مرحباً بالضيف
فالأمر جدير بالالتفات إليه والاستفزاز حاصل وضبط النفس مطلوب ومندوب إليه ومحظوظ عليه فأنت تلاقي نماذج منه سواءً في الشارع أو في السوق أو في الإعلام وحتى في بيتك فالله المستعان على هذا الأمر. احب الاعمال الي الله سرور تدخله علي مسلم. ثم ثنّى بأمر ذكره في نصف الحديث ألا وهو: « وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا، أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامُ »؛ وهذا يدل على أهمية هذا الأمر ولذلك كرَّره الرسول صلى الله عليه وسلم وهنا زاد حتى يثبتها له فهذا يحتاج إلى صبر ومصابرة وهمة عالية لذلك كان الجزاء من جنس العمل « أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَام ». ثم عقب وختم بالحديث عن سوء الخلق فقال: « وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ »، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله: « إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنَكم أخلاقً ا» (رواه الهيثمي في مجمع الزوائد، والهندي). أو كما ورد فقد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم: « سُوءَ الْخُلُقِ »، مبيناً أنه يفسد الإحسان للخلق لذلك ورد الحديث محذِّراً منه وممثلاً بإفساده لهذا الإحسان بإفساد الخل للعسل والله تعالى أعلم.
• ثم انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى التعميم مرة أخرى؛ ولكن هذه المرة تعميم منغمس في مفاضلة تحفيزية؛ حيث قال: ((ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ، أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ - يعني: مسجدَ المدينةِ - شهرًا)) أراد النبي صلى الله عليه وسلم ترسيخ مفهوم أن عبادتك بنفسك مهما بلغت من الفضل، فهناك فضل على هذا الفضل؛ وهو أن تسعى في قضاء حوائج الناس. • ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ومن كظم غيظَه، ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه، ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رِضًا))؛ لأن كظم الغيظ في القلب أمرٌ يحتاج إلى نفس قوية، قادرة على وَضْعِ ماء الرِّضا - ولو كانت مُرغمة - على نار الغيظ، كان الجزاء من جنس العمل؛ بأن يملأ الله هذا القلب يوم القيامة بالرِّضا، فهذا الوقت والمكان، القلب فيه أحوج ما يكون للرِّضا. • ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم ليقول: ((ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له، ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ))؛ ليكون الساعي على قضاء الحاجة لأخيه، حريصًا على قضائها بقدمٍ ثابتة؛ لينال بهذا الفعل كامل الأجر، بأن يُثبِّت الله عز وجل قدمَه التي كان يسعى بها لقضاء حوائج الناس يوم القيامة.
أقل السرور من أعظم الأجر انظر عزيزي المسلم، فإن أقل سرور تدخله على قلب امرئ مسلم، لهو عند الله من أعظم القربات والأعمال، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة في هذا الصنيع. فعن أنس ابن مالك رضي الله عنه، أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة، فقال عليه الصلاة والسلام: «يا أم فلان انظري أي السكك شئت، حتى أقضي لكِ حاجتك يا أم فلان انظري أي السكك شئت، حتى أقضي لكِ حاجتك »، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها، فإذا كان نبينا الأكرم هذه هي أخلاقه، كيف لنا الآن، نرى بعض الصبية يلقون بعض المرضى في الطرقات بالحجارة ونسكت؟! أين نحن من أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم، وهو الذي قال: «من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه، كربة من كرب يوم القيامة». أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس!. الابتسامة بأجر كبير أقل التصرف الطيب، ولو ابتسامة في وجه أخيك، يحسبها الله لك صدقة، ومع ذلك أصبحنا نبخل على بعضنا البعض بهذه الابتسامة البسيطة، فحتى لو لم تستطع أن تفعل الخير للناس، فعليك بأن تكف أذاك وشرك عنهم. فهذا من أفضل الصنائع والمعروف بالناس، فعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول قدمه».
11-08-20, 12:31 PM # 2 سلمت أناملك على جمال طرحك الله يعطيك العاافيه لك جنائن الورد وأصدق الود ربي مايحرمنا من روعة ابداعك دام عطائك 11-08-20, 07:47 PM # 3 جزاكِ الله خيراً غاليتي وجعله في ميزان حسناتكِ يختم لمدة 3 ايام + تقييمي + الفايف ستارز 11-09-20, 08:13 AM # 4 الله يعافيك اخي شكرا لكرم حضورك ربي يحفظك 11-09-20, 08:15 AM # 5 واياكِ يا رب خير الجزاء اختي الغالية ربي يكتب لكِ الخير اينما توجهتي 11-15-20, 12:48 PM # 6 ضمير العراق عليه الصلاه والسلام هو القدوة في الاتباع والمواساة للجميع جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتكم
إن أخاك الحق من كان معك *** ومن يضر نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صدعك *** شتت فيك شمله يجمعك ثم عقب بعد ذلك بذكر الدين وقضائه عن الأخوة، وهذا من ذكر الخاص بعد العام، ثم مثل بواحد منها أو من جنس العام فالدين كربة من الكرب فهو هم بالليل ذل بالنهار. وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: « اللهم فرِّج همّ المهمومين واقضِ الدين عن المدينين ». وقد وردت القصة في شأن ذلك الرجل من بني إسرائيل أنه كان يقرض الناس ثم بعد أن يحين السداد والوفاء يبعث غلامه إلى المدينين فيأمره بأن يقبض ممن عنده القدرة على الوفاء ويجاوز عمن لا يجد عنده شيء فغفر الله له بذلك. ومن المعروف أن الذي يأخذ الدين لا يأخذه إلا وهو محتاج قد سدّت أبواب الدنيا في وجه وربما لا يجد سداده فنُدِبنا إلى قضائه عنه أو التجاوز عنه، وهذا من التكافل الاجتماعي بين المسلمين. ثم ذكر بعد ذلك هناك أمر آخر يكون فيه نفع للناس وإحسان إليهم ألا وهو "وأن تطرد عنه جوعاً" قال تعالى: { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ. أحب الأعمال إلى الله. وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ} [الضحى:9-10]. وقال صلى الله عليه وسلم: « والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن »، قيل: من يا رسول الله؟ قال: « من بات شبعاناً وجاره جائع » (صحّحه الذهبي في التلخيص، والألباني في صحيح الأدب المفرد).
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. فواز الطلحي 26 0 321, 339
بل جعل الإسلام صحة الجسد ومعافاة البدن من أسباب الراحة والسعادة، فقال صلى الله عليه وسلم: [ من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها](رواه الترمذي وصححه الألباني). لنفسك عليك حق. ومن أجل هذه العافية شرع الإسلام النظافة، وأوجب الطهارة، وأمر بسنن الفطرة وكل أسباب النظافة؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يعافى إذا تعرض للأقذار باستمرار ولم ينظف نفسه، حتى جاء في الحديث: [ حق على كل مسلم في كل سبعة أيام يوم يغسل فيه رأسه وجسده](متفق عليه). ولأجل سلامة البدن أيضا حرم الإسلام شرب المسكرات والمخدرات، وشرب الحشيش والدخان.. بل نهى عن كل ما يضر بالبدن فقال تعالى: { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً}، وقال: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، وقال صلى الله عليه وسلم: [ لا ضرر ولا ضرار]، لا تضر نفسك ولا تضار غيرك. بل إن الله -سبحانه وتعالى- امتدح صاحب الجسد القوي، القادر على تحمل الشدائد: { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ}[البقرة: 247]، وقالت ابنة شعيب: { يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين}[القصص:26]، وفي الحديث: [ المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف].
إن نظرنا لمن يتبعون الحميات مثلا، وكيف يكرهون أنفسهم حرفيا لأكلهم 100 سعرة حرارية زيادة مثلا! إذا نظرنا لمن لا يرفض أي طلب لأي شخص مهما أهلكه الأمر! إن نظرنا لمن لا يأخذ راحة أبدا لمزيد من الدخل أو غيره! إن نظرنا لمن يبالغ في الشك بمن حوله! سنسأل نفسنا إن تفكرنا حقا، لماذا كل هذا، ولمصلحة من؟ الحقيقة لا أحد! علينا جميعا تعلم مبدأ الرحمة بأنفسنا كما نرحم غيرنا. ربما كبرنا في مراحل تعليمنا موجهين الأنظار فقط على طريقة التعامل مع الغير فأهملنا حقوق أنفسنا علينا. 149 - حق نفسك عليك - مصطفى حسني - فكر - YouTube. ولكن لم يفت الوقت أبدا لأي شيء. فلنبدأ من الآن معاملة أنفسنا برحمة وحب. فكل ما سنفعله تغييرات بسيطة في طرق تفكيرنا. سنعدل فقط من زوايا اتجاهات مناظيرنا لعالمنا الداخلي. لنجعل هذه الخطوات درجتنا الأولى على سلم تأسيس حياة هادئة طيبة إيجابية منتجة: اشكر الله في كل موقف على نعمه المختلفة وعلى صحتك النفسية. تعلم ألا تقبل ما لا تحب، فأنت لست مجبورا على أي شيء. قل "لا" بكل احترام وبساطة عندما لا تقدر لا تهن نفسك أو تذمها أو تنقدها أبدا. فقط دون كل الأهداف الجديدة وكل ما تريد تفاديه فيما بعد. أما ما حدث فهو ما حدث. حدث في الماضي ولن نغيره، بل وسنتعلم منه أن نكون أكثر تطورا، لا "أفضل" لأننا بالفعل أفضل نسخة من أنفسنا.
