وجهة نظر في الوقت الذي انخرط فيه المغرب في ورش تعميم الحماية الاجتماعية في أفق سنة 2025، جاء صدور تقرير المجلس الوطني لحقوق الانسان حول "فعلية الحق في الصحة" في الوقت المناسب. ويشكل هذا التقرير الذي يتكون من أزيد من 70 صفحة وملخص من 18 صفحة، مرجعا لا محيد عنه بالنسبة لكل مهتم بمستقبل نظامنا الصحي وبالنسبة لصناع القرار الموكول لهم صياغة سياسات عمومية مناسبة في هذا الميدان. ويمكن اعتبار التقرير الذي تمت صياغته بناء على مشاورات ميدانية مع الاشخاص المهتمين، واستنادا على مراجع متعددة المصادر مع تغليب المقاربة الحقوقية، امتدادا لتقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد في جزئه المتعلق بقطاع الصحة. غير أن تقرير المجلس بالرغم من تقاطعه مع المقترحات الأساسية الواردة في تقرير اللجنة، فانه يتميز بكونه تقريرا شموليا، إن على مستوى التشخيص أو على مستوى المقترحات والتوصيات. وهكذا وضع التقرير الأصبع على مختلف الاختلالات التي يعاني منها القطاع، اختلالات أصبحت معروفة ومعترف بها، وتتمثل في نقص الامكانيات وسوء الحكامة. مفوض حقوق الإنسان يلتقي ممثل المفوضية السامية لللاجئين | الفكر. فعلى مستوى الامكانيات المالية، يلاحظ أن الميزانية المرصودة للصحة، على الرغم من بعض التحسينات خلال السنوات الأخيرة، لا تزال محدودة حيث تقل عن 7% من الميزانية العامة، وهو ما يضع المغرب في مرتبة بعيدة عن المعايير المطلوبة من طرف المنظمة العالمية للصحة، وهي 12% من الميزانية.
[3] الانشغال بهذه التأثيرات والانتهاكات المحتملة للذكاء الصناعي والتطور التكنولوجي أفرز حركة وتعبئة دولية تسعى إلى جعل الأخلاقيات في قلب تصميم وتطوير الخوارزميات وميكنزمات الذكاء الاصطناعي. غير أن الأخلاقيات التي يمكن للشركات تبنيها طواعية تقوم بالأساس على مبدأ القيم وليس على مبدأ الحق، مع العلم أن القيم الأخلاقية تختلف من مجتمع لآخر ومن ثقافة لأخرى. الأمم المتحدة: 5718 أوكرانيا قتلوا منذ بدء العملية العسكرية | رؤيا الإخباري. في هذه الحالة سيذوب الاختلاف والتنوع البشري وستتعزز هيمنة معايير وقيم أخلاقية معينة، خاصة بالدول السباقة في هذا المجال وأكثرها تقدما، لا من حيث استخدام الذكاء الاصطناعي أو من حيث الاستثمار فيه، دون الحديث عن هيمنة ما تمليه معايير وسياسات عمالقة الويب الخمس (GAFAM)، التي تجاوزت قيمتها السوقية مجتمعة سنة 2020، 5 تريليون دولار… وهو رقم فلكي لا يساويه أي ناتج داخلي خام لأي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية (أكثر من 20 تريليون دولار) والصين (أقل من 15 تريليون دولار). غير أنه لابد في هذا السياق من تثمين اعتماد جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لنص دولي جامع يحدد القيم والمبادئ المشتركة اللازمة لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بصورة سليمة [4].
أعلى الصفحة
ووجهت النيابة له اتهامات مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها وإساءة استخدام حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر أخبار كاذبة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نمبر 1 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نمبر 1 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
ما هي الجهة التي يمكن أن تقدم هذه البلاغات؟ إن البلاغات (الشكاوى) المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان يمكن أن يقدمها إلى اليونسكو أشخاص أو مجموعات من الأشخاص أو منظمات غير حكومية، سواء أكان مقدمو هذه البلاغات هم أنفسهم ضحايا هذه الانتهاكات أو أن لديهم معلومات موثوق بها عن حدوث هذه الانتهاكات. من هم ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان؟ المدرسون والطلبة والباحثون والفنانون والكتاب والصحفيون؛ وباختصار كل المثقفين رجالاً أو نساء الذين يندرج نشاطهم ضمن اختصاصات اليونسكو، وكذلك كل شخص انتهكت حقوقه لأنه مارس حقاً أو آخر من الحقوق المذكورة في الفقرة 7.
