محاورات | موسم الرياض - YouTube
وقد جاءت الأمسية الثالثة امتدادًا لأمسيتين سابقتين، أحيا فعاليات الليلة الأولى منهما الشعراء: حبيب العازمي، فلاح القرقاح، مصلح بن عياد، زيد العضيلة، إضافة إلى فواز السعيدي، وزامل السبيعي، فيما كانت الليلة الثانية من نصيب الشعراء: محمد السناني، سفر الدغيلبي، عبد الله بن عتقان، معتق العياضي، محمد بن شديد، متعب المسفري. وتأتي فعالية "خلّوها" بتنظيم من الهيئة العامة للترفيه ومشاركة وزارة الثقافة، حيث انطلقت الخميس الماضي، وتعد إحدى مناطق موسم الرياض 2021 الترفيهية، وتركز على التراث والفعاليات الشعرية، وتستقطب الشعراء ومحبي الشعر النبطي بمسابقات فريدة. محاورات موسم الرياضة. وتتضمن المنطقة عدة فعاليات ثقافية وتراثية جاذبة لمحبي الشعر، تقدمها عبر منطقة "الرِّديَّة"، التي تحتوي على مسرح رئيس لعروض الرديّة بحضور أبرز الشعراء النبطيين، وعروض الرقصات الشعبية العامة، إضافة إلى منطقة "المجلاس" بتصميمها الشعبي لديوانياتها. كما تضم "خلّوها" منطقة "فلة حجاج"، وهي منصة تتيح للزوار المهتمين بالشعر من كافة الأعمار خوض تجارب حية ومتنوعة، منها: الشاعر الصغير، ومنصة الشعراء التجريبية (تجارب ومواهب)، إلى جانب تخصيص عروض تفاعلية ومنطقة مخصصة للأطفال يعرضون فيها مواهبهم.
يذكر أن موسم الرياض، الذي انطلق يوم الجمعة 11 أكتوبر ويستمر حتى نهاية يناير 2020، شهد حفلات غنائية لألمع نجوم الغناء السعودي والعربي، وحفلات موسيقية لأبرز النجوم العالميين، بالإضافة إلى المسرحيات والفعاليات الترفيهية وألعاب التحدي والإثارة والمتعة، والمعارض والمهرجانات المتخصصة التي لبت رغبات زوار موسم الرياض.
أعلن إدريس الدريس الكاتب والمستشار الإعلامي السعودي، عن وفاة والده الأديب عبدالله بن إدريس، صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 92 عاماً. حيث كتب إدريس الدريس، عبر حسابه في "تويتر": "انتقل إلى رحمة الله تعالى، صباح اليوم، والدي الغالي عبدالله بن إدريس، وسيُصلى عليه عصر اليوم الأربعاء في جامع الراجحي". من دواوين الشاعر عبدالله بن إدريس - معتمد الحلول. تابعي المزيد: وفاة الإعلامي السعودي فهد الشايع بعد معاناة مع المرض الجدير بالذكر، عبدالله بن إدريس، شاعر سعودي، من مواليد عام 1929م، وكان قد تولى، في وقت سابق، منصب رئيس نادي الرياض الأدبي، كما شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب. وشارك إدريس في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول، الذي تم عقد عام 1974م في مكة، وحصل على وسام الريادة والنوط الذهبي عن كتابة "شعراء نجد المعاصرون". نا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم والدي الغالي #عبدالله_بن_إدريس وسيصلى عليه عصر اليوم الأربعاء في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم. رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. #وفاة_عبدالله_بن_ادريس — ادريس الدريس (@IdreesAldrees) October 6, 2021
مناصب الأديب عبدالله بن إدريس خلال رحلة حياته التي امتدت لما يزيد عن التسعين عامًا كانت له إسهامات بارزة في المجال الأدبي السعودي، وكانت له العديد من المناصب التي شغلها على مدار حياته، ومنها: رئيس نادي الرياض الأدبي. الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب. الأمين العام لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. مدير الثقافة والنشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. عضو المجلس العلمي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. عضو في دارة الملك عبدالعزيز. عضو في رابطة الأدب الحديث بجمهورية مصر العربية. عضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية. شارك في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول عام 1974 الذي انعقد في مكة. شاهد أيضًا: سبب وفاة الشاعر حسن رياض مؤلفات عبدالله بن إدريس ترك الشاعر والأديب عبد الله بن إدريس عددًا من المؤلفات التي تتنوع ما بين الشعر والأدب والنقد، وهي: هي امتى. وفاة الشاعر السعودي عبدالله بن إدريس. عزف أقلام. شعراء نجد المعاصرون. إبحار بلا ماء ديوان شعري. في زورقي ديوان شعري. قافية الحياة. كلام في أحلى الكلام، دراسات شعرية. أأرحل قبلك أم ترحلين؟ ديوان شعري. شاهد أيضًا: سيرة الأديب نجيب محفوظ وفاة عبدالله بن إدريس توفي الشاعر عبالله بن إدريس في يوم الأربعاء السادس من أكتوبر لعام 2021 عن عمر ناهز 92 عامًا في مدينة الرياض، وكان نجله قد أعلن عن وفاة والده عبر تغريدة كتبها عبر حسابه على تويتر كتب فيها: " إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم والدي الغالي #عبدالله_بن_إدريس وسيصلى عليه عصر اليوم الأربعاء في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم.