فإذا قلنا إن النفس تتكون من روح (قلب) وعقل وجسد، كان على الإنسان أن يوازن بين مطالب كل واحد منها، ويسعى في إشباع كل جانب بما يحتاجه دون إفراط أو تفريط. ففي جانب الروح والقلب: عليه أن يصقلها ويغذيها بالعبادة، وأن يسعى في تحصيل ما يجلب لها السكينة والطمأنينة والسعادة، بحضور مجالس الإيمان، وكثرة ذكر الرحمن، وقراءة وتدبر القرآن؛ فـ [ما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ](رواه مسلم). وبذكر الله تطمئن القلوب: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ}(الرعد:28، 29). وقراءة القرآن تملأ البيوت بالرحمات والبركات، وتطرد منها الشياطين وتملؤها بالملائكة ، وتتنزل معها الرحمة والسكينة فتمتلئ بها البيوت والقلوب والنفوس. ومع تنوع العبادات والأخذ من كل جانب منها بطرف، والإكثار من النوافل والمستحبات تسلك طريق محبة الله التي معها كل الخير "فيحبه الله فإذا أحبه كان سمعه الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنه لَيعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَه لَيعِيذَنَّهُ].
فلما كان الليل -يعني أول الليل- ذهب أبو الدرداء يقوم الليل، وفي بعض الروايات أنه بات عنده، لأن أبا الدرداء كان يقوم من أول الليل إلى آخره، فرآه سلمان فقال له: نم، فنام، ثم ذهب يقوم مرة أخرى فقال له: نم، فلما كان آخر الليل، وفي بعض الروايات: في السحر قال له: سلمان: قم الآن، فصليا جميعاً، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقاً، أي لا تصم طول السنة، ولا تقم الليل كله، وإن لنفسك عليك حقاً، أي: لابد أن تأخذ قسطاً من الراحة، فنفس الإنسان هي مطيته. وعمر بن عبد العزيز لما ولي الخلافة وكان نائماً في القيلولة جاءه ابنه عبد الملك وكان شابا صغيراً، وقال له: يا أبت كيف تنام والمظالم ما رُدت إلى أهلها؟ يعني: المظالم السابقة من قبل أن يحكم، فإني والله يا أبت لا أبالي لو غُليت بي وبك القدور في سبيل الله، فقال له: يا بني إن نفسي مطيتي، أي: لو أني أجهدت نفسي ومن معي فإنه عما قليل سننقطع، ولكن شيئاً فشيئاً. الحاصل أنه قال له: وإن لنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعطِ كل ذي حق حقه، وفي بعض الروايات أنه قال له: نم، وأتِ أهلك، وهذه هي الموازنة التي لا يدركها الكثيرون، وإن أدركوها فإنهم لا يستطيعون التطبيق، ولذلك فإنك قد تجد الكثير من المجتهدين في العبادة عنده إقبال كبير على الطاعة، لكنه قاطع رحم، والرحم كما رُوي عن أَبى هريرةَ أن النبي ﷺ قال: خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذت بِحَقو الرحمن، فقال لها: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم, ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فذاك [3].
تاريخ النشر: 19 أبريل 2016 01:39 KSA «إنَّ لربِّكَ عليك حقًّا، وإنَّ لِنَفسكَ عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعْطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ»، هذه العبارة التي قالها الصحابي الجليل سلمان الفارسيّ – رضي الله عنه- لأخيه أبي الدرداء وأيدها المصط A A «إنَّ لربِّكَ عليك حقًّا، وإنَّ لِنَفسكَ عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعْطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ»، هذه العبارة التي قالها الصحابي الجليل سلمان الفارسيّ – رضي الله عنه- لأخيه أبي الدرداء وأيدها المصطفى – صلى الله عليه وسلّم – قائلا: «إِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا مِثْلَ الَّذِي قَالَ لَكَ سَلْمَانُ». فدائما ما نسمع هذه العبارات عندما ننهك أنفسنا في الاستذكار أو العمل فنسمع ممن يحبنا «إنّ لبدنك عليك حقّا»، وهنا يقصد المحب الإنهاك الجسدي والإرهاق العقلي التي سوف يعترينا من شدّة العمل أو الاستذكار. فإذا نظرنا إلى عبارة: «إنّ لنفسك عليك حقا» «وإنّ لجسدك عليك حقا» لوجدنا أنفسنا فقط نركز على أجسادنا وننسى أنفسنا، فالنفس كذلك لها حقٌ علينا فالألم النفسيّ أشدّ علينا من الألم الجسدي. فنحن لا نعير الجانب النفسي الكثير من الاهتمام، ونرى بأنّه من السخف مراعاة الجانب النفسي سواء لنا أو لغيرنا فكم من صامت ثائرا هائجا داخليا وبأقل مؤثر خارجيا يقذف بالحمم البركانية التي تتأجج في صدره وتصاب بالحيرة والذهول ألم يكن هادئا صامتا متزنا، ونحن لا نعلم ماذا يتوقد داخله من ألم أو حقد أو حسد.