القصة القصيرة، هذه المعشوقة التي تظل تطاردنا، مهما حاولنا الابتعاد عنها والتملص منها، مهما حاولنا الفكاك، تعود بعنفوانها، تلفح جديلتها في وجوهنا فنخر لسلطتها ونتذكر كم هي سيدة الكتابة. آخر من فعلوا ذلك وذكروني بالمحبوبة المتوارية كان محمد الراشدي في مجموعته سقف مستعار. سقف مستعار بلاستيك 5بوصة. بدءًا من الإهداء نعرف أن الراشدي يريد أن يعيد للقصة القصيرة بهاءها، ويؤكد أنه يعرفها، يعرف أساطينها، وبهم يستعين، كأنه يقول جئت بعدكم، افسحوا لي مكاناً بينكم، خالداً سأكون، وسيأتي في يوم من يكتب سقفاً مستعاراً مقروناً باسمي في إهدائه. القصة القصيرة حالة خاصة، تنقل لك شعوراً حاداً بهذه الحالة وهذا ما برعت فيه القصص التي يكتبها الراشدي. القصة القصيرة تشبه الشعر، والفكرة التي تريد أن توصلها قد تبدو غامضة أحياناً، وفي الغموض فتنة، يصلك الشعور، والفكرة أيضاً، تلوح لك خلف حجاب فاتن، والفنان يقول لك، لست مقالاً، لست فيلماً وثائقياً، ولست خطيباً، إذا وصلك إحساس التيه والحيرة، القلق والملل، الغربة والريبة، الحرية والانعتاق أكون قد وصلت. وبهذا المعنى يكون الراشدي قد وصل. الأفكار الغريبة التي تلتقطها القصص، السقف المستعار، البطاقة التي تتحول إلى سلاح، علاقة القدم بالحذاء، تدوين الأحلام، مصباح العتمة، الصراع مع الديدان، كل قصة من القصص تحمل فكرة مختلفة، تدعوك للتفكير، والتأمل، لا يمكنك أن تمر بشكل سريع على قصص الراشدي.
طريقة تركيب أسقف مستعارة p. v. c ( الشفرات البلاستيكية) - YouTube
وأظهرت لقطات فيديو في ذلك الوقت، المصورة بيترا لازلو، على نحو خاص وهي تعرقل رجلا يحمل طفلا صغيرا على ظهره، ما حرك اتهامات بالعنصرية ضد المصورة، وموجة غضب عربية ودولية كبيرة. أوجه التفرقة وقال إتش. إيه هيليير، الباحث بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ومقرها واشنطن: "إنه لأمر استثنائي رؤية هذه السهولة النسبية التي تستقبلهم بها كل حكومة أوروبية تقريبا، وكيف تسفر محنتهم عن تضامن غامر". ابجورات سقف – لاينز. وفي فرنسا، قال المرشح السابق للرئاسة الفرنسية إريك زمور لقناة "بي إف إم" الفرنسية، في 8 مارس/آذار الماضي، إنه سيكون من المقبول وجود قواعد مختلفة للاجئين القادمين من أوروبا وأولئك من الدول العربية الإسلامية. وأضاف: "يعلم الجميع أن العرب أو المهاجرين المسلمين من دول بعيدة جدا عنا ومن الصعب استيعابهم. لذا، فنحن أقرب إلى مسيحيي أوروبا". وفي الدنمارك التي يعرف عنها التشدد في سياسات الهجرة، استقبلت الحكومة اللاجئين الأوكرانيين بكل ترحاب، وبينما تتحدث عن معاملة متساوية لكل اللاجئين، بدأ سوريون الحديث عن مغادرة البلاد. تفرقة التكتل وفي عام 2015، ناقش الاتحاد الأوروبي ما إذا كان ينبغي تفعيل ما يسمى قانون التدفق الجماعي الذي تمت الموافقة عليه عام 2001، في ضوء تحركات اللاجئين الكبيرة في ذلك العام.
وأميري "اسم مستعار" لواحد من مئات الأفغان في جميع أنحاء ألمانيا الذين تم إبعادهم جانبًا. لإفساح المجال للاجئين الوافدين حديثًا من أوكرانيا، وفق المجلة الأمريكية.
وقبل أيام، فجرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، قضية إجلاء مئات اللاجئين الأفغان من أماكن الإقامة التي اعتادوا عليها منذ الوصول إلى ألمانيا، الصيف الماضي، لصالح اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا البلاد منذ نهاية فبراير/شباط الماضي. سقف مستعار بلاستيك للبيع شراء العسل. ووفق المجلة، فإن إدارة الاندماج والعمل والخدمات الاجتماعية في ولاية برلين، اتخذت هذا القرار، بحجة أنه "يستند إلى اعتبارات ضرورية وصعبة من الناحية التشغيلية"، وأنه لا يوجد بديل لأن الأوكرانيين، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال، يحتاجون إلى "سقف وسرير". ونقلت المجلة عن ستيفان شتراوس، المسؤول الصحفي في إدارة الاندماج، قوله: "نأسف لأن هذا تسبب في صعوبات إضافية للعائلات الأفغانية، وأن الأشخاص المتضررين اضطروا إلى الخروج من محيطهم المألوف وربما يتعين عليهم الآن مواكبة علاقاتهم الاجتماعية بصعوبة كبيرة". لكن عددا كبيرا من الأسر الأفغانية أجبروا على ترك منازلهم دون سابق إنذار، لإفساح المجال أمام اللاجئين الأوكرانيين، وهذا حدث على سبيل المثال مع عائلة باروانا أميري. وكانت "أميري" تتناول الإفطار مع زوجها وابنتيها الصغيرتين، عندما وقف زائر غير متوقع؛ (موظف من إدارة الاندماج الألمانية)، خارج الباب حاملاً أخبارا غير متوقعة: بأنه يتعين على الأسرة إخلاء منزلها للاجئين الجدد القادمين من أوكرانيا في غضون 24 ساعة، دون أسئلة أو تفاوض.
عادة ما تفرز الحروب دمارا ودماء، لكنها تكشف أيضا آفات توارت لسنوات خلف طبقات من الحرية والمساواة، وتضع المجتمعات في مواجهتها. سقف مستعار بلاستيك ايمبوسينق. ولا مثال أحدث على ذلك من ظاهرة العنصرية التي ارتبطت بحركة اللجوء المتزايدة جراء الحرب في أوكرانيا، ومشاهد شاهدها المرء، أو قرأ عنها، وتظهر تفرقة واضحة في التعاطي، وتستدعي أزمات سابقة مثل أزمة اللجوء في 2015. ويمكن تقسيم اتهامات العنصرية الموجهة لأوروبا في هذا الملف، إلى ثلاثة مستويات رئيسية، أولها "الانتقاء" على المعابر، حيث سجلت تقارير، منع فارين من ذوي البشرة السمراء من العبور لبولندا، ثم "تباين الترحيب" مقارنة بأزمات سابقة، وأخيرا "التفضيل"، وهو محاباة فئة على حساب أخرى في المساكن على سبيل المثال. التفرقة بين اللاجئين، بدأت على الحدود وفي الأيام الأولى من الحرب، إذ منعت الشرطة البولندية أشخاصا من ذوي البشرة السمراء القادمين من أوكرانيا، من العبور إلى داخل البلاد، وفق تقارير إعلامية. وفي هذا الإطار، أصدرت منظمة "ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" تقريرا يوثق حالات التمييز ضد العرب والأفارقة أثناء الهجرة الجماعية من أوكرانيا في أعقاب العملية العسكرية التي بدأت في 24 فبراير/ شباط، بحسب "بوابة الأهرام" المصرية.