وبحسب صحيفة عكاظ المحلية، فإن من بين هؤلاء خلية تجسس إيرانية يرأسها سالم عبدالله عوض العمري الحربي، الضابط بالقوات البحرية السعودية، الذي أدين بالخيانة العظمى وارتكاب جريمة التخابر مع إيران، وتجنيد أفراد من القوات الجوية لصالحها، وتزويدها بأدق التفاصيل حول وحدات من الجيش السعودي، مقابل مبالغ مالية.
27. مجتبى نادر عبدالله السويكت. 28. محمد حسين علي العاشور. 29. محمد سعيد عبدرب الرسول آل خاتم. 30. محمد عايض محمد النملان القحطاني. 31. محمد عبدالغني محمد عطية. 32. محمد منصور أحمد آل ناصر. 33. مصطفى أحمد عبداللطيف درويش. 34. منتظر علي صالح السبيتي. 35. منير عبدالله أحمد آل آدم. 36. هادي يوسف رضى آل هزيم. 37. يوسف عبدالله عوض العمري.
خالد الشاماني- سبق- المدينة المنورة: دعت أمانة منطقة المدينة المنورة 74 مواطناً ومواطنة ممن تمت الموافقة على منحهم قِطَعاً سكنية بموجب أوامر سامية، إلى حضور القرعة المقررة في 28 رجب؛ منبهة المواطنين إلى سرعة مراجعة مقر القرعة بنادي الأمانة أمام مركز التلفزيون بطريق ينبع القديم؛ مصطحبين معهم الهوية الوطنية وصورة منها، أو وكالة شرعية لمن يمثلون وكلاء.
و بنيت في عهده البصرة والكوفة. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية الى الشام. اللهم اعز الاسلام باحد العمرين - تلميذ. مماته كان عمر يتمنى الشهادة في سبيل الله و يدعو ربه لينال شرفها: ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك)... و في ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة) عدة طعنات في ظهره أدت الى مماته ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة ، و لما علم قبل وفاته أن الذي طعنه مجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله مسلم... و دفن الى جوار سيدنا رسول الله
لكم تبعا) * (1) وترك اختصارا، ويحتمل أن يكون إشارة إلى ما يجري بين عمر وبين أتباعه، فيكون المراد بالرد عليه الرد على أتباعه، أو يكون (عليهم) فصحف، ولعله سقط من الكلام شئ، وفي بعض النسخ لم تكن كلمة (ما) في (ما) (2) قال الله، ولعله أقرب، وعلى تقديره يمكن أن يقرأ فيرد - على بناء المجهول - والظرف بدل من زفر، فتكون الجملة بيان للجملة (3) السابقة. 100 - تفسير العياشي (4): عن محمد بن مروان ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: * (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) * (5)؟. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب! أو بأبي جهل بن هشام! ، فأنزل الله: * (وما كنت متخذ المضلين عضدا (6) يعنيهما (7). 101 - تفسير العياشي (8): عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قلت له: جعلت فداك ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعز الاسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب. اللهم اعز الاسلام باحد العمرين .. فقال: يا محمد! قد والله قال ذلك، وكان علي أشد من ضرب العنق، ثم أقبل علي فقال: هل تدري ما أنزل الله يا (١) سورة إبراهيم (ع): ٢١. (٢) لا توجد: ما، في (س). (٣) في (س): الجملة.. (٤) تفسير العياشي ٢ / ٣٢٨ - ٣٢٩، حديث ٣٩.
وليس معنى ذلك أن الله يحب الراهب والساحر كليهما وأن أحدهما أحب إليه من الآخر. وكذلك دعاء نبي الله يوسف عليه السلام: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ {يوسف: 33} لا يعني أنه يحب السجن ويحب مقارفة الفاحشة، وأن أحد الحبين أشد من الآخر، فليس هناك من شك في كراهته للسجن، ولكن الأمر نسبي. والحاصل أن هذه الدعوة النبوية الكريمة لا تعني إلا أن يختار الله أفضل هذين الرجلين فيهديه للإسلام ويؤيده به. شبكة الدفاع عن السنة - اكذوبه دعاء النبي صلى الله عليه واله (اللهم اعز الاسلام باحد العمرين ). والله أعلم.
انتهى. فهذه الغلبة كانت من ثمار الفتح، والمراد به هنا صلح الحديبة. وبهذا تعلم أن العزة بهذا المعنى وهو الغلبة والمنعة لم تكن في صورها الكاملة في بداية الدعوة، ولهذا تعرض النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى أذى المشركين كما في دعوته قريشا، وأهل الطائف. ومن معاني هذه العزة: عزة القوة، والغلبة، والمنعة ما رواه الترمذي في سننه بسنده عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل، أو بعمر بن الخطاب قال: وكان أحبهما إليه عمر. اللهم اعز الاسلام باحد العمرين من هم. صححه الألباني. ومعنى اللهم أعز الإسلام: " أي قوِّهِ وانْصُره " كما قاله الطيبي. فالنبي صلى الله عليه وسلم طلب من ربه القوة، والنصرة بأحب هذين الرجلين، وذلك حين استضعافهم. والله أعلم.
وصححه الألباني. وأتى السائل الكريم برواية (أيد) بدل (أعز) وهي بمعناها وتفسرها، فالمراد بالعزة هنا: الظهور والتمكين والنصرة والتأييد. كما في قوله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة، كلهم من قريش. رواه البخاري ومسلم واللفظ له. قال المباركفوري: قَوْلُهُ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ أَيْ قَوِّهِ وَانْصُرْهُ وَاجْعَلْهُ غَالِبًا عَلَى الْكُفْرِ. اهـ. وقال القاري في مرقاة المفاتيح: هو من قبيل قوله تعالى: فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ أي قوينا الرسولين وما أتيا من الدين به.. اهـ. فليس معنى هذا أن الإسلام ذليل ؛ فإن الحق لا يَذِلُّ، وقد قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {التوبة: 33} وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 117884. وليس في وصف المؤمنين بالذلة فضلا عن الدعاء بإعزازهم، مخالفة لقول الله تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ {المنافقون: 8} فإن للذلة معان متعددة، وقد قال الله تعالى: وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ {آل عمران: 123} قال البغوي: وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ جمع ذليل، وأراد به قلة العدد فإنهم كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فنصرهم الله مع قلة عددهم.