تاريخ النشر: 06 أكتوبر 2021 11:21 GMT تاريخ التحديث: 06 أكتوبر 2021 13:20 GMT توفي اليوم الأربعاء الشاعر السعودي عبدالله بن إدريس، عن عمر ناهز 92 عاما. ونشر كل من الإعلامي على قناة "روتانا خليجية" إدريس الدريس، وشقيقه الكاتب الصحفي زياد الدريس، نعيا لوالدهما عبر موقع التواصل "تويتر". وجاء في النعي: "إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم والدي الغالي #عبدالله_بن_إدريس وسيصلى عليه عصر اليوم الأربعاء في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم، رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة". إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم والدي الغالي #عبدالله_بن_إدريس وسيصلى عليه عصر اليوم الأربعاء في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم. عبدالله بن إدريس.. أديب الدعوة وداعية الأدب النفيس. رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. #وفاة_عبدالله_بن_ادريس — زياد الدريس (@ZiadAldrees) October 6, 2021 نا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم والدي الغالي #عبدالله_بن_إدريس وسيصلى عليه عصر اليوم الأربعاء في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم. #وفاة_عبدالله_بن_ادريس — ادريس الدريس (@IdreesAldrees) October 6, 2021 وتداولت حسابات إخبارية ومغردون صورة للشاعر الراحل من أيامه الأخيرة داخل المستشفى وهو يقرأ القرآن.
كان الأب فلاحاً، وله حظ من العلم، إذ تلقى منه طرفاً على أحد علماء البلدة، وعيّنه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، إماماً في ناحية من نواحي نجد. لمّا بلغ الطفل عبدالله سن الدراسة، ألحقه والده بمدرسة البلدة، التي كانت تقدم للطلبة أساسيات القراءة والكتابة والحساب، إضافة إلى تعليمهم قصار السور من القرآن العظيم. وأقبل الفتى على الدرس في جد، فتميز في درسه عن باقي أقرانه، وحفظ القرآن الكريم كاملاً، وهو إنجازٌ نادر في تلك البلدة الصغيرة، حَمَلَ الأب الصالح، على أن يحتفل بنجاح ابنه، ويزفه في طرقات البلدة كما يُزَفُ العرسان، وأن يسافر بابنه ذي الاثني عشر ربيعاً إلى الرياض، ليكمل طلب العلم بها. لم يطل مقام الأب ولا الابن في الرياض، فقد رحل الأب إلى الدار الآخرة، بعد وعكة صحية، وعاد الفتى عبدالله، إلى حرمة، ليعمل مع إخوته في فلاحة النخل لسنوات ثلاث. غير أنه رأى راحته، في واحات الدرس لا واحات النخل، فاستأذن إخوته أن يكرّ إلى الرياض ثانيةً، كي يطلب العلم هناك، على يد الشيخ محمد بن إبراهيم، الذي كان مفتي الديار السعودية، وقتها. تلميذ فأستاذ.. طالب العلم ورفيق العلماء عامان من الدراسة الجادة على يدي الشيخ ابن إبراهيم، أعقبها تعيين ابن إدريس، مدرساً، في المدرسة الفيصلية الابتدائية بالرياض، تعلّق التلاميذ بابن إدريس، المعلم الشاب ذي النفس السمحة، الذي اتخذ الطلاب أصدقاء، حبب إليهم الدرس، وكان حازماً في موطن الحزم، عادلاً القِسمَة، مُجِدَّاً في تعليمه وتفهيمه.
وتتكون تربية الشيخ الأولى من جهود بيتية من قبل أبويه، وعناية أسرية من محيطه القريب، وأعراف مجتمعية مقبولة في بلدته وبيئته، وآثار مسجدية ومشيخية عبر دروس العلم والمساجد والمعاهد والكليات والصحبة بقيت حاضرة مع الشيخ في علاقته بالمصحف والمسجد والعلماء، وما أعظم التربية ونتائجها، وما أولاها بالالتفات تنظيرًا وتطبيقًا وتدريبًا.
