والسبب طبعا هي رائحة المواقف المغربية المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف ورائحة العاهل المغربي التي اشتمها ممثل الجزائر في هذا البيان فاثارت حساسيته. فهذا البيان فلسطيني وليس مغربي…هذا البيان تم بإجماع عربي وليس مغربي فقط… هذا البيان يناصر القضية الفلسطينية ويشحب اعتداءات اسرائيل لهذا اجمع العرب كلهم على تبنيه.. اذا فالاستثناء والاعتراض الجزائري يفهم منه انه موقف معاد للقضية الفلسطينية اولا ومناصر لإسرائيل ثانيا وبكل بساطة. خصوصا حين علق هذا الممثل الأهبل ملاحظة مفادها ضرورة تقديم وتضمين اسم تبون ومساعدات الجزائر لفلسطين في البيان!! صحة وبالقوة! يعني مثلما هو الشأن لمؤسسة لجنة القدس التي يتراسها العاهل المغربي…وحسب هذا المنطق الأخرق tكل العرب و عددهم يجب ان يطالبوا الفلسطينيين بإدراج ملوكهم وأمرائهم و رؤسائهم في البيان كشرط وابتزاز قبلي للمصادقة عليه!!! قي هذا المقام نقول لجزائر الشعارات: هل العرب والبيان الفلسطيني في المفدمة اجتمعوا لإدانة إسرائيل أمام الرأي العام الدولي و نصرة القدس ام اجتمعوا لمناقشة لجنة القدس ورئاسة القدس والعداء الهستيري ضد المغرب ووو؟؟؟ البيان فلسطيني … والإجماع عربي … والشذوذ جزائري.. فما بال قوم يحسبون كل صيحة عليهم.
كلما برز ت في المشهد السياسي التونسي قوة سياسية أو شخصية مناهضة للإسلام السياسي سارعت "حركة النهضة" من خلال شبكتها السياسية والإعلامية الواسعة إلى وصمها بالاستئصالية والإنقلابية، لكأن مفاهيم حداثية كالديموقراطية وحقوق الإنسان والتعددية أصبحت حكراً على تيار الإسلام السياسي يحتكرها ويوظفها، كما احتكر ووظف طوال عقود، الدين ومعجمه لتوسيع قادته الشعبية من خلال الشعارات الشعبوية. ولعل استعمال المعجم الديني والقرآني أساساً في هذا السياق يمكن أن يلخص هذا الهوس الإسلاموي من كل تيار أو شخصية مناهضة للإسلام السياسي حيث يصف القرآن هذه البارانويا بوصف وجيز: "يحسبون كل صيحة عليهم". مناسبة هذه المقدمة ما جرى وما زال يجري من صراع بين "حركة النهضة" والرئيس التونسي قيس سعيّد. الحركة الإسلامية التي بذلت الكثير من أجل أن يكون سعيّد رئيساً تحت شعارات النزاهة ومكافحة الفساد، انقلبت بعد شهور قليلة على الرجل باستخدام الشعارات ذاتها، ولعل هذا الانقلاب لم يكن غريباً عن الحركة، للعارفين بتاريخها الكبير في إزدواجية الخطاب، إلا أن السرعة التي تم بها تكشف عن عمق تغلغل النزعات النفعية والانتهازية داخل التنظيم الإسلاموي خلال السنوات الأخيرة، وهي نزعات أصبح يعاني منها أبناء الحركة أنفسهم، حيث نشهد صعوداً قوياً لتيار "عائلي" داخل الحركة مستعد للقيام بكل شيء من أجل الحفاظ على المصالح التي حققها منذ ثورة 2011.
