تعليق التمائم من انواع الشرك، تعليق التمائم من القضايا التي حيرت الكثير من الناس في زمننا هذا، فقد وجد الكثير من الناس الذين يعلقون الخرز والقلادات على رؤوسهم وعلى عيونهم، والاوراق وغير ذلك، حيث وجدوا في زمننا والزمن الجاهلي قبلنا، وما زالت تكرر هذه الخرافات، وقد بين العلماء المسلمين الحكم فيها من خلال الاجتهاد والاتفاق في الرأي فسنعرض لكم حكم ورأي شيخ من مشايخ المسلمين أبن باز رحمه الله. قبل أن نعطيكم الجواب سنتعرف على أنواع الشرك بالله، حيث يوجد نوعين هما الشرك الأكبر وهو الشرك الذي لا توبه له بعدها مثل الكفر بالله وعبادة غيره وهو الشرك الأكبر جرم عند الله، أما الشرك الأصغر وهو الشرك الذي يحدث بسبب الحلف بغير الله وهو شرك أصغر لا يخرج من الملة ويتوب الله عليه. السؤال: تعليق التمائم من انواع الشرك؟ الإجابة هي: هو من نوع الشرك الأصغر كما قال الشيخ أبن باز، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم ": من تعلق تميمة فلا أتم الله له" فمعنى ذلك أن من علق تميمة فهي من الشرك الأصغر.
تاريخ النشر: الأحد 16 رمضان 1443 هـ - 17-4-2022 م التقييم: رقم الفتوى: 456289 128 0 السؤال سمعت مقطعًا لأحد الدعاة، يحث فيه على كتابة آيتين -حددهما- في ورقة، ووضعها في الجيب. وقال فيما قال: إنها تجلب النصرة من الله. أليس هذا يشبه تعليق التميمة المنهي عنها؟ أفيدونا، بارك الله فيكم. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالفعل المذكور نرى أنه داخل في تعليق التمائم من القرآن، ويجري فيه خلاف العلماء في حكم التمائم إذا كانت من القرآن، وقد رجحنا المنع في الفتوى: 341563. وقد جاءت السنة بتعوذات وأدعية يدعى بها للنصر، وعند الخوف من عدو، وعند الكرب، وذكرنا بعضها في الفتوى: 173347 ، والفتوى: 108339. وبيَّنا أيضا في الفتوى: 98517. جواز قراءة الآية الكريمة: وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ {سورة يــس:9} فيما يناسبها من مقام، كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قرأها عند الهجرة والمشركون محيطون به، فأعمى الله أبصارهم عنه. حكم تعليق التمائم الشيخ بن باز. وأما مجرد كتابة آية، والاحتفاظ بها، أو تعليقها؛ فهذا لا نعلم أن الشرع ورد به.
فَقَالَ: إِنَّمَا ذَاكَ مِنَ الشَّيْطَانِ، كَانَ يَنْخَسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: " أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا "(رَوَاهُ أَحْمَدُ، قال الأرناؤوط: "حسن لغيره"، وروى نحوه ابن ماجه، وصححه الألباني). اللهم وفقنا لسلوك الطريق المستقيم وجنبنا الضلال والغواية يا رحيم.. وصلوا وسلموا على نبيكم..
والشركُ نوعان: شركٌ أكبرُ، وشركٌ أصغرُ، فالشركُ الأكبرُ هو الذي يُخرجُ صاحبَه من ملةِ الإسلامِ، ويُحرِّمُ عليه الجنةَ، ويُوجبُ له الخلودَ في النَّارِ، إذا لم يتُبْ منه وماتَ عليه، وأمَّا الشركُ الأصغرُ، فهو الذي لا يُخْرِِجُ صاحبَه من الملةِ، ولكنَّه يَنْقصُ من توحيدِه وإيمانِه، وهو وسيلةٌ إلى الوقوعِ في الشركِ الأكبرِ. ولهُ صورٌ كثيرةٌ، منها العمليةُ ومنها القوليةُ، ومن ذلك: تعليقُ التمائمِ، وقد عمَّت بها البلوى في زمانِنا، بسببِ خوفِ النَّاسِ من العينِ والحسدِ، أو إرادةِ جلبِ النَّفعِ، أو رفعِ الضُّرِ أو دفْعِه.
