ساعات طويلة تقضيها الحاجة «مديحة»، جالسة على الأرض في الأسواق، لتستطيع توفير نفقات أسرتها، وثمن علاج زوجها: «بقعد في الشمس والشتاء ساعات طويلة، علشان أقدر أصرف على كوم العيال اللي في رقبتي، في رقبتي 17 نفر بصرف عليهم ولادي وأحفادي، ومصاريف علاج جوزي كمان، فحاسة زي ما يكون ساقية دايرة طول اليوم بدون راحة». لا تتمنى السيدة الخمسينية سوى معاش يساعدها على إعالة أسرتها: «نفسي في معاش، أهي أي حاجة تساعد، الحياة صعبة، واللف في الأسواق مش بيجيب كتير، الحمدلله مستورة لكن نفسي ارتاح من الشقا». شبكة سبق هو مصدر إخباري يحتوى على مجموعة كبيرة من مصادر الأخبار المختلفة وتخلي شبكة سبق مسئوليتها الكاملة عن محتوى خبر منوعات - «مديحة» تعول 17 فردًا من «فرشة ليمون»: «جوزي تعبان ونفسي في معاش» - شبكة سبق أو الصور وإنما تقع المسئولية على الناشر الأصلي للخبر وهو هن كما يتحمل الناشر الأصلي حقوق النشر ووحقوق الملكية الفكرية للخبر. عن الموت... عندما حلّ الخروف بديلاً من جدّي - رصيف 22. وننوه أنه تم نقل هذا الخبر بشكل إلكتروني وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة أو تكذيبة يرجي الرجوع إلى مصدر الخبر الأصلى في البداية ومراسلتنا لحذف الخبر
كابوس بالكاد شعرت بنفسي بعده، قصه علينا صبي، وقال إن جده الشيخ الوقور قد حكى ذلك. كابوس أخذ مني طمأنينة النوم لأربع سنوات متتالية. تعايشت مع هذا الكابوس، وتقبلت أن جسد جدي سيتعذب هكذا، ومضيت أمارس ذهابي وإيابي إلى المدرسة. سنوات وأنا أخشى النوم لأني قد لا أعود إلى الحياة ثانيةً. سنوات وأنا أتفقد العائلة سراً خشية أن ينزلق أحدهم من الحياة إلى الموت. سنوات وأنا أنظر إلى عين الجدة: أهي نائمة أم ميتة؟ تلك العجوز التي قد جاءها الدور وفي انتظارها سوط المجهول. لم تكن تلك حكاية اعتيادية عابرة لصبي بدأ للتو باكتشاف جسده، وبدأ في تلك الأيام بمعرفة بعض الأشياء عن قيمة الحياة والجسد. لقد تورط ذلك المراهق في قصة الموت كما لو أنه أول من سيموت على الأرض. لقد هدّت تلك الحكاية قواه. حاصرني الموت، وليس ثمّة مخرج. اذن الفجر الباحه اليوم. سيرتطم جسدي ويتكسر كما لو أنه طين يابس. لا مفرّ، لا مفرّ من ذلك على الإطلاق. ولا عزاء أيضاً يبدد وحشية المشهد. لا أمّ فتسرع إليك، ولا أب يهرع لنجدتك. واجه مصيرك أعزل عارياً كما لو أنك طين يابس. تغيب الحكاية ثم تلتصق ثانيةً بالصبي. تحط ثم تطير. توقظه ثم تتركه. تدور في الفضاء مثل بالون ثم ينفد غازها فتتلاشى.