البُخل بالعِلْم: هو أسوأ وأقبح أنواع البُخل ، حيث يقوم صاحب العِلْم بكَتْمِه عن من يحتاجُه، فهو لا يَنصحُ ولا يُعلِّم الآخرين، قال الله -سبحانه وتعالى-: (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا). [٥] البُخل بالتصدُّق: وهو أن لا يتصدَّقَ الإنسان من المال الذي أكرمَه اللهُ به إلّا إن كان قد نَذرَ، كأن يقومَ البخيلُ بالأعمال الصالحة من صيامٍ، أو صدقةٍ؛ من أجل تحقيق بعض المَطامِع؛ أو بسبب الخوف، [٦] والدليل هو الحديث عن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-: (لا يأتي ابنَ آدمَ النذرُ بشيٍء لم يكن قُدِّرَ له ، ولكن يُلقِيهِ النذرُ إلى القدرِ قد قُدِّرَ له ، فيستخرجُ اللهُ به من البخيلِ ، فيُؤتيني عليهِ ما لم يكن يُؤتيني عليه من قبلُ). [٧] أسباب البُخل تَختلفُ أسباب البُخل من شخصٍ إلى آخر، ومنها ما يأتي: [٦] حُبُّ الإنسان للمال وحِرْصُه عليه: حيث إنَّ الإنسانَ مَجبولٌ على مَحبَّة المال ؛ ممّا يدفعُه إلى التمنُّع عن دَفْعِه؛ ظنّاً منه أنَّ الخير يَكمُنُ في إمساك المالِ وعدمِ إنفاقِه، إلّا أنَّ النفعَ الحقيقيَّ للإنسان يكون بإنفاقه للمال وليس العكس، والدليل من السنَّة حديث عبدالله بن الشخير -رضي الله عنه-، حيث قال: (أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يقرأُ: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ.
والشح أشد في الذم من البخل ويجتمع فيه البخل مع الحرص، وقد يبخل الإنسان بأشياء نفسه، وأشد منه دعوة الآخرين للبخل، قال تعالى: {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ} [النساء: 37]. وقد يصل البخل بصاحبه إلى أن يبخل على نفسه، بحيث يمرض فلا يتداوى، وفي المقابل فأرفع درجات السخاء الإيثار، وهو أن تجود بالمال مع الحاجة إليه. حديث الرسول عن البخل. الآيات تذم البخل: قال تعالى: {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [آل عمران:180]. وقال: {الذِينَ يَبْخَلُونَ ويَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا} [النساء: 37]. وفي معرض ذم المنافقين قال سبحانه: {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللهَ لئِنْ آتَانَا مِِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقنَّ وَلَنكونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهم من فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وتَوَلّوا وّهُم مُّعْرِضونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إلى يَوْمِ يَلْقَوْنَه بما أَخْلَفوا اللهَ مَا وَعدُوهُ وبِما كانوا يَكْذِبُونَ} [التوبة: 75 - 77].
ا لخطبة الأولى ( مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون رُوي في الصحيحين البخاري ومسلم:(عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ مَثَلُ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ إِذَا هَمَّ الْمُتَصَدِّقُ بِصَدَقَةٍ اتَّسَعَتْ عَلَيْهِ حَتَّى تُعَفِّىَ أَثَرَهُ وَإِذَا هَمَّ الْبَخِيلُ بِصَدَقَةٍ تَقَلَّصَتْ عَلَيْهِ وَانْضَمَّتْ يَدَاهُ إِلَى تَرَاقِيهِ وَانْقَبَضَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ إِلَى صَاحِبَتِهَا ». قَالَ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « فَيَجْهَدُ أَنْ يُوَسِّعَهَا فَلاَ يَسْتَطِيعُ ».