وفي حياة الشيخ صدرت سيرته الذاتية وكتب مقدمتها نجله أ. إدريس الذي حدثنا عن والده كما يراه بنوه، وبعد رحيله كتب نجله د. زياد مقالة تأبينية لوالده ناقلًا لنا رأي الأبناء في الشيخ الذي ودع الدنيا بما فيها تاركًا أحسن الأثر من البشر والنثر والشعر، وكما تراه ذريته يراه الآخرون ويشاركونهم التوقير والتقدير؛ فللجميع من الشيخ نصيب لأنه شخصية عامة مؤثرة. وإذا أردنا وصف ابن إدريس الأب فلنا أن نقول دون أن نجد معارضًا يُعتدّ به إن راحلنا كاتب وشاعر وأديب، وهو قبل ذلك عالم وفقيه وحكيم، ومع هذين الوصف فهو أيضًا مربٍّ صاحب منهاج تربوي منزلي أضفى على أبوته سمة العدالة في العطاء وفي الحنان، ويمكن لنا استجلاء هذه الملامح من إنتاج الشيخ، وسيرته، والمروي عنه من مواقف وكلمات، فما أكثر مواطن الشهادة التي تجلي الغيب حتى تكاد أن تنهي سمة الخفاء عن أيّ شأن بشري سواء بيقين يتناقله شهود عيان عدول، أو بظنٍّ يغلب بالاستقراء والتحليل، وفي الأمرين أفلح الشيخ وربح البيع بإذن الله. وربما تعود هذه السمات إلى التربية الأولى التي تعرض لها كاتبنا في أول عمره وطفولته ويفاعته، ذلك أن الغراس الأول مؤثر وستبدو ثماره ولو بعد حين، ولن يزاحمه شيء مهما كانت سطوته؛ فله الرسوخ والبقاء والغلبة ساعة التنازع.
كذلك كان الشيخ أديبًا وشاعرًا في موضع يستلزم الإحساس والخيال دون خدش تكوينه المشيخي، وكان الأديب شيخًا رزينًا دون أن يخنق الوقار ما يتطلبه عالم الكلمة من رشاقة وطلاقة. كما أنه عبر بأفقه الرحيب رمال الصحراء وصخورها إلى البحار وما فيها من شواطئ وزوارق وأمواج فلم يغرق وظلّ شعره يتنفس وينبض بالحياة، وأبصر شاعرنا الرحيل والفراق وهو يخطو على الأرض ويخطر بين أهلها؛ فلم يزهد بطيبات الحياة الدنيا الحلال، وإن استمر يرقب الموعد لأنه يعلم علم اليقين أن الفراق آت ولا مناص من ترك ظلّ الشجرة وإكمال طريق السفر، والله يجعل المستقر في جنان عدن. وفي مسيرة الشيخ محطات كثيرة يجمعها شرف العلم، وبهاء الكلمة، وسمو الوعي، إذ عمل في حقول التعليم والإعلام والأدب والثقافة والتاريخ والتراث موظفًا ومسؤولًا ومرجعًا وعضو مجالس، ولذا نال التكريم الرسمي والشعبي إضافة إلى إجلال أسرته العريقة لرمزيته ومكانته. وتجاوز أديبنا المكاره والمنغصات ووحل التصنيف والتهم التي يسهل سوقها بلا خطام ولا زمام، ولم يكلف نفسه الواثقة دفعها أو ينشغل بصدها، فالمتهاوي من الدعاوي والبلاوي سيهوي تلقائيًا ولو بعد حين. كما أن لشيخنا يدٌ على أبناء الصحراء ورجال نجد على وجه الخصوص؛ ذلك أنه أبان عن "عشقه" الكبير لزوجه ورفيقة الدرب وهي في عشر السبعين ثمّ في عشر الثمانين- أمد الله في عمرها على طاعة وبر وسرور- وهو إعلان تكرر مرتين عبر قصيدتين ذائعتين بعنوان: "أأرحل قبلك أم ترحلين" ، و "مري علي" ، ولنا في هاتين القصيدتين ملامح منها أن ابن إدريس قالهما وهو شيخ كبير ليؤكد أن الحب متجذر وليس صبابة أو أمرًا خاصًا بالشباب وشهواته، وصاغ خلجات قلبه شعرًا وهو من الكلام النفيس الذي يحبه ويجيده، ثم إنه قول سيجد طريقه للذيوع والانتشار ولا مجال للكتمان فيه، فباسم رجال الصحراء المظلومين قاطبة: رحمة الله عليك يا ابن إدريس!