أخذت رشفةً سريعةً من الماء البارد ورغيفاً بحجم الإصبع، التهمته ويدي على فمي، وخرجت مسرعاً إلى الشارع، لأناشد الملائكة أن الجوع قد نال مني، وأن قطعة الخبز صغيرة، صغيرة بحق ويجب ألا تُسجَّل، وأن الماء هو من وقع على فمي دونما إرادة. خاوياً انتهى بي اليوم، مثل قطعة ملابس مكور إلى الداخل، وجافٌ مثل نبتة ميتة، ويابسٌ مثل ورقة سقطت في الخريف الماضي. هكذا يُعذّب جدي في مكان ما، مثلما يحصل الآن للأبقار والخراف تعال اسمع الحكاية... فتعال أيها الشقي لقد فعلت الكثير. اذن الفجر الباحه حراج. لقد كبرت وستؤدبك الحكايات، وستمنحك الحكمة والثبات، وستلوي عنقك قصص أجدادنا الموتى وخرافتهم. ستصرعك وتكسر أنفك لحظة واحدة من عذاب نالها ميتٌ ما. تعال أيها الجسور، يا من تعبر أسوار المدرسة من دون إذن المعلمة. تعال اسمع الحكاية التالية: "مات أحدهم، وبعد فترة وجيزة، جاء ملكٌ عملاق ضربه بسوط فارتفع جسده بفعل الضربة إلى السّماء، وعاد الجسد إلى الأرض مكسّراً كما لو أنه طين يابس. لقد تفطر الجسد، ثم التألم من تلقاء نفسه. أخرج الملك سوطاً من يده الأخرى، فضرب الجثة ثانيةً، فصعدت إلى السّماء ثانيةً لكنها لم تعد. لقد غادرت إلى عالم لا نعرف عنه الكثير".
فصل الجوع والشتائم نلهو في الشارع صبياناً حيث لا مكان في المنزل للّعب لضيق مساحته، وصار لنا في الزقاق أقران يشاركوننا اللهو والجري، ولا أعرف متى أطلق "أحمد البتي"- وهذا لقبه- سهمه في وجه الإله موجهاً إليه شتيمةً غريبةً من نوعها. لقد حلت الكارثة، ولا أحد يجب أن يعرف أن "البتي" قد فعل ذلك، ولا أحد يجب أن يرى دم تلك الجريمة. يجب مسح الآثار كلها بعناية، لكن الجريمة التي تقترفها في الصباح، تنال منك في السّماء، وتنفرد بك وحيداً قبل النوم. ليلتها نمت وأنا أرجو من الملائكة في قسم مراقبة الذنوب أن تشطب خطيئة سماعي تلك الجملة. لقد رجوتهم كثيراً حتى نال مني النوم والبكاء قبله. لقد أخبرتهم بأن أحمد من فعل ذلك ولست أنا. مواقيت الصلاة في رحيمة. أرجوكم فسِجِلّ أحمد، لأنه قريني وصديقي، قريب من سجلّي. يُرجى الانتباه أيها الكاتب، أنا لست أحمد. أنا إيهاب، وهذا اعتقاد ربما سائد لدى الأطفال، بأن صديقك ملفه عند الملائكة قرب ملفك، وربما يخص مديتني التي وُلدت فيها. يقال إن القصص والحكايات تُنضج المرء، هذا ما يتداوله الجميع في السر والعلن. ملطخاً بالدماء يصرخ جزّار السوق على الجميع، وفي يده سكين تقطر دماً وفي فمه سيجارة دخانها يرسم أشكالاً غير متوقَّعة في الفضاء.
الاحد 21 ربيع الاخر 1434 هـ - 3 مارس 2013م - العدد 16323 ضوء لسوق النساء الشعبي في حائل أهمية وميزة خاصة لدى أهالي المنطقة خصوصاً كبار السن منهم والزوار القادمين من الخارج والذين اعتادوا ارتياده في كل مرة وشراء مستلزماتهم الشعبيه منه، فعراقة الماضي وعبق الزمان القديم وبساطة الأسعار فيه وتنوع السلع الشعبية المباعة في السوق تجذب كثيرا منهم للتسوق والشراء. ويعد سوق النساء من أبرز الأسواق الشعبية وأهمها مكانة، حيث يعتبر الاقدم والأكثر شعبية لدى المستهلكين كبار السن، ويؤكد مختصون في الشأن الاجتماعي أن الدور الريادي الذي يتمتع به السوق يعود لتاريخه القديم منذ ما يقارب الثلاثين عاما تقريبا، فقد بينت الأخصائية الاجتماعية بجامعة حائل خيرية الزبن أن توافد أعداد المتسوقين من داخل وخارج المنطقة أسهم كثيرا في اكساب السوق مكانته الاجتماعية و الاقتصادية فضلا عن رخص أسعاره مقارنة بالأسواق الأخرى التي قد لا يرغبها المتسوقون خاصة الكبار في السن الذين دائما أيضا ما يفضلون البساطة في كل شيء ، وتضيف ان السوق ايضا يجتذب فئة من الشباب لشراء بعض الحاجيات الشعبية. و استطردت الزبن: «.. أن السوق الشعبية وخلال السنوات الماضية وإلى الآن لا تزال محافظة على سيادتها حيث يجد المستهلك كل ما يطلبه من سلع شعبية سواء تتمثل في المأكولات أو الأدوية الشعبية أو حتى الملابس إلى جانب الحرف اليدوية لذا نجد أن الإقبال عليه لازال مرتبطا بمعروضاته ومنتجاته».
