** ورد عند الواحدي قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ " الآية.
إن الإسلام بطبعه دينٌ جاء ينتظم كل أمور الحياة، ويهيمن على كل تفاصيلها، فهو دينٌ اجتماعي، وشعائرهُ يتبدى فيها الرباط المجتمعي الوثيق الذي من الواجب أن يربط كل الأفراد الذين يعتنقونه كدينٍ.. من هذه المظاهر صلاةُ الجماعة في المساجد خمس مراتٍ يومياً، ووحدة وقت الصوم لكل المسلمين في العالم ليكون شهر رمضان، والتجمع السنوي للمؤتمر الإسلامي وهو الحج. وبطبيعة كون المسلم فرداً في هذا المجتمع الإسلامي فإن علاقاته داخل هذا المجتمع كانت من الأهمية في التشريع الإسلامي، حتى أنها جاءت مفصلةً في الكتاب والسنة، فأنت كمسلمٍ حين تقرأ القرآنَ وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ستجد نفسك مطالبًا بمصاحبة الصالحين والتعلم من أهل العلم حملَ مسؤولية من ترعاهم ونصيحة من يخطئ ومقاومة من يشيع بالخطأ أو الظلم في المجتمع، وما إلى ذلك من التعاملات الواجبة على المسلم في محيطه المجتمعي، هذا بالإضافة إلى نفسه التي هي مسؤوليته المباشرة. بعض العلماء جمعوا كل هذا وقالوا إن وظيفة المسلم هي فعل المعروف والأمر بهِ بمعروفٍ، وترك المنكر والنهي عنه بغير منكر، أو بمعنًى آخر كما يقول شعار إحدى المنظمات الشبابية: ( أصلِح نفسك وادعُ غيرك).
* وقال مقاتل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الجزية إلا من أهل الكتاب فلما أسلمت العرب طوعا وكرها ، قبلها من مجوس هَجَر ، فطعن المنافقون في ذلك ، فنزلت هذه الآية. (*) والثاني: إن الرجل كان إذا أسلم ، قالوا له: سفهت آباءك وضللتهم ، وكان ينبغي لك أن تنصرهم ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن زيد.
والآيات الدالة على أهمية إصلاح النفس ، والدالة على وجوب الدعوة إلى الله كثيرةٌ، وكذلك الأحاديث، ولكن هذا ليس مجال ذكرها.. أردنا فقط التنويه لهذه الجزئية. موقع الاسود fx Black site: تفسير آية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ). راعني ولفت انتباهي أن بعض الذين – للأسف - لهم مظهر الالتزام الإسلامي يتناولون بعض الآيات القرآنية ويحملونها على غير ما يحتمله معناها ولا سياقها الموضوعي، ولا حتى دلالتها اللغوية، لكنهم يفعلون هذا مجاراةً لكلام شيخهم الذي يقدسونه أو تبريراً لبعض سلوكياتهم الخاطئة، نسأل الله العافية. ومن الآيات الذي كثر وضعها في غير موضعها منذ عهد الصحابة وحتى عهدنا هذا، آيةُ سورة المائدة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾، فيتفوه بها البعض على أنها حجة لترك الدعوة إلى الله ومقاومة الظلم ونصرة المظلوم تحت غطاء الفهم الخاطئ لمدلول الآية ومعناها. ولعل هذا يجعلنا بحاجة إلى إعادة قراءةٍ للآية في كتب التفاسير الصحيحة، حتى لا نقع فريسة تفسيرٍ اقتضاه هوى أي شخص ليبرر جبنه وخنوعه وكسله وخموله. الفهم العام لقواعد الاسلام وقراءة تفاسير القرآن ترشدنا إلى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾ أي أن ميدانكم الأول الذي يجب أن تحققوا فيه الفلاح هو أنفسكم، فنفسك أيها المؤمن هي مسؤوليتك المباشرة وواجبك أن ترعاها وتهتم بتزكيتها ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ وأن تحملها على القيام بواجباتها، ولا شك أن واجباتها تشمل إصلاح ذاتها ودعوة غيرها.
ملاحظة: عدد المقاعد محدودة وسيتم القبول على أساس المفاضلة. للبنين للبنات Mr. Hashim Mohammed A. Alzahrani Phone No. (013) 849 9762 Email: Ms. Maryam Al-Muabi Phone No. (013) 849 5459 Email:
الثلاثاء, نيسان/أبريل 26, 2022
واختتم الأمير جلوي تصريحه بالشكر والتقدير لمقام سمو ولي العهد لما يوليه من اهتمام تلبية لحاجات المواطنين، كما شكر سموه أمير المنطقة الشرقية لاحتضانه فكرة إنشاء مشروع الجامعة إلى أن أصبحت واقعاً ملموساً تقدم خدماتها للمجتمع. إلى ذلك وصف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد ورئيس مجلس إدارة شركة الخدمات التعليمية بالمنطقة الشرقية (تعليم), تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظه الله) للمنطقة الشرقية وافتتاحه جامعة الأمير محمد بن فهد بأنه دليل على حرص سموه واهتمامه بالمشروعات التعليمية الرائدة. وأوضح أن رعاية سمو ولي العهد لحفل الافتتاح يمثل أهمية خاصة تكتسبها الجامعة التي تعد مفخرة لأبناء المنطقة الشرقية لأنها تمثل بحق صرحاً شامخاً من صروح التعليم العالي في بلادنا لما تحويه من أعضاء هيئة تدريس متميزين ومناهج متطورة وتقنيات حديثة يستفيد منها الطلاب والطالبات خلال دراستهم. جامعة الامير محمد بن فهد وظائف لمختلف التخصصات 1443 | وظفني الان. وأكد سموه أن رعاية سمو ولي العهد لحفل افتتاح الجامعة, تأكيد لاهتمام القيادة بالتعليم وكل ما من شأنه رفعة الوطن.