والرقي هي التي تسمى العزائم، وخص منها الدليل الرقى الخالية من الشرك، فقد رخص فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من العين والحُمَةِ. والحُمة: هي ذوات السموم التي إذا أصابت ضربت بحُمَتِها، والحمة قيل: هي إما إبرة العقرب، وناب الحية، وإبرة الزنبور؛ لأنه يَحْدُثُ بسببها الحُمى والألم الشديد. وقيل: هِيَ سُمُّ العَقْرَبِ وَشِبْهُهَا. والرُقى الموصوفة بكونها شركًا هي الرُقى التي فيها شرك، من دعاءِ غيرِ الله، والاستغاثة والاستعاذة به، كالرقى بأسماء الملائكة والأنبياء والجن ونحو ذلك، أما الرقى بالقرآن وأسماء الله وصفاته ودعائه والاستعاذة به وحده لا شريك له، فليست شركًا، بل ولا ممنوعة، بل مستحبة أو جائزة. وَالتَّمَائِمَ: جَمعُ تَمِيمَةُ، وَهْيَ: خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم، يتقون بها العين في زعمهم، وتشمل كل مَا عُلِّقَ مِنَ الْقَلَائِدِ يَتَّقُونَ بِهِ العَيْنَ وَنَحْو ذَلِك، وتُعَلَّقُ عَلَى الأَوْلاَدِ غالباً، وعلى الكبار من الرجال والنساء، وتعلق على الدواب، والبيوت، وغير ذلك. حكم تعليق التمائم على الصبيان والمرضى. والغالب في التمائم أنه تتقى بها العين، وتعلق أيضًا من أجل دفع المضار وجلب المنافع، وقَالَ بن الْجَوْزِيِّ: كَانُوا يُقَلِّدُونَ الْإِبِلَ أَوْتَارَ الْقَسِّيِّ لِئَلَّا تُصِيبَهَا الْعَيْنُ بِزَعْمِهِمْ فَأُمِرُوا بِقَطْعِهَا إِعْلَامًا بِأَنَّ الْأَوْتَارَ لَا تَرُدُّ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ شَيْئًا.
3- أنَّ تعليقَها يُعرِّضُها للامتهانِ بحملِها في حالِ قضاءِ الحاجةِ، والاستنجاءِ، والجماعِ، والنومِ، ونحو ذلك. 4- سدَّ الذريعةِ؛ لأنَّ تعليقَ هذهِ التمائمِ يؤدِّيْ إلى تعلّقِ القلوبِ بها من دونِ اللهِ، ويؤدِّيْ إلى تعليقِ التمائمِ الشركيةِ، كما هو الواقعُ عندَ كثيرٍ من المسلمينَ. حكم تعليق التمائم شرك اكبر. وهذا ما أفتتْ به اللجنةُ الدائمةُ. واحذَرُوا -يا عبادَ اللهِ- من بعضِ الحُروزِ والحِلَقِ والسلاسلِ وغيرِها مما يَنْتَشُر في أسواقِنا، والتي أَتَتْ إلينَا من خارجِ بلادِنا وفيهَا من الشرورِ ما اللهُ به عليمٌ. ومن ذلك ما يُعلِّقهُ بعضُ الشبابِ والفتياتِ من تلكَ التمائمِ بعلمٍ أو بغيرِ علمٍ، يَظنُّونَ أنَّها تجلبُ الحظَّ، أو تنفعُ أو تَضرُّ، فكلُّ ذلكَ مما يُخِلُّ بعقيدةِ المسلمِ. ووصيتي لأصحابِ تلكَ المحلاتِ الذين يَتساهلونَ في بيعِ تلكَ التمائمِ أَنْ يتَّقوا اللهَ -تعالى- في إخوانِهم المسلمينَ، وأن يُجنِّبُوهم الوقوعَ فيما حرَّم اللهُ تعالى فيمنَعُوا وَضْعَها في محلَّاتِهم ولا يَبيعونَها على النَّاسِ. هذا وصلُّوا وسلِّموا على الحبيبِ المصطفَى والقدوةِ المجتبى فَقَد أمَرَكُم اللهُ بذلكَ، فقالَ جلَّ وعلا: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56].
