من تريد الحمل يجب متابعة العلاقة الزوجية مع زوجها طوال فترة التبويض. الحيوانات المنوية يمكن أن تحافظ على حياتها لمدة خمسة أيام في رحم المرأة ولكن البويضة لا تظل تلك المدة فهي تظل يوم واحد فقط. من الممكن أن تظل نصف يوم فقط فيجب عند خروج البويضة من أحد المبيضين عند المرأة أن يكون الحيوان المنوي جاهز في استقبالها لتحدث عملية التخصيب بشكل صحيح. إذا انقضت أيام التبويض ولم تحدث عملية التخصيب بين البويضة والحيوان المنوي ولم يستطع اختراقها فتكون فرصة حدوث الحمل شبه معدومة. فترة الأمان الفترة التى تلي مدة التبويض ولا يحدث حمل في هذه الفترة ويطلق على هذه الفترة "فترة الأمان" لأن بعد ايام التبويض لا يحدث حمل وهذا ما تتبعه النساء اللاتي لا يريدون حدوث حمل. كيفية حساب التبويض بالهجري حساب التبويض بالهجري إذا لم يتم معرفة أيام التبويض بالتقويم الميلادي فمن الممكن حسابه بالتقويم الهجري حيث أن الفرق بينهما هو أسبوع واحد فقط. فإذا كان يوم التبويض بالتقويم الميلادي مثلًا هو اليوم العشرون. يعتبر يوم التبويض بالتقويم الهجري هو يوم الثالث عشر لذلك عند حساب فترة الحمل بالتقويم الهجري. يجب التأكد أن الفرق بين الهجري والميلادي أسبوع واحد وليس أكثر من هذا.
تقل فرص الحمل مع التقدم في العمر ولكن طالما أنه هناك مخزون بويضات وتحدث عملية التبويض فيمكن حدوث الحمل ولكن لابد من ضبط مستوى هرمون الغده الدرقية لأنها تساعد في انتظام عملية التبويض وكذلك الخلل فيها يسبب حدوث إجهاض في حالة الحمل، بالنسبة لأيام التبويض فيمكن المتابعة مع أخصائي النسا لتحديد الايام بالدقة بالسونار أو عن طريق اختبار التبويض المنزلي وكذلك متابعة درجة الحرارة وهي بالتقريب من اليوم ١١ إلى اليوم ١٧ من بداية الدورة الشهرية، رزقك الله من فضله.
علاج ضعف التبويض بعد سن الأربعين على الرغم من أنه لا يوجد ما يمكنك فعله لمنع الفقد المنتظم للبيض مع تقدمك في العمر ، يمكنك تحسين فرصك في الحمل عن طريق تحسين جودة البويضات وتقليل الالتهاب والتوتر وتحسين صحتك العامة وعافيتك: تناول المكملات الغذائية لتحسين جودة البويضات وتقليل الالتهاب وتحسين الانغراس ، وتشمل العناصر الغذائية الرئيسية co-q10 / ubiquinol و DHEA والإينوزيتول وفيتامين د ، ويمكن أن يكون CBD مفيدًا في تحسين تدفق الدم إلى الرحم والمبيض وكمضاد للالتهابات. تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات لتقليل الالتهاب وتحسين وظيفة الهرمون. النظر في العلاجات الجراحية الإضافية التي يمكن أن تحسن بطانة الرحم وزيادة احتمالات الحمل مثل تنظير البطن ، الرحم ، LIT ، ERA ، و PRP-العلاج. قلل من التمارين عالية الشدة التي يمكن أن تسبب الحرارة والالتهابات وتقلل من تدفق الدم من قلبك ، ويمكنك تبديل ذلك باليوجا والأوزان الخفيفة والتمدد أو المشي. يمكن لبعض الأدوية الموصوفة أن تقلل الالتهاب بشكل أكبر مما يمكن أن تحققه التغييرات في نظامك الغذائي ونمط حياتك ، وإذا تم تشخيص إصابتك بمتلازمة تكيس المبايض أو التهاب بطانة الرحم ، فهناك العديد من الأدوية التي تساعد في موازنة الهرمونات ، إذا كان لديك جهاز مناعي مفرط النشاط ، فيمكن أن تساعد LDN و IVIG و Tacrolimus في استعادته مرة أخرى ، يمكن أن يكون العقم نتيجة لحالات أخرى موجودة مسبقًا يمكن علاجها لتحسين فرصك في الحمل.
