تخطى الدحيل مرحلة دور المجموعات مرتين بعد أن احتل المركز الثاني وكانت في موسمي: 2016 - 2019. لم ينجح الدحيل في عبور مرحلة المجموعات في 4 مشاركات في مواسم: 2012م، 2014، 2020، 2021. مواقيت الصلاة بريدة اليوم. كريسبو: إثبات أحقيتنا بالتأهل أكد المدرب هيرنان كريسبو أن الدحيل سيعمل على إثبات أحقيته بالتأهل عن المجموعة الرابعة وتقديم مباراة قوية أمام فريق سيباهان الإيراني وقال كريسبو في حديثه للمؤتمر الصحفي: نستعد لخوض مواجهتنا الأخيرة في دور المجموعات أمام الفريق الإيراني، والأجواء مبشرة للغاية داخل معسكر الفريق فالجميع سعداء بعد الفوز على التعاون والتأهل للمرحلة التالية من المنافسة، ونحن نعلم أن مباراتنا أمام فريق سيباهان لن تكون سهلة ويجب علينا أن نثبت من خلالها أحقيتنا بالتأهل من أصعب مجموعة. وعن انتفاضة الفريق بعد خسارته للمباراة الأولى قال المدرب: لا توجد أسرار في كرة القدم بل هناك عمل متواصل وهو ما يغير من شكل الأداء ويمنح الفريق القوة التي كان يحتاجها والتي تأتي من خلال التركيز وتنفيذ التدريبات بصورة جادة، الدحيل يملك مجموعة مميزة من اللاعبين وهو ما ساعد الفريق على العبور من دور المجموعات. علي عفيف: مباراة مهمة أعرب علي عفيف لاعب الدحيل عن ثقته في قدرة الدحيل على تقديم الأداء المطلوب منه في مباراته الأخيرة أمام فريق سيباهان أصفهان الإيراني وقال: تنتظرنا مباراة هامة بالنسبة لنا وهي آخر مواجهة لنا في دور المجموعات ولا بد لنا أن نخرج منها بنتيجة إيجابية، ولكن قبل هذا لابد لي أن أتقدم بالتهنئة لإدارة النادي ولزملائي اللاعبين وللجهازين الفني والإداري على التأهل وصدارة المجموعة الرابعة وصدارتنا هذه تتوجب منا أن نقدم مباراة كبيرة وأن نظهر بالشكل المطلوب خاصة أن الفريق نجح في تحقيق 4 انتصارات والآن هو أمام امتحان جديد.
*: بداية وقت الإمساك 10 دقائق قبل صلاة الفجر. طريقة الحساب تستعمل زاوية شروق 0. 83 وزاوية فجر 0. 16. طرق حساب أخري يمكن أن تعطي أوقات مختلفة قليلا.
كانت سناء متفتّحة ومتحررة في أفكارها، ولم تكن تضع قيودا وحواجز في حياتها، واعتبرت أن هذا اللقاء قد يكون مقدمة لأشياء جميلة لم تكن مبرمجة، فعبّرت بكل طواعية عن قبولها عرض نوفل، الذي طلب منها مرافقته لركن سيارتها في مسكنه، على أن تستقل معه سيارته في اتجاه الدارالبيضاء لاحقا، لكنها اعتذرت بأدب واقترحت عليه أن ترافقه ليترك سيارته هناك وأن يرافقها في سيارتها، فهي تجد راحتها في السياقة، قبل أن تمازحه قائلة بأنها ليست من مقامه، وتساءلت ضاحكة إن كان سيتواضع ويقبل باقتراحها. أجابها نوفل بضحكة مرحة وهو يعبر عن رضوخه لأوامرها، مؤكدا أنها صاحبة شخصية قوية تستطيع التأثير على من هم حولها، وبأن هذه إحدى علامات النجاح خاصة في المجال الاقتصادي، وبالفعل سدّد ثمن ما شرباه وغادرا باحة الاستراحة، كل على متن سيارته في اتجاه الرباط، من أجل التوجه لاحقا نحو الوجهة الجديدة. تعقّبت سناء نوفل بسيارتها إلى أن دخلا المدينة، مرّا ببضع شوارع، قبل أن يصلا إلى منطقة سكنية خاصة بالفيلات، وهناك توقف الشاب أمام فيلا جدّ فخمة، داس على آلة التحكم ففُتح الباب، وبينما كانت سناء تستعد لركن سيارتها خارجا من أجل انتظاره ضغط على منبه سيارته داعيا إياها إلى تعقبه صوب الداخل، ففعلت ذلك.
