إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان ، لقوله صلى الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإماطة الأذى عن الطريق ليست واجب إنساني وأخلاقي ومجتمعي فقط، بل هي واجب ديني أيضا، ولها فضل عظيم أيضا. فضل إماطة الأذى عن الطريق – إماطة الأذى من سبل الحصول على الأجر و الثواب من الله عز وجل، كما تكتب لفاعلها كصدقة، وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم "كل سُلَامَى من الناس عليه صدقةٌ، كل يومٍ تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقةٌ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له متاعه صدقةٌ، والكلمة الطيبة صدقةٌ، وبكل خطوةٍ تمشيها إلى الصلاة صدقةٌ، وتميط الأذى عن الطريق صدقةٌ"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. – تؤكد على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع الواحد، حيث أننا جميعا شركاء في مجتمع واحد، ويجب أن نهتم جميعا بنظافته، فهذا يعود على الجميع بالفائدة. – حماية لك ولعائلتك ولكل من يمرون في الشارع، ففي بعض الأحيان يكون الأذى على الطريق عبارة عن زجاج مكسور أو حجارة أو أشواك، ومن الممكن أن يمر بها أحد من عائلتك فيتأذى، أو شخص أخر حتى لا تعرفه فتحميه من الأذى وتنال الثواب.
[١٠] أحد أفضل الأعمال لم عدّت إماطة الأذى من أفضل محاسن الأعمال؟ عد رسول الله إماطة الأذى من أفضل الأعمال، وذلك لما ورد عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: " عُرِضتْ عليَّ أعمالُ أُمَّتي حسنُها و سيِّئُها فوجدتُ في محاسنِ أعمالِها أنَّ الأذَى يُماطُ عن الطريقِ"، [١١] فعدّه رسول الله من أحسن ما عرض عليه من محاسن أعمال أمّته، لما فيه من إزالة أي ضرر يمكن ان يلحق بالناس من شوك وحجارة ونحوه. [١٢] ما المقصود بحق الطريق وما مظاهره؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: حق الطريق وآدابه في الإسلام المراجع [+] ↑ رواه بخاري، في صحيح البخاري، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم:2989، صحيح. ↑ ابن الملقن، كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح ، صفحة 496. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم:38، صحيح. ↑ عبدالرزاق البدر، كتاب تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي ، صفحة 298. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2874، صحيح. ↑ المناوي، كتاب فيض القدير ، صفحة 138. بتصرّف. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن معقل بن يسار، الصفحة أو الرقم:64، روي عن ابن أخضر بن معاوية بن قرة عن جده وهو الصواب.
[٣] [٤] سبب في غفران الذنوب لم لا يُستهان بأهمية إماطة الأذى عن طريق الناس؟ تعدّ إماطة الإذى عن الطريق من الأمور المستحبّة الّتي قد ينجو بها العبد من نار جهنم، لما فيها من فضل، فلا يستهين بها المسلم، فيتم بها تكفير ما على العبد من الذنوب والخطايا، وذلك للأثر الوارد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بيْنما رجلٌ يمشِي بِطرِيقٍ وجَدَ غُصْنَ شوْكٍ على الطرِيقِ ، فأخَّرَهُ ، فشَكَرَ اللهُ لهُ ، فغَفَرَ لهُ". [٥] [٦] سبب في رفع الدرجات ودخول الجنة هل وردت آثار نبوية تخص فضل إماطة الأذى بدخول الجنّة؟ فمن رفع عن طريق الناس حجرًا أو شوكً نوه مما يؤذي المارّة قاصدًا بذلك وجه الله تعالى وإبعاد الأذى عن الناس، كانت له الجنّة مأوى، إمّا بدخولها بلا عذاب، أو أنّه يحاسب على على ما عنده من الذنوب التي يكون قد اركبها، ومآله في النهاية يكون يدخول الجنّة، [٧] وذلك للحديث النبوي الوارد في ذلك؛قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "من أماط أذًى من طريقِ المسلمين كُتِبت له حسنةٌ ، ومن تُقُبِّلتْ منه حسنةٌ دخل الجنَّةَ ". [٨] [٩] سبب في المحافظة على نظافة الطريق ما علاقة نظافة الطريق بعمارة الإنسان للكون؟ طلب الإسلام من المسلم بأن يحافظ على الطرق؛ لما في ذلك من تجنّب للإلحاق الأذى بالآخرين، فلا يقوم بإلقاء النفايات، وفي سبيل هذا الأمر، حثّ على إزالة ما يراه في طريقه، لما في ذلك من مساهمة كبيرة في المحافظة على الطرق نظيفة قدر الإمكان، حتى وإن كان ذلك الأذى صادر من الآخرين.
[٥] وقد ورد في الصحاح حديث آخر مؤيدٌ لهذا الحديث، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ علَى الطَّرِيقِ، فأخَّرَهُ فَشَكَرَ الله له فَغَفَرَ له). [٦] حكم رمي ما يؤذي المسلمين في الطريق إن رمي الأذى في طريق المسلمين فعلٌ محرم شرعاً، وفاعله يأثم بقدر الضرر الذي تسبّب به، [٧] وقد تحدث العلماء عن ضمان المتسبّب بالأذى لما تسبّب به، فلو سقط حيوان أحدهم بسبب أذى شخصٍ آخر في الطريق على سبيل المثال، فمات الحيوان أو تأذّى، فإن المسبّب للأذى يضمن بدله أو علاجه. [٢] وفي مثال آخر قال الحنابلة إن من سكب ماءً أو صابوناً في الطريق العام، فانزلق حيوانٌ أو إنسان وتأذّوا، كان المتسبب ضامنٌ لهم، فالطريق للمسلمين جميعاً، ولا يجوز أن يفعل به ما يؤذيهم. [٨] الحكمة من الحثّ على إماطة الأذى عن الطريق تتعدد الحكم والفوائد من حثّ الإسلام على إماطة الأذى عن الطريق، ونذكر منها ما يأتي: يفتح الإسلام أبواب الخير في وجه المسلم، [٩] بترتيب الأجر على جملة من التصرفات التي قد تبدو في ذاتها صغيرة أو بسيطة. يسمو الإسلام بالنفس البشرية، إذ يتيح الانتفاع بأعمال البرّ لأيٍّ كان من المسلمين، فيخلّصهم من نزعة التعصّب للقبيلة أو البلاد، [٩] ذلك أن الحديث حثّ على إماطة الأذى عن الطريق بشكلٍ عام دون تحديد للمنتفعين به.
وتتمثل خطورة كثير من تلك الفضلات إذا لم تكن قابلة لإعادة الاستخدام أو إعادة التدوير في أنها لا تتحلل بسهولة في التربة، فالكرتون المغلف بالبلاستيك يستغرق خمس سنوات ليتحلل، أما الأحذية الجلدية فتحتاج من 25 إلى 40 عاما، والنايلون من 30 إلى 40 عاما، والعلب القصدير من 50 إلى 100 عام، والألمنيوم من 80 إلى 100 عام، أما الحلقات البلاستيكية سداسية الطبقات فتحتاج إلى 450 عاما، أما الزجاج فيحتاج إلى مليون عام، بينما تبقى الزجاجات البلاستيكية فتبقى إلى الأبد. ظهر الفساد في البر والبحر من كل ما سبق نتبين معنى قول الحق: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.. (الروم/41). ومعنى وصف الرسول لتلك الفضلات بالأذى، وحكمة أن يكون سلوك الإماطة عن الطريق (صدقة).
تساؤلات مشروعة وفي صفحتها على الإنترنت حول الحركة تتساءل [توولا-ماريا]: (أي معنى لأن ننفق أموال ضرائبنا في تنظيف الفضلات التي ألقاها الناس على الأرض، بينما تقطع الحكومات المعونات عن رعاية الأطفال والمرضى والمسنين؟! ) كما تتساءل: (من السهل أن نحكم على الناس الذين يلقون بفضلاتهم ولكن هل يصنع ذلك فرقًا؟). وتقول بأن أعضاء تلك الحركة قد اختاروا طريقا مختلفا، وكما توضح فإنه كلما كانت هناك فضلات أقل على الأرض فإن ذلك يدفع الناس إلى الإقلال من إلقاء فضلاتهم، وقد دفعت الحركة الكثير ممن كانوا يلقون بفضلاتهم على الأرض إلى الوقوف والتساؤل وتغيير أنماط سلوكياتهم. وكما تؤكد فإن هناك أعضاء للحركة في كل قارات الأرض من الأرجنتين وأستراليا جنوبا إلى لابلاند Lapland شمالا، أطفالا وشبابا وشيوخا أسرا ومدارس، وتضيف أن فردا واحدا يمكنه أن يصنع القليل، لكننا معا يمكننا أن نخلق بيئة أكثر راحة وأمنا للإنسان والحيوان، وتشير إلى أنه من الخير للإنسان أن يفعل ما يدل على أنه ذو عناية واهتمام بالشأن العام، وتوضح أن العضوية ليست أكثر من التزام شخصي، وقد استحقت تلك المبادرة البسيطة أن تسجل في (بنك الأفكار العالمية)، وأن تمنح جائزة رؤية العام الفنلندية عام 2001.
قال النووي - رحمه الله -: "قال العلماء: المراد صدقة ندب وترغيب لا إيجاب وإلزام"؛ [ انظر شرح مسلم 7/ 96]. وقال ابن حجر - رحمه الله -: "أي على سبيل الاستحباب المتأكد أو على ما هو أعلم من ذلك، والعبارة صالحة للإيجاب والاستحباب؛ كقوله - عليه الصلاة والسلام –: "على المسلم ست خصال، فذكر منها ما هو مستحب اتفاقًا"؛ [انظر: الفتح (3/388) حديث رقم (1445)]. وقال أيضًا: "وقوله- صلى الله عليه وسلم: "عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ"؛ أي في مكارم الأخلاق، وليس ذلك بفرض إجماعًا"؛ [ انظر الفتح (10/550) حديث ( 6011)]. الفائدة الثالثة: في حديث عائشة - رضي الله عنها - بيان فضل من أتى بثلاثمائة وستين صدقة، "فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّار"، وهذا فضل عظيم امتن الله عز وجل به على عبادة، وجاء في حديث أبي ذر - رضي الله عنه - عن مسلم أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: "ويُجْزِئْ عْن ذَلِك كُلَه ركْعَتَان يَركَعُهما مَن الضُّحَى"؛ أي إن ركعتي الضحى تجزئ عن ثلاثمائة وستين صدقة، ومن جاء بثلاثمائة وستين صدقة، فقد زحزح نفسه عن نار جهنم، فيا له من فضل عظيم نحن عنه غافلون، نسأل الله من فضلة الواسع.
فقال: فمن هذا الغلام؟ فقالوا: من بني عبد المطلب ، قال: فقبل رأسي ، ثم قال لي: يا بني ، إنه جعل لهم التسبيح ، كما جعل لكم النفس ، أليس تتكلم وأنت تتنفس وتمشي وأنت تتنفس؟. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ يسبحون الليل والنهار أي يصلون ويذكرون الله وينزهونه دائما. لا يفترون أي لا يضعفون ولا يسأمون ، يلهمون التسبيح والتقديس كما يلهمون النفس. قال عبد الله بن الحارث سألت كعبا فقلت: أما لهم شغل عن التسبيح ؟ أما يشغلهم عنه شيء ؟ فقال: من هذا ؟ فقلت: من بني عبد المطلب ؛ فضمني إليه وقال: يا ابن أخي هل يشغلك شيء عن النفس ؟! إن التسبيح لهم بمنزلة النفس. تفسير يسبحون الليل والنهار لا يفترون [ الأنبياء: 20]. وقد استدل بهذه الآية من قال: إن الملائكة أفضل من بني آدم. وقد تقدم والحمد لله. ﴿ تفسير الطبري ﴾ يقول تعالى ذكره: يسبح هؤلاء الذين عنده من ملائكة ربهم الليل والنهار لا يفترون من تسبيحهم إياه. كما حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا حميد، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن أبيه أن ابن عباس سأل كعبا عن قوله: ( يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) و ( يسبحون الليل والنهار لا يسأمون) (2) فقال: هل يئودك طرفك؟ هل يَئُودك نَفَسُك؟ قال: لا قال: فإنهم ألهموا التسبيح كما ألهمتم الطَّرْف والنَّفَس.
