- أحسني الظن بالله أثناء الدعاء، ففي الحديث القدسي يقول الله جل في علاه: (أنا عند ظن عبدي بي؛ فليظن بي ما شاء فإن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن بي شرًا فله) والمعنى كما قال القرطبي في (المفهم): قيل معنى ظن عبدي بي: ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها، تمسكًا بصادق وعده، ويؤيده قوله في الحديث الآخر: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة". - في المثل يقال: (إن البلاء موكل بالمنطق) فآمل ألا يصدر منك إلا الكلام الطيب، يعقوب حين قال لأبنائه: (وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ) ابتلي بأن أبناءه كادوا ليوسف وأتوه قائلين: (يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ)، ودخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على رجلٍ يعُودُه، فقال: ((لا بأس، طَهورٌ إن شاء الله))، فقال: "كلا، بل حُمَّى تفور، على شيخٍ كبيرٍ، كيما تُزِيرَه القبورَ"، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((فنعم إذًا))، يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "فحفظ المنطق، وتخير الأسماء من توفيق الله للعبد. - أفضل ما يدخل السرور على القلب القرب من الله ولذلك قيل: (من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد).
مِتَّ عَلَى الفِطرةِ، واجْعَلهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ. حياتنا تهنأ عندما نكون على فطرتنا السوية التي تُؤْمِن أن أول الأمر وآخره بيد الله وحده، فتطمئن وتستسلم لأمر الله وتعلم من تدعو وبمن تستجير والأجمل أن ليس بين العبد والرب إلا دعاء لا يحتاج ترجمانا ولا رسولا: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" جعلني الله وإياكم وسائر المسلمين ممن استجابوا وآمنوا وكانوا من الراشدين آمين.
- لا تستجِرِّي الماضي إلى حاضرك، فلذلك تبعات سلبية كثيرة، وعليك أن تعيشي الحاضر وتفكري في المستقبل بإيجابية وتفاؤل وأمل. - أنصحك أن توثقي صلتك بالله تعالى، وأن تجتهدي في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح، فالحياة الطيبة لا تستجلب إلا بالإيمان والعمل الصالح، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). من وجد الله فماذا فقد ؟ ومن فقد الله ماذا وجد ؟!. - أكثري من تلاوة القرآن الكريم واستماعه، وحافظي على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ). - أنصحك أن تلتحقي بحلقة لتحفيظ القرآن الكريم، ففيها ستحفظين ما تيسر من القرآن وتتعرفين على رفقة صالحة، ويزداد بسببها إيمانك، ولعل ذلك يكون سببا في أن ييسر الله لك زوجا صالحا. - تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة، وسلي الله تعالى أن ييسر أمورك وأن يرزقك الزوج الصالح، ويعينك على تكوين أسرة صالحة، وكوني على يقين أن الله سيستجيب لك، فالله حين أمرنا بالدعاء وعدنا بالإجابة فقال: (وَقَالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ) وقال: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
والأنس بالله شعور يمتزج بالهيبة والخشوع، يغمر كيان الإنسان كله مما يجعله يجد سعادته في خلوته، وهناءه في وحدته، يناجي ربه.. يشكو همه إليه.. يشكره على نعمته.. يتغنى بالدعاء له والثناء عليه والتسبيح والتقديس له عز وجل، ويشعر بأن كل ما في الكون من مخلوقات نغمات مميزة تشترك معه في التسبيح لله عز وجل فيحس بأن هناك ألفة ومودة بينه وبين الطبيعة وجميع المخلوقات الأخرى.. هناك صداقة بينه وبين الكون.. إنه يفهم لغة الكون.. والكون يفهم لغته، وهذه اللغة المشتركة بينهما هي التسبيح والشكر لله والإحساس بآثار حب الله في الوجود كله. والأنس إحدى آثار المحبة وهو حال يصل إليه السالك معتمداً على الله، ساكناً إليه ، مستعيناً به، وفى الأنس تبقى الهيبة مع الله ، وبذلك يكون الأنس طمأنينة ورضا بالله. من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد الحلقه. ولا يشعر الإنسان المؤمن المحب لله بالأنس في أوقات العبادة فقط.. فإن فضل الله عليه عظيم حيث يفيض الله عليه بالأنس في أوقات الانشغال والاهتمام بأمور الحياة اليومية لأن الله يغمره ويملأ قلبه وكيانه كله، فأصبح الأنس بالله يحيط به سواء في وقت الانشغال أو في وقت العبادة. من كان في سخطه محسنا ** فكيف يكون إذا ما رضي بعض الناس يعتقدون أن الوحدة تعنـي أن يعيش الإنسان وحيداً أي وحدة الوجود الإنساني، في حين أن الإنسان المستأنس بالله في كل لحظة أيقن وعرف أن هذا ليس هو مفهوم الوحدة أو الغربة ، فإن الشعور بالوحدة هو فراغ القلب من حب الله.... والشعور بالغربة هو فراغ القلب من الأنس بالله….
بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله. من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد | مدونة مكتبة التصاميم الدعوية الإسلامية. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فمرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: - كوني على يقين أن كل شؤون بني آدم تسير وفق ما قضاه الله وقدره عليه، كما قال سبحانه: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) وقال عليه الصلاة والسلام: (قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء) ولما خلق الله القلم قال له: اكتب، قال: وما أكتب؟ قال: (اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة)، وقال عليه الصلاة والسلام: (كل شيء بقضاء وقدر حتى العجز والكيس) والكيس الفطنة. - اعلمي أن الإنسان ليس مجبرا على السير في طريق معين، بل إن الله تعالى بين لعباده طريق الخير وأمرهم باتباعه، وبين لهم طريق الشر وأمرهم باجتنابه، فقال تعالى: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا). - الإنسان قد يسلك مسلكا يؤثر عليه في حياته، ويكون في علم الله أن هذا الإنسان سيفعل كذا فيكتب عليه ذلك، ويحدث ما قضاه الله تعالى، ومن ذلك أن الله علم أنك ستضعفين أمام أمك وأختك وسترضخين لإرادتهما، فاستسلمت لمسألة تربية ابن أختك، فحدث لك ما تعانين منه الآن.
وأخيراً: كتبت ماكتبت وخرج مني ماخرج من أحرف اسأل الله أن يهدينا ويصلح بالنا وقلوبنا ويرزقنا السكينة والطمأنينة ويكتب لنا أجر كل مشقة في صلاح أنفسنا.
لورود ذلك من حديث وائل بن حجر وقبيصة بن هلب الطائي عن أبيه رضي الله عنهم. يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقّني من خطاياي كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد". صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. وإن شاء قال بدلاً من ذلك "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك" ثم يقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم" ويقرأ سورة الفاتحة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" ويقول بعدها (آمين) جهراً في الصلاة الجهرية، ثم يقرأ ما تيسر من القرآن. يركع مكبراً رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه، جاعلاً رأسه حيال ظهره، واضعاً يديه على ركبتيه، مفرقاً أصابعه، ويطمئن في ركوعه ويقول "سبحان ربي العظيم" والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر، ويستحب أن يقول مع ذلك "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي". يرفع رأسه من الركوع، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلاً: "سمع الله لمن حمده" إن كان إماماً أو منفرداً، ويقول بعد قيامه: "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض، وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد"، وإن زاد بعد ذلك: "أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد" فهو حسن، لأن ذلك قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث الصحيحة.
ويقول: "سبحان ربي الأعلى" ويكرر ذلك ثلاثاً أو أكثر. – ويستحب أن يقول مع ذلك: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" ويكثر من الدعاء لقول النبي "أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكـم". – وقولـه صلى الله عليه وسلـم: { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء} [رواهما مسلم في صحيحه]. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويسأل ربه له ولغيره من المسلمين من خيري الدنيا والآخرة، سواء أكانت الصلاة فرضاً أو نفلاً، ويجافي عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض، لقول النبي: { اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب} [متفق عليه]. 10- يرفع رأسه مكبراً، ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى، ويدع يديه على فخذيه وركبتيه ويقول: "رب اغفر لي، رب اغفر لي، اللهم اغفر لي وارحمني وارزقني وعافني واهدني واجبرني"، ويطمئن في هذا الجلوس حتى يرجع كل فقار إلى مكانه كاعتداله بعد الركوع ، لأن النبي كان يطيل اعتداله بعد الركوع وبين السجدتين. 11- يسجد السجدة الثانية مكبراً، ويفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى. 12- يرفع رأسه مكبراً، ويجلس جلسة خفيفة مثل جلوسه بين السجدتين وتسمى جلسة الاستراحة، وهي مستحبة في أصح قولي العلماء.
– وايضا الجلوس بين السجدتين. – التشهد، وعند جمهور الفقهاء نجد ان التشهد الأول ليس ركن ولكن ذهب إلى فرضيته في الصلاة الرباعية والثلاثية وهو رواية عند الحنابلة، ولكن التشهد الأخير فهو ركن عند الشافعية والحنابلة، ولكن المالكية والحنفية فذهبوا إلى أنه سنة مثل الأول. – كذلك التسليم. – وايضا الترتيب.
