الخوف قد يتحول لمرض يفتك بصاحبه، ويدمر حياته وعلاقاته مع الآخرين لذلك يجب ان نتخلص منه في اسرع وقف، لكن ماذا لو لم يكن هناك شئ مادي يخيفك ما العمل! اذا فانت مصاب بالخوف من المجهول. فوبيا الخوف من المجهول الخوف هو مجرد كلمة من ثلاثة أحرف، ولكنها تحمل في طياتها الكثير من المشاعر المتداخلة، من القلق، التردد، الحيرة، وأحيانًا عدم الشجاعة. فهل الخوف هو مجرد شعور فطري نُولد به، أم هو شعور مٌكتسب أو دخيل على حياتنا، بحكم ما نمر به من مواقف أو حتى ما نشاهده من تجارب للآخرين؟ وهل بإمكاننا محاربة هذا الشعور والتعافي منه والسيطرة عليه، أم أنه من الأفضل الاستسلام له؟ قبل الرد على هذه الأسئلة، أو حتى قبل أن أخوض في سرد أنواع الخوف من وجهة نظري، وجدتني أستدعي في ذاكرتي مشهد ولادة أي طفل. هذه اللحظة التي يخرج فيها الطفل للدنيا باكيًا، وما هو سبب هذا البكاء أو الخوف، فهل فعلاً نولد نحن بهذا الشعور، شعور الخوف؟! دعاء الخوف من المجهول. تعرفي على: الخوف من الحب (الفيلوفوبيا)، الخوف من الحب في علم النفس الخوف من المجهول أشد أنواع الخوف أرى أن للخوف أنواعًا ثلاثة: الخوف الطبيعي، كالخوف مثلاً من الحيوانات المفترسة، وهذا بكل تأكيد خوف مبرر.
أرجوكم أفيدوني. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أبو يوسف حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فالأعراض التي ذكرتها كلها هي أعراض قلق، الإنسان القلق دائماً في توجس وخوف من المجهول وتوقع الأسوء، والخوف على أهله وعلى أبنائه دائماً أن يحصل لديهم مكروه، فهذه كلها هي أعراض قلق واضحة، والحمدلله في كثير من الأحيان الصلاة والذكر وقراءة القرآن تؤدي إلى الطمأنينة عند الشخص القلق. فما عليك إلا مواصلة ذلك يا أخي الكريم، مواصلة الصلاة كما ذكرت وبالذات الصلاة في المسجد، لأنها أجرها عظيم وتعطي دفعة إيمانية قوية وأيضاً الراحة النفسية وهذا هو المطلوب في مثل حالتك يا أخي الكريم. الخوف من المجهول النابلسي. أما بخصوص الأدوية: فالأدوية التي كتبت لك لا تسبب الإدمان على الإطلاق، ولا بأس من استعمال أدوية لمدة محددة مع الأشياء التي تفعلها أنت من المداومة على الصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء يا -أخي الكريم- كلها تؤدي إلى الطمأنينة والراحة، والدواء -بإذن الله- مع هذه الأشياء يؤدي إلى انقطاع الأعراض نهائياً وأن تعود إلى حياتك الطبيعية. وفقك الله وسدد خطاك. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
أرأيتِ كيف أن كلَّ أمرٍ نتج عنه الآخر ؟ ما الحل إذًا ؟ الحل بأن تكسري هذه الدائرة، وتخرجي من قيودها، تحرري منها، أعرف أنه ليس سهلاً أبدًا أن تعيش الأنثى تجربَتَي طلاقٍ، وخاصة إن كانت صغيرة في العُمر، وما مررتِ به كان شاقًّا جدًّا على نفسك وروحك، لكن إن استمرت الحياة بهذا الشكل المؤلِم، وإن أكملنا رؤيتنا لها بهذه الطريقة الكئيبة، فإن الدائرة ستتسع، وقد نصل إلى مرحلة متقدمة من الألم والمرض النفسي يصعب معها العلاج والشفاء؛ لذا انظري إلى فوائد التجربة وتذكَّريها كما تتذكرين السيئ فيها. قبل أن تكملي القراءة أحضري قلمًا وورقة، اقْسِمي الورقة ثلاثة أقسام، واكتبي أعلى القسم الأول "جيِّد"، واكتبي "سيئ" أعلى القسم الثاني، واكتبي "في المرة القادمة" أعلى القسم الثالث، والآن أكملي القراءة. قلتِ: إنكِ في المرة الأولى اكتشفت بعد العقد أنه غير عاقل، وذلك حين جلستِ معه، ولكن اسمحي لي بأن أسألك: ألم يجلس معه والدك وإخوتك وأعمامك ؟! ألم يكتشف أحدهم، أو على الأقل يشعر بأنه ليس طبيعيًّا ؟! ألم يسألوا عنه ؟! المستقبل المجهول - علاج الخوف من المجهول. طبعًا الحمد لله أنك اكتشفتِ هذا الأمر في فترة الملكة، وقبل أن تنجبي منه أطفالاً؛ لذا اكتبي هذه النقطة في بند "جيد"، واكتبي في بند "المرة القادمة": السؤال أكثر، والبحث بشكلٍ أكبر.
