الفرق بين سب الدهر ووصفه يوجد فرق كبير بين سب الدهر وبين وصفه فمثلاً سب الدهر يعني العيب وإلقاء اللوم والعتاب على الدهر والزمان الطويل الذي يتم تدبيره من قبل الله عز وجل، ولكن الوصف يعني نقل الخبر والبيان بين الأشخاص وهذا هو الفرق بينهم وكذلك أيضاً عندما يتم إضافة فعل ما إلى زمن أو إلى يوم معين فذلك يكون من باب الوصف الجيد وإثبات سوء هذا الموقف ليس السب أو إلقاء اللوم على الزمان، لأن الشخص الذي يقوم بالوصف يعلم أن الكون كله يتم تسخيره من الله، إنما السب فهو اعتقاد أن الكون يتم إدارته من نفسه. قام العَلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ بالإجابة عن عبارة: لمَا لم تسمح لي الظروف، فقال أن ما جرى في اعتقاد الكثير من الأشخاص أن الظروف والأحداث هي من تسمح بوقوع شيء معين أو لا، وأنه في اعتقاد البعض أن الكون والدهر يدار من نفسه ولا يوجد من يتحكم به لذلك فور حدوث حادثة ما نجد الكثيرون الذين يبدأون بسب الدهر ولعن الظروف التي لم تسمح لهم، ولكن السماح والعفو والتوفيق كلها من عند الله عز وجل فقط ولا يجب التشكيك في ذلك وأن الكون بجميع من فيه يتم إدارته من الله. قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن وصف الدهر بالخير والشر والتجاوز فذلك من باب التوسيع في الكلام وتأكيد المعلومة وأن ذلك لا يعتبر شرك بالله عز وجل ولكنه وصف للدهر فقط، وقام الدكتور عبد الرحمن المحمود في كتابه فصل العقيدة بتفسير حكم سب الدهر أنه يتضمن شرك بالله عز وجل وأن سب الدهر ليس له علاقة بوصفه وأن هناك فرق كبير بينهم.
اللهُ عز وجل ربُّ السَّمواتِ والأرضِ، وهو خالِقُ المكانِ والزَّمان، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، ويَجِبُ أن يكون له مِن التَّقدِيسِ والتنزيه والتعظيم في نُفُوسِ الخَلْقِ ما يُعبِّر عن عظيمِ الشكر له سبحانه. والمؤمن يُؤمن بأقْدارِ الله تعالى، ولا تصرِفه المتاعب والابتلاءات عنِ التَّأدُّب مع الله عزَّ وجلَّ، لأنَّه سبحانه خالق ورب كلِّ شيء، ومِنْ أسمائه سبحانه "الحكيم"، وما يجري به قضاؤه وقدَره في طيَّاته الحكمة، علِمَها مَنْ عَلِمَها وجهِلها مَنْ جهلها. معنى حديث لا تسبوا الدهر - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. والدَّهْر: هو الْأَمَدُ الْمَمْدُود، وقِيل: الدَّهْر أَلْف سنة، وقال الْأَزْهَرِيُّ: "الدَّهْرُ عِنْد العرب يقَع على بَعْض الدَّهْرِ الْأَطْول، ويقع على مُدَّةِ الدُّنْيا كلها". وبعض الناس عِندَ الابتلاءات والمَصائِب النَّازِلة به، مِن مَوت عَزيزٍ، أو مرض، أو تَلَفِ مالٍ، أو غير ذَلِك، يسب الدهر والزمان ويقول: "يا خَيْبةَ الدَّهر"، أو "بُؤسًا لِلدَّهر والزمان"، أو غير ذلك من ألفاظ السب، وهذا كله لا يجوز لمسلم أن يقوله، وذلك لأن الله تعالى هو فاعل ما يُضاف إلى الدهر، مِنَ الخير والشر، والعافية والبلاء، فالذي يسب الدهر ظنًّا منه أنه المتصرف الفعّال للحوادث، فإنما يقع سبّه على الله تعالى، لأن الله تعالى هو الفعّال لِما يريد، لا الدهر.
