفد من الخارج، كما لو أنني أجلس، دون شك، إلى شيء ما قابل للانفجار، في أي لحظة. "كالعادة، إذا لم تكن هذه هي المرة الأولى لك هنا، فكل ما عليك القيام به هو أن تجلس وتراقب حركة المصابين بمرض (إم. آر. آي. إس) المعدي. تأكد فقط أن أولئك المرضى يضعون قناعا طبيا واقيا، طبقا للمواصفات الطبية، في حال مغادرتهم لغرفهم للتمشية أو التدخين أو لأمر ما آخر. لا يهم. كندا دولة حرة! على أي حال، ما اسمك مرة أخرى؟ نعم هاميد هاميد! أنّك يا هاميد لا تستطيع الحدّ للأسف حتى من حرية أولئك المصابين بالطاعون في هذه البلاد"!
في الأثناء، لم أعثر للأسف الشديد على أدنى قدر من تلك القوة اللازمة لبدء حوار هناك من أي نوع. ماذا أصابني حقّا وقد ظننت قبلها أن الليلة كلها لن تسع حجم الكلمات المختزنة في داخلي؟ مع ذلك، وددتُ فقط لو أنني أضع يدي على يدها، ثم أخبرها بصوت خافت أنه بعد انتهاء "هذه الوردية" لن أجد أبدا مَن تنتظر قدومي، في البيت، هناك! كانت قد تجاوزت الثالثة بعد منتصف الليل بقليل. الحركة داخل العنبر لا تزال خافتة متباعدة. كنت لا أزال أنظر إليها من طرف خفي والتفكير فيها كوجبة شهية على مائدة الغد يعاودني. زاد من أواره ذلك السكون المحيط. فجأة، التفتت إليّ. وجدتني بدوري أطالع عينيها من كل ذلك القرب. سألتني إن كنت أعرف شخصا من (آفركا) يدعى (باتريك) ظلّ يعمل لنفس شركة أمن الحراسات التي أعمل لحسابها. لم تكن نظرتها ساهمة حزينة هذه المرة. كانت نظرة تجمع، في آن، وهي تنفذ بتوسل إلى أعماقي السحيقة النائية، ما بين اليأس والرجاء. كانت نظرة سيدة متعبة تنتظر إجابة قدرية. "لا، يا سيدتي، للأسف، لا أعرف شخصا بهذا الاسم". مضت دقائق أخرى من الصمت القاتل الرحيم. كنت أستدير نحوها هذه المرة بنصفي الأعلى كله. كانت تبتسم بعصبيّة، وهي تشيح عني بوجهها نحو إحدى الغرف محاولة إخفاء ستارة الدموع الخفيفة التي أخذت تظلل عينيها السوداوين على غير توقع.