29-11-2011, 06:29 PM # 1 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 855 تاريخ التسجيل: Nov 2011 أخر زيارة: 29-11-2012 (09:39 AM) المشاركات: 17 [ التقييم: 10 لوني المفضل: Cadetblue شكراً: 0 تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة بيان صحفي يحسبون كل صيحة عليهم أجهزة السلطة الأمنية تختطف طلاب الجامعات لأنهم يستبشرو الأربعاء، 27 ذو الحجة، 1432هـ 23/11/2011م رقم الإصدار: ص/ب ن- 101/011 بيان صحفي يحسبون كل صيحة عليهم أجهزة السلطة الأمنية تختطف طلاب الجامعات لأنهم يستبشرون بالثورات! في الوقت الذي فشلت فيه السلطة على المستوى السياسي والمالي وفي تحقيق الأمن للناس وحمايتهم من اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في كافة أرجاء فلسطين، تطلق العنان لأجهزتها الأمنية للبطش بالناس واختطاف أبنائهم من طلاب الجامعات، وتستدعي عددا من شباب حزب التحرير في محافظة قلقيلية وبعض مناطق الشمال، إلى مقارها الأمنية في محاولة لجمع المعلومات الاستخباراتية لمصلحة أمريكا التي تشرف على الأجهزة الأمنية ولمصلحة كيان يهود. ففي منتصف الأسبوع الماضي قامت الأجهزة الأمنية في الخليل باعتقال نحو عشرين طالبا من جامعة البولتكنك، وقدمتهم يوم الخميس الماضي للمحكمة بتهمة (الإخلال بالسلم الأهلي وإثارة النعرات الطائفية... )، وتم توقيفهم خمسة عشر يوماً، في توقيت مقصود يتزامن مع الامتحانات النصفية!!
الاثنين 26 ذي الحجة 1435 هـ - 20 اكتوبر 2014م - العدد 16919 مقاربات بين الشعبي والفصيح إذا كان الإنسان ذا طبع فاسد، ونية سيئة، وأفعالٍ قبيحة.. فإنه سوف يرى الناس بعين طبعه، كما يقول مثلنا الشعبي: (كل «ن» يناظر الناس بعين طبعه). فالرجل الذي يخون زوجته مثلاً، ينظر لها بعين الشك والريبة، ويفسر تصرفاتها وطلعاتها أسوأ تفسير، رغم أنها حصان رزان و(بنت أجواد) ولكن لأنه هو ساء فعله وفسد طبعه وفقد ضميره فقد ينظر لها بعينه الداخلية السوداء، والتي لا تعكس -في الواقع- إلا سواده هو.. سواد قلبه ونيته وفعله وتصرفه. وقد أبدع أبو الطيب المتنبي حين قال - والمتنبي من أقدر الشعراء على تصوير النفس البشرية في كل أحوالها، وفي كل زمان ومكان: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم وعادى محبيه بقول عداته وأصبح في ليل من الشك مظلم.. فهذا وأمثاله ليسوا في عيشة راضية.. فهم يضمرون الشر للناس فيرتد شرهم عليهم.. وهم يمكرون ولا يحيط المكر السيىء إلا بأهله.. هناك صنف من الناس وهم بحمد الله ليسوا كثيرين لا كثرهم الله - نواياهم سيئة.. ويتوهمون السوء في الناس.. ويفسرون المواقف والكلمات على أنها ضدهم وأن الآخرين لا يريدون بهم خيراً بل يريدون بهم شراً.
وجعلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقول: "لوددت أني كنت نسيًا منسيًّا". وجعلت أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه يقول: "وددت أني كنت كبشًا فذبحني أهلي، فأكلوا لحمي، وحسوا مرقي". والنماذج في هذا الشأن أكثر من أن تحصى. بعد هذا العرض المتواضع لا بد علينا أن نتحلى بهذه الخشية التي تنزع من قلوبنا خشية كل ما هو دون الله تعالى، بعيدًا عن التهور الممقوت وعن الجبن الممجوج، فكل من يخشى من شيء يفر منه، إلا من يخشى الله تعالى فهو يفر إليه سبحانه وتعالى. وختامًا أقول: أين نحن من الخشية من الله تعالى؟! أين نحن من الخشية من الله تعالى، وكل المخلوقات تخشاه خشية إجلال وتقدير وعرفان بقدره وطمعًا في رضاه ونعيمه؟! عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مررت ليلة أسري بي بالملأ الأعلى، وجبريل كالحلس البالي من خشية الله تعالى))؛ [صحيح الجامع]. إن الخشية من الله تعالى لو وُجدت في زماننا كما يحب ربنا ويرضى، لعمَّتِ البركة، ولتلاشت المشكلات، ولأشرقت الأرض بنور ربها، ولعجل الله تعالى لأهلها النعيم في الدنيا قبل الآخرة.