السؤال: ما صحة الحديث: " لا تسبّوا الدّهر فأنا الدّهر أقلب... إلخ " وهل هو حديث؟ وما معناه؟ الإجابة: أخرج البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار "، وفي رواية: " لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله هو الدّهر ". قال البغوي رحمه الله تعالى في بيان معناه: "إن العرب كان من شأنها ذمّ الدّهر وسبّه عند النوازل؛ لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدّهر، وأبادهم الدّهر، فإذا أضافوا إلى الدّهر ما نالهم من الشّدائد سبّوا فاعلها، فكان مرجع سبّها إلى الله عز وجل إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنهوا عن سبّ الدّهر" (انتهى باختصار). وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس عشر ( العقيدة). ما معنى لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر - الإسلام سؤال وجواب. 136 20 741, 242
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يُؤْذِينِي ابنُ آدَم، يَسُبُّ الدَّهْرَ، وأنا الدَّهْرُ، بيَدِي الأمْر، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ والنَّهار) رواه البخاري. وفي رواية مسلم قال صلى الله عليه وسلم: (لا يَسُبُّ أحَدُكُمُ الدَّهْرَ، فإنَّ اللَّهَ هو الدَّهْر). لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر. وفي لفظ آخر لمسلم: (قال اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يُؤْذِينِي ابنُ آدَم يقول: يا خَيْبَةَ الدَّهْر، فلا يَقُولَنَّ أحَدُكُمْ: يا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فإنِّي أنا الدَّهْر، أُقَلِّبُ لَيْلَه ونَهارَه، فإذا شِئْتُ قَبَضْتُهُما). يَقولُ رَبُّ العِزَّة: (يُؤذيني ابنُ آدم) أي: بِأن يَنسُبَ إلَيَّ ما لا يَليقُ بِجَلالي، (يَسُبُّ "الدَّهر) أي: يَشتُمُ الزَّمان قَلَّ أو كَثُر، فَيَقول إذا أصابه مكروه: يا خَيْبةَ الدَّهر، أو بُؤسًا لِلدَّهر والزمان، وَتَبًّا له، ونحو ذلك.
وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) القول في تأويل قوله تعالى: وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ (24) يقول تعالى ذكره: وقال هؤلاء المشركون الذين تقدّم خبره عنهم: ما حياة إلا حياتنا الدنيا التي نحن فيها لا حياة سواها تكذيبا منهم بالبعث بعد الممات. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا): أي لعمري هذا قول مشركي العرب.
ثانياً: ما جاء في هذا النشيد لا يعتبر سباً للدهر ؛ لأنه من باب الإخبار ، فهو إخبار بعزمه على الثبات على أخلاقه ومبادئه ، حتى وإن تغير حال غيره ، مع مرور الأيام والأزمان. وهذا المعنى صحيح ، لا إشكال فيه. وذكر ما يحدث في الدهر ، وما تنزل فيه من مصائب ، وكوارث ، وتقلب أحوال الناس فيه بين الخير والشر لا يعد سباً للدهر ، كما سبق. وفي صحيح البخاري (7068) عن الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنْ الْحَجَّاجِ ، فَقَالَ: ( اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ ، سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ). ولا يزال هذا الأمر – أعني فساد أحوال الزمان – يتتابع شيئا فشيئا ، وينقص العلم ، ويظهر الشح ويتغير الناس حتى لا يبقى في آخر الزمان إلا شرار الخلق ، يتهارجون تهارج الحُمُر ، وعليهم تقوم الساعة. عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيَنْقُصُ الْعَمَلُ وَيُلْقَى الشُّحُّ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ قَالُوا وَمَا الْهَرْجُ قَالَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ " رواه البخاري (6073) ، ومسلم (157).