وقد فسرها الإمام الترمذي في روايته لهذا الحديث بما ذكرنا. صفه صلاه النبي صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره. – وإن صلى أربع ركعات قبل صلات العصر، واثنتين قبل صلاة المغرب، واثنتين قبل العشاء، فحسن؛ لقوله: { رحم الله امرءا صلى أربعا قبل العصر} [رواه أحمد وأبو داود، والترمذي وحسنه، وابن خزيمة وصححه، وإسناده صحيح]، ولقوله عليه الصلاة والسلام: { بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، ثم قال في الثالثة: لمن شاء} [رواه البخاري]. – وإن صلى أربعاً بعد الظهر وأربعاً قبلها فحسن؛ لقوله: { من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله تعالى على النار} [رواه الإمام الأحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، عن أم حبيبة رضي الله عنها]. والمعنى: أنه يزيد على السنة الراتبة ركعتين بعد الظهر؛ لأن السنة الراتبة أربع قبلها واثنتان بعدها، فإذا زاد ثنتين بعدها حصل ما ذكر في حديث أم حبيبة رضي الله عنها. والله أعلم
وكان إذا اعتدل بعد الركوع يطمئن حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، وكان يعتدل بعد الركوع حتى يقول القائل: قد نسي، وهكذا بين السجدتين، يعتدل بين السجدتين ويقول: رب اغفر لي.. تحميل كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها PDF - مكتبة نور. رب اغفر لي اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني ولا يعجل حتى يرجع كل فقار إلى مكانه. وكان في السجود أيضًا يطمئن ويسبح عدة تسبيحات.. عشر تسبيحات، أو سبع تسبيحات، وكان أنس صلى خلف بعض الأئمة فقال: إنه أشبه صلاة بالنبي ﷺ وكان يعد له في الركوع والسجود عشر تسبيحات، فإذا سبح عشرًا أو سبعًا أو خمسًا فكل هذا حسن، سبحان ربي العظيم في الركوع سبحان ربي الأعلى في السجود رب اغفر لي بين السجدتين، لكن مع الطمأنينة حتى يرجع كل فقار إلى مكانه.
تاريخ النشر: الإثنين 15 ربيع الأول 1436 هـ - 5-1-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 280672 24015 0 316 السؤال أثابكم الله فضيلة الشيخ سؤالي: كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الجهرية والسرية وما يقول في كل ركعة على حدة؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الجهرية والسرية هي ما تراه وتشاهده اليوم عند جل المسلمين في بلدك وخارجه، وإذا كنت رأيت أو شاهدت ما ينقل من الحرمين الشريفين ـ حرسهما الله ـ عبر وسائل الإعلام المختلفة ؛ فإنه من الأقرب إلى كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد نقل لنا الصحابة رضوان الله عليهم الصلاة بدقة تامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطبقوها أمام من رواها عنهم من التابعين إلى أن وصلت إلينا بالتواتر مدونة في الكتب، ومطبقة بالفعل من ملايين المسلمين الذين نقلوها خلفاً عن سلف، ودونها العلماء في كتبهم. وممن خصها بالتدوين في كتاب مستقل في هذا العصر وبأسلوب سهل مبسط: الشيخ ابن باز والشيخ الألباني ـ رحمهما الله تعالى ـ ومختصر ما يقول المصلي في الصلاة كما جاء في هذين الكتابين وغيرهما هو: أن المصلي يقرأ بعد تكبيرة الإحرام دعاء الاستفتاح وهو: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد.
الاستعاذة بالله فيقول المصلي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه، ثم بعد ذلك سواء في الجهرية والسرية يقول بسم الله الرحمن الرحيم. صفه صلاه النبي صلي الله عليه وسلم زخرفه. قراءة الفاتحة ثم يقرأ المصلي فاتحة الكتاب بتمامها، كما يسن أن يقرأ بعد الفاتحة سورة أخرى، كما له ان يسن الجهر بالقراءة في صلاة الفجر، والجمعة، والاستسقاء والعيدين، والكسوف، والأوليين من صلاة المغرب والعشاء. الركوع المصلي يسكت إذا فرغ من القراءة سكتة لطيفة، ثم يرفع يديه كما اوضحنا في تكبيرة الإحرام ثم يكبر، وهو واجب، ثم بعد ذلك يركع بقدر ما يأخذ كل عضو مكانه وتستقر مفاصله، ويعتبر هذا ركن، ويقوم بوضع يديه على ركبتيه، ويفرج بين أصابعه، ويمد ظهره ويبسطه ويجعل رأسه مساوياً لظهره، ويقول وهو راكع: سُبحان ربي العظيم، ثلاث مرات فأكثر. المصلي يرفع ظهره من الركوع ، ويعتبر هذا ركن، ويقول في أثناء الاعتدال سمع الله لمن حمده، وهو واجب، وايضا يرفع يديه عند الاعتدال ثم بعد ذلك يقوم معتدل مطمئن، ويقول في هذا القيام: ربَّنا ولكَ الحمدُ. السجود يجب علي المصلي ان يقول الله أكبر، فإذا سجد بسط كفيه واعتمد عليها، وفيها يضم أصابعهما، ويكون كفيه حذو منكبيه، ويقول فيه: سبحان ربي الأعلى، ثلاث مرات فأكثر.