وهكذا يكون لبنان الذي لُقب في فترة معينة بسويسرا الشرق حولته السلطة الحالية كذبة وأودت به إلى جهنم. غير أن كذبة 1 نيسان وإن كانت تصح على معظم السياسيين إلا أنها تصح أكثر ما تصح على وزراء الطاقة المتعاقبين وفي طليعتهم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي وعد بتأمين الكهرباء وبناء السدود لتوفير المياه واستقدام البواخر التركية، فلا جاءت الكهرباء ولا امتلأت السدود بالمياه وغادرت البواخر خالية الوفاض. وقد تصدر هاشتاغ #جبران_باسيل على "تويتر" من كثرة التعليقات التي تداولها ناشطون حوله، وذكر أحدهم أن المكتب الاعلامي لباسيل أعلن "عن استقبال لص العهد المهنئين طوال اليوم من الساعة 8 صباحاً لغاية الساعة 6 مساء بمناسبة الأول من نيسان"، وختم بوسم "تيار الكذب". ومما رصدته "القدس العربي" من تعليقات: ألين صمد توجهت إلى باسيل بالقول "ولك حتى بهيدا النهار مش قادرة قول إني بحبك يا جبران ما بعرف كذب". شادي العياش قال: "جبران باسيل ما بدنا نسمع صوتك اليوم… 1 نيسان كل حديثك ومشاريعك كذبة أول نيسان". كلمات وعد مني رامي صبري. حسين خليل وصف باسيل بـ"أوسكار النفاق"، وكتب "45 مليار دولار ديون، 12 سنة تجديد عقد الديزل المغشوش، رفض قرض لمحطات من البنك الدولي والصندوق الكويتي، رفض عرض ميركل المغري للحل وبيحاضر بالعفة".
وتوقفت منى نمور عند المناظرة حول الكهرباء وحديث وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني عن فضل التيار في وضع لبنان على الخارطة النفطية، فقالت "قصدها وضع لبنان على الخارطة المطفية مش النفطية بفضل جهود التيار… شكراً". ونشر ربيع فرحات فيديو قال إنه من سد المسيلحة وأرفقه بتعليق ساخر جاء فيه "أول مركب شراعي في سد المسيلحة… مشاريعنا انتاجية وبتفيد الكل ومش كيدية ولا تعطيلية… شكراً جبران باسيل". ولم يقتصر الأمر على الأمور الحياتية بل تعداها إلى السياسة وكيفية تحالف باسيل مع "حركة أمل" بعد اتهام رئيسها بأنه "بلطجي".
بيروت- "القدس العربي": على الرغم من ثقل الأزمات التي يواجهها اللبنانيون إلا أنهم وجدوا في الأول من نيسان/إبريل فرصة للترفيه ولمعايدة السياسيين "بعيدهم الذي يصادف كذبة 1 نيسان". ونشر العديد من الناشطين تغريدات وبوستات يقولون فيها "اليوم عيد الرؤساء والزعماء والأحزاب والوزراء والنواب ونسائهم".
جاء في القرآن الكريم آيات تدل على أن عمل الإنسان وسعيه في هذه الدنيا له وحده، وأنه لا ينفع الإنسان إلا عمله وتحصيله فحسب. من ذلك قوله تعالى: { {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى}} (النجم:39) فالآية صريحة في أن الإنسان لا ينفعه إلا كسبه، ويفهم منها أنه لا ينتفع أحد بعمل أحد. وبالمقابل، فقد جاءت آيات أُخر، تدل على أن الإنسان ربما انتفع بعمل غيره؛ من ذلك قوله تعالى: { {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء}} (الطور:21) فَرَفْعُ درجات الذرية -سواء قلنا: إنهم الكبار أو الصغار- نفع حاصل لهم، وإنما حصل لهم بعمل آبائهم لا بعمل أنفسهم. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ... وإذا كان الأمر كذلك، فقد يبدو أن ثمة تعارضًا بين مدلول الآيتين الكريمتين. وإذا رجعنا إلى تفسير قوله تعالى: { {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء}} نجد أن حاصل معنى الآية الكريمة: أن المؤمنين بالله حق الإيمان، وكانت ذريتهم متبعين لهم في نهجهم القويم، وسائرين على دربهم المستقيم، فإنهم سوف يلحقون بآبائهم يوم القيامة، ويكون الجميع سوية في درجات الجنة، وإن قصرت أعمال الأبناء عن أعمال الآباء؛ وذلك إكرامًا لآبائهم، وقرة عين لهم، دون أن ينقص ذلك من أجر الآباء شيئًا.
ولماذا لم يُنجِب طفلاً آخر! ولا تسأله عن راتبه الشهري ، أتعلم لماذا ؟ لأنها أشياء لا تَخُصّك. - العنف اللائق ضروري لمنع غيرك من التدخل في شؤونك وحياتك فلا تخجل من ذلك. - إهتم بمظهرك الشخصي وأناقتك وقوام جسمك ورائحتك ونظافة أسنانك فلذلك له أثر كبير نحو تقوية ثقتك في نفسك. - الذكي يستطيع أن يتظاهر بأنه غبي ، أما الغبي لو تظاهر بأنه ذكي سيظهر غباؤة أكثر.
وأن ليس للإنسان إلا ما سعى …. كيف تسعى فى الدنيا.. وكيف يمكن أن تتغلب على كل العقبات والمعوقات ؟ سبحان الله عندما نعرف عظمته ، لا نتمالك أنفسنا من البكاء على تقصيرنا فى حق أنفسنا ، عصرنا الآن كل الناس تبحث عن النتائج ، أعطنى نتائج لأعترف بك ، أعطنى نتائج لتتطور فى وظيفتك ، اعطنى نتائج لتستمر فى عملك ، كل الناس فى عصرنا تتحدث عن النتائج.. وتبحث عنها ولا تريد غيرها. أما فى الإسلام فالأمر مختلف تماما … 180 درجة غير هذا الإنسان يستطيع أن يعمل ولكنه مستحيل أن يضمن النتائج ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غدا إلا ان يشاء الله ….. المهم أن يشاء الله النتائج من عند الله.. ليست على قدر الحسابات وليست على قدر التوقعات.. فلا يعلم الإنسان كل شىء.. ولا يستطيع أن يحيط بكل ما يحدث.. الله وحده هو المحيط حين يكون المطلوب منا السعى فقط … نتحرر من كل العقبات ونبذل كل جهدنا دون خوف.. ويصبح توكلنا على الله حق التوكل من هنا نجد تأخر العالم فى مجال الأعمال.. لأنهم يعتمدون على التوقعات والحسابات التى لا يوجد فيها شىء واحد ثابت.. ولا يعتمدون على الله رب العالمين. لهذا تكون السقطات كبيرة جدا.. والأزمات تكون عنيفة عليهم جدا.. وان ليس للانسان الا ماسعى وان سعيه سوف يرى. وعلى من يفكرون بطريقتهم فى الحياة وفى التجارة وفى كل شىء.
ويدل على هذا المعنى، ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في معنى الآية، قال: إن الله تبارك وتعالى يرفع للمؤمن ذريته، وإن كانوا دونه في العمل؛ ليقر الله بهم عينه؛ وفي رواية أخرى عنه: قال: إن الله تبارك وتعالى ليرفع ذرية المؤمن في درجته، وإن كانوا دونه في العمل؛ ليقر بهم عينه. فمعنى آية الطور إذن، أن الذين آمنوا بالله، تتبعهم ذريتهم المؤمنة، وتكون معهم في الجنة إتمامًا لسعادتهم، وإكرامًا لمكانتهم، إذ من تمام سرور المؤمن وكمال سعادته، أن يكون قريبًا من أقربائه، وأقرباؤه قريبين منه. جريدة الجريدة الكويتية | ولي العهد: صباح الأحمد كان لي أخاً ومربياً ومعلماً. أما آية النجم { {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى}} فيفيد ظاهرها، أنه ليس للإنسان إلا أجر سعيه وجهده، وجزاء عمله وتحصيله، ولا ينفع أحداً عملُ أحد؛ فالآية بيان لعدم إثابة الإنسان بعمل غيره، مهما كان هذا الغير. وقد جاءت هذه الآية إثر آية بينت عدم مؤاخذة الإنسان بذنب غيره، وهي قوله تعالى: { {ألا تزر وازرة وزر أخرى}} (النجم:38) أي: لا يفيد الإنسان إلا سعيه وعمله، ولا يحاسب الإنسان بعمل غيره. فهذا المعنى الإجمالي للآيتين الكريمتين. والآية التي معنا قد وردت أدلة توضح المقصود منها، وتبين أن الإنسان قد يستفيد وينتفع بأعمال غيره، من ذلك ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} قال: أنزل الله بعد هذا: { {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم}} قال: فأدخل الأبناء بصلاح الآباء الجنة.
فهم بهذا السير قد ربوا أجيال كي تلحق بهم على هذا الطريق من أجل بقاء كلمة الحق هي العليا. فهذا هو سير الأولياء فهم ثلة الأولين و قليل من الآخرين)