البنكرياس وهو غدة مزدوجة أي قنوية وصماء في التركيب الوظيفة فهي قنوية لان لها قناة تسمى بقناة البنكرياس التي تصب فيها العصارة البنكرياسية المحملة بالأنزيمات الهاضمة الى الاثني عشر، ولا قنوية أي صماء لا نها تفرز هرمونات تصب في الدم مباشرة وهذه الهرمونات هي هرمون الأنسولين الذي يخفض نسبة السكر في الدم وهرمون الجلوكوجين الذي يزيد نسبة السكر في الدم عند حاجة الجسم اليه. العصارة البنكرياسية: هي عصارة قلوية الوسط وذلك لتعادل حمضية الطعام المهضوم القادم من المعدة وهذه العصارة غنية بأيونات والبيكربونات التي تعطيها قلويتها وهي تفرز من خلايا الحويصلات البنكرياسية وهذه العصارة تصب في القناة البنكرياسية الرئيسية التي بدورها تصب في الاثني عشر لإتمام عملية الهضم. من انزيمات البنكرياس الهاضمة: انزيمات هاضمة للبروتينات مثل انزيم التربسينوجين. انزيمات هاضمة للدهون مثل انزيم الليباز. انزيمات هاضمة للكربوهيدرات مثل انزيم الاميلاز.
الغدد والبنكرياس النظام الهرموني الغدد نوعان: صماء "لا قنوية" وقنوية "لها قناة" فالغدد الصماء تفرز الهرمونات التي تصب في الدم مباشرة بينما، الغدد القنوية تفرز انزيمات تصب في قنوات الغدة ومن ثم يتم امتصاصها الى الدم وجميع الغدد التي تفرز الهرمونات في الجسم صماء ما عدا غدة البنكرياس فهي غدة مزدوجة قنوية لها قناة رئيسية تصب فيها افرازها من العصارة البنكرياسية الغنية بالأنزيمات الهاضمة ولا قنوية "صماء" لأفرازها هرمون الانسولين الجلوكاجون والهرمونات ذات تراكيب كيميائية تعطي تأثيرها عن طريق ارتباطها بمستقبلات خاصة توجد في غشاء الخلية او في غشاء نويتها.
علاج فطريات الفم للرضع تظهر فطريات الفم أو داء المبيضات الفموي؛ نتيجة الإصابة بعدوى خميرية داخل الفم، وغالبًا ما تُصيب هذه الحالة الرضع والأطفال الصغار، وتظهر هذه الفطريات على شكل نتوءات بيضاء أو صفراء على الخدين من الداخل واللسان، ولحسن الحظ تتفاعل الفطريات جيدًا مع العلاج المناسب، وبالرغم من أن فطريات الفم عادة ما تكون غير مؤذية ونادرًا ما تسبب مشاكل خطيرة، إلا أنها قد تسبب مضاعفات شديدة عند أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، كما أنها قد تتفشى عند بعض الأطفال من الفم إلى مناطق أخرى في الجسم. [١] وتختفي أعراض معظم حالات إصابة الرضع بفطريات الفم من تلقاء نفسها دون استخدام الأدوية في غضون أسبوعين، لكن ينصح الأطباء مراقبة العدوى جيدًا خلال هذه الفترة من قبل الآباء، وقد يصف الطبيب أحيانًا بعض العلاجات التي تتضمن كل مما يلي: [٢] استخدام قطرات أو هلام لدهن الفم من الداخل بما في ذلك اللسان، وقد تحتاج أم الطفل الرضيع استخدام العلاج ذاته على الحلمات في حال الرضاعة الطبيعية لمنع انتقال العدوى. استخدام العلاجات الطبيعية اعتمادًا على عمر الرضيع، فقد ينصح الطبيب باستخدام العصيات اللبنية الموجودة على شكل زبادي في النظام الغذائي المتبع للطفل، والعصيات اللبنية ما هي إلا بكتيريا جيدة تساعد في التخلص من الفطريات، كما قد يصف الطبيب استخدام مستخلص بذور الجريب فروت، وزيت جوز الهند، والبنفسج، و زيت شجرة الشاي ، وصودا الخبز، ولا يجب تطبيق أي مما سبق قبل استشارة الطبيب.
تعمل هذه المضادات إلى قتل جميع الجراثيم التي توجد في الفم ومفيدة له فتساعد على نمو الفطريات بشكل كبير. أعراض فطريات الفم عند الرضع هناك بعض الأعراض التي إذا ظهرت على الطفل يعني أنه مصاب بالتهابات أو فطريات في الفم ومن هذه الأعراض التي يجب معرفتها هي. عند ظهور بعض البقع التي تشبه الجبنة على فم الطفل فهذا يعني أنه مصاب بالفطريات. يمكن أن تظهر هذه الفطريات عند الأطفال في الخدين من الداخل وكذلك اللثة وسقف الحلق والبلعوم. إذا حاول أحد فتح هذه الفطريات أو قشطها فإنه يسبب في حدوث نزيف للفم. عند إصابة الطفل بالفطريات قد نجد أن العدوى انتقلت إلى الأم أو حدوث الأم وتورم في ثدييها. يصاب الطفل بإسهال وحساسية تحت الحفاض الذي يرتديه وحول منطقة فتحة الشرج. يحدث هذا بسبب انتقال الفطريات من الفم إلى الأمعاء الدقيقة ثم إلى منطقة الشرج. تظهر كذلك بعض المشاكل عند الطفل الرضيع وعدم قدرته على الرضاعة وحدوث تشقق للجلد في ناحية الفم. علاج فطريات الفم عند الرضع هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج الفطريات والتخلص منها حتى لا تسبب أي إزعاج للطفل الرضيع ومن هذه الطرق العلاجية هي ما يلي. في الحالات البسيطة للفطريات نجدها تختفي وتشفى بدون تدخل أي أحد ولا تحتاج إلى علاج فهي تظهر وتختفي بدون تدخل.