معاني المفردات في آية: يسبحون الليل والنهار لا يفترون ما هي معاني مفردات آية {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ}؟ وبعدَ تفسير قول الله تباركَ وتعالى: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} ، وذِّكر ما قالَهُ أشهر علماء التفسير، وبيانِ أن المقصود بهذه الآية هم الملائكة سيأتي بيان معاني المفردات في الآية الكريمةِ؛ وذلك ليزدادَ معنى الآيةِ وضوحًا وبيانًا وهي على ما يأتي: [٩] يسبحون: من الفعلِ سبَّحَ أي أنَّهُ قال: سبحان الله ومعنى سَبَّحَ لله: أي عَظَّمَهُ وَمَجَّدَهُ وَنَزَّهَهُ. الليل: وهو ما يَعقُب النهارَ من الظَّلام، وهو من مَغرِب الشمس إِلى طلوعها واللَّيْلُ في الشريعةِ الإسلاميَّةِ من مَغرِبِ الشمس إلى طلوع الفجر والليلُ هو ما يقابل النَّهارَ. الباحث القرآني. النهار: وهو ضِيَاءُ ما بينَ طلوع الفجر إِلى غروب الشمس. يفترون: والفتورُ هو السُكونُ بعد حدَّة ونشاط، والضعفُ والفتَور عن العمل يعني التقصّير، والتراخي.
فمن أراد أن يتقبّل الله له عمله، فعليه أن يكون من المخبتين للّه تعالى، فإن شاتمه أحد أو سابه فعليه أن يترفع عنه، فإن أجابه فلا يزيد بقوله: (إِنِّى امْرُؤٌ صَائِمٌ) «رواه البخاري»، وقال صلى الله عليه وسلم: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِماً فَلَا يَرْفُثْ، وَلَا يَجْهَلْ، فَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ، أَوْ شَاتَمَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ، إِنِّي صَائِمٌ). ذلك خيرٌ له من أن يلغ في دم أخيه، وقد مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجام وبين يديه شخص وقد كانا صائمين فيما يبدو للناس، فرآهما النبي صلى الله عليه وسلم وهما يغتابان ثالثاً فقال: (أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ) «رواه البخاري»، وذكره البيهقي في معرفة السنن والآثار، أي أنه وإن سقط عنهما فرض الصيام ولكن عملهما غير متقبل عند الله تعالى لخوضهما في محارم الله وأعراض الناس، وأذية المسلمين. ومن أخلاق الصائم أن يكون قلبه بعد الإفطار معلّقاً مضطرباً بين الخوف والرجاء؛ إذ ليس يدري أيقبل صومه فهو من المقرّبين أو يرد عليه فهو من الممقوتين؟ وقد قيل للأحنف بن قيس: أنه قيل له إنك شيخ كبير وإن الصيام يضعفك فقال: إني أعدّه لسفر طويل والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه.
المراجع [+] ↑ "سورة الأنبياء" ، ، 2020-06-09. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية:1 ↑ "مقاصد سورة الأنبياء" ، ، 2020-06-09. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية:20 ↑ "يُسَبِّحُونَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (الأنبياء - 20)" ، ، 2020-06-09. بتصرّف. ↑ "يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ" ، ، 2020-06-09. بتصرّف. ↑ سورة التحريم، آية:6 ↑ "يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)" ، ، 2020-06-09. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى يفترون في معجم المعاني الجامع" ، ، 2020-06-09. بتصرّف. ↑ "أهمية علم النحو في فهم القرآن" ، ، 2020-06-09. بتصرّف. ↑ "إعراب القرآن: يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ" ، ، 2020-06-09. بتصرّف. ↑ ". إعراب الآيات (19- 20)" ، ، 2020-06-09. بتصرّف.
وذُكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس مع أصحابه، إذ قال: " تَسْمَعُونَ ما أسْمَعُ؟ قالوا: ما نسمع من شيء يا نبيّ الله، قال: إنّي لأسْمَعُ أطِيطَ السَّماءِ، وما تُلامُ أنْ تَئِطَّ ولَيْسَ فِيها مَوْضِعُ رَاحَةٍ إلا وفِيهِ مَلَكٌ ساجِدٌ أوْ قائمٌ". ------------------------الهوامش:(2) التلاوة " يسبحون له بالليل والنهار وهم ".. إلخ.