ولهذا لعن الرسولُ ﷺ المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، والمخنث: هو الذي يتشبَّه بالمرأة، يقال: "مُخَنَّث ومُخَنِّث" يعني: المتشبه بالمرأة، فالتَّخنُّث: التشبه بالنساء، فالواجب الحذر من ذلك، وأن يكون الرجلُ في لباسه وكلامه وحركته متميزًا، والمرأة كذلك، فليس للرجل أن يتشبه بالمرأة في لبسها، ولا في كلامها، ولا في مشيتها، ولا غير ذلك، وهي كذلك، ليس لها أن تتشبه بالرجل في كلامه، أو مشيه، أو لباسه، أو غير ذلك. وفي اللفظ الآخر: لعن اللهُ الرجلَ يلبس لبس المرأة، ولعن اللهُ المرأةَ تلبس لبس الرجل.
وهذا المخنث -الذي بمثابة الخادم- كان يدخل إلى أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه معدود من غير أولي الإربة من الرجال، فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا الشخص التدقيق في وصف النساء، وأنه يصف امرأة بأن لها أربع عكن من الأمام -وهو ما تثنى من لحم البطن نتيجة السمنة- وثمان عكن من الخلف -أربع من كل جانب- أمر بإخراجه ومنعه من الدخول إلى حجر نسائه، وذلك لأنه يأتي منه مفاسد مثل احتمال أن يصف النساء اللاتي يراهن للأجانب، أو أن يتأثر أهل البيت به فيحصل للنساء تشبه بالرجال، أو للرجال تشبه بالنساء مثل التكسر في المشي والخنوع في الصوت أو يؤدي للوقوع في منكرات أبعد من ذلك. وبعد هذا نتساءل اليوم ونحن نرى كثيراً من أشباه الرجال أو أشباه النساء في هؤلاء الخدم، وخصوصاً الكفار الموجودين في بيوت المسلمين، والذين نعلم يقياً آثارهم السيئة على أولاد وبنات المسلمين، بل لقد ظهرت طبقة تعرف بالجنس الثالث من شباب يضعون أدوات الزينة ويلبسون ملابس النساء، فما أعظم الرزية وما أشد البلية في أمة يراد منها أن تكون أمة جهاد! وإذا أردت المزيد من محاربته صلى الله عليه وسلم لهذا الجنس وغيرة الصحابة على مثل هذا الوضع، فتدبر هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه" "أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه -أي صبغها بالحناء كالنساء-، فقيل يا رسول الله!
- لَعَنَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ، والمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ، وقَالَ: أخْرِجُوهُمْ مِن بُيُوتِكُمْ قَالَ: فأخْرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فُلَانًا، وأَخْرَجَ عُمَرُ فُلَانًا. الراوي: عبدالله بن عباس | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 5886 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | التخريج: من أفراد البخاري على مسلم لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بالنِّسَاءِ، والمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجَالِ عبدالله بن عباس | المحدث: | المصدر: الصفحة أو الرقم: 5885 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: جَبلَ اللهُ الرِّجالَ على خِلقةٍ وطِباعٍ تَتَمايَزُ عَنْ جِبِلَّةِ وخِلْقَةِ النِّساءِ، وهذه خِلقةُ اللهِ، لا تَبديلَ لِخِلْقَتِه تعالَى. وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعن من يحاوِلُ الخُروجَ عَنِ الخِلْقَةِ التي خلَقَه اللهُ عليها؛ بأنْ يَتشَبَّهَ الرَّجُلُ بِالمرأةِ، أو تَتشبَّهَ المرأةُ بِالرَّجُلِ، فهذا مِنَ المعاصي الَّتي تَستوجِبُ اللَّعْنَةَ، وهي الطَّرْدُ مِن رَحمةِ اللهِ تعالَى؛ فلا يَنْبغي لِلرِّجالِ التَّشبُّهُ بِالنِّساءِ في اللِّباسِ والزِّينَةِ، وكذا الأخلاقُ والأفعالُ الَّتي هي لِلنِّساءِ خاصَّةً، ولا يَجوزُ لِلنِّساءِ التَّشبُّهُ بِالرِّجالِ فيما كان ذلك لِلرِّجالِ خاصَّةً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا باب تحريم تشبه الرجال بالنساء، وتشبه النساء بالرجال في لباس، وحركة، وغير ذلك، يعني مما يكون به الاختصاص، وإلا فإن تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال في العمل الصالح، والمسارعة في الخيرات، والتنافس في أعمال البر والتقوى، هذا أمر لا إشكال فيه، بل أمر الله بذلك وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ وإنما كان ذلك فيما يختص به الرجل أو ما تختص به المرأة. والله -تبارك وتعالى- خلق الإنسان في أحسن تقويم، وذلك يرجع إلى وصفه الباطن، ويرجع إلى وصفه الظاهر، ففي الباطن خلقه على الفطرة، وكذلك أيضًا في وصفه الظاهر خلقه بهذا الخلق السوي، رأسه إلى أعلى، يأكل بيده، جمّل الرجل باللحية، وجعل للمرأة ما يصلح لمثلها، فهو في حقها أحسن تقويم، والرجل جمله بما يصلح لمثله، فإذا كان الرجل يميل عما رسم له، وعما جبل وفطر عليه في الخلق فإن ذلك يكون خروجًا عما فطره الله عليه، وقد يكون ذلك زينة بالنسبة للمرأة. فالرجل حينما يضع الحناء في يديه ورجليه، أو ينتقش بالحناء، ثم بعد ذلك يجمل نفسه بألوان الأصباغ في وجهه، ويضع الحلي في يديه، وفي رقبته، وفي أذنيه، وما إلى ذلك، فإن ذلك يكون شينًا، وقبحًا في حقه، وهو في حق المرأة جمال، وهكذا إذا كانت المرأة تظهر في حال من الجفاف، والخشونة، وما إلى ذلك من أوصاف الرجل فإن ذلك يكون نقصًا في حقها.
وهذا هو الطريق الأمثل أن يسلك بالشباب صراط الله المستقيم، وأن يسلك بهم سبيل الدعوة إلى الله، وأن يشجعوا، وأن تتضافر جهود رجال المال لإيجاد إعلام عالمي قوي رصين يعزّز القيم الفاضلة في النفوس، ويسهم في الارتقاء باهتمامات الناس، ويمكّن للخير بينهم، لأن الإعلام هو لغة التخاطب في العصر الحديث. ومن أساليب الوقاية اختيار الرفقة الطيبة للأبناء منذ الصغر، وتقوية علاقة الوالدين بأهل رفيق أبنائهم، فإن استطعنا ذلك ،فنحن كسبنا من يسير معنا لتحقيق أهداف سامية، بالإضافة إلى إشباع الحاجات النفسية لهم منذ الصغر: كالحاجة للحب ، والحاجة للتقدير ، والحاجة للأمان ، وغيرها. الدعاء
ومن الحكمة في النهي عن التشبه: أن الله تعالى جعل للرجال على النساء درجة، وجعلهم قَوّامين على النساء، وميزهم بأمور قَدَرية، وأمور شرعية ،فقيام هذا التمييز ، وثبوت فضيلة الرجال على النساء، مقصود شرعاً وعقلاً. فتشبُّه الرجال بالنساء يهبط بهم عن هذه الدرجة الرفيعة، وتشبه النساء بالرجال يبطل التمييز، فالله تعالى خلق الرجال والنساء ،وفرق بينهما في التكوين الخلقي والخُلقي ، الرجل له طبيعة، والمرأة لها طبيعة ، وأيضاً، فتشبه الرجال بالنساء بالكلام واللباس ونحو ذلك: من أسباب التخنث، وسقوط الأخلاق، ورغبة المتشبه بالنساء في الاختلاط بهن، الذي يخشى منه المحذور. والعكس كذلك. وهذه المعاني الشرعية، وحفظ مراتب الرجال ،ومراتب النساء، وتنزيل كل منهم منزلته التي أنزله الله بها، مستحسن عقلاً، كما أنه مستحسن شرعاً. قال الإمام النووي رحمه الله في "مرقاة المفاتيح": "مِنْ يَتَكَلَّفُ أَخْلَاقَ النِّسَاءِ وَحَرَكَاتِهِنَّ وَسَكَنَاتِهِنَّ وَكَلَامِهِنَّ وَزِيِّهِنَّ، فَهَذَا هُوَ الْمَذْمُومُ الَّذِي جَاءَ فِي الْحَدِيثِ لَعْنُهُ " وقال الإمام القاري: " (الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ): فِي الزِّيِّ وَاللِّبَاسِ وَالْخِضَابِ وَالصَّوْتِ وَالصُّورَةِ وَالتَّكَلُّمِ وَسَائِرِ الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ ، إِذَا لَانَ وَتَكَسَّرَ، فَهَذَا الْفِعْلُ مَنْهِيٌّ لِأَنَّهُ تَغْيِيرٌ لِخَلْقِ اللَّهِ.