الولاية على القاصر زامل شبيب الركاض اقتضت حكمة التشريع استثناء الصغير (القاصر) من التكاليف الشرعية لنقص أهليته وعدم اكتمال عقله ورشده، إذ أنه ليس من العدل تركه يتصرف في أمواله كيف يشاء لعدم قدرته على تمييز مافيه مصلحته من غيره مما يجعله عرضة لخسارة أمواله وهدفاً لضعاف النفوس من أفراد المجتمع، فكان لابد من ضوابط تحد من تصرفاته المالية من خلال فرض الولاية عليه حتى يقوم الولي بحفظ أمواله وصيانة حقوقه وحمايته. وتعتبر الولاية سلطة شرعية يتمكن بها الولي من إنشاء العقود والتصرفات وتنفيذها لمصلحة الصغير، وهي مشروعة لقوله تعالى: (ولاتؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولاً معروفاً، وابتلوا اليتامي حتِى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم فيهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم). والولاية نوعان ولاية على النفس: وتشمل التربية والحفظ والرعاية والإشراف على شئون القاصر الشخصية كالتزويج والتعليم والتأديب والعلاج، والنوع الثاني ولاية التصرف في شئون القاصر المالية جبراً عليه في حفظ المال واستثماره وإبرام العقود والتصرفات المالية ومراقبة المولى عليه في هذه التصرفات سواء بالاعتراض أو الإجازة أو الإذن له بالبيع والشراء وهذه الولاية قد تكون من القوة بحيث تخول للولى إجبار المولى عليه والاعتراض على سلوك فيه واختياره له، والحيولة بينه وبين التصرفات الضارة.
القاصر هو من لا يمتلك القدر العقلية الكافية للقدرة على اتخاذ القرار وإدارة أمور أملاكه أو ورثة ويدخل تحت هذا المصطلح كل من الأطفال الذين لم يبلغون سن الرشد والمجنون والمعتوه والسفيه والمفقود والغائب والجنين والقاصر. استمرار الولاية على القاصر عقلا للمزيد من المعلومات الاطلاع على الأحكام- القضاء التجاري. وقد لوحظ على هذا التعريف.
و النظام سيسهم في الحفاظ على الاسرة و استقرارها باعتبارها المكون الأساسي للمجتمع ، كما سيعمل على تحسين وضع الاسرة و الطفل و ضبط السلطة التقديرية للقاضي للحد من تباين الاحكام القضائية في هذا الشأن. رابعا: أبرز تحديثات نظام الأحوال الشخصية: تحديد السن الأدنى للزواج 18عاما للذكر و الانثى. انتقال ولاية التزويج الى المحكمة مباشرة اذا غاب الولي او عند عضل المرأة. التأكيد على حق المرأة في نفقة زوجها عليها بغض النظر عن ماديتها خلال سنتين. حفظ نسب الطفل و تضييق نفيه. اعمال طرق حديثة فيما يتعلق بأثبات النسب. اثبات حق المرأة في فسخ عقد الزواج بأراده منفردة في العديد من الحالات. مراعاة مصلحة المحضون في المقام الأول اثناء تقرير احكام المحضون. الزام الزوج بتعويض الزوجة تعويضا عادلا عند عدم توثيق وقائع الأحوال الشخصية في حالات محددة.. مراعاة مصلحة الحفاظ على كيان الاسرة في احتساب عدد التطليقات. الولاية على القاصر عقلا في النظام السعودي. الالزام بتوثيق الوقائع المتعلقة بالأحوال الشخصية كالطلاق و الرجعة حتى مع عدم موافقة الزوج. حفظ حقوق الأولاد كالحضانة و منع المساومة بشيء منها بين الزوجين عند الفراق. ضمان حق المرأة في الميراث. حفظ وحماية حقوق افارد الاسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.