تتطلب إدارة التغيير الفردي فهمَ كيفيةِ تعامل الأفراد مع التغيير وما يحتاجونه لتنفيذ التغيير بنجاح. ويتطلب الأمر أيضًا معرفة ما الذي سيساعد الأفراد على الانتقال بنجاح وما هي الرسائل التي يحتاج الأفراد إلى سماعها، ومتى ومِمَن، وما هو التوقيت الأمثل لتعليم شخص ما مهارة جديدة، وكيفية تدريب العاملين على إظهار سلوكيات جديدة، وما الذي يجعل التغيير جزءً طبيعياً من عمل شخص ما. وتعتمد إدارة التغيير الفردي على تخصصات مثل علم النفس وعلم الأعصاب لتطبيق أُطر عمل قابلة لتنفيذ التغيير الفردي. إدارة التغيير على مستوى المنظمة/المُبادرة عندما يحدث التغيير على المستوى الفردي، يستحيل على فريق المشروع في كثير من الأحيان إدارة التغيير على أساس "كل شخص على حدة". وتزودنا إدارة التغيير على مستوى المنظمة/المُبادرة بالخطوات والإجراءات التي يجب اتخاذها على مستوى المشروع لدعم المئات أو الآلاف من الأفراد المشاركين في المشروع. المجهول - Al-SudanPost. وتتضمن إدارة التغيير على مستوى المنظمة أولاً إجراء عملية المسح وتحديد المجموعات والأفراد الذين سيحتاجون إلى التغيير نتيجة للمشروع، وما هي التغييرات اللازمة. ثم تتضمن إدارة التغيير على مستوى المنظمة إنشاء خطة مُخصصة للتأكد من حصول الموظفين المتأثرين بالتغيير على التوعية والقيادة والتدريب الذي يحتاجونه من أجل تنفيذ التغيير بنجاح.
تاريخ النشر: السبت 16 جمادى الآخر 1423 هـ - 24-8-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 20759 355198 0 593 السؤال فتاة تريد الزواج وأمها توافق على ذلك إلا أن الوالد يرفض الزواج ويصر على أن تواصل الدراسة مع أن الذي خطبها مسلم وصاحب دين. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا يجوز لهذا الأب أن يرفض زواج ابنته ممن يُرضى دينه وخلقه بحجة إكمال الدراسة، ويعتبر هذا من العضل، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره. والذي ننصح به الأخت السائلة أن تتلطف في إقناع والدها، وأن توسط له من يقنعه ممن له كلمة عنده، فإن أبى فيمكنها رفع أمرها إلى المحاكم الشرعية أو المراكز الإسلامية في حالة العيش في بلاد الكفر، وهم بدورهم إما أن يلزموا الأب بالقبول أو يحولوا الولاية إلى غيره. والله أعلم.
إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.
يقول الله عز وجل: { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} (سورة الفرقان: 54). ويقول جل شأنه: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (سورة الروم: 21). ويقول عز من قائل: { وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ} (سورة النحل: 77). ولكن هذه الوشائج التي يحدثها الزواج لا تؤتي ثمارها إلا إذا كان كل من الزوجين وأسرتيهما على خلق ودين؛ فالدين هو عصمة أمرنا – فيه سعادتنا في الدنيا والآخرة، ولا تصلح الحياة إلا به. من رام الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قريناً لهذا وجب على الرجل أن يختار من النساء امرأة ذات خلق ودين، ولا بأس أن يختارها ذات مال وجمال ونسب، ولكن ينبغي أن يجعل الدين منتهى بغيته ومحط أمله، فهو أولاً وما بعده تبع له. وعلى المرأة أن تختار من الرجال من له خلق ودين، إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.
يقول -صلى الله عليه وسلم-: " إنَّ مِن يُمْن المرأة تيسيرَ خطبتها، وتيسيرَ صداقها، وتيسيرَ رحمها " أخرجه احمد وابن حبان و البيهقي. ومعنى تيسير رحمها: أي للولادة. قال عروة، أحد رواة الحديث: وأنا أقول من عندي، من أول شؤم المرأة أن يكثر صداقها، يعني مهرها. اهـ. معشر الفضلاء: يتساءل البعض عن أسباب فشل بعض الزواجات التي تتم، الفشل الذي يتمثل في مظاهر مختلفة، منها الطلاق، ومنها التنغيص المستمر بين الزوجين الجديدين الذي قد تبدأ فعالياته من أول ليلة الدخول عليها -نسأل الله العافية-، ومنها الامتناع عن المباشرة بين الزوجين بسبب أحدهما أو كليهما، أو المعاناة الشديدة عند ذلك لتنقلب اللذة إلى همّ، ونحو ذلك. والسبب الجامع الذي أراه ينتظم كل الأسباب في فشل الزواج هو التهاونُ والتساهل والتفريط حال الاستعداد والتجهيز للزواج، وترْكُ الأمر يقوده السفهاءُ والنساءُ، والضعفُ في أخذ الأمور بحزم وجدية، والتقليد الأعمى؛ فلان فعل ونحن لم نفعل! ومن المعلوم والبديهي أن الخطأ لا يورث إلا خطأً مثله، ولا يقود إلا للخسارة والندم، ولات حين مندم!. ومظاهر ذلك تشاهد من خلال ما يلي: أولاً: كثرة تدخل الأم(أم الزوج أو أم الزوجة)، وهي تظن أن من حقها المطلَق أن تطَّلع وتشرف على كل شيء يخص العروسين أثناء الإعداد للعرس أو بعد ذلك، وهي في الوقت الذي تفرض فيه فيه آراءً واقتراحاتٍ عوجاء نتيجة جهلها أو غلبةِ هواها ترى أنها عين الحكمة.