أثناء الرضاعة الطبيعية ، استخدمي وسادات الثدي التي لا تحتوي على حاجز بلاستيكي لأنه يمكن أن يشجع على نمو المبيضات والفطريات. تأكد من أن حلمات الرضاعة واللهايات معقمة قبل استخدامها ، حيث وجدت العديد من الدراسات أن اللهايات وخاصةً المصنوعة من اللاتكس قد تُسبب تكاثر ونمو الفطريات والمبيضات. تعرف على طرق تنظيف اللسان للقضاء على البكتريا المتراكمة في فمك. علاج فطريات الفم ( السلاق الفموي): إذا قام الطبيب بتشخيص فطريات الفم ، فسوف يصف العلاج المناسب للحالة. غالباً ما يختفي مرض السلاق الفموي عند الرضع في خلال أسبوعين ، وقد ينصح الأطباء الآباء بمراقبة العدوى دون استخدام الأدوية. في بعض الحالات ، قد يصف الطبيب قطرات أو مادة هلامية يتم دهنها حول الفم من الداخل وليس فقط على اللسان. إذا كان الطفل الرضيع يرضع طبيعياً ، فقد تحتاج حلمات الأم إلى العلاج في نفس الوقت لمنع انتقال العدوى مرة أخرى. إذا لاحظت ظهور أعراض فطريات الفم على طفلك ، يمكنك استخدام آي من هذة العلاجات الطبيعية البسيطة. ولكن إذا لم تتحسن الأعراض أو تفاقمت الحالة يجب عليك استشارة طبيب الأطفال لتلقي العلاج المناسب للحالة.
كلوتريمازول ( Mycelex Troche): متوفر على شكل مرهم أو أقراص للمص. نيستاتين (نيستوب، نياتا): يمكنك استخدامه كغسول فم للكبار، ومسح فم الطفل به باستخدام قطعة قطن. إيتراكونازول (سبورانوكس): وهو دواء يؤخذ عن طريق الفم، ويستخدم لعلاج الفطريات لدى الأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى لفطريات الفم واللسان والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. أمفوتريسين ب (أمبيسوم، فونجيزون): يستخدم لعلاج الحالات الشديدة من فطريات الفم واللسان. علاج فطريات الفم منزلياً يعتبر البعض أن علاج فطريات الفم بالأعشاب، أهم علاج فطريات الفم، كونه آمن ويحقق نتائج جيدة، وتشمل العلاجات المنزلية لفطريات الفم واللسان: [3] المضمضة بالماء المالح: قم بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ثم مضمض كامل الفم به وبصقه. المضمضة بصودا الخبز: أضف نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى كوب من الماء الدافئ، ثم مضمض كامل الفم به وبصقه. لبن الزبادي: تناول لبن الزبادي عدة مرات في اليوم عند ظهور أول علامة لفطريات الفم واللسان، واختر صنفاً خالٍ من السكر. الثوم: إما من خلال وضع زيت الثوم على الفطريات بشكل مباشر، أو مضغ فص ثوم، والتأكد من أنه لامس الفطريات.
يمكن الوقاية من الإصابة بفطريات الفم لدى الأطفال الرضع من خلال وقاية الأم من الإصابة بها، فعادة ما تنتقل هذه الفطريات إلى المولود عند الولادة بسبب إصابة الأم بعدوى الخميرة المهبلية، كما يجب على النساء اللواتي يعانن من إفرازات من الحلمة أو ألم أثناء الرضاعة الطبيعية استشارة الطبيب للتأكد من عدم الإصابة بعدوى خميرية قد تنتقل إلى فم الطفل الرضيع. [٢] ما أسباب فطريات الفم للرضع؟ تُصيب فطريات الفم حوالي 1 من كل 7 أطفال أثناء طفولتهم، وتكون الإصابة أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أسابيع، لكنها قد تصيب بعض الأطفال الأكبر سنًا أيضًا، ولا يدل ظهور فطريات الفم على قلة النظافة أو مرض الطفل، وإنما تحدث نتيجة عدم نضوج جهاز المناعة الطبيعي في أجساد الأطفال الرضع، وهو ما يؤدي إلى زيادة أعداد هذه الفطريات في الفم، وفي الحقيقة تتواجد بعض الفطريات التي تسمى المبيضات على البشرة وداخل الفم بأعداد طبيعية وتكون غير ضارة، لكن يمكن أن يحدث فرط في نموها وتكاثرها كما يحدث لدى الأطفال مسببة فطريات الفم أو ما يُعرف بمرض القلاع الفموي. وقد يزداد نمو الفطريات عند الأطفال أيضًا بعد تناول دورة علاجية من المضادات الحيوية نظرًا إلى أن المضادات الحيوية يمكن أن تقتل البكتيريا الصحية التي تعيش في فم الطفل، وتساعد عادة على التحكم في مستويات الفطريات أو المبيضات في الفم مما يؤدي إلى فرط نموها، وينطبق الأمر ذاته على الأم المرضعة التي تناولت المضادات الحيوية، فقد تتأثر مستويات البكتيريا الصحية لدى الأم بسبب هذه الأدوية، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة الأم بالفطريات وانتقالها إلى الطفل.
عند حدوث احمرار في حلمة الثدي عند الأم فهذا يعني أنها مصابة بالفطريات. يجب أن تقوم الأم باستشارة الطبيب المعالج لوصف مرهم جيد ومناسب لها للتخلص من هذه الفطريات. يجب تغيير حفاض الطفل باستمرار وذلك حتى لا يحدث أي عدوى أو فطريات.