لا أتحدث عن النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء بل عمن لا يقل عنهم براءة وصفاء ونقاء؛ أهل الثغور من زهرة شباب فلسطين الذين باعوا عزيز النفوس بعناد وإصرار. هم الأخبر بقوة العدو وتفوقه، وهم الأخبر بخذلان الشقيق وصمته، وهم الأخبر بالمستعربين والمرتزقة الذين مهدوا للمجزرة وجابوا عواصم العالم منددين بـ"الأرهابيين والظلاميين و.. ". ليسوا طائشين، بل مؤمنون، لم يفروا من الموت كأنهم حمر مستنفرة. من القائل اطلبوا الموت توهب لكم الحياة - خطوات محلوله. بدوا نائمين مرتاحي الضمير لبوا نداء ربهم، ومن ظل فيه بقية من حياة عند وصول الكاميرات كان يرفع أصبع الشهادة ولسان حاله يقول "وعجلت إليك ربي لترضى". ليسوا أرقاما بل هم بشر يحبون الحياة؛ الحياة بكرامة. إنهم من أمة تحب الحياة وتطلبها، عملا بوصية الصدِّيق والخليفة الأول "اطلب الموت توهب لك الحياة"، لم يقرروا أن يعيشوا بضنك وهمّ وغمّ وحزن، كم من أحلام تبخرت مع الدخان المتصاعد! أولئك الفتية أحلامهم أن يعودوا إلى أمهاتهم وأزواجهم بقليل من الخبز الذي اخترق الحصار، أحلامهم أن يعودوا إلى أولادهم بقبلات ونظرات رضا، أحلامهم أن يعودوا ببساطة أحياء. هل نحن أقل من البريطانيين والفرنسيين والروس و.. عندما صمدوا في وجه النازي.
ألم يكن بإمكان تشرشل أن يرفع راية بيضاء ويجنب لندن قصف النازيين ويحقن دماء شبابها ؟ ألم يعدهم بمزيد من الدموع والدماء؟ من حق العالم " المتحضر " أن يقاوم ويموت بشرف وليس من حقنا ؟
أن العدوان على غزة أسوأ بكثير من عدوان النازي على أوروبا ، والذين يقاومون العدوان ليسوا طائشين بل حكماء ، يدركون جيدا قوتهم. فليس عندهم ما يخشون عليه وليس عند العدو المجرم مزيد شر تعفف عنه. وهم يعلمون العالم كيف بإمكانة ثلة مؤمنة تحدي أعتى قوة طاغية في العالم. "اطلب الموت توهب لك الحياة" | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية. وما كان يصمدون لولا أنهم يرون قادتهم وأبناءهم وعوائلهم يسبقونهم إلى النزال. وما كانوا يصمدون لولا أن قرار المواجهة كان قرارا إجماعيا من كل الفصائل بما فيها كتائب شهداء الأقصى في فتح.
الشاعرة المسلمة الخنساء تماضر بنت عمرو السلمية وليس الخليفة ابو بكر الصديق كما يدعي البعض
27 - من القائل اطلبوا الموت توهب لكم الحياة - YouTube
وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثة لا تُقبل لهم صلاة، ولا تصعد لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع، والسكران حتى يصحو، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى))؛ رواه ابن خزيمة وابن حبان والطبرانى فى "الأوسط". وعن طلق بن علي قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأتِه وإنْ كانتْ على التنُّور))؛ رواه التِّرمذي والنسائى. كيف أعرف زوجتي تحبني أو لا - حياتكَ. وهذه الأحاديث مما تنْخلع له قُلُوب ونُفُوس المؤمنات، وقد رغب النبي - صلى الله عليه وسلم -المؤمنات ترغيبًا عظيمًا في طاعة الزَّوج، وطلب مرْضاته، وذكر أنها موجبة للجنَّة، ولذلك لا تتركه إلا مَنْ زهدتْ فيما عند الله – تعالى – من ثواب، قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((لوْ أمرْتُ أحدًا أنْ يسجدَ لأحدٍ، لأمرْتُ المرأة أن تسجدَ لزَوْجها؛ ولو أنَّ رجلاً أمَرَ امرأته أن تنقلَ مِن جبل أحمر إلى جبل أسود، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر، لكان نولها أن تفعل))؛ رواه أحمد وابن ماجه. وفي سنن ابن ماجه عن عبدالله بن أبي أوْفى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجدَ لِغَيْر الله، لأمرْتُ المرأة أن تسجدَ لزَوْجها، والذي نفس محمدٍ بيده، لا تُؤدِّي المرأة حقَّ ربِّها حتى تؤدِّي حق زوْجها، ولو سألها نفسها وهي على قتب، لَم تمنعه)).
