شاهد أيضًا: عبارات وكلمات وصور الحمدلله على تمام الحج الحمد لله الذي بلّغنا زيارة البيت من واجب المسلم أن يحمد الله ويشكره على نعمه الكثيرة، ومنها زيارة بيته الحرام وأداء مناسك العمرة أو الحج، ومن كلمات الحمد والشّكر له على النّحو الآتي: الحمد والشّكر لك يا ربّ العالمين على منّتك وفضلك عليّ، فاغفر لي تقصيري وتقبّل منّي صالح عملي. إنّ الحجّ إلى البيت الحرام هو أحد أركان الإسلام الخمسة التي جعلها الله فريضةً لمن استطاع إليه سبيلًا، فاللّهمّ اجعل عمرتنا في شهر رمضان تُعادل حجّةً إليك. أشكر الله الّذي بلّغني زيارة البيت العتيق وأكرمني بالعمرة، اللّهمّ تقبّلها منّي واجعل ذنبي مغفورًا. الحمد لله حتّى يبلغ الحمد منتهاه، الحمد لله على تمام المنّة، الحمد لله دائمًا وأبدًا، اللّهمّ تقبّل منّي الصّيام والقيام وصالح الأعمال، وأجعل زيارتي لبيتك مقبولة. أجمل كلمات الحمدلله على تمام العمره فيما يلي أجمل كلمات الحمد والشّكر لله سبحانه وتعالى على تمام العمرة، واستجابة الدّعاء وهي كالآتي: أسألك يا الله أن لا تحرم مسلمًا أو مسلمةً من تلك الفرحة عند رؤية الكعبة الشّريفة وزيارة ديار رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
حمدًا لله على سلامتك، تقبّل الله طاعتك وأكرمنا مثل ما أكرمك. أسأل الله أن يتقبّل العمرة منك وأن يجعلك من عوّادها. عمرة مُباركة، والعُقبى للحج إن شاء الله. أسأل الله لكم قبول الأعمال واستجابة الدّعوات، عمرة مقبولة. كلمات اللهم تقبل منا العمره إنّ الدّعاء لله سبحانه وتعالى بقبول الأعمال الصّالحة هو من أكثر ما يهتمّ به المسلم بعد أداء أيّ فريضة أو سنّة يقوم بها، لأنّه مهما قدّم من طاعات يجد نفسه مقصّرًا أمام كرم الله وفضله عليه، ومن كلمات اللّهمّ تقبّل منّا العمرة فيما يلي: اللّهمّ تقبّل منّا زيارتنا إلى بيتك الحرام، واجعل أعمالنا مقبولة ودعواتنا مُستجابة، واغفر لنا ما تقدّم من ذنبنا. الحمد لله على تمام العمرة، اللّهمّ تقبّلها منّا ولا تدع لنا دعوةً إلّا وإستجبتها لنا، ولا ذنبًا إلّا وغفرته لنا برحمتك يا أرحم الرّحمين. أسألك يا الله أن تجعل قيامنا وأعمانا خالصةً لوجهك الكريم، قاصدين رضاك والفوز بجنّتك، اللّهمّ تقبّل منّا وإعفو عن تقصيرنا. اللّهمّ إنّي وقفت بين يديك متضرّعًا راجيًا منك الرّحمة والمغفرة والعتق من النّار، فأسألك باسمك العظيم أن تجعل مناسكي التي أدّيتها مقبولةً عندك وأن تغفر لي ما قدّمت من ذنب.
صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها افتتح المسلمون خيبر سنة سبع من الهجرة، وكان بين السبي صفية بنت حيي بن أخطب، وجاء دحية الكلبي فقال: يا نبي الله. أعطني جارية من السبي قال: "اذهب فخذ جارية" فأخذ صفية، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي، سيدة قريظة والنضير، لا تصلح إلا لك. قال: "ادعوه بها" فجاء بها. شهادة حيي بن أخطب بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: "خذ جارية من السبي غيرها" قال: فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها [1]. قال أنس: وأقام النبي بين خيبر والمدينة ثلاثًا، يبني بصفية، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبز ولا لحم، أمر بالأنطاع، فألقي فيها التمر والأقط والسمن. فكانت وليمته. فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين، أو مما ملكت يمينه؟ فقالوا: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطَّى لها خلفه، ومد الحجاب بينها وبين الناس [2]. ويذكر أنس رضي الله عنه أنه قبل دخول المدينة. كان هو وأبو طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم صفية مردفها على راحلته، فلما كانوا ببعض الطريق عثرت الناقة، فصرع النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة، وإن أبا طلحة اقتحم عن بعيره فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله جعلني الله فداك، هل أصابك شيء؟ قال: "لا، ولكن عليك بالمرأة" فألقى أبو طلحة ثوبه على وجهه وقصد قصدها، فألقى ثوبه عليها، فقامت المرأة، فشد لهما على راحلتهما فركبا [3].