– النظرة الضيقة المحدودة التي تتصور أن الدنيا كل شيء.. هي التي تؤدي على ضلال الفكر.. وهي التي تؤدي إلى الحيرة أمام العذاب والشر والألم – إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء من القصة إلا تلك الرحلة المحدودة بين قوسين التي اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك وما بعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب، ولذا يجب أن نصمت في احترام ولا نطلق الأحكام. – حينما نطبع من الكتاب طبعة ثانية فإننا لا نطبع صفحة أو فصلا ، وإنما نطبعه كله في أصوله ليصدر ك له في أصوله. وهكذا يكون بعث الروح ككل بكل فصولها وأصولها كما تنبت البذرة من ظلام الأرض حاوية لكل إمكانيات الفروع والأوراق والثمار. – العقل معذور في إسرافه إذ يرى نفسه واقفا على هرم هائل من المنجزات وإذ يرى نفسه مانحا للحضارة بما فيها من صناعة وكهرباء و صواريخ وطائرات وغواصات وإذ يرى نفسه قد اقتحم البر والبحر والجو والماء وما تحت الماء.. فتصور نفسه القادر على كل شيء وزج نفسه في كل شيء وأقام نفسه حاكم ا على ما يعلم وما لا يعلم مقتطفات من كتاب رحلتي من الشك الى الايمان – وأخطأ مرة ثالثة حينما تصور أنا الكيمياء والطبيعة والكهرباء علوم وأن الدين خرافة.
شارك الكتاب مع اصدقائك
العدل الأزلي وانتهى الدكتور مصطفى محمود لنهاية منطقية كان بالأحرى به ألا يُجهِد نفسه لكي يصل إليها، انتهى إلى أن الله عز وجل خلق جميع المخلوقات وركب فيها مسؤولية فطرية تجاه الحلال والحرام، فالقطة التي تسرق قطعة سمك تعلم أنها سارقة. والحقيقة ان الدكتور مصطفى محمود يحسب له في نهاية الكتاب أنه وصل لفكرة وهي أنك إذا أردت أن تعبد الله عز وجل حق العبادة فلتعرف أسماءه وصفاته، وإليكم تلك السلسلة الماتعة لمن يريد أن يعرف أسماء وصفات الله عز وجل. لماذا العذاب وبدأ الدكتور مصطفى محمود عن عذاب الله عز وجل لعباده، وأن بعض المتحذلقين يقولون كيف أن الله يعذبنا وفي نفس الوقت البعض يقول أن الله محبة، ثم يحاول أن يقنعهم ان عذاب الله عز وجل لنا هو من المحبة فأنت حينما يكون لديك ابن تحبه فقد تعاقبه لأنك تحبه. والحقيقة أن هذا الكلام غير منضبط لأن الله عز وجل ليس محبة ولكنه هو من خلق المحبة ذاتها، فكيف نلقب الخالق بشيء خلقه، أما بخصوص العذاب فهناك الفرص الكثير للتوبة والله عز وجل كما أن عقابه شديد فهو تواب رحيم غفور، للأسف هي نفس رحلة الحيرة والشتات في هذا الفصل. ماذا قالت لي الخلوة قالت الخلوة للدكتور مصطفى محمود أن الجميع كاذبون وأنه هناك الكثيرين يتظاهرون بالصدق ولكنهم في الحقيقة غارقون في حيلتهم لكسب الأموال، فذلك الشاب بطل لعبة التنس كيف يخرج لنا وفي يديه سيجارة يدخنها، وكيف يخرج بطل أبطال بطولات العدو لألف متر وفي يديه كأس في أحد الإعلانات التليفزيونية.