من المهم الحفاظ على اتصال جيد مع زوجتك، اجعل خطوط الاتصال مفتوحة واجعلها تعرف ما تشعر به، اسألها عن رأيها في موقف معين، ثم استعد للاستماع إلى ما ستقوله، تأكد من أنك تفهم بعضكما البعض قبل القفز في أي مجادلات أو شجار. قد يهمك أيضا: خيانة الزوجة عن طريق الانترنت
تاريخ النشر: 2014-12-16 00:55:45 المجيب: د. أحمد الفرجابي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تزوجت على زوجتي وكرهتني - مجلة حرة - Horrah Magazine. سؤالي بخصوص زوجتي حيث أنها تعاند كثيراً، هي تحبني جداً لكنها لا تعرف كيف تتصرف؛ لا تفهم ما أريد؛ علماً أن عمرها 17 سنةً. في بداية الزواج أتعبتني جداً، أي شيءٍ بسيطٍ يُغضبها، وتفهم الموضوع عكس ما أريد، طيبةٌ وحنونةٌ لكنها لأبسط موقفٍ تقول: ربما أنك لا تحبني، أنت متغير، مع أنه شيءٌ بسيطٌ جداً، وثقتها بنفسها قليلةٌ جداً، تعرف أنها على خطأٍ لكنها لم تستطع تغيير نفسها، حاولت أساعدها وأعطيها الثقة ولسببٍ بسيطٍ ترجع إلى نفس المشكلة. التعامل معها صعبٌ؛ فأنا أحياناً أضغط عليها من أجل أن تتغير من أجلي ومن أجلها لكنها تتضايق وترسل رسائل: يا رب أموت، ومن هذا الكلام، وأرجع أكلمها وأهديها، علماً بأني متزوجٌ منذ أربعة أشهرٍ ونصف، وأنا الآن في غربةٍ، وفي الغربة محتاجٌ لأي واحدٍ يقف معي يُنسيني هموم الغربة، وأسمع كلاماً حلواً، لكن للأسف؛ كل شيءٍ أنا الذي أعمله: أهديها وأقف معها، وأحياناً أشعر أنها مخطئة، وأحياناً أقول لعله تتغير تتغير بسبب وقوفي معها، وربما مع الأيام تعرف قيمتي، لكن إلى الآن ما رأيتها تغيرت.
المشكلة:- لي 10 سنوات متزوج احس حياتنا كلها تمثيل حاولت بزوجتي انها تقول لي عيوبي او الشغلات اللي تضايقها مني بس لاحياة لمن تنادي. قمت اتعمد اسوي شغلات تضايقها أو تدل اني اخونها لكن هم ماكو فايده وصلت مرحله من الرتابه والفتور بينا احسها ماتحبني ولا مممكن انها تحبني. تعبت نفسيا وافكر بالانفصال بينا 3 اولاد الحل:- اولا ارحب بك سيدي في عالم الصحة النفسية استشاراتي ثانيا بخصوص سؤالك و ما تفضلت به لا أعتقد أن الحل هو الطلاق ، نعم أنت معك حق فالرجل يحب ان يشعر بالحب من زوجته و ان تعبر له عن مشاعرها و حاجتها إليه حتى يشبع الجوع الذي في داخله. و التقصير في هذا الجانب من قبل الزوجة أمر صعب و لكن لا يحل بالطلاق أطلاقا ما تحتاجانه انتما الاثنان هو استشارة زوجية مستعجلة فقد تعبر زوجتك عن حبها لك بطريقتها الخاصة ، و قد تكون عاشت في مجتمع متحفظ و العواطف عندهم ضعف فتسعى لأخفاء عاطفتها. عدم غيرتها عليك لا تعني بالضرورة أنها لا تحبك ، بل قد تعني أنها تثق بك جدا. انت سعيت لتعرف عيوبك ولم تسعى لتخبرها كم تحبك ، ليس بالضرورة ان تكون بك عيوب تكرهها هي بل قد يكون الخلل في اسلوب التعبير فقط لا غير. ستحتاجان عدة جلسات استشارات زوجية مزدوجة لتفريغ مابداخلكم و تجاوز التراكمات و المشكلات العالقة بينكم و بناء علاقة صحية جديدة للاشتراك اضغط الرابط استشارات زوجية مزدوجة لمدة شهر
كائنات الرغبة: يرفض معظم الرجال ان يكونوا موضوع رغبة حقيقية من زوجاتهم و لديهم رهاب اجتماعي من فكرة سعي زوجته لإسعاده ، لكن الألفا الأحمق يشعر بهذا الانطباع و سوف يبذل جهدا كبيرا لسحقه حتى لو اتفق العالم على تغيير عقليته و هيمنته في العلاقة و قيادة المرأة. *لا تلعب بقواعدها: -اذا سمحت لإمرأة بوضع القواعد فسوف تزدريك ، المرأة تريد الأقوى و النسوية تريد الرجل الأقوى و الأكثر صرامة ليقودها حتى تخضع له هيمنة الرجل هي دلالة على العلاقة الصحية. بقلم: منطقي رابط حساب الكاتب في الأسفل
اتصلتُ بهم كثيرًا، لكنهم لا يرُدُّون على اتصالي، فهم يَرون أني ظالِم لها، وأني مَن أغضب بلا سبب، وأتوقَّع أنهم سيَطْلُبون الطلاق أو مُماطلتي حتى أخْضَعَ لهم! أرجو منكم إخباري: كيف أتصرف معهم ومعها؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فاسمحْ لي بدايةً - أخي الكريم - بِوَقْفة لازمةٍ تُبَيِّن لك وتُجيب في نفس الوقت عن سر المشاكل الزوجية والصراعات المارثونيَّة بين الرجل والمرأة، والتي سببُها في الغالب الأعمِّ جهلُ الرجل بسياسة النساء، المتمثِّلة في الصبر على عِوَجِهنَّ، وأخْذ العفوِ منهنَّ، ومُداراتهنَّ، وخفْضِ الجناح، ولين الكلمة، وترْك الإغلاظ في القول والفعل، ومُراعاة تلك السياسة مِن أقوى أسباب الأُلْفة واستمالة نفس المرأة وتأليف قلبها. ومن سياستهنَّ: قهرُ رغبة النفس في تقويم ما لا يستقيم مِن أخلاقهنَّ، ومَن رام ذلك فاته الانتفاعُ بهنَّ، مع أنه لا غنى لجنس الخلْق عنهنَّ؛ فهي السكَنُ ورفيقةُ الدَّرْب، وبها يُستعان على صُعوبة الحياة وغير ذلك، ولا يتم شيءٌ منه إلا بالصبر عليهنَّ. والحاصلُ أن هناك مَحطات في شخصية المرأة وأخلاقها، لا تستجيب أبدًا للتقويم، والخطأُ الأولُ للرجل يكْمُنُ في حَملها على خِلاف ذلك، فيُفسدها، وإن ترَكها على ما هي عليه مِن التِواءاتِ النفس، واعوجاج الطبْع - فسدتْ أيضًا، فتعيَّن عليه معرفة المناطق التي تقبل التقويم، والتي لا يسعه ذلك حتى ينتفعَ بها ويُستفادَ منها.