وأضاف في تصريح صحافي، أن أبناء الوطن في العلا هم الشركاء الأساسيون في سبيل تحقيق رؤيتها، وسيوفر لهم "معهد العلا للغات" فرصة مهمة لتطوير المهارات للحديث والتفاعل مع الزوار والسياح، لصياغة قصة العلا التاريخية بحاضر يكتب فصلًا جديدًا لأكبر متحف حي في العالم. ويسعى "معهد العلا للغات"، إلى تقديم دوراته بجودة لكل الراغبين في الالتحاق ببرامجه، وسيدعم المعهد كذلك أحد أهم البرامج، وهو برنامج "العلا للابتعاث"، الذي تشرف عليه الهيئة الملكية، من خلال تأهيل المبتعثين والمبتعثات قبل بدء رحلات ابتعاثهم إلى أهم الجامعات والمعاهد خارج المملكة. علاوة على ذلك، سيقدم "معهد العلا للغات"، للمقيمين في العلا وكذلك السياح دورات لتعلم اللغة العربية، كجزء من التواصل الثقافي، والذي سيخلق فرصة واسعة لأن تكون العلا موقعًا جوهريًّا في تعلم عديد اللغات، والتي بدورها ستكون مساهمًا رئيسيًّا في التطوير البشري. الهيئة الملكية لمحافظة العلا تفتتح "معهد العلا للغات". وتعد اللغة النبطية، التي سيتم تقديم دورات لتعلمها، أحد أهم علامات التواصل لأرض الحضارات، والتي ستخلق حالة تواصل تفاعلية مع شواهد المكان التاريخية ومعالم العلا الشهيرة، وهو ما يعد مرحلة ذات أهمية لإعادة تفعيل اللغة التي تَحدث بها سكان العلا في القرون الأولى، وستواصل تدعيم حضورها اليوم مع الأجيال الجديدة.
روتانا خليجية تغطي افتتاح "معهد العلا للغات" زبيدة حمادنة خصصت قناة روتانا خليجية مساحة من برامجها التلفزيونية لتغطية افتتاح الهيئة الملكية لمحافظة العلا "معهد العلا للغات"، برعاية وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وحضور الرئيس التنفيذي للهيئة م. عمرو المدني. وبثت القناة عبر برنامجي "ياهلا" و"سيدتي" تغطية واسعة، تضمنت إجراء عدد من اللقاءات التلفزيونية، واستضافة رئيس قطاع الخدمات المشتركة في الهيئة الملكية للعلا عبدالله الخليوي، وأستاذ الكتابات العربية القديمة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أ. د. سليمان الذييب، وسفير فرنسا لدى المملكة، وكذلك نائب السفير الصيني لدى المملكة. وتعرض روتانا خليجية في عرض مواسم جديدة بإطلالة مختلفة لبرنامجي؛ "سيدتي" و"ياهلا"، والتي تشهد استمرارية نجاح ومتابعة جماهيرية منذ سنوات من المشاهد السعودي والخليجي، لما تطرحه من أهم القضايا المحلية الاجتماعية والاقتصادية والصحيّة والتعليمية، وتناولها لأحدث الموضوعات الشبابية والفنية والمنوعات والموضة، وأبرز المستجدات على صعيد الرياضة. ويواصل برنامج "سيدتي" تقديم الموسم العاشر، ولقاء جمهوره يومياً في الساعة الخامسة عصراً، في ثوب جديد، وبحلة جديد من الفقرات، تتضمن العديد من التقارير المنوّعة بين الفن والجمال والصحة وغيرها من الأحداث الاجتماعية، إلى جانب الحوارات الشيّقة التي تهم المرأة والأسرة ككل.
بدأ العداء مبكرًا بين أهل الدراما وعلماء الأزهر، فهم يتربصون بالزي الأزهري منذ نشأة المسرح وحتى دخول السينما والتلفزيون، ولكل منهما أسبابه، فرجال الدين في بداية نشأة هذه الفنون اعتبروها حرامًا، وأهل الفن من جانبهم ردوا إليهم الصاع صاعين وجعلوا رجال الأزهر في صور مشوّهة. ومع مرونة رجال الدين إلا أن أهل الفن لم ينسوا لهم ذلك، لذا لم يكن غريبًا ظهور الشيخ "يحيى" في مسلسل فاتن أمل حربي بهذه الصورة، فهو تارة يحفظ ما يقوله ولا يفهمه، وتارة أخرى ضعيف الحجة، وبعدها يقابل امرأة بلباسه الأزهري في أحد الكازينوهات ليتحدث معها في لقاء لا يفعله سوى العشاق، مما جعل مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يُصدر بيانًا ندد فيه بتشويه المفاهيم الدينية والقِيم الأخلاقية؛ بهدف إثارة الجدل وزيادة الشهرة والمشاهدات. القرداتي "الزمار والطبال وكل مَن يشتغل في اللهو لا يصح الاستماع إلى شهادته"، كانت هذه الجملة نصًا شرعيًا يأخذ به قضاة مصر حتى منتصف القرن الماضي، فلم تسمح أي محكمة -آنذاك- بالأخذ بشهادة أي فنان مهما علا شأنه، ومهما كانت مكانته، بحجة أنهم يتقنون الكذب، فكيف يقبل قاض بشهادة يشكّ في صدق صاحبها! لقد كانت وجهة نظر رجال الدين والقضاة في القرن الماضي أن "المشخصاتي" -وهو اللقب الذي كان يطلَق على الممثل- قادر على إقناع مَن حوله بكل ما يقوله حتى لو كان كذبًا ليصبح مشكوكًا في صدقه دائمًا، ولذا لا تُقبل شهادته في المحاكم الشرعية أمام القاضي الذي كان وقتها أزهريًا يرتدي زي رجال الأزهر المعروف حتى الآن.