مشكلة الدراسة: تبلورت مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: ما هي أحكام الوصاية على القاصرين في النظام السعودي والقانون الأردني؟ منهج الدراسة وأدواتها: استخدم الباحث المنهج الوصفي بطريقته العلمية القائمة على الاستقراء والتحليل والمقارنة. أهم النتائج: توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من اهمها: 1. القاصر هو كل شخص أهليته ناقصة ولم تستكمل ويدخل من ضمن ذلك الصبي والمجنون والمعتوه. 2. يشترط فيمن له حق الوصاية على النفس أن يكون بالغاً عاقلاً، مسلماً، عدلاً، قادراً على حفظ القاصر. 3. شروط الولاية على المريض و القاصر عقلا في النظام السعودي – المختصر كوم. تنتهي الوصاية ببلوغ القاصر سن الرشد، فإذا كان غير قادر على القيام بشؤونه ومصالحه وذلك بأن كان مجنوناً مثلاً فإن الوصاية عليه تستمر إلى أن يعود إليه رشده ويكون قادراً على العناية بنفسه وإدارة مصالحه. 4. للقاضي محاسبة الوصي إذا وجد منه تعدي أو تقصير عند انتهاء الوصاية أو بلوغ القصر سن الرشد. أهم التوصيات: قدمت الدراسة عدداً من التوصيات من أهمها: - العناية الدائمة والمستمرة بالقُصَّر, لأنهم فئة قائمة في نسيج المجتمع. - الدعم الكامل لمؤسسات شؤون القُصَّر ، تنظيمياً ، ومالياً ، واجتماعياً ، وإعلامياً واقتصادياً وثقافياً ، وشرعياً.
ونخلص إلى أنه لو أنه الولي ينال صك الولاية فور تقديم استدعاء للمحكمة يبدو فيه عوز القاصر إلى ولي يتوقف على شئونه عقب موت الوالد، وبعد تيقن القاضي من صلاحية الولي وانتفاء الموانع وسماع شهادة شاهدين معدلين بصحة ما ذكر وبصلاحية الولي على القصر من إذ الشدة والأمانة. لكن الله الحكم الإنصاف الذي لايحتاج المدعى لديه إلى بينة قد هدد الولي الذي يتناول ثروة اليتيم ظلما بقوله (إن الذين يأكلون نقود اليتامي ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) وسمي المأكول نارا بما يؤول إليه، وعده رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات بقوله: ( اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حجب الله الا بالحق، وتناول الربا، وتناول ملكية اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقصف المحصنات). الموبقات أي المهلكات
الجمعه 1جمادى الأولى 1428هـ - 18مايو 2007م - العدد 14207 رأي في الانظمة تعتبر الولاية سلطة شرعية يتمكن بها الولي من إنشاء العقود والتصرفات وتنفيذها لمصلحة الصغير، إذ أنه ليس من العدل تركه يتصرف في أمواله كيف يشاء لنقص أهليته وعدم اكتمال رشده وقدرته على تمييز ما فيه مصلحته من غيره، فكان لا بد من ضوابط تحد من تصرفاته المالية من خلال فرض الولاية عليه حتى يقوم الولي بحفظ أمواله وصيانة حقوقه حمايته. وهي مشروعة لقوله تعالى: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولاً معروفاً، وابتلوا اليتامى حتِى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم). والولاية نوعان ولاية على النفس: وتشمل التربية والحفظ والرعاية والإشراف على شؤون القاصر الشخصية كالتزويج والتعليم والتأديب والعلاج، والنوع الثاني ولاية التصرف في شؤون القاصر المالية جبراً عليه في حفظ المال واستثماره وإبرام العقود والتصرفات المالية ومراقبة المولى عليه في هذه التصرفات سواء بالاعتراض أو الإجازة أو الإذن له بالبيع والشراء وهذه الولاية قد تكون من القوة بحيث تخول للولي إجبار المولى عليه والاعتراض على سلوك فيه واختياره له، والحيلولة بينه وبين التصرفات الضارة.