من صور إحسان النبي لجيرانه لقد كانت معاملة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لجيرانه معاملةة طيبة وحسنة، فالاحسان الى الجيران من الأمور التي يجب على المسلم ان يتخدها في عين اعتباره لان النبي محمد صلى الله عليه وسلم حرص على الاحسان اليهم، ومن صور الاحسان الى الجار ما يلي. الاحسان اليهم من خلال دبح شاه واعطيها الى جاره كما أمر زوجته عائشة بفعل ذلك. وأيضاً الوقوف مع جاره عندما يمرض مثال على ذلك عندما مرض زيد وزاه النبي الى بيته
↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 872، جزء 8. بتصرّف. ↑ محمد المنجد، سلسلة الآداب ، صفحة 15، جزء 4. بتصرّف. ^ أ ب ت سورة النساء، آية: 36. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 6015، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 6019، صحيح. ↑ رافع العنزي (11-10-2018)، "الجار في الاسلام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-10-2020. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين (1414ه - 1993م)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم (الطبعة الأولى)، مصر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، صفحة 812، جزء 2. بتصرّف. ↑ محمد المنجد، سلسلة الآداب ، صفحة 4، جزء 4. بتصرّف. ↑ خالد الخراز (1430ه - 2009م)، مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ (الطبعة الأولى)، الكويت: مكتبة أهل الأثر، صفحة 373-376. بتصرّف. ↑ "الجار في سنة النبي المختار صلى الله عليه وسلم" ، ، 11-9-2011، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2020. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2463، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2566، صحيح.
تبادل الهدايا مع الجار، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا نِساءَ المُسْلِماتِ، لا تَحْقِرَنَّ جارَةٌ لِجارَتِها، ولو فِرْسِنَ شاةٍ) ، [٢٢] ويُقصَد بفرسن الشاة خفّ البعير، حيث إنّ عظمه قليل اللحم. مواساة الجار، والتّخفيف من أحزانه، والسؤال عن أحواله، لِقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ليس المؤمنُ بالذي يشبعُ وجارُه جائِعٌ إلى جنبَيْهِ) ، [٢٣] والذي يَظهر من الحديث أمرين: أوّلهما أنه يَحرم على الجار الغنيّ أن يترك جاره الفقير بحاجةٍ للطعام أو الكسوة أو غير ذلك من ضروريات الحياة، وثانيهما أنه لا تبرأ ذمّة الغنيّ بإخراج حقّ الزكاة من ماله فحسب، بل هناك العديد من الحقوق التي لا بدّ من القيام بها حتى يُخرِج نفسه من الوعيد الذي أشار إليه الله -تعالى- بقوله: (وَالَّذينَ يَكنِزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها في سَبيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ). [٢٤] إعداد الطعام وتقديمه للجار الذي وقعت في بيته حالة وفاة، لِقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اصنَعوا لآلِ جعفَرٍ طعامًا، فقد أتاهم أمرٌ يشغلُهُم أو أتاهم ما يَشغلُهُم). [٢٥] الأولوية للجار بشراء بيت جاره أو أرضه، لِقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن كانت له أرضٌ فأراد بَيْعَها فَلْيَعْرِضْها على جارِه).
و " ما " في قوله: ( لما) مصدرية ، أي: ولا تقولوا الكذب لوصف ألسنتكم.
وقال ( متاع قليل) فرفع ، لأن المعنى الذي هم فيه من هذه الدنيا متاع قليل ، أو لهم متاع قليل في الدنيا. وقوله ( ولهم عذاب أليم) يقول: ثم إلينا مرجعهم ومعادهم ، ولهم على كذبهم وافترائهم على الله بما كانوا يفترون عذاب عند مصيرهم إليه أليم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. تفسير القرطبي سورة النحل الأية 116. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا [ ص: 315] عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله تعالى ( لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام) في البحيرة والسائبة. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، قال: البحائر والسوائب.
♦ الآية: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (116). القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النحل - الآية 116. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ ﴾ أَيْ: لوصف ألسنتكم الكذب والمعنى: لا تقولوا لأجل الكذب وسببه لا لغيره: ﴿ هذا حلال وهذا حرام ﴾ يعني: ما كانوا يحلونه ويحرمونه إليه ثمَّ أوعد المفترين فقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يفلحون ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ ﴾، أَيْ: لَا تَقُولُوا لِوَصْفِ أَلْسِنَتِكُمْ أَوْ لِأَجْلِ وَصْفِكُمُ الكذب أَنَّكُمْ تُحِلُّونَ وَتُحَرِّمُونَ لِأَجْلِ الْكَذِبِ لَا لِغَيْرِهِ، ﴿ هَذَا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ ﴾، يَعْنِي الْبَحِيرَةَ وَالسَّائِبَةَ، ﴿ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾، فَتَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنَا بِهَذَا، ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴾، لَا يَنْجُونَ مِنْ عَذَابِ الله.
وكثيرا ما يطلق مالك رحمه الله فذلك حرام لا يصلح في الأموال الربوية وفيما خالف المصالح وخرج عن طريق المقاصد لقوة الأدلة في ذلك. يقول تعالى آمراً عباده المؤمنين بأكل رزقه الحلال الطيب وبشكره على ذلك فإنه المنعم المتفضل به ابتداء الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له, ثم ذكر تعالى ما حرمه عليهم مما فيه مضرة لهم في دينهم ودنياهم من الميتة والدم ولحم الخنزير "وما أهل لغير الله به" أي ذبح على غير اسم الله, ومع هذا "فمن اضطر" إليه أي احتاج من غير بغي ولا عدوان "فإن الله غفور رحيم". وقد تقدم الكلام على مثل هذه الاية في سورة البقرة بما فيه كفاية عن إعادته, ولله الحمد.
وقال ﴿مَتَاعٌ قَلِيلٌ﴾ فرفع، لأن المعنى الذي هم فيه من هذه الدنيا متاع قليل، أو لهم متاع قليل في الدنيا. ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب. * * * وقوله ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ يقول: ثم إلينا مرجعهم ومعادهم، ولهم على كذبهم وافترائهم على الله بما كانوا يفترون عذاب عند مصيرهم إليه أليم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تعالى ﴿لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ﴾ في البحيرة والسائبة. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: البحائر والسوائب.