آخر تحديث: أكتوبر 24, 2021 صفية بنت حيي بن أخطب صفية بنت حيي بن أخطب، عاشت في كنف أبيها ابنة لزعيم القوم. وكل فتاة بأبيها معجبة، إلى أن سمعت بالدعوة المحمدية التي في كتابهم وصف كامل له ولمناقبه. فتنازلت عن زعامة أبيها ودينه، وانتمت إلى دين الحق، فكانت أمًا من أمهات المؤمنين، إنها صفية بنت حيي بن أخطب والتي ستكون محور مقالتنا هذه. زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هذا ترتيب لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم: عائشة بنت أبي بكر. حفصة بنت عمر بن الخطاب. أم سلمة. خديجة بنت خويلد. سودة بنت زمعة. جويرية بنت الحارث. زينب بنت خزيمة. زينب بنت جحش بنت الحارث. صفية بنت حيي بن أخطب - المعرفة. ماريا القبطية. أم حبيبة. صفية بنت حيي بن أخطب. ميمونة بنت الحارث. شاهد أيضا: ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم نسب صفية بنت حيي بن أخطب هي: صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي الحبيب بن النضير بن النحام بن ناخوم. وأما بنو النضير فهي قبيلة يهودية من أحفاد النبي هارون وهم من نسل لاوي بن يعقوب. أمها: برة بنت سموأل وهي أيضًا من بني قريظة وتكون أخت للصحابي رفاعة بن سموأل. وبنو قريظة فهم قبيلة يهودية من نسل النبي يعقوب كذلك.
وعرض عليها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تكون زوجته، فوافقت، فأعتقها، وجعل عتقها هو مهرها. رؤيا صالحة: قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم، رأت السيدة صفية في منامها أن الشمس قد نزلت حتى وقعت على صدرها، وعندما روت الحلم لوالدتها، لطمت وجهها وقالت إنّك لتمدّين عُنُقك إلى أن تكوني عند مَلِك العرب". وظل الأثر في وجهها حتى قابلت الرسول الكريم، ولما سألها عنه، أخبرته برؤياها، فكبرت في نفسه، وواسى آلامها وخفّف من مصابها. مكانتها وصفاتها: اشتهرت السيدة صفية بالصدق في القول، وشهد لها بذلك نبي الله الكريم، عندما اجتمعت نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي قبض فيه، فقالت صفية إني والله لوددت أن الذي بك بي) فغَمَزْت أزواجه بأبصارهن، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- مضمِضْنَ) أي طهّرن أفواهكنّ من الغيبة، قُلْنَ من أي شيء ؟) فقال من تغامزكنّ بها، والله إنها لصادقة). وكانت السيدة صفية طيبة القلب، تعفو عن المسيء، وتتقبل عذر المتعذر، ومن ذلك أن جارية لها ذهبت إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقالت: إن صفية تُحبّ السبت وتصِل اليهود، فبعث إليها عمر فسألها عن ذلك ، فقالت: أمّا السبت فإني لم أحِبّه منذ أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحِماً فأنا أصلها، فلم يجب عمر، ثم قالت للجارية: ما حملك على هذا؟ قالت: الشيطان، فقالت: اذهبي فأنت حرة.
فأعتقها رسول الله وتزوّجها، وجعل عتقها صداقها، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها، وعطرتها، وهيّأتها للزواج برسول الله. وأصل هذه القصة ورد في صحيح البخاري. وعندما وجد رسول الله بخدها لطمة قال: "ما هذه؟"، فقالت: "إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب ، فسقط في حجري، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني"، وقال: تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب ، فهذه من لطمته. وبحسب المؤرخين المسلمين ، فإن هدف رسول الإسلام من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفّف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الإسلام التي جاء بها. مناقبها وفضلها [ عدل] كانت شديدة الحب لرسول الإسلام. عن زيد بن أسلم قال: اجتمع نساء النبي في مرضه الذي توفي فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيي: " إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ". فغمزن أزواجه بأبصارهن، فقال: " مضمضن "، فقلن: " من أي شيء؟ " فقال: " من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة " ذكره ابن حجر العسقلاني وقال فيه: إسناده حسن [2] وفاتها [ عدل] توفيت سنة 50 هـ ، ودفنت بالبقيع ، وأوصت بألف دينار لعائشة بنت أبي بكر.