الحافظ المؤرخ الكبير ابن كثير، 701-774 للهجرة، في تاريخه الشهير (البداية والنهاية) وهو عاش غالبية سني عمره، بعد وفاة صاحب (الفخري في الآداب السلطانية) الذي مات سنة 709، للهجرة، يورد كل تفاصيل قصة تعذيب الأتراك للخليفة المعتز، ثم قتله، مورداً جميع التفاصيل في رواية واحدة غير منقوصة، ويبدأ بالقول: "واجتمع الأتراكُ على خلعه فأرسلوا إليه ليخرج لهم.. " إلى نهاية القصة التي تخللها كل ما سبق، مع إضافة أنه وبعدما أُكره تعذيباً على خلع نفسه من الخلافة "سلّموه إلى من يسومه سوء العذاب بأنواع المَثلات" أي العقوبات العنيفة. نسل الاتراك في السعودية 2021. موضحاً كيف تم وضعه في الجصّ ليموت بدون آثار قتل بادية عليه: "فاستلّوه من الجص سليم الجسد، فأشهدوا عليه جماعة من الأعيان، أنه مات وليس به أثرٌ". لكن، هل هذه هي الطريقة الوحيدة التي أخفى فيها الأتراك، آثار جريمة قتل الخليفة؟ توضح مصادر تاريخية ذات وزن في التصنيف التاريخي العربي والإسلامي، طريقة الأتراك بإخفاء أي أثر يدل على قتلهم الخليفة كي يبقى صحيح الجسم أمام الشهود، عبر رواية مختلفة لموته، وردت في (سير أعلام النبلاء) للذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان (673-748) للهجرة. يقول الذهبي في معرض ترجمته الخليفة القتيل: "وكانت دولة المعتزّ مستَضعفة مع الأتراك" مشيراً إلى أن الخليفة كان "يخاف" أحد الأشخاص، وهو صالح بن وصيف التركي، الذي سيحضر تالياً في الرواية، ليكون أحد منفّذي قتله وتعذيبه.
تم الحديث عن نسل الأتراك في السعودية.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث تصنيفات فرعية يشتمل هذا التصنيف على تصنيف فرعي واحد. صفحات تصنيف «سعوديون من أصل تركي» يشتمل هذا التصنيف على 21 صفحة، من أصل 21.