سوق النساء الشعبي في الخبر وأسواق شعبية بالخبر أفضل ما نختم به قائمتنا اليوم هو سوق النساء الشعبي في الخبر، والذي هو واحد من أقدم الأسواق الموجودة بالمنطقة، والسوق به مجموعة من النساء الحرفيات الماهرين في التطريز والحياكة، فستجد هناك مختلف المنتجات اليديوة البسيطة والمذهلة.
وسوق النساء الشعبي ورغم تاريخه الطويل لايزال يقدم المنتوجات الأكثر طلبا من زبائنه حيث تباع فيه الأقمشة و المنتوجات الصوفية والألبسة التراثية و الإقط والسمن والخبز المصنوع يدويا إضافة للكماليات النسائية الشعبية التي تفضلها كبيرات السن و البزارات المصنوعة يدويا أيضا والأدوية الشعبية إلى جانب كل ما يحتاجه الطفل والشاب من منتوجات تراثية. ومع التوسع العمراني الذي تعيشه منطقة حائل انتقل السوق إلى الموقع الجديد في مجمع المحلات الشعبية المجهزة بوسائل السلامة لممارسة البيع بكل يسر وسهولة وبعيدا عن فوضى الأزقة والممرات. هذا السوق ورغم ماله من مكانة تاريخية إلا انه وفي الوقت نفسه يوفر فرص عمل كبيرة ومميزة للعديد من النساء، أم صالح أحدى البائعات تقول: «.. نجد إقبالا واسعا من المستهلكين للحاجيات التراثية الذين يرغبون باقتنائها واستخدامها فالسوق النسائي الشعبي تضم الكثير من المنتوجات الشعبية والرخيصة الثمن.. إن السوق لا يكاد يمر يوما إلا وهو مزدحم بالمتسوقين من النساء والرجال». ما جانبها اكدت أم عيسى أن أسعار السوق بالنسبة لما يعرض فيه مناسبة جدا للمستهلكين الذين دائما ما يبدون رضاهم عن الأسعار والسلع و قالت: «.. لم نعان من تذمر المستهلك قط لا من الزائرين و لا من أبناء المنطقة «.
اسطنبول من أجمل الأماكن عالميا ، و التي تمتاز بأنها من أكثر الأماكن إستقبالا للسياحة عالميا ، هذا إلى جانب أنها أعدت حديثا لأن تكون من أهم الأسواق الأوروبية ، هذا كله فضلا عن تاريخها الطويل الذي يمتد لما يقرب من 2000 عام قبل الميلاد ، يتميز السوق التركي بأنها من أكبر الأسواق عالميا ، فضلا عن أنه يحتوي على عدد كبير من الأسواق الشعبية المميزة ، و التي تعكس حضارة تلك البلاد العريقة. مجموعة من أشهر اسواق اسطنبول الشعبية سوق البازار الكبير يعد سوق البازار الكبير أحد أشهر و أقدم الأسواق التركية ، و يعرف أيضا هذا السوق باسم السوق المسقوف ، و قد تم بناء هذا السوق على يد السلطان العثماني محمد الفاتح ، و كان ذلك فيما بين عامي 1451 و 1481 ميلاديا ، و قد سمي بالسوق المسقوف لأنه يتم تغطية سقفه تماما ، بشكل فني إسلامي رائع ، كما أن السوق يحتوي على 60 شارع فرعي ، فضلا عن ما يتعدى 400 دكان ، و له عدة أبواب من أشهرها باب الشوق و باب بيازيد. السوق المصري في اسطنبول و يتميز السوق بأنه من أقدم و أفضل الأسواق الشعبية في اسطنبول ، و يقع تحديدا في منطقة أمينونو ، و يتميز السوق بأنه عبارة عن مزيج من الثقافة العثمانية و الطابع الشرقي ، مما يجعل الزائر يشعر بعبق و أصالة المكان ، أثناء تجوله فيه أما عن سر تسميته بالسوق المصري ، فيرجع إلى أن التوابل التي كانت تستورد في السوق ، كان يتم إستيرادها من الهند ثم تنتقل إلى مصر قبل أن تنتقل إلى تركيا.