من القائل ان الله مبتليكم بنهر ؟ هو سؤالٌ يُطرح في كُتب التّفسير لمعرفة الأحداث التي جاءت في تفسيرها، فهذه آية في سورة البقرة، التي تحدّثت عن بني إسرائيل الذين بعث الله-تعالى- لهم الأنبياء ليدعوهم إلى التّوحيد، إلّا أنّهم كانوا أمّة كّتِب عليها الهلاك إلى يوم القيامة، لما أحدثوه من تحريفٍ وقتلٍ وتدميرٍ، فكان التّيه جزاؤهم.
من القائل ان الله مبتليكم بنهر، ذكر القرأن الكريم الكثير من القصص القرأنية التي احتوت على كثير من المواقع والعبرة والعظة التي يجب على كل مسلم ومسلمة ان يتخذوها بعين الاعتبار، وان لا يرتكبوا اخطاء الاقوام التي سبقتهم حتى لا ينالوا مثل عذابهم، كما ووردت في القرأن قصص انبياء الله عليهم السلام وغيرها من القصص الاخرى.
من القائل ان الله مبتليكم بنهر، يبحث الكثير عن الإجابة الصحيحة والنموذجية عن السؤال من القائل ان الله مبتليكم بنهر، والتي وردت في قوله تعالى.
ولكنّه قبل أن يعينه قال لهم: { هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا} [1] هل أنتم موقنون لو كُتِبَ وفُرِضَ عليكم القتال أنّكم ستقاتلون حقًا؟ وهذا سُؤالٌ استنكاريّ لقومٍ مشهورين بالّظلم والإستكبار، وأنّهم لا ليسوا من أهل الوعد والعهد، فهو سألهم حتى يُذكّرهم بحالهم، فكان ردّهم { قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا} [1]فقد حدّدوا هدفهم الذي يقاتلون لأجلّه، حيث قالو: { وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [1] فهدفهم من القتال إنّما هو إعلاء كلمة الله تعالى.
قصة طالوت وجالوت في سورة البقرة جاءت قصة طالوت ملك بني إسرائيل برفقة جالوت قائد جيش الكفرة في سورة البقرة حيث تذكر الآيات خروج طالوت وجنوده لملاقاة جالوت أي الله … العلي – غمرهم نهر لتمييز الكاذب عن الصادق، وكانوا متعبين وعطشين، وسمح لهم بغرفة للشرب من النهر، من شرب غرفة مر بسلام، ومن شرب أكثر سيتعب ولن يتمكن من عبور النهر، وعندما عبروا النهر أخبروا طالوت أنهم غير قادرين على محاربة جالوت إلا مجموعة صغيرة مثبتة مع طالوت صرخ جالوت وجنوده إلى الله – ليمنحهم الصبر والنصر ويثبتهم في أرض المعركة، الله يخرج الناس واحدًا تلو الآخر بسبب فساد الأرض، ولكن الله يرحم العالمين. شاهد ايضا … من القائل رب اجعل هذا بلدا آمنا
[2] الظن هنا: بمعنى اليقين، أو يكون الظن على بابه وليس هو في لقاء الله تعالى وإنما هو في الموت في هذه الحرب هل يقتلون فيلاقون الله أو لم يقتلوا. ان الله مبتليكم بنهر من قائلها. [3] هل كان طالوت نبياً؟ يستدل على نبوته بقوله تعالى: { إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ} وبقوله: {إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} والله أعلم وعلى كل فهو عبد صالح. [4] لفظ الجند وجمعه: جنود وأجناد، مشتق من الجند الذي هو غليظ الأرض، إذ الجنود يعتصم بعضهم ببعض فيقوون ويغلظون على عدوهم. [5] الغرفة بالضمة: اسم لا يعرف كالأكلة، اسم لما يؤكل، والغرفة أيضاً: البناء العالي، والجمع: غرف.