قصة سيدنا داوود عليه السلام - قصص الانبياء للاطفال - YouTube
الكثير من الآباء يبحثون عن قصص الأنبياء للأطفال على مواقع التواصل تعرف عليها عبر موقع مُحيط ، وذلك لزيادة معارفهم الدينية، تم ذكر بعض أسماء الرسل في الكتاب والسنة ويوجد بعصم لم يذكروا بأي شكل، قال الله في كتابه العزيز ((وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا))، كما أن كل الرُسل جاءت برسالة من الله تعالي؛ لهداية الناس لعبادة الله تعالى وحده لا شريك له وأنه واحدٌ فردٌ صمد. هي مجموعة من القصص التي وردت عن الأنبياء أثناء دعوتهم الدينية، ومن أكثر الأنبياء التي ورد عنهم في القرآن والسنة هم: قصة آدم عليه السلام: سيدنا آدم-عليه السلام- كان أول الأنبياء على الأرض، سبحان الله تعالى خلقه في أحسن صورة، وكان غير مشابه للمخالفات التي كانت موجودة على الأرض الذين كانوا يفسقون الدماء ويفسدون في الأرض. خلق الله تعالى سيدنا آدم-عليه السلام- من طين على هيئة إنسان؛ ثم نفخ فيه الروح، وعلمه مالم يكن يعلم. خلق الله تعالى كل ذرية سيدنا آدم -عليه السلام-على نفس هيئة البشر وقال -تعالى-: (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَني آدَمَ مِن ظُهورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى شَهِدنا).
فما بالنا باللغة التي لم تخرج عما جاء في القصص؟ وإن كان بلغة فيها شيء من الأدب. نقل القصص من غير الكتاب والسنة أما نقل بعض القصص التي لم ترد في الكتاب والسنة ووردت في الكتب الأخرى، فهذا مرده إلى النقطة المنهجية وهي أن قصص الأنبياء لا يقتصر فيها على الكتاب والسنة. ولا يقارن الكبار ما يقرؤونه في قصص الأطفال بعقولهم هم، فإنها لم تكتب لهم، وإنما كتب للأطفال، والكتابة للأطفال فن له أصول، حتى إنه يمكن استنباط بعض المعاني من خلال العاطفة ، بشرط أن تكون مستقاة من النصوص وليس فيها ما يتعارض مع النص، وفرق بين ما نطق به النص وبين ما يتعارض مع النص. والإنكار على أخذ مرويات في غير الكتاب والسنة نقض للمنهج العلمي، لأننا لو أخذنا بنفس المنهج لأنكرنا تفسير القرآن الكريم ، وأنكرنا كلام العلماء في فهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم، لأن كثيرا من كتب التفسير وشروح السنة لم تنطق بها نصوص القرآن والسنة، وهذا نقض لمنهج العلماء الثقات، وانتصار لمذهب أهل الظاهر الذي خالفوا فيه منهج أهل السنة والجماعة، وأنكر العلماء على الظاهرية الوقوف على حدود الكلمات. ومن باب العلم حتى تتسع المدارك، فإن العلماء على جواز رواية الحديث بالمعنى، فكيف بأحداث وجدت في زمن الأنبياء، اشترك معهم غيرهم من قومهم، فليس كلامهم وقصصهم من المقطوع به في الدين، ولا يشترط الوقوف عند ما ورد فيه فقط من نصوص.
الناظر إلى مناهج كتابة قصص الأنبياء يرى أنها ليست على طريقة واحدة، فهناك من ينقل قصص الأنبياء على طريقة المرويات للأطفال، فيأتي بالمرويات كما هي من كتب التاريخ والسير، أو من كتب التفاسير، وهناك من يقتصر على ما ورد في الكتاب من آيات وفي السنة من أحاديث مع ربط بينها دون شرح أو بيان، وهناك من يكتبها دون ذكر آية أو حديث، ويسرد الأحداث سردا، وهناك من يتعامل مع قصص الأنبياء على أنها قصص عادية فيسمح لنفسه أن يتخيل ما يتعارض مع النص، حتى إن بعضهم كتب يوما في قصة إبراهيم عليه السلام، أن قومه لما ألقوه في النار، ورأوا النار لم تحرق إبراهيم عليه السلام- كتب قائلا: فقالوا جميعا: لا إله إلا الله. فلما روجع في هذا، وكيف تكتب هذا؟ قال: كيف يرون ذلك ولا يؤمنون، إذن هم كفار.. فقيل له: نعم هم كفار!. والحق أن منهج كتابة قصص الأنبياء وكذلك السيرة النبوية للأطفال لابد أن يأخذ منهجا وسطا، فيعرض ما جاء في الكتاب والسنة عرضا جيدا يتناسب مع سن الطفولة، لكن لا يقتصر عليه، ولا يكفي أن ينقل ما جاء في النصوص دون تفسير أو بيان يتناسب مع هذه السن، وألا يقف عند حدود المرويات، بل يحاول أن يحلل ويعلم الأطفال ما يحتاجونه من معرفة وعبر، بأسلوب يتناسب مع هذه السن، ولا ينسى الاستشهاد بآيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بما يتناسب مع القصة.
فنحن نجد بأن الموعظة بالقصة تكون مؤثرة وبليغة في نفس الطفل، وكلما كان القاصْ ذا أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه؛ وذلك لما للقصة من أثر في نفس قارئها أو سامعها، ولما تتميز به النفس البشرية من ميل إلى تتبع المواقف والأحداث رغبة في معرفة النهاية التي تختم بها أي قصة، وذلك في شوق ولهفة.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
سيدنا إدريس – عليه السلام- قام بعمل ثياب يلبسه، وأيضًا هو أول من قام بالكتابة بالقلم. تميز النبي بأن الله تعالى اصطفاه بعلم الفلك والحساب الفلكي، وسير النجوم، فقد كان حسن الخلق؛ وكان يتحلى بالصبر، ولذلك حاز على مكانة عظيمة من الله تعالى. يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال ما يلي: أهم 6 قصص عن الرسول صلى الله عليه وسلم قصّة ابْنَي آدم -عليه السلام لابد أن نعرف أن ابْنَي آدم: هما هابيل وقابيل، ونروي قصتهما؛ ضمن السنن التي كانت في فترة النبي آدم -عليه السلام- أن كل ذكر يتزوج من الأنثى من بطن آخرى، ولكن حاول قابيل أن يتزوج من أخته التي كانت معه في ذات البطن، وذلك حتى لا يتزوجها هابيل.