الفتوحات الإسلامية: أكمل أبو بكر مسيرة الفتوحات الإسلامية ونشر الدين الإسلامي في الكثير من البلاد فتمكّن من فتح العراق وبلاد الشام، وكذلك بعث جيش أسامة بن زيد لقتال الروم. جمع القرآن الكريم: مع انتشار حروب الردّة في تلك الفترة، وقتل الكثير من حفظة القرآن الكريم أشار عمر بن الخطاب على الخليفة المسلم بجمع القرآن الكريم في كتاب واحد.
تُوُفي بالعقيق في سنة الواحدة والخمسين للهجرة، حُمِل إلى المدينة، وغسله سعد بن أبي وقاص وكفنه. أبو عبيدة الجراح وهو أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي، وكان قائد وهو من العشرة الذين بشرهن الرسول عليه السلام بالجنة، لقَّبَهُ الرسول عليه السلام بأمين الأمة حيث قال: ( إن لكل أمّة أميناً، وإن أميننا أيتها الأمة: أبو عبيدة بن الجراح). [8] المراجع ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبدالرحمن بن عوف، الصفحة أو الرقم: 3/136، إسناده صحيح. ↑ شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي، محمد حسن عبد الغفار، الدوحة- قطر: الشبكة الإسلامية، صفحة 3، جزء 71. من هم العشرة المبشرين بالجنة وأسباب تبشيرهم - موقع محتويات. بتصرّف ↑ إسماعيل الأصبهاني، سير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني، المملكة العربية السعودية – الرياض: دار الراية للنشر والتوزيع، صفحة 10-12. بتصرّف. ↑ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 5 (النسخة المتوفرة في القرص المضغوط مكتبة أهل البيت، النسخة الثانية). وعبارة المفيد التي تحدث فيها عن محل ولادة الإمام هي: «ولد بمكة في البيت الحرام». وتحدث المسعودي (توفى 346 هـ) عن محل ولادة الإمام قائلا: «وكان مولده في الكعبة» راجع: المسعودي، مروج الذهب و معادن الجوهر، ج 2، قم: منشورات دار الهجرة، 1363 ش/1404 ق/1984م، ص 349.
بويع أبو بكر رضي الله عنه ب الخلافة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الحادية عشرة من الهجرة فحارب المرتدين والممتنعين من دفع الزكاة، وافتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق، وكان رضي الله عنه موصوفًا بالحلم والرأفة بالعامة، كانت مدة خلافته سنتان وثلاثة أشهر ونصف شهر، وتوفي في المدينة سنة 13هـ= 634م وهو ابن ثلاث وستين سنة. هو الصحابي الجليل الشجاع الحازم صاحب الفتوحات عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي أبو حفص، ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، يضرب بعدله المثل، كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم وكانت له السفارة فيهم، وهو أحد العمرين اللذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه أن يعز الإسلام بأحدهما، ولد سنة 584م وأسلم قبل الهجرة بخمس سنين، لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق وكناه بأبي حفص. بويع عمر بن الخطاب ب الخلافة يوم وفاة أبي بكر في السنة الثالثة عشرة من الهجرة وفي أيامه تم فتح الشام و العراق و القدس و مصر والجزيرة، وهو أول من وضع التاريخ الهجري وأول من دون الدواوين في الإسلام، توفي رضي الله عنه سنة 23هـ= 644م حيث قتله أبو لؤلؤة الفارسي غلام المغيرة بن شعبة وهو في صلاة الصبح، فكانت ولايته عشر سنين وخمسة أشهر وإحدى وعشرين ليلة.
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش: أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو عمرو، ولد بمكة سنة 577م، وكان غنيًا شريفًا في الجاهلية، وأسلم بعد البعثة بقليل، وكان ممن هاجر إلى الحبشة الهجرتين، ومن أعظم أعماله في الإسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله. تقلد عثمان بن عفان الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب في السنة الثالثة والعشرين من الهجرة وافتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبس، وأتم جمع القرآن الذي بدأه أبو بكر، وهو أول من أمر بالأذان الأول يوم الجمعة، قتل على يد وفود الكوفة و البصرة ومصر صبيحة عيد الأضحى في سنة 35ه= 656م بالمدينة، وكان حينئذ عمره اثنتين وثمانين سنة، وقيل: ست وثمانون سنة. هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أبو الحسن القرشي الهاشمي، أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين، ابن عم النبي وصهره، وأمه فاطمة بنت أسد، ولد بمكة سنة 600م، وأسلم وهو ابن عشر سنين، وقيل: ثمان، وقيل: خمس عشرة، فكان أول الناس إسلامًا بعد السيدة خديجة ، استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة أن يقيم بعده بمكة أيامًا يؤدي عنه أمانته وودائعه ففعل ذلك، ثم لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم مهاجرًا إلى المدينة.