قطعت سناء بسيارتها مسافة مهمة عبارة عن حديقة كبيرة وجدّ جميلة قبل الوصول أمام المنزل، فتوقفت بجانب سيارة نوفل الذي رحّب بها في مسكنه المتواضع، حسب قوله، ودعاها للدخول للاستراحة قليلا وشرب شيء، في انتظار إعداده لبعض الوثائق. ولجت الشابة المنزل وهي منبهرة بكل التفاصيل الخارجية والداخلية، تتطلع إلى كل صغيرة وكبيرة، وإلى كل ركن وزاوية، فالمسكن الفخم أكّد الفكرة التي كوّنتها عنه لحظة اللقاء به لأول وهلة. عبارة جميلة عن القهوة التركية. اعتقدت سناء أن المنزل سيكون آهلا بالخدم، لكن أحدا لم يظهر، فدعاها نوفل للجلوس قرب المسبح، قبل أن يصب لها عصيرا سحب قارورته من مبرّد صغير بإحدى الزوايا، وجلسا يتحدثان وكأنهما يعرفان بعضهما منذ مدة طويلة، على أنغام الموسيقى ومياه النافورات التي تتراقص والتي أضفت على المكان بهاء وجمالا. قام المضيف من مكانه لكي يسكب لضيفته كأسا ثانيا، فإذا به يتعثر مما أدى إلى انسكاب جزء منه على ملابسها، فحمل منديل معتذرا لكي يمسح البقعة، فأخبرته سناء بألا يقلق وبأن الأمر عادِ، وفسحت له المجال ليقوم بما أراد فعله وهي تبتسم ابتسامة، جعلت الشاب يتجاوز مكان البقعة بأصابعه وينتقل إلى أنحاء أخرى من الجسم الذي أمامه والذي أغراه منذ أن وقعت عيناه عليه، خاصة وأن صاحبته كانت تتعامل بغنج ودلال، فانحنى مقبّلا إياها، ولما لم يجد اعتراضا واصل الأمر لا سيّما وأن سناء بادلته التحية بمثلها.
لبّت الشابة دعوة الشاب بكل طواعية، وهي لا تعرف سرّ انجذابها لهذا الشخص الذي لا علاقة لها به والذي تراه لأول مرّة، لكن شكله وهيئته الرياضية ونوعية ملابسه وسيارته الفارهة، كلها عوامل جعلتها تحسّ بالطمأنينة اتجاهه، فجلسا إلى طاولة يرتشفان «القهوة» بعد أن تعرّفا على بعضهما البعض، قبل أن يتناولا في حديثهما مواضيع مختلفة تتعلق بالفنّ والرياضة والسفر والهوايات ثم الوضعية الاقتصادية والاجتماعية وظروف الحياة، ليعلم نوفل أن سناء قادمة من إحدى المدن بشمال المملكة وتتجه صوب الدارالبيضاء من أجل إجراء مقابلة في إحدى الشركات للحصول على منصب شغل، علمت بأن عرضه مغرٍ وهي في حاجة ماسّة إليه. استفسر نوفل عن اسم الشركة، فلما أخبرته سناء به، ابتسم وأخبرها ضاحكا بأن هذا اليوم ربما هو يوم مميز بالنسبة لها وبأن الأقدار والصدف لم تجعلهما يلتقيان عبثا، لأن صاحب المؤسسة هو صديق حميم له ويمكنه بكل بساطة أن يكلمّه وبالتالي سيكون العمل من نصيبها. استبشرت سناء بما قاله نوفل، وأحسّت بسعادة غامرة، وأكدت لمخاطبها بأنها ستكون ممتنّة له ولن تنسى له صنيعه، قبل أن يضيف بأنه سيدخل للرباط حيث يقطن لقضاء أمر ما، وبعدها سيتوجه إلى الدارالبيضاء من أجل إبرام إحدى الصفقات، وبالتالي يمكنه مرافقتها إن رغبت في ذلك، واستطاعت الانتظار قليلا إلى أن يُنهي التزامه، خاصة وأن صديقه صاحب الشركة التي ترغب في الاشتغال بها سيسعد باللقاء به ولن يكون هناك أي مشكل بالنسبة له.