إعادة التشهد لا يبطل الصلاة فتوى رقم: 7225 مصنف ضمن: مبطلات الصلاة لفضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد بتاريخ: 22/05/1430 09:35:45 س: هل يجوز للمصلي إعادة التشهد الأخير أو التشهد الأول مرة ثانية ؟، وإذا أعاده هل تبطل صلاته وعليه إعادة الصلاة ؟.
السؤال: هل تجوز صلاة فروض بدلًا من التي يمكن أن تكون لم تقبل، فلقد وجدت أختًا تصلي من الفروض التي عسى أن تكون لم تقبل لكثرة سهوها، أو أي شيء آخر؟ الجواب: هذا بدعة لا يجوز، الأصل الإجزاء، فليس لها، ولا للرجل أن يأتي بصلوات احتياطًا؛ مخافة أن الصلاة الأولى ما قبلت، هذا وساوس، وشكوك لا وجه لها، أما إذا علم أن صلاته باطلة؛ لأنه أحدث فيها، أو صلاها بغير طهارة، هذا يعيد، أما مجرد أنه وسوس، هذا من الشيطان، والأصل السلامة. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
والله سبحانه وتعالى أعلم. محتوي مدفوع إعلان
يحدث الخشوع في حالة تفرغ الفرد بقلبه للصلاة عن أي شيء آخر في الحياة الدنيوية، وذلك لأن هذا التفرغ بالقلب يساعد على الخشوع في الصلاة، ويساعد على التقرب لله سبحانه وتعالى ومن ثم صحة الصلاة. شاهد أيضًا: حكم الصلاة على سجادة فيها رسم الكعبة أوضح هذا المقال متى يجب إعادة الصلاة ؟ الأحوال المختلفة والتي عندها لابد من إعادة الصلاة مرة أخرى حتى تكون صحيحة ومقبولة من الله سبحانه وتعالى، كما أوضح أهمية الصلاة كركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة.
أود ان أسال عن الخشوع في الصلاة عندما ابدأ في الصلاة تكون هناك نية الخشوع، وعد السرحان لا يضيع أجر الصلاة، ويتقبلها الله باذن الله. ولكن أجد أنني أفكر أمور أخرى وفجأة أجد نفسي سرحت في الصلاة، وأستغفر وأنهي الصلاة، ثم أشعر بالذنب وأن صلاتي لم تقبل، فأقوم بإعادة الصلاة مرة أخرى، لكن في الإعادة يحدث عدم خشوع وسرحان مرة أخري؟ فأعاود الأستغفار مرة أخرى لكن لا أقدر على إعادة الصلاة مرة ثالثة؟ فماذا أفعل؟ وهل إعادة للصلاة صحيحة أم لا يصح الإعادة؟ وشكرا وجزاكم الله خير الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: لا يتم الخشوع في الصلاة إلا عندما يوضع المصلي نصب عيونه، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إعادة الصلاة مرتان. يتم علاج عدم الخشوع فى الصلاة من خلال الاستغفار، ولكن مجاهدة النفس ومحاولة عدم السرحان، والتفكير في الأمور التي تنقص من الأجر، فيجب أن يشعر المصلي بوقوفه بين يدي الله. وقال الفقهاء أنه لا يجوز الأقبال على الصلاة بدون عزيمة، فإذا وقفت أمام الله يجب أن تترك همومك وتنشغل بوقوفك بين يدي الله، حيث كان يقول سيدنا معاوية إلى إبنه: (يابني إذا وقفت فى الصلاة فصلى صلاة مودع كأنها آخر صلاة تقف فيها بين يدى الله).