الجولة الجديدة من الصراع بين سعيّد و"النهضة" بدأت قبل أيام عندما رفض الرئيس المصادقة على قانون المحكمة الدستورية، بعد أيام من تعديلات أجراها البرلمان على القانون، تشمل تخفيض الغالبية المطلوبة لانتخاب أعضائها من 145 إلى 131 نائباً، وهو تعديل فرضته الأغلبية بقيادة "حركة النهضة". ثم تصاعد بعد الزيارة التي قام بها سعيّد إلى مصر في 9 نيسان (أبريل) الجاري، وردت عليها الصفحات المقربة من "حركة النهضة"، على الشبكات الاجتماعية، بهجوم حاد. وقد بدا وقتها أن "النهضة" تخشى من تحالف بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس سعيّد ضد جماعة "الإخوان" التي تمثل أحد فروعها البارزة. لكن سعيّد وفور عودته إلى تونس توجه إلى جامع الزيتونة، بكل ما يحمله من رمزية دينية وقبل يوم واحد من شهر رمضان، مستغلاً رمزية المكان والزمان ليشن هجوماً حاداً ومباشراً ضد الإسلام السياسي ومتوجهاً للشيوخ في الجامع الكبير بالقول، إن "الله توجه إلى المسلمين والمؤمنين وليس إلى الإسلاميين، والنبي إبراهيم كان مسلماً ولم يكن إسلامياً. نحن مسلمون والحمد لله على نعمة الإسلام ولسنا إسلاميين، هذا الفرق وهذه المناورة الكبرى التي يقصد منها تفريق المجتمع.
استمع الى "رب ماخلقت هذا باطلا" علي انغامي | ربنا ما خلقت هذا باطلاً | لأول مرة الشيخ د.
تفسير: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض... ) ♦ الآية: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾. ربنا ماخلقت هذا باطلا فقنا عذاب النار. ♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (191). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ﴾ أَيْ: يصلُّون على هذه الأحوال على قدر إمكانهم ﴿ ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ﴾ فيكون ذلك أزيد في بصيرتهم ﴿ ربنا ﴾ أَيْ: ويقولون: ﴿ ربنا ما خلقت هذا ﴾ أَيْ: هذا الذي نراه من خلق السماوات والأرض ﴿ باطلاً ﴾ أَيْ: خلقاً باطلاً يعني: خلقته دليلاً على حكمتك وكمال قدرتك.
وإذا كانت الآية في الصلاة ففقهها أن الإنسان يصلي قائما, فإن لم يستطع فقاعدا, فإن لم يستطع فعلى جنبه; كما ثبت عن عمران بن حصين قال: كان بي البواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال: ( صل قائما, فإن لم تستطع فقاعدا, فإن لم تستطع فعلى جنب) رواه الأئمة: وقد كان صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا قبل موته بعام في النافلة; على ما في صحيح مسلم. وروى النسائي عن عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا. قال أبو عبد الرحمن: لا أعلم أحدا روى هذا الحديث غير أبي داود الحفري وهو ثقة, ولا أحسب هذا الحديث إلا خطأ. ربَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا (سورة آل عمران القارئ سعد الغامدي)HD - YouTube. واختلف العلماء في كيفية صلاة المريض والقاعد وهيئتها; فذكر ابن عبد الحكم عن مالك أنه يتربع في قيامه, وقاله البويطي عن الشافعي فإذا أراد السجود تهيأ للسجود على قدر ما يطيق, قال: وكذلك المتنفل. ونحوه قول الثوري, وكذلك قال الليث وأحمد وإسحاق وأبو يوسف ومحمد. وقال الشافعي في رواية المزني: يجلس في صلاته كلها كجلوس التشهد. وروي هذا عن مالك وأصحابه; والأول المشهور وهو ظاهر المدونة. وقال أبو حنيفة وزفر: يجلس كجلوس التشهد, وكذلك يركع ويسجد. قال: فإن لم يستطع القعود صلى على جنبه أو ظهره على التخيير; هذا مذهب المدونة وحكى ابن حبيب عن ابن القاسم يصلي على ظهره, فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيمن ثم على جنبه الأيسر.
{ فقنا عذاب النار} بأن تعصمنا من السيئات، وتوفقنا للأعمال الصالحات، لننال بذلك النجاة من النار. ويتضمن ذلك سؤال الجنة، لأنهم إذا وقاهم الله عذاب النار حصلت لهم الجنة، ولكن لما قام الخوف بقلوبهم، دعوا الله بأهم الأمور عندهم،
فذاكر الله تعالى على كل حالاته مثاب مأجور إن شاء الله تعالى. وذكر أبو نعيم قال: حدثنا أبو بكر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن كعب الأحبار قال قال موسى عليه السلام: ( يا رب أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك قال: يا موسى أنا جليس من ذكرني قال: يا رب فإنا نكون من الحال على حال نجلك ونعظمك أن نذكرك قال: وما هي ؟ قال: الجنابة والغائط قال: يا موسى اذكرني على كل حال). وكراهية من كره ذلك إما لتنزيه ذكر الله تعالى في المواضع المرغوب عن ذكره فيها ككراهية قراءة القرآن في الحمام, وإما إبقاء على الكرام الكاتبين على أن يحلهم موضع الأقذار والأنجاس لكتابة ما يلفظ به. والله أعلم. و " قياما وقعودا " نصب على الحال. " وعلى جنوبهم " في موضع الحال; أي ومضطجعين ومثله قوله تعالى: " دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما " [ يونس: 12] على العكس; أي دعانا مضطجعا على جنبه. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة آل عمران - الآية 191. وذهب, جماعة من المفسرين منهم الحسن وغيره إلى أن قوله " يذكرون الله " إلى آخره, إنما هو عبارة عن الصلاة; أي لا يضيعونها, ففي حال العذر يصلونها قعودا أو على جنوبهم. وهي مثل قوله تعالى: " فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم " [ النساء: 103] في قول ابن مسعود على, ما يأتي بيانه.
وقال الحسن: تفكر ساعة خير من قيام ليلة; وقال ابن العباس وأبو الدرداء. وقال الحسن: الفكرة مرآة المؤمن ينظر فيها إلى حسناته وسيئاته. ومما يتفكر فيه مخاوف الآخرة من الحشر والنشر والجنة ونعيمها والنار وعذابها. ويروى أن أبا سليمان الداراني رضي الله عنه أخذ قدح الماء ليتوضأ لصلاة الليل وعنده ضيف, فرآه لما أدخل أصبعه في أذن القدح أقام لذلك متفكرا حتى طلع الفجر; فقال له: ما هذا يا أبا سليمان ؟ قال: إني لما طرحت أصبعي في أذن القدح تفكرت في قول الله تعالى " إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون " [ المؤمن: 71] تفكرت, في حالي وكيف أتلقى الغل إن طرح في عنقي يوم القيامة, فما زلت في ذلك حتى أصبحت. ربنا ما خلقت هذا باطلا. قال ابن عطية: " وهذا نهاية الخوف, وخير الأمور أوساطها, وليس علماء الأمة الذين هم الحجة على هذا المنهاج, وقراءة علم كتاب الله تعالى ومعاني سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن يفهم ويرجى نفعه أفضل من هذا ". قال ابن العربي: اختلف الناس أي العملين أفضل: التفكر أم الصلاة; فذهب الصوفية إلى أن التفكر أفضل; فإنه يثمر المعرفة وهو أفضل, المقامات الشرعية. وذهب الفقهاء إلى أن الصلاة أفضل; لما ورد في الحديث من الحث عليها والدعاء إليها والترغيب فيها.
قال أبو عمر: وجمهور أهل العلم لا يجيزون النافل مضطجعا; وهو حديث لم يروه إلا حسين المعلم وهو حسين بن ذكوان عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين, وقد اختلف على حسين في إسناده ومتنه اختلافا يوجب التوقف عنه, وإن صح فلا أدري ما وجهه; فإن كان أحد من أهل العلم قد أجاز النافلة مضطجعا لمن قدر على القعود أو على القيام فوجهه هذه الزيادة في هذا الخبر, وهي حجة لمن ذهب إلى ذلك. وإن أجمعوا على كراهة النافلة راقدا لمن قدر على القعود أو القيام, فحديث حسين هذا إما غلط وإما منسوخ وقيل: المراد بالآية الذين يستدلون بخلق السموات والأرض على أن المتغير لا بد له من مغير, وذلك المغير يجب أن يكون قادرا على الكمال, وله أن يبعث الرسل, فإن بعث رسولا ودل على صدقه بمعجزة واحدة لم يبق لأحد عذر; فهؤلاء الذين يذكرون الله على كل حال. وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قد بينا معنى " ويذكرون " وهو إما ذكر باللسان وإما الصلاة فرضها ونفلها; فعطف تعالى عبادة أخرى على إحداهما بعبادة أخرى, وهي التفكر في قدرة الله تعالى ومخلوقاته والعبر الذي بث; ليكون ذلك أزيد بصائرهم: وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد وقيل: " يتفكرون " عطف على الحال.