المرحلة الارتعاشية تتعرض عضلات مريض الصرع للانقباض بشكل دائم، حيث تتعرض إلى الارتخاء والتقلص. ويظل الشخص يتعرض لحالة من التشنجات المستمرة تظل من دقيقة إلى دقيقتين. يعاني خلالها المريض من بعض الأعراض الأخرى وهي: الشعور بحالة من التوتر الزائد والقلق تعد من أبرز العلامات الدالة على اقتراب دخوله في نوبة الصرع. يبدأ المريض ينظر ويحدق في الفضاء، حيث يعيش الشخص المريض في عالم أحلام اليقظة، لبعض الدقائق. الإسعافات الأولية لنوبة الصرع - رقيم. حيث يكون الشخص تفكيره خارج النطاق العادي وتعد هذه الحالة هي السابقة لنوبة التعرض للصرع. فقدان المريض القدرة على الانتباه والتركيز. الإصابة بحالة من التبول اللاإرادي، حيث يصعب السيطرة على حالة المثانة. حالة من الصراخ الشديدة يتعرض لها الشخص قبل الدخول في حالة الصرع وخلالها من شدة الألم الذي يتعرض له. أعراض ما بعد نوبة الصرع عقب انتهاء نوبة الصرع الذي يتعرض لها الشخص المصاب يصاب المريض ببعض الأعراض وتتمثل هذه الأعراض التي تعقب نوبة الصرع فيما يلي: يصاب مريض الصرع بصداع شديد جداً ناتج عن التعرض للضغط العصبي نتيجة نوبة الصرع. الإحساس بحالة من الإرهاق الشديد نتيجة ما يبذله الجسم من إرهاق بدني عقب تعرضه لنوبة الصرع.
الصفحة الرئيسية | مسبار
ويمكن أن تعود الأم ابنها على فعل أى حركة تقوم بتنبيهها إلى قرب حدوث النوبة ويجب قبل الحديث عن أنواع الصرع أن نبين شىء مهم وهو أنه ليست كل التشنجات تعتبر صرعاً وأن كل الحركات اللاإرادية المتكررة ليست بالضرورة تعتبر تشنجات، كما أنه يجب التفريق الجيد والدقيق بين النوبات الصرعية وبين العديد من الأمراض والتى تتشابه فى ظاهرها بالنوبات الصرعية، وذلك بالعرض على المختصين. وتشيرد. سوزيت إلى أنه قبل أن نصنف أنواع الصرع فيجب أن يتم أخذ التاريخ المرضى للمريض بعناية ودقة متناهية خاصة شكل ونوع ومدة النوبة وطبيعة التشنجات التى تراها الأم عند طفلها بالإضافة إلى عمل تخطيط المخ لتحديد نوع ودرجة النوبات الصرعية عند المصاب كما يجب تحديد المسببات لحدوث هذه النوبات لتصنيف النوبة هل هى من النوع الأولى أو النوع الثانوى والذى يحدث بناء على وجود سبب آخر هو المسبب للنوبة الصرعية. ولعل السؤال الذى يفرض نفسه الآن هل هناك ضرورة ملحة لتصنيف نوع النوبات الصرعية التى يصاب بها الطفل؟ وإجابة هذا السؤال هى نعم لتحديد العلاج المناسب والملائم للطفل طبقًا لنوع النوبات الصرعية التى يتعرض لها والطبيب المتخصص فقط هو الذى يحدد العلاج المناسب والملائم لكل حالة.
تاريخ النشر: الأحد 20 جمادى الآخر 1435 هـ - 20-4-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 249727 24773 0 220 السؤال هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "حسن الظن بالله، من حسن عبادة الله"؟ وإن كانت الإجابة: نعم، فما درجة صحة الحديث؟ وما معناه؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد أخرج هذا الحديث: إنّ حُسْنَ الظَّنِّ بِالله مِنْ حُسْنِ عِبادَةِ الله. الإمام أحمد ، و الترمذي، وغيرهما. وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ. انتهى. وقد ضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة، وذكر أن في إسناده سمير بن نهار، وهو نكرة. وأما معنى الحديث هذا، فصحيح، ولو لم يصح من حيث الإسناد. وقد بين معناه المناوي - رحمه الله - في فيض القدير بقوله: (إن حسن الظن بالله) أي: بأن يظن أن الله يغفر له، ويعفو عنه (من حسن عبادة الله) تعالى أي: حسن ظنه به من جملة حسن عبادته، فيظن أنه يعطف على ضعفه وفقره، ويكشف ضره، ويغفر ذنبه بجميل صفحه، فيعلق آماله به لا بغيره. ويحتمل أن معنى من حسن العبادة: أنه كلما أحسن الأدب في عبادة ربه، حسن ظنه بأنه يقبلها، وكل ما شاهد توفيقه لفعلها، حسن ظنه في عفوه عن زللها.
[١] حسن الظن اصطلاحاً: حُسن الظن يَرِد بعدة معانٍ، فإحسان الظن بحقِّ الله يعني: أن يعلم المسلم أنّ الله إنّما يبتليه إذا ابتلاه لحكمةٍ عنده، وأنّه سبحانه وتعالى لم يُرد بابتلائه له إهلاكه أو تعذيبه أو إيذاءه، إنّما ابتلاه كما ابتلى غيره من الخلق؛ ليمتحنه ويمتحنهم جميعاً كما اقتضت حكمته جلَّ وعلا، كما اقتضت مشيئته وسنته في خلقه، وليعلم الله المؤمن الصابر الراضي بما يصيبه من البلاء ممن يجزع ويكفر، ولكي يسمعه يدعوه ويرجوه ويضرع إليه أن يكشف ما أصابه من البلاء، ويلجأ إليه بالدعاء في جوف الليل. [٢] كما يرد إحسان الظنُّ في الاصطلاح على غير الله ويأتي بمعنى: أن يُرجِّح الإنسان ويُغلِّب جانب الخير على جانب الشر لجميع من يُقابله من الناس فلا يضمر ويتوقع منهم إلا الخير، ولا يضمر لهم إلا الخير. [٣] أهمية إحسان الظن بالناس يحتلُّ حُسن الظن بالناس أهميةً مميزةً في الإسلام، لذلك حثّ عليه الإسلام ودعا له في العديد من الآيات والأحاديث النبوية، ونذكر من أهميته ما يلي: [٣] يؤدي حسن الظن إلى سلامة الصدر من الأحقاد والأضغان، ويدعو إلى حب الناس وتدعيم روابط المحبة والألفة بين أفراد المجتمعات المسلمة، وقد ورد حثُّ النبي صلى الله عليه وسلم على حُسن الظن من خلال قوله: (إيَّاكم والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أَكْذبُ الحديثِ ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تَنافسوا، ولا تحاسَدوا، ولا تباغَضوا، ولا تدابَروا، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا).
فسوء الظن يؤدي إلى المقاطعات، والخلافات، والعداوة فقال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة النجم: " وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)". فسوء الظن لا يُغني صاحبه عن أي شيء قد أصابه، ولكن يزيد من الضيق، والحزن في حياته، ويجعله غير راضي عن علاقاته بالناس، ويُعامل غيره معاملة سيئة لأنه قد وضع سوء الظن ناحية الناس في قلبه فسوء الظن يجعل صاحبه غير مرتاح البال، وغير سعيدًا في حياته، وتُنزع البركة من صحته على عكس الشخص الذي يُحسن الظن فيجد عيشته راضية، وحياته سعيدة، وصحته معافيه، وراضي النفس. كيفية إحسان الظن بالناس على المسلم أن يتحلى ببعض الأخلاقيات، والصفات التي تؤهله للوصول للدرجة المثالية في حسن الظن بالناس فعليه أن يقوم ببعض الأمور لينال الثواب الكامل: أن يضع كلام الناس في خانة الصدق، والحسن، ولا يفكر في زيف هذا الكلام، أو المقصد الشر منه، ولا يُشعر من يتحدث معه أنه غير واثق في صدق حديثه. على المسلم التماس الأعذار لغيره حتى سبعين عذر خاصة الأقربون، والأهل، والأصحاب، والجيران، وكل من له فضل عليك فعلى الفرد أن يتذكر الأشياء، والخصال الحميدة، والخيرة الموجودة في هذا الشخص، ويتغاضى عن السوء، والدليل على ذلك: قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: " إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ الشَّيْءُ تُنْكِرُهُ فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْرًا وَاحِدًا إِلَى سَبْعِينَ عُذْرًا ، فَإِنْ أَصَبْتَهُ وَإِلا قُلْ: لَعَلَّ لَهُ عُذْرًا لا أَعْرِفُهُ ".
عن جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله جل وعلا". اقرأ أيضًا: أحاديث عن كثرة ذكر الله عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا". عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي، تبتغي، إذا وجدت صبيا في السبي، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا، والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أرحم بعباده من هذه بولدها". عن طلحة بن عبيد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إنما أنا بشر مثلكم، وإن الظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال الله: فلن أكذب على الله". عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد". عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله قال: "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته".
رواه أحمد ، و الحاكم ، وصححه الألباني.