انتظرت ولما طال الانتظار أرسلت أحلى المعاني تقول لا تغيب يا غالي. أرسل حمامة سلام بفمها وردة غرام من الولهان لأغلى وأعز إنسان. لا تكسر ابداً كل الجسور مع من تحب فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يعيد ما مضى ويصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل. لولا الحياء والخوف والثالثة الموت لا أصيح بالصوت مشتاق لك موت. ما أصعب أن تبكي بلا دموع، وما أصعب أن تذهب بلا رجوع، وما أصعب أن تشعر بالضيق، وكأن المكان من حولك يضيق. ما أصعب أن تتكلم بلا صوت، وأن تحيى كي تنتظر الموت، ما أصعب أن تشعر بالسأم، فترى كل من حولك عدم، ويسودك إحساس الندم. ما أصعب أن تشعربالحزن العميق، وكأنه كامن فى داخلك ألم عريق تستكمل وحدك الطريق، بلا هدف، بلا شريك، بلا رفيق وتصير أنت و الحزن و الندم فريق، وتجد وجهك بين الدموع غريق و يتحول الأمل الباقى إلى بريق. عندما يقدم لك شخصا ما كل الاهتمام فاعلم - إسألنا. لا تحزن ولا تيأس، ولا تذرف دموعك عند شاطئ البحر، ولا تخبر البحر بنبأ رحيلي، فهو أشدّهم حزناً عليً وهو أكثرهم معرفة بي. اذا اكتشفت أنّ كل الأبواب مغلقةً، وأنّ الرّجاء لا أمل فيه، وأنّ من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه والقاها في سراديب النّسيان، هنا فقط أقول لك إنّ كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجّريح حتّى وإن غطّت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك، وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه، وأن تعيش على ذكرى إنسان فرّط فيك بلا سبب، في الحب لا تفرّط فيمن يشتريك، ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه.
الفراق: هو القاتل الصّامت، والقاهر الميت، والجرح الّذي لا يبرأ، والدّاء الحامل لدوائه. إتفقنا نكون إثنين أنا الرمش وإنت العين، إذا مافرقنا القدر ما تفرقنا البشر. لكم في الذّكرى شجوني من أجلها تدمع عيوني، فإذا طال الزّمان ولم تروني، فابحثوا عنّي على من أحبّوني، وإذا زاد الفراق ولم تروني، فهذا كلامي فيه تذكّروني. ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيد بلا صديق، بلا رفيق، بلا حبيب، تشعر أن الفرح بعيد، تعاني من جرح، لا يطيب جرح عميق، جرح عنيد، جرح لا يداويه طبيب. قلوب تميل وقربي إليها من المستحيل، لأنّي جريح وأشتاق يوماً لأن أستريح، فلا تخدعيني بحبّ جديد لأنّي أخاف دعيني بعيد. وإن تعشقيني فلا شيء عندي لكي تأخذيه، وما أنا شيء ولا قلب عندي لكي تعشقيه، فقد تندمين وتمضين عنّي وفي القلب سرّ ولن تعرفيه. جمعنا لكم خواطر عن تغير الحبيب ، يمكن إرسالها إلى الحبيب عند الشعور بالتغير من ناحيته، وتستعمل كوسيلة للعتاب ولإنهاء الخلافات إن وجدت أيضًا. قد يهمك أيضًا: خواطر عن الوفاء في الحب سارة علي، حاصلة علة ليسانس آداب قسم الاعلام جامعة حلوان، عملت بأقسام التقارير والتحقيقات والرياضة بمواقع حريتنا، مصراوي، المواطن، وعملت كمصحح لغوي في مواقع بلدنا اليوم والمواطن، أهوى القراءة والكتابة ولعب الكرة.
المواضيع المتشابهه صيفك... فاغنم بواسطة توفيق في المنتدى جديد مواقع العدل والإحسان مشاركات: 2 آخر مشاركة: 30-07-2011, 22:24 تغير روح المجتمع في المغرب بواسطة d sara في المنتدى قسم الأخبار مشاركات: 0 آخر مشاركة: 29-11-2010, 19:52 بواسطة krit01 في المنتدى المنتدى المفتوح مشاركات: 5 آخر مشاركة: 11-07-2008, 17:23 من الذي تغير........ بواسطة hanane-1 في المنتدى منتدى القصص والروايات مشاركات: 9 آخر مشاركة: 02-03-2008, 15:08 تعلم ان تغير نفسك بواسطة MALIKA B في المنتدى المنتدى المفتوح آخر مشاركة: 30-10-2007, 16:54
المواضيع الأخيرة المتواجدون الآن ؟ ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً:: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 100 بتاريخ الأربعاء يوليو 31, 2019 3:43 am احصائيات هذا المنتدى يتوفر على 485 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو Lazali فمرحباً به.
وقد تكون كلمة الدنيا ظرفاً للحسنة التي يمنحها الله للمحسنين، وذلك بما يعطيهم من طمأنينة الروح، وهدوء البال، ونعيم الرزق، ومواقع الخير، ولكن الظاهر أن الدنيا ظرف للإحسان الذي يقوم به المحسنون، وبذلك تكون الحسنة شاملةً لأجر الدنيا والآخرة معاً في ما أطلقه الله منها. هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟. أرض الله واسعة {وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ} فيمكن لكم أن تهاجروا فيها إذا اشتد الحصار عليكم، وأطبقت الضغوطات من حولكم، ليمنعكم هؤلاء المشركون من القيام بالتزاماتكم الإيمانية، وأعمالكم الصالحة، فالله لا يريد للمؤمن أن يستسلم لضعفه أمام القوى الطاغية المستكبرة أو يستضعف نفسه في ساحاتهم، بل يريد له أن يأخذ بأسباب القوة في مواقع أخرى ليرجع إلى مواقعه الأولى من قاعدة القوّة الجديدة المكتسبة، حتى تظل إرادة القوّة في عملية تكوين الشخصية للإنسان المؤمن. وقد يعتبر البعض هذا التوجيه القرآني بالهجرة من أرض الوطن إلى أرض أخرى للتخفُّف من الضغوط، نوعاً من أنواع الهروب من الساحة، لأن المفروض للمؤمنين أن يصمدوا في مواقع الصراع. ولكننا نلاحظ على هذه الفكرة، أنّ الآية واردةٌ في مقام الرخصة للذين يخافون أن يسقطوا أمام الضغوط ويضعفوا في ساحة التحديات، لأنهم لا يملكون الظروف التي تسمح لهم بالصمود، ولا يملكون القوّة التي تمنحهم الاستمرار على الثبات، فهم يخافون من نقاط ضعفهم أن تستيقظ لتسقطهم من حيث لا يشعرون، وليست الآية واردةً في الأشخاص الذين يملكون إمكانات الصمود والاستمرار، إذ على هؤلاء عليهم أن يصمدوا ليحققوا للموقف الإسلامي القوّة من خلال مواقعهم ومواقفهم، بالمستوى الذي قد لا يجوز فيه لهم الخروج إلى أرضٍ أخرى، وموقعٍ آخر.
هذه مقابلة بين العامل بطاعة اللّه وغيره، وبين العالم والجاهل، وأن هذا من الأمور التي تقرر في العقول تباينها، وعلم علما يقينا تفاوتها، فليس المعرض عن طاعة ربه، المتبع لهواه، كمن هو قانت أي: مطيع للّه بأفضل العبادات وهي الصلاة، وأفضل الأوقات وهو أوقات الليل، فوصفه بكثرة العمل وأفضله، ثم وصفه بالخوف والرجاء، وذكر أن متعلق الخوف عذاب الآخرة، على ما سلف من الذنوب، وأن متعلق الرجاء، رحمة اللّه، فوصفه بالعمل الظاهر والباطن. { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ} ربهم ويعلمون دينه الشرعي ودينه الجزائي، وما له في ذلك من الأسرار والحكم { وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} شيئا من ذلك؟ لا يستوي هؤلاء ولا هؤلاء، كما لا يستوي الليل والنهار، والضياء والظلام، والماء والنار. { إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ} إذا ذكروا { أُولُو الألْبَابِ} أي: أهل العقول الزكية الذكية، فهم الذين يؤثرون الأعلى على الأدنى، فيؤثرون العلم على الجهل، وطاعة اللّه على مخالفته، لأن لهم عقولا ترشدهم للنظر في العواقب، بخلاف من لا لب له ولا عقل، فإنه يتخذ إلهه هواه. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الزمر - الآية 9. تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للإمام عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ومن شدد " أمن " فالمعنى: العاصون المتقدم ذكرهم خير أمن هو قانت فالجملة التي عادلت " أم " محذوفة ، والأصل أم من فأدغمت في الميم. النحاس: وأم بمعنى بل ، ومن بمعنى الذي ، والتقدير: أم الذي هو قانت أفضل ممن ذكر. وفي قانت أربعة أوجه: أحدها: أنه المطيع ، قاله ابن مسعود. الثاني: أنه الخاشع في صلاته ، قاله ابن شهاب. الثالث: أنه القائم في صلاته ، قاله يحيى بن سلام. الرابع: أنه الداعي لربه. وقول ابن مسعود يجمع ذلك. وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: كل قنوت في القرآن فهو طاعة لله - عز وجل - وروي عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل: أي الصلاة أفضل ؟ فقال: طول القنوت وتأوله جماعة من أهل العلم على أنه طول القيام. وروى عبد الله عن نافع عن ابن عمر سئل عن القنوت فقال: ما أعرف القنوت إلا طول القيام ، وقراءة القرآن. وقال مجاهد: من القنوت طول الركوع وغض البصر. وكان العلماء إذا وقفوا في الصلاة غضوا أبصارهم ، وخضعوا ولم يلتفتوا في صلاتهم ، ولم يعبثوا ولم يذكروا شيئا من أمر الدنيا إلا ناسين. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - القول في تأويل قوله تعالى " أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "- الجزء رقم21. قال النحاس: أصل هذا أن القنوت الطاعة ، فكل ما قيل فيه فهو طاعة لله عز وجل ، فهذه الأشياء كلها داخلة في الطاعة ، وما هو أكثر منها كما قال نافع: قال لي ابن عمر: قم فصل ، فقمت أصلي وكان علي ثوب خلق ، فدعاني فقال لي: أرأيت لو وجهتك في حاجة أكنت تمضي هكذا ؟ فقلت: كنت أتزين ، قال: فالله أحق أن تتزين له.
المقام الأول: الاهتداء إلى الشيء المقصود نواله بالعمل به وهو مقام العمل ، فالعالم بالشيء يهتدي إلى طرقه فيبلغ المقصود بيسر وفي قرب ويعلم ما هو من العمل أولى بالإقبال عليه ، وغير العالم به يضل مسالكه ويضيع زمانه في طلبه ، فإما أن يخيب في سعيه وإما أن يناله بعد أن تتقاذفه الأرزاء وتنتابه النوائب وتختلط عليه الحقائق فربما يتوهم أنه بلغ المقصود حتى إذا انتبه وجد نفسه في غير مراده ، ومثله قوله تعالى والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا [ ص: 350] ومن أجل هذا شاع تشبيه العلم بالنور والجهل بالظلمة. والمقام الثاني: ناشئ عن الأول وهو مقام السلامة من نوائب الخطأ ومزلات المذلات ، فالعالم يعصمه علمه من ذلك ، والجاهل يريد السلامة فيقع في الهلكة ، فإن الخطأ قد يوقع في الهلاك من حيث طلب الفوز ؛ ومثله قوله تعالى فما ربحت تجارتهم إذ مثلهم بالتاجر خرج يطلب فوائد الربح من تجارته فآب بالخسران ولذلك يشبه سعي الجاهل بخبط العشواء ، ولذلك لم يزل أهل النصح يسهلون لطلبة العلم الوسائل التي تقيهم الوقوع فيما لا طائل تحته من أعمالهم. المقام الثالث: مقام أنس الانكشاف فالعالم تتميز عنده المنافع والمضار وتنكشف له الحقائق فيكون مأنوسا بها واثقا بصحة إدراكه وكلما انكشفت له حقيقة كان كمن لقي أنيسا بخلاف غير العالم بالأشياء فإنه في حيرة من أمره حين تختلط عليه المتشابهات فلا يدري ماذا يأخذ وماذا يدع ، فإن اجتهد لنفسه خشي الزلل وإن قلد خشي زلل مقلده ، وهذا المعنى يدخل